حوادث السبت 6_10

القبض علي مجموعة جديدة تنتمي لـ «التكفير والهجرة» والنيابة تتهم أعضاءها بالتخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر

ألقت أجهزة الأمن القبض علي مجموعة جديدة تنتمي لتنظيم «التكفير والهجرة»، وذلك للمرة الأولي منذ انتهاء عمليات الكشف عن مجموعة «الشوقيين» التكفيرية الشهيرة أوائل التسعينيات، والتي أفرج عن عدد كبير من أعضائها قبل نحو ثلاثة أشهر بعد إقرار التوبة والعودة عن جميع الأفكار التكفيرية.

وخضع أعضاء المجموعة البالغ عددهم نحو ١٢ متهماً للتحقيقات داخل جهاز مباحث أمن الدولة لتحريز المضبوطات وجميع بيانات المجموعة، بعد أن حولتهم لنيابة أمن الدولة العليا أمس الأول.

وكشفت تحقيقات النيابة مع المجموعة التي باشرها طارق عبدالشكور رئيس النيابة،عن اعتناق أعضائها لأفكار تنظيم التكفير والهجرة القائمة علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وضرورة القيام بأعمال عدائية داخل البلاد، ومحاولة الترويج لفكر التكفير والهجرة بين الشباب والدعوة إليه من خلال عمليات الاستقطاب للمجموعات الشبابية السلفية.

وقالت التحقيقات: إن المجموعة اتخذت من بعض المساجد في القاهرة مكاناً لنشر الأفكار مثل مسجد «الهدي» بمدينة نصر و«التوحيد» برمسيس، والسعي لتكوين جيش باسم «جيش محمد» ومحاولة تصنيع متفجرات وسيارات مفخخة، واتخاذ أسماء حركية، وكذلك اتخاذ الشكل العنقودي للمجموعة والأسلوب الفردي لتجنب الرصد الأمني وجمع التبرعات للقيام بأعمال تخريبية.

واتهمت النيابة قائد المجموعة ويدعي أحمد أبوالنجا بإنشاء محطة إذاعية خاصة بالمجموعة عبر شبكة الإنترنت والاتصال بعناصر متطرفة خارج البلاد، ومحاولة قتل اليهود في سيناء للتدريب علي عمليات القتال، ورصد الحافلات السياحية وحركة وخطة الأمن بها في ميادين القاهرة الشهيرة للاستعداد لعمل عدائي ضد هذه الحافلات.

ورغم نفي المجموعة جميع الاتهامات الصادرة بحقهم في مذكرة الضبط لتحريات مباحث أمن الدولة أمام النيابة إلا أن تحقيقات النيابة كشفت عن أن المجموعة تم ضبطها عن طريق نقابة المحامين عندما تقدم أحد أفراد المجموعة لتسجيل اسمه داخل النقابة فور إعلانها عن قبول المتطوعين للسفر إلي العراق للجهاد ضد القوات الأمريكية، حيث حصلت أجهزة الأمن علي أسماء المتطوعين من مسؤول كبير بنقابة المحامين.

وكشفت التحقيقات عن ورود اسم أحد الدعاة المشهورين في التحقيقات، حيث قالت مذكرة الضبط إنه هو الذي أسس لفكر التكفير لهذه المجموعة، وتمتنع الجريدة عن اسم الداعية، كما تمتنع عن ذكر اسماء باقي المتهمين.

ووجهت النيابة اتهامات للمجموعة بإعداد برنامج فكري وعسكري وفقهي لتنفيذ المهام داخل مصر من خلال تدارس الأفكار المتطرفة وتنظيم لقاءات تنظيمية وإعداد التنظيم وإعطائه اسم جنود جيش محمد والسعي للحصول علي أسلحة نارية.

ورغم نفي المجموعة جميع التهم فإن محضر التحريات أشار إلي أن بعض أعضائها سبق لهم السفر إلي سوريا والسودان والتواصل مع مجموعات سبق لها السفر إلي الصومال والانضمام إلي المحاكم العسكرية هناك. ونفت المجموعة انضمامها لأي تنظيمات أو جماعات سواء التكفير والهجرة أو غيرها، فيما وجهت النيابة اتهاماً للمجموعة بالقيام بحملة تبرعات لصالح الطلاب الأفارقة بجامعة الأزهر وعقد دروس وطبع ٢٠٠٠ بوستر يندد بالاعتداء علي الرسول الكريم، ودعوة للمقاطعة وطبع منشورات تدعو إلي التوحيد، وأمرت النيابة بحبس المتهمين ١٥ يوماً علي ذمة التحقيق.

وتجدر الإشارة إلي أن عام ٢٠٠٣، كان قد شهد القبض علي مجموعة تنتمي للتكفير والهجرة، الذي ولد علي يد المؤسس شكري مصطفي والذي انشق داخل السجن عن جماعة الإخوان المسلمين وأسس تنظيم جماعة المسلمين، الذي عرف إعلامياً بعد ذلك باسم «التكفير والهجرة» بعد أن اختار شكري مصطفي منهاجاً جديداً لم يكن مألوفاً وقتها وهو تكفير المجتمع، وتم إعدام شكري مصطفي مع آخرين من أعضاء تنظيمه عام ١٩٧٨ بعد واقعة قتل الشيخ حسين الذهبي وزير الأوقاف بعد أن خطفوه من بيته وقتلوه بعد أيام من اختطافه، في واقعة شهيرة.

جهود مكثفة لكشف غموض مقتل قبطيين في سوهاج

تكثف مباحث سوهاج جهودها لكشف غموض مقتل مسيحيين أطلق عليهما مجهول أعيرة نارية أثناء عملهما في الحقل، وتسلمت الأسرة الجثتين وشيعت الجنازة إلا أنهم رفضوا تلقي العذاء الأمر الذي أحدث توترا داخل القرية خوفا من نشوب فتنة طائفية. أكدت التحريات أن المجني عليهما وصفي صادق إسحق وابن شقيقه كرم كانا يحصدان محصول الذرة، وفوجئا بإطلاق أعيرة نارية تجاههما أصيب الأول بطلق ناري في الرأس ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، وأصيب الثاني بطلقة في الصدر،

ورحل عن الحياة بعد ساعات من وصوله إلي المستشفي وأكد أفراد أسرة الضحيتين أن رجال المباحث سألوا الضحية الثاني قبل وفاته عما إذا كان شاهد أحد من الجناة، فأجاب بالنفي. وقال القس سوريال راعي كنيسة مارجرجس بقرية أولاد طوق، وقري المجني عليهما، إنه منذ وقوع الجريمة والقرية تمر بحالة احتقان تخوفا من وقوع فتنة طائفية بسبب تلك الحادثة.

إطلاق سراح القرآنيين علي ذمة قضية إنكار السنة النبوية

أخلت أمس أجهزة الأمن سراح المتهمين الخمسة في قضية القرآنيين بعد حبس استمر لمدة ٤ شهور بتهمة ازدراء الدين الإسلامي لإنكارهم السنة النبوية، ووصل المتهمون إلي منازلهم في ساعة مبكرة من صباح أمس، ويأتي إطلاق سراح المتهمين تنفيذا لقرار نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيلهم الذي صدر منذ ثلاثة أيام مالم يكونوا مطلوبين علي ذمة أي قضية أخري. والمطلق سراحهم هم عبداللطيف سعد وأحمد دهمش وعبدالحميد إبراهيم وأيمن عبدالرحمن، وعمرو ثروت الذي لايزال يتلقي العلاج في مستشفي قصر العيني. وتضم القضية ٧ متهمين منهم متهمين هاربين خارج البلاد، أحدهما الدكتور أحمد صبحي منصور الأستاذ المفصول من جامعة الأزهر والمقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.

«عزومة» الإفطار تحولت إلي مأساة في قنا

تحولت عزومة الإفطار في أحد منازل نجع سابق بأبوتشت في قنا إلي مأساة انفجرت أنبوبة غاز، مما أدي إلي إصابة ١٢ شخصاً من عائلة واحدة بجروح خطيرة، وبينهم ٥ أطفال، نقلت ٥ سيارات إسعاف المصابين إلي المستشفي، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.

تلقي اللواء محمد هلال مدير أمن قنا بلاغاً بنشوب حريق بمنزل صلاح محمد عبدالقادر «٥٤ سنة مزارع» بنجع سابق بأبوتشت انتقلت ٥ سيارات إطفاء لمكان الحريق وكشفت تحريات العقيد عاصم حمزة رئيس المباحث أن مالك المنزل قد دعا أقاربه من عائلته لتناول الإفطار معه بمنزله وأثناء إعداد الطعام تسرب الغاز من أسطوانة البوتاجاز مما أدي لاشتعال المنزل المكون من طابقين بأكمله وانفجار أنبوبة الغاز فنتج عن الحريق إصابة ١٢ شخصاً من عائلة واحدة بينهم ٥ أطفال شاركته سيارات إسعاف في نقل المصابين إلي مستشفي قنا العام.

وقال أحد الجيران ويدعي أبوعمرة عبدالشافي في التحقيقات إنه قبل انطلاق مدفع الإفطار بدقائق قليلة سمعوا أصوات وحركة غريبة بالمنطقة فأسرعوا إلي الشوارع وشاهدوا المنزل وقد تحول إلي كتلة من النيران وبداخله أفراد العائلة، اشترك الجيران في إنقاذهم.

وأضاف حمادة شعبان علي «أحد المصابين» كنا في «عزومة» علي الإفطار عند ابن عمي مالك المنزل وقبل أذان المغرب وانطلاق المدفع شممنا رائحة غاز وقبل أن نبدأ الهروب من المنزل فاجأتنا النيران من كل ناحية داخل المنزل وسيطر علينا الخوف والفزع فأصيت وأطفالي الأربعة بحروق.

ومن جانبه قرر اللواء مجدي أيوب محافظ قنا صرف إعانة عاجلة قدرها ٥٠٠ جنيه لكل مصاب وقرر رفع حالة الطوارئ بمستشفي قنا العام وضرورة تواجد الأطباء بصفة مستمرة لمتابعة الحالات الحرجة وتخصيص سيارات إسعاف لنقل الحالات التي تحتاج إلي نقلها لمستشفي الأقصر الدولي.

كهربائي يقتل شقيقه بسبب حذاء في حلوان

شهدت القاهرة والجيزة حادثي قتل بين الأقارب ففي حلوان أنهي كهربائي حياة شقيقه المسجل خطر بسبب «حذاء» خرج الضحية من فترة مراقبة داخل قسم حلوان ووصل منزله، وحدثت مشاجرة بينه والمتهم عندما طالبه بالحذاء، ألقي القبض علي المتهم وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر مساعد الوزير لأمن القاهرة إلي النيابة وفي قرية الكداية بالصف تخلص عامل من قريبه الطفل، ذبحه بمطواه، تبين أن الضحية عايره بأنه مريض نفسي، وجار ضبط المتهم وباشر التحقيق المعتز بالله عيسي رئيس نيابة الصف.

تلقي اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من مستشفي حلوان بوصول طه أحمد طه جثة هامدة، إثر إصابته بجرح طعني نافذ بالصدر تبين أن الضحية خرج من فترة مراقبة داخل قسم حلوان، وعاد إلي منزله وحدثت مشاجرة بينه وشقيقه حسين «٤٥ سنة» كهربائي بسبب إخفاء الأخير للحذاء الخاص بالضحية أمسك المتهم بمطواه وسدد له طعنة نافذة،

وأنهي حياته وتلقي اللواء محسن حفظي مساعد الوزير لأمن الجيزة إخطارا من مستشفي الصف بوصول إبراهيم عبدالعزيز عيد «١٣ سنة» تلميذ مصابا بجرح قطعي أسفل الصدر ولفظ أنفاسه. دلت التحريات أن الضحية عاير قريبه محمد عبدالعليم محمد «٤٤ سنة» بأنه مريض نفسي، فانتظره الأخير أمام منزله وسدد له طعنة نافذة بالصدر أودت بحياته.

لص الحقائب.. سقط في سيتي ستارز

أمرت نيابة مدينة نصر بحبس العاطل أحمد عادل أحمد 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامة بخطف حقائب السيدات والفتيات المترددات علي المحلات التجارية بالمركز التجاري سيتي ستارز بمدينة نصر.. ضبطه رجال المباحث متلبسا بسرقة حقيبة جينا جورج 37 سنة ربة منزل.
اعترف المتهم بجريمته وعثر معه علي الحقيبة بداخلها تليفون محمول وحافظة نقود وبعض أدوات الماكياج والمتعلقات الخاصة.
اقتيد المتهم إلي قسم شرطة مدينة نصر أول واعترف بسرقة لوين صبحي 19 سنة بعد مغافلتها أثناء توقفها أمام أحد المطاعم بالمركز التجاري وحافظة نقود ناجي الياس 47 سنة.
أرشد المتهم عن المسروقات وعملائه وباشرت النيابة التحقيق.

أسرة تخصص تسول

شنت الإدارة العامة لمباحث القاهرة حملة مكبرة علي بؤر الفساد تمكنت من ضبط 45 حالة تسول و46 قضية و27 بائعاً متجولاً و4 قضايا مخدرات و20 حالة تشرد.
قاد العميد إسماعيل طه مدير الإدارة العامة لمباحث الأحداث وضباط الإدارة ومديرو القطاعات بإشراف اللواءين إسماعيل الشاعر مساعد الوزير لأمن القاهرة وعبدالجواد أحمد عبدالجواد.
الأب وأولاده !!
كما تمكنت الحملة من ضبط صلاح سالم "50 سنة" عاطل قام بتسريح أولاده الستة الأطفال هم: أحمد "سنتان" ورانيا "4 سنوات". زينات "10 سنوات". شعبان "6 سنوات". نرجس "15 سنة" ونورا "16 سنة".
اعترف الأطفال أمام مباحث الأحداث بأن والدهم هو الذي أمرهم بالتسول بمناطق رمسيس والمناطق المحيطة وتم ضبطهم وبحوزتهم مبالغ مالية بلغت من 800 إلي 900 جنيه.
وباستدعاء الأب أكد في المحضر انه عجز عن تدبير نفقات أولاده وأطلقهم لاستعطاف المارة وطلب النقود حتي يتمكن من الإنفاق عليهم.
تم تحرير محضر بالواقعة وتم إحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق

مشاجرة البياضية والمعاذة قتلت وأصابت ثلاثة

لقي شخص مصرعه وأصيب شقيقاه بطلقات نارية في مشاجرة بين قبيلة البياضية التي ينتمون إليها وبين أفراد من قبيلة المعاذة بقرية المنايف بالاسماعيلية.
تم نقل المصابين لمستشفي الاسماعيلية العام واتحفظ علي جثة المجني عليه بمشرحة الاسماعيلية وتولت نيابة الاسماعيلية التحقيق بالحادث.
تلقي اللواء ماجد مرسي مدير الأمن بلاغا من المستشفي العام بوصول جثة صلاح سليمان محارب 23 عاما من قبيلة البياضية بقرية المنايف مصابا بطلق ناري برأسه لمستشفي الاسماعيلية العام وبرفقة شقيقيه سامي 29 سنة وسليمان 17 سنة في حالة سيئة اثر اصابتهما بطلقات نارية.
كشفت تحريات العميد محمد عفيفي مأمور مركز الاسماعيلية ان سبب الحادث مشاجرة بين الأشقاء الثلاثة و4 أفراد من قبيلة المعاذة بمنطقة ترعة 5 طريق الشيخ لباد بسبب أولوية مرور سيارة احدهم علي الطريق استخدم فيها أفراد قبيلة المعاذة الأسلحة النارية وأصابوا القتيل وصلاح محارب بطلق ناري في رأسه بينما أصيب شقيقاه وفرا هاربين.
قامت قوات من الشرطة بمحاصرة القرية خوفا من وقوع عمليات انتقامية بين القبيلتين وجاري ضبط الجناة.
قرر محمد صوفي مديرنيابة مركز الاسماعيلية بسكرتارية عصام صبري التحفظ علي المصابين لحين السماح بسماع أقوالهم.

قاتلا شقيقتهما وعشيقها بالإسماعيلية:
زوجها طلقها.. وعايرنا بضبطها في أحضان صديقها
غسلنا عار العائلة.. وألقينا بجثتها للكلاب

أمرت نيابة التل الكبير بحبس "الشقيقين" محمود محمد "28 سنة" سباك و"محمد" "25 سنة" موظف باحدي القري السياحية أربعة أيام احتياطياً علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لقيامهما بقتل شقيقتهما "اسراء" 22 سنة وعشيقها تامر رمضان علي "21 سنة".
اصطحبت النيابة المتهمين إلي مسرح الجريمة في حراسة أمنية بقيادة المقدم هشام طايل رئيس مباحث التل الكبير وأجري معاينة تصويرية للحادث.. واعترف المتهمان بتفاصيل جريمتهما ودوافعهما لارتكابها أمام العميد نبيل أبو الاسعاد مدير المباحث وياسر صابر رئيس مباحث الاسماعيلية وقالا: انهما حضرا من محافظة قنا للإسماعيلية للتخلص من شقيقتهما وعشيقها بعد أن قام زوجها "إبراهيم طاهر سيد جبريل" "28 سنة" اخصائي اجتماعي من محافظة أسوان بتطليقها عقب مشاهدتها عارية في أحضان عشيقها.. وأبلغ أسرتها بانحرافها.
أضافا أنهما لم يتحملا ما رواه زوج أختهما فقررا التخلص منهما واستدرجهما إلي منطقة زراعية بوادي الملاك بالتل الكبير وقاما بخنق شقيقتهما وألقيا بجثتها للكلاب ثم تخلصا من عشيقها بطعنه عدة طعنات بالسكين وأثناء محاولته الفرار سقط في أحد مصارف المياه وتركوهما وعادا إلي محافظة قنا بعد غسل عارهما.
قال زوجها ابراهيم طاهر سيد جبريل انه حضر للإسماعيلية بصحبة زوجته القتيلة للعمل بإحدي المزارع بالتل الكبير وبعد فترة فوجئ بشخص يتردد علي شقته وأفهمته زوجته القتيلة بأنه ابن خالها لكنه لم يطمئن إلي تلك العلاقة.. حتي وقع المحظور وعاد من عمله فجأة واكتشف خيانة زوجته داخل منزل الزوجية.. وقام بتطليقها علي الفور وأبلغ أسرتها بالواقعة وتبين ان علاقة حب كانت تربط بين القتيلة وعشيقها قبل الزواج وأنها كانت علي اتصال دائم به بمحافظة المنيا ووجهت له الدعوة للحضور للإسماعيلية لاستكمال فصول قصة الحب التي انتهت بقتلهما سويا.

.. وضاعت صفقة العمر
المباحث ضبطت المخدرات.. فانهارت أحلام الزوجين
المحكمة: المشدد 7 سنوات لـ "اللنش" و"سهام"

نشأت "سهام" وسط عائلة اجرامية احترف افرادها تجارة المخدرات.. تعلمت أصول المهنة وفنونها وكانت لها شهرة بين قريناتها بقدرتها علي ترويج بضاعتها بعيدا عن أعين رجال المباحث وقدرتها أيضا علي الهروب من الرقابة.
اكتسبت "سهام" خبرة السوق وجمعت أموالا كثيرة من تجارتها المشبوهة وعندما أصبحت شابة صارت مطمعا لتجار المزاج بالمنطقة.. الكل يسعي للتقرب منها والتودد إليها لعله يحظي باستمالة عقليها والفوز بقلبها لتكون زوجة له وشريكة لتجارته ليستفيد من خبرتها ونشاطها الكبير في تجارة المزاج.. سعيا وراء زيادة تجارته وتحقيق مكاسب كبيرة معها.
وأخيرا.. فاز أحد تجار الصنف بالمنطقة بقلبها وأسرع للتقدم لأسرتها طالبا الزواج منها بعد أن أعطته الاشارة الخضراء للعبور إلي عالمها وحياتها الخاصة ومنحته الموافقة وبعد الاتفاق علي الترتيبات اللازمة تم زفافها إليه في حفل كبير حضره تجار الصنف بالأحياء والمناطق المختلفة.
وبعد أيام العسل بدأ الزوجان يخططان لمستقبلهما في عالم الكبار.. باستغلال علاقتهما بكبار التجار وزبائنهما من أبناء منطقة الزيتون الذين يبحثون عن المزاج.
وبعد عدة جولات قام الزوج محمد علي وشهرته "اللنش" بجمع ما ادخره من أموال.. وقدمت الزوجة سهام سعيد جزءا من مدخراتها استعدادا لصفقة العمر وقاما بشراء كمية كبيرة من المخدرات لتوزيعها بين تجار التجزئة بالمنطقة وراح كل منهما يحلم بأرباحها الكبيرة التي ستنقلهما إلي عالم الكبار ليكون لهما شأن في سوق المزاج.
وأثناء استعدادهما لتلبية احتياجات صغار التجار من عملائهما بتصنيف المخدرات وتجزئتها فوجيء "الزوجان" برئيس مباحث الزيتون ومعاونيه يلقون القبض عليهما وبحوزتهما صفقة العمر فتم ضبطها وتحرير محضر بالواقعة وبعرضه علي النيابة أمرت بتحريز المضبوطات وحبس الزوجين بعد اعترافهما بالاتجار في المخدرات وأرشدا عن مصدرها.
تم احالة المتهمين إلي محكمة جنايات القاهرة وبعد تداول الدعوي بين جنبات المحكمة قررت برئاسة المستشار رفعت السيد وعضوية المستشارين محمد منصور حلاوة ومحسن داود وأمانة سر حسن موسي وصلاح مصطفي بمعاقبة الزوجين محمد علي وسهام سعيد بالسجن المشدد 7 سنوات بعد ثبوت تهمة الاتجار في المخدرات بحقهما وغرامة 100 ألف جنيه.
ويتم الزج بهما خلف القضبان لقضاء العقوبة بعد أن ضاعت أحلامهما في الثراء بضياع صفقة العمر والبضاعة التي دفعا فيها كل أموالهما.

بعد هروبه 10 سنوات
المحكمة أخلت سبيل "أحمد" لانقضاء الدعوي بالتقادم

علي مدي 10 سنوات كاملة تمكن المتهم من الهروب من تنفيذ الحكم الصادر ضده بالحبس عاما مع الشغل والنفاذ في جنحة سرقة وبعد أن نسي انه هارب من تنفيذ حكم الحبس فوجيء برجال المباحث يلقون القبض عليه للتحري عنه وبالكشف عليه تبين صدور حكم ضده بالحبس.
وبعرض المتهم علي النيابة احالته إلي المحكمة بتهمة هروبه من تنفيذ حكم الحبس لكنه فوجيء بالمحكمة تصدر قرارها بإخلاء سبيله لانقضاء الدعوي بالتقادم وتتعالي صيحات الفرح وزغاريد اسرته مهللين بعودته إلي منزله وأهله.
تعود احداث الواقعة عندما فوجيء الضابط حاتم عبدالحميد من قوة مرور القاهرة باختفاء دفتر ايصالات سحب التراخيص اثناء عمله بميدان التحرير فحرر محضرا بالواقعة اثبت فيه رقم الدفتر وبياناته.
وبالتحري تبين ان الايصالات موجودة مع سائقي الميكروباص وسيارات الأجرة بوسط البلد وبمناقشتهم تبين ان المتهم احمد حامد من حلوان قد باعها لهم فتم اعداد كمين وضبطه وبمناقشته اعترف بسرقة الدفتر من ضابط المرور بأسلوب المغافلة وبيع الايصالات لسائقي الأجرة وبعرضه علي قاضي المعارضات أخلي سبيله بكفالة علي ذمة القضية.
وبتقديم الدعوي أمام محكمة جنح قصر النيل اصدرت حكمها بحبس المتهم سنة مع الشغل والنفاذ غيابيا.
ظل المتهم يتهرب من تنفيذ الحكم ونجح في التخفي عن عيون رجال المباحث وتنفيذ الأحكام لسنوات طويلة حتي انه نسي أن هناك حكما صادرا ضده بالحبس وتصادف ضبط المتهم في كمين للاشتباه وبالتحري عنه والفحص تبين هروبه من حكم بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ في جنحة سرقة فتقدم لاستئناف الحكم.
بعرض المتهم علي محكمة جنح مستأنف قصر النيل بمحكمة جنوب القاهرة برئاسة المستشار ابراهيم البحراوي وعضوية المستشارين خالد جمال الدين وأمجد حشيش وسكرتارية عبدالباسط عبدالفتاح قضت بانقضاء الدعوي بالتقادم وأمرت باخلاء سبيل المتهم.