يأجوج ومأجوج
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يأجوج ومأجوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد،أما بعد:-
كثير منا من يعرف أنه يأجوج ومأجوج من علامات ظهور الساعة وكثير منا
من سمع عن يأجوج ومأجوج، لكنه لم يعرف من هما على الرغم من أنهما
مذكوران في كتاب الله العزيز ، لذا أردت أن تعرفوا بعض المعلومات
عنهما.
قال تعالى في الذكر الحكيم:
( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )
إن ما جاء في الأخبار أن يأجوج ومأجوج أمة وهم ليس من ولد آدم كما
قال أمير المؤمنين (ع)، بنى آدم سبعون جنساَ والناس ولد آدم ما خلا
يأجوج ومأجوج، وهم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون وهم
ذكور وإناث وفيهم مشابة من الناس الوجوه والأجساد والخلقة، ولكنهم
قد نقصوا في الأبدان نقصاَ شديداَ وهم في طول الغلمان لا يتجاوزون خمسة
أشبار وهم على مقدار واحد في خلق والصور، عراة حفاة لا يغزلون ولا
يلبسون ولا يحتذون، عليهم وبر كوبر الإبل ويواريهم ويسترهم من الحر
والبرد، ولكل واحد منهم أذنان أحدهما ذات شعر والأخرى ذات وبر
ظاهرهما وباطنهما،ولهم مخالب في موضع الأظفار واضراس وأنياب
كالسباع، وإذا نام أحدهم
إفترش إحدى أذنيه والتحف بالأخرى فتسمعه لحافاَ، وهم يرزقون نون
البحر كل عام يقذفه عليهم السحاب، فيعيشون به ويتمطرون في أيامه
كما يستمطر الناس المطر في أيامه، فإذا قذفوا به أخصبوا وسمنوا
وتوالدوا وأكثروا, فأكلوا منه إلى الحول المقبل, ولا يأكلون منه
شيئاَ غيره وإذا أخطأهم النون جاعوا وساحوا في البلاد فلا يدعون شيئاَ
أتوا عليه إلا أفسدوه وأكلوا وهم أشد فساداَ من الجراد والآفات وإذا
أقبلوا من أرض إلى أرض جلا أهلها عنها, وليس يغلبون ولا يدفعون حتى
لا يجد أحد من خلق الله موضعاَ لقدمه ولا يستطيع أحد أن يدنو منهم
لنجاستهم وقذارتهم, حتى أن الأرض تنتن من جيفهم, فبذلك غلبوا وإذا
أقبلوا إلى الأرض يسمع حسهم من مسيرة مائة فرسخ لكثرتهم, كما يسمع
حس الريح البعيدة ولهم همهمة إذا وقعوا في البلاد كهمهمة النحل, إلا
أنه أشد وأعلى وإذا أقبلوا إلى الأرض حاشوا وحوشها وسباعها حتى لا يبقى فيها شيء فيه
روح إلا اجتنبوه, وليس فيهم أحد إلا وعرف متى يموت قبل أن يموت, ولا
يموت منهم ذكر حتى يولد له ألف ولد, ولا تموت الأنثى حتى تلد ألف
ولد, فإذا ولدوا الألف برزوا للموت وتركوا طلب المعيشة.ثم أنهم
أجلفوا في زمان ذي القرنين يدورون أرضاَ أرضاَ وأمة وأمة وإذا توجهوا
لوجهة لم يعدلوا عنها أبداَ.
فلما أحست تلك الأمم بهم وسمعوا همهمتهم استغاثوا بذي القرنين وهو
نازل في ناحيتهم, قالوا له فقد بلغنا ما أتاك الله من الملك
والسلطان وما أيدك به من الجنود ومن النور والظلمة , وإنا جيران
يأجوج ومأجوج, وليس بيننا وبينهم سوى هذه الجبال وليس لهم إلينا
طريق إلا من هذين الجبلين, لو مالوا علينا أجلونا من بلادنا,
ويأكلون ويفرسون الدواب والوحوش كما يفرسها السباع ويأكلون حشرات
الأرض كلها من الحيات والعقارب وكل ذي روح ولا نشك أنهم يملؤون الأرض
ويجلون أهلها منها, ونحن نخشى كل حين أن يطلع علينا أويلهم من
هذين الجبلين, وقد أتاك الله الحيلة والقوة,
فاجعل بيننا وبينهم سداَ,قال آتونى زبر الحديد, ثم أنه دلهم على
معدن الحديد والنحاس, فضرب لهم في
جبلين حتى فتقهما واستخرج منهما معدنين من الحديد والنحاس، قالوا:
فبأى قوة نقطع هذا الحديد والنحاس، فاستخرج لهم من تحت الأرض معدناَ
آخر يقال له السامور وهو أشد شيء بياضاَ وليس شيء منه يوضع على شيء
إلا ذاب تحته,
فصنع لهم منه أداة يعملون بها, فجمعوا من ذلك ما اكتفوا به,
فأوقدوا على الحديد النار, حتى صنعوا منه زبراَ مثل الصخور، فجعل
حجارته من حديد ثم أذاب النحاس فجعله كالطين لتلك الحجارة, ثم بنى
وقاس ما بين الجبلين فوجده ثلاثة أميال, فحفروا له أساساَ حتى كاد
يبلغ الماء, وجعل عرضه ميلاَ وجعل حشوه زبر الحديد, وأذاب النحاس
فجعله خلال الحديد فجعل طبقة من النحاس وأخرى من حديد ثم ساوى الردم
بطول الصدفين فصار كأنه برد حبرة من صفرة النحاس وحمرته وسواد
الحديد.فيأجوج ومأجوج يسيحون في بلادهم، فلما وقعوا في الردم حبسهم,
فرجعوا يسيحون في بلادهم فلا يزالون كذلك حتى تقرب الساعة, فإذا كان
قبل يوم القيامة في آخر الزمان انهدم ذلك السد وخرج يأجوج ومأجوج
إلى الدنيا يأكلون الناس
قوله تعالى: ((حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُون ))
اللهم صل على محمد وآل محمد،أما بعد:-
كثير منا من يعرف أنه يأجوج ومأجوج من علامات ظهور الساعة وكثير منا
من سمع عن يأجوج ومأجوج، لكنه لم يعرف من هما على الرغم من أنهما
مذكوران في كتاب الله العزيز ، لذا أردت أن تعرفوا بعض المعلومات
عنهما.
قال تعالى في الذكر الحكيم:
( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )
إن ما جاء في الأخبار أن يأجوج ومأجوج أمة وهم ليس من ولد آدم كما
قال أمير المؤمنين (ع)، بنى آدم سبعون جنساَ والناس ولد آدم ما خلا
يأجوج ومأجوج، وهم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون وهم
ذكور وإناث وفيهم مشابة من الناس الوجوه والأجساد والخلقة، ولكنهم
قد نقصوا في الأبدان نقصاَ شديداَ وهم في طول الغلمان لا يتجاوزون خمسة
أشبار وهم على مقدار واحد في خلق والصور، عراة حفاة لا يغزلون ولا
يلبسون ولا يحتذون، عليهم وبر كوبر الإبل ويواريهم ويسترهم من الحر
والبرد، ولكل واحد منهم أذنان أحدهما ذات شعر والأخرى ذات وبر
ظاهرهما وباطنهما،ولهم مخالب في موضع الأظفار واضراس وأنياب
كالسباع، وإذا نام أحدهم
إفترش إحدى أذنيه والتحف بالأخرى فتسمعه لحافاَ، وهم يرزقون نون
البحر كل عام يقذفه عليهم السحاب، فيعيشون به ويتمطرون في أيامه
كما يستمطر الناس المطر في أيامه، فإذا قذفوا به أخصبوا وسمنوا
وتوالدوا وأكثروا, فأكلوا منه إلى الحول المقبل, ولا يأكلون منه
شيئاَ غيره وإذا أخطأهم النون جاعوا وساحوا في البلاد فلا يدعون شيئاَ
أتوا عليه إلا أفسدوه وأكلوا وهم أشد فساداَ من الجراد والآفات وإذا
أقبلوا من أرض إلى أرض جلا أهلها عنها, وليس يغلبون ولا يدفعون حتى
لا يجد أحد من خلق الله موضعاَ لقدمه ولا يستطيع أحد أن يدنو منهم
لنجاستهم وقذارتهم, حتى أن الأرض تنتن من جيفهم, فبذلك غلبوا وإذا
أقبلوا إلى الأرض يسمع حسهم من مسيرة مائة فرسخ لكثرتهم, كما يسمع
حس الريح البعيدة ولهم همهمة إذا وقعوا في البلاد كهمهمة النحل, إلا
أنه أشد وأعلى وإذا أقبلوا إلى الأرض حاشوا وحوشها وسباعها حتى لا يبقى فيها شيء فيه
روح إلا اجتنبوه, وليس فيهم أحد إلا وعرف متى يموت قبل أن يموت, ولا
يموت منهم ذكر حتى يولد له ألف ولد, ولا تموت الأنثى حتى تلد ألف
ولد, فإذا ولدوا الألف برزوا للموت وتركوا طلب المعيشة.ثم أنهم
أجلفوا في زمان ذي القرنين يدورون أرضاَ أرضاَ وأمة وأمة وإذا توجهوا
لوجهة لم يعدلوا عنها أبداَ.
فلما أحست تلك الأمم بهم وسمعوا همهمتهم استغاثوا بذي القرنين وهو
نازل في ناحيتهم, قالوا له فقد بلغنا ما أتاك الله من الملك
والسلطان وما أيدك به من الجنود ومن النور والظلمة , وإنا جيران
يأجوج ومأجوج, وليس بيننا وبينهم سوى هذه الجبال وليس لهم إلينا
طريق إلا من هذين الجبلين, لو مالوا علينا أجلونا من بلادنا,
ويأكلون ويفرسون الدواب والوحوش كما يفرسها السباع ويأكلون حشرات
الأرض كلها من الحيات والعقارب وكل ذي روح ولا نشك أنهم يملؤون الأرض
ويجلون أهلها منها, ونحن نخشى كل حين أن يطلع علينا أويلهم من
هذين الجبلين, وقد أتاك الله الحيلة والقوة,
فاجعل بيننا وبينهم سداَ,قال آتونى زبر الحديد, ثم أنه دلهم على
معدن الحديد والنحاس, فضرب لهم في
جبلين حتى فتقهما واستخرج منهما معدنين من الحديد والنحاس، قالوا:
فبأى قوة نقطع هذا الحديد والنحاس، فاستخرج لهم من تحت الأرض معدناَ
آخر يقال له السامور وهو أشد شيء بياضاَ وليس شيء منه يوضع على شيء
إلا ذاب تحته,
فصنع لهم منه أداة يعملون بها, فجمعوا من ذلك ما اكتفوا به,
فأوقدوا على الحديد النار, حتى صنعوا منه زبراَ مثل الصخور، فجعل
حجارته من حديد ثم أذاب النحاس فجعله كالطين لتلك الحجارة, ثم بنى
وقاس ما بين الجبلين فوجده ثلاثة أميال, فحفروا له أساساَ حتى كاد
يبلغ الماء, وجعل عرضه ميلاَ وجعل حشوه زبر الحديد, وأذاب النحاس
فجعله خلال الحديد فجعل طبقة من النحاس وأخرى من حديد ثم ساوى الردم
بطول الصدفين فصار كأنه برد حبرة من صفرة النحاس وحمرته وسواد
الحديد.فيأجوج ومأجوج يسيحون في بلادهم، فلما وقعوا في الردم حبسهم,
فرجعوا يسيحون في بلادهم فلا يزالون كذلك حتى تقرب الساعة, فإذا كان
قبل يوم القيامة في آخر الزمان انهدم ذلك السد وخرج يأجوج ومأجوج
إلى الدنيا يأكلون الناس
قوله تعالى: ((حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُون ))
رد: يأجوج ومأجوج
شكرا يا نور على المعلومات الجامده
بطاطس- قمه عالم الفن
- عدد الرسائل : 5558
العمر : 33
البلد : اسكندرية
رقم العضوية : 9
تاريخ التسجيل : 19/04/2007
رد: يأجوج ومأجوج
بجد مجهود جميل نهلة
نهلة انا عندي اقتراح يارب يعجبك ويكون مجهودك في ميزان حسناتك ان شاء الله
ايه رأيك لو عملنا في القسم الديني زي فولدر (توبيك) عن علامات الساعه منها المسيح الدجال وخروج الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم ....... بجد هاتكون فائدة عظيمة للأعضاء وفيها عبرة ومأثرة في قلوبنا نحن الشباب وانا على استعداد اني اساعدك
وميرسي ليكي
نهلة انا عندي اقتراح يارب يعجبك ويكون مجهودك في ميزان حسناتك ان شاء الله
ايه رأيك لو عملنا في القسم الديني زي فولدر (توبيك) عن علامات الساعه منها المسيح الدجال وخروج الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم ....... بجد هاتكون فائدة عظيمة للأعضاء وفيها عبرة ومأثرة في قلوبنا نحن الشباب وانا على استعداد اني اساعدك
وميرسي ليكي
رد: يأجوج ومأجوج
omar tawfik كتب:بجد مجهود جميل نهلة
نهلة انا عندي اقتراح يارب يعجبك ويكون مجهودك في ميزان حسناتك ان شاء الله
ايه رأيك لو عملنا في القسم الديني زي فولدر (توبيك) عن علامات الساعه منها المسيح الدجال وخروج الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم ....... بجد هاتكون فائدة عظيمة للأعضاء وفيها عبرة ومأثرة في قلوبنا نحن الشباب وانا على استعداد اني اساعدك
وميرسي ليكي
انا معنديش مانع
بس هيكون فى منتدى القصص ده
وانا هعمل النهاردا ان شاء الله
بس هيكون فى منتدى القصص ده
وانا هعمل النهاردا ان شاء الله
رد: يأجوج ومأجوج
شكرا لتلك القصة الرائعة
magedelzamalkawy- مبدع عالم الفن
- عدد الرسائل : 1431
العمر : 35
البلد : أرض الجولف
رقم العضوية : 00
اللقب : ZAMALKAAAAWY
تاريخ التسجيل : 12/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى