استشهاد فتي فلسطيني دهسته جرافة إسرائيلية في غزة

أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مباحثات في رام الله أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس‏(‏ أبو مازن‏)‏ ورئيس وزرائه سلام فياض تناولت الإعداد لمؤتمر السلام الدولي المزمع عقده في الولايات المتحدة الخريف المقبل‏.‏ وقبل الاجتماع أكدت رايس ـ في تصريحات لها ـ أنها لمست ـ خلال محادثاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والمسئولين الإسرائيليين ـ أن هناك رغبة في السلام وأعربت عن تفاؤلها إزاء مستقبل عملية السلام وأكدت ضرورة بذل قصاري الجهود لتحقيق السلام بالمنطقة‏.‏

وكانت رايس قد اجتمعت مساء أمس الأول مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الوزراء أولمرت ومن المقرر أن تعود مرة أخري للقدس الغربية عقب مباحثاتها مع المسئولين الفلسطينيين للاجتماع مرة ثانية مع أولمرت‏.‏

وفي الوقت نفسه أعلن أحمد عبدالرحمن مستشار الرئيس الفلسطيني المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أن عقد المؤتمر الدولي للسلام أمر مطلوب‏,‏ ويجب ألا يتوقف علي نتائج اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية‏,‏ سواء نجحت هذه اللقاءات أم فشلت‏.‏

وأضاف عبدالرحمن ـ في تصريح له قبل وصول وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلي رام الله أمس للقاء الرئيس الفلسطيني ـ إننا نصر علي عقد المؤتمر الدولي سواء نجحت اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية أم فشلت‏.‏

وأوضح المتحدث الفلسطيني أن مبادرة عقد المؤتمر الدولي في الخريف القادم جاءت بالأساس من الرئيس الأمريكي جورج بوش لحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي علي أساس قيام دولتين‏,‏ مشيرا إلي أن الإدارة الأمريكية بحكم واقعها الدولي الراهن وتفويضها من قبل اللجنة الرباعية الدولية وعلاقاتها المتميزة مع إسرائيل مؤهلة لأن تترأس الاجتماع الدولي القادم لتنفيذ رؤية بوش‏.‏

وحول طاقم المفاوضات الفلسطيني الذي شكله الرئيس أبو مازن للمفاوضات مع إسرائيل‏;‏ قال‏:‏ إن الوفد برئاسة أحمد قريع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوزراء الأسبق مدير مفاوضات أوسلو‏,‏ وعضوية ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية‏,‏ وصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير‏.‏

ومن جانبه أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني أن نجاح المؤتمر الدولي يتوقف علي إسرائيل والولايات المتحدة‏.‏