حوادث الاحد 7_10

.. ومحمد رفض دفع
غرامة جلسة الصلح.. فخطفوه

علي طريقة الأفلام الأمريكية اختطف ثلاثة صعايدة "حداداً" واعتدوا عليه بالضرب وأجبروه علي توقيع ايصالات أمانة انتقاماً منه لرفضه تنفيذ أحكام مجلس عرفي عقد في أعقاب اعتدائه بالضرب علي أحد مختطفيه.
كانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغاً من "شعبان. م. ط" 25 سنة بائع خضراوات من سوهاج ومقيم بالإسكندرية بقيام "محمد. ر" 18 سنة "حداد" بمهاجمته وهو يجلس مع أشقائه في المراغي بالمنتزه والاعتداء عليه بالضرب.. وفي نفس التوقيت تقدم "عسران. ر" "27 سنة- حداد" ببلاغ لمأمور قسم المنتزه يؤكد فيه اختطاف شقيقه "محمد" بمعرفة كل من "شعبان. م. ط" وشقيقه "أحمد" "27 سنة- بائع خضر" و"عاطف" "41 سنة- بائع خضر" من منطقة خورشيد لإجباره علي توقيع ايصالات أمانة بمبلغ خمسة آلاف جنيه.
تبين من تحريات المباحث في البلاغين المتناقضين أن المدعو "محمد" كان قد اعتدي بالضرب علي "شعبان. م. ط" وقام كبار تجار منطقة خورشيد بعقد مجلس عرفي بين الطرفين وقرروا فيه أن الخطأ يقع علي "محمد الحداد" وأن عليه أن يدفع مبلغ خمسة آلاف جنيه ل"شعبان" كتعويض عن كرامته التي أهدرت أمام المارة.. إلا أن "محمد" رفض الدفع وظل يتغمز ويتلمز علي "شعبان" بسخرية فما كان من الثاني إلا أن استدعي أشقاءه الصعايدة للانتقام وقاما بخطف "محمد" وإجباره علي توقيع ايصالات أمانة بالمبلغ ثم قام بإبلاغ النجدة ببلاغ كاذب بقيام "محمد" بمهاجمته هو وأشقائه.. أمام "أحمد محمود" رئيس نيابة المنتزه اعترف الصعايدة الثلاثة بالواقعة وقاموا بتسليم ايصالات أمانة فأمر بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.

محكمة العمال:خسارة المنشأة.. لا تبرر الاستغناء عن العمال

أكدت محكمة جنوب القاهرة الابتدائية "لجنة أولي عمال" أن انخفاض المبيعات أو نقص الدخل أو الخسارة العارضة ليست مبرراً لفصل العاملين في المنشآت الكبيرة ولكنها قد تكفي في المنشآت الصغيرة.
وقالت المحكمة إن إصابة المنشأة بخسارة في إحدي السنوات لا يبرر لها الاستغناء عن عمالها لأن المشروعات التجارية تحتمل الكسب والخسارة.
قضت المحكمة بالزام شركة التجارة والاستثمار "جيفكو" بأن تؤدي لسكرتيرة الشركة نرمين لطفي توفيق مبلغ 12 ألفاً و220 جنيهاً تعويضاً عما أصابها من أضرار من جراء فصلها تعسفياً.
كانت المدعية قد أقامت دعواها أمام المحكمة وقال وكيلها فريد الأزهري المحامي شرحاً للدعوي إن موكلته كانت تعمل لدي "الشركة" المدعي عليها بموجب عقد عمل منذ 1993 بوظيفة "سكرتيرة تنفيذية" بأجر شهري 1289 جنيهاً وظلت تؤدي عملها علي أكمل وجه وفي نوفمبر عام 2001 فوجئت بقيام الشركة بصرف نصف راتبها عن شهر أكتوبر 2001 وطلبت الشركة منها توقيع استقالتها فرفضت فتم فصلها.
طالب المحامي بالتعويض عن فصلها تعسفياً وعدم سداد كامل أجرها وما أصابها من أضرار من جراء هذا الفصل وقدر ذلك بمبلغ مائة ألف جنيه.
عرضت الدعوي علي المحكمة برئاسة علي عمارة رئيس المحكمة وعضوية كل من معمر الدمرداش وجمال الدين بشير ممثل العمال وكريمة عبدالحميد ممثل القوي العاملة وحضور سعيد عيد أمين السر.
وادعت الشركة أنها قامت بفصلها من العمل بتاريخ 1/1/2002 بسبب خسائر الشركة وبعد أن استعرضت المحكمة ظروف ووقائع الدعوي قضت بالحكم المتقدم.
وقالت في أسباب حكمها: إن الشركة استندت في قرار فصل المدعية إلي ما زعمته من خسائر مالية لحقت بالشركة طبقاً لميزانية 31/12/2001 التي قدمتها الشركة والتي لم تؤيدها أي تقارير من الجهات الرسمية أو مصلحة الضرائب أو اتخاذ صاحب الشركة إجراءات الغلق المنصوص عليها قانوناً ومن ثم يكون فصل المدعية قد جاء بغير مبرر من القانون مما أصاب "المدعية" بأضرار مادية وأدبية من جراء حرمانها من راتبها الشهري الذي يعولها وأسرتها كما أصابها بأضرار نفسية من جراء فقد عملها ومن ثم تقضي المحكمة للمدعية بتعويض يساوي أجر شهرين عن كل سنة خدمة التي تبلغ 6 سنوات.

أحلام الثراء.. ضيعت طالب الجامعة
احترف تقديم المزاج للصفوة.. والبنديرة 10 آلاف جنيه لكل عملية

استغل تجار المخدرات طمع "الطالب" ورغبته في الحصول علي المال بأي وسيلة.. اغروه بالعمل معهم في تجارة الصنف بنقل بضاعتهم بين المحافظات وتوصيلها إلي تجار التجزئة مقابل مبالغ مالية كبيرة.. ووعدوه بتحقيق أحلامه في الثراء السريع.. لم يترك "الطالب" الفرصة تفلت من يديه واعلن موافقته بلا تردد للعمل معهم.. استغل ذكاءه في تلبية طلباتهم وتوصيل بضاعتهم في عدة عمليات حصل خلالها علي أجر بسيط كبداية وتجربة له استعداداً لعمليات أكبر.
أزدادت خبرته مع تكرار رحلاته بين التجار والعملاء.. ونجح في التخفي بعيداً عن أعين رجال المباحث والقدرة علي الهروب ببضاعته وتوصيلها إلي العملاء مستغلا عدم معرفة المباحث بنشاطه أو شك فيه لأنه مازال في دراسته.. ومن خلال عملياته المتكررة رحلاته الناجحة.. أكتسب ثقة التجار الكبار وزبائنهم ايضا وأصبح وسيطاً معروفاً لدي الطرفين بالامانة والالتزام والقدرة علي الحفاظ علي البضاعة وتوصيلها سليمة بدون أي شبهات.
بدأ تجار الكيف يعدون له الصفقات الكبيرة.. وتحولت رحلاته من توصيل "البانجو" و"أقراص الهلوسة" إلي توصيل مخدر الحشيش بين التجار والعملاء - وعندما نجح ايضا في الحفاظ علي بضاعته دون ان يتم ضبطه في أي عملية.. زادت ثقة التجار فيه.. وطلبوا منه التخصص في توصيل مخدر الصفوة حفاظا علي بضاعتهم الثمينة من "الهيروين" لتزيد نسبة عمولته وتتزايد أرباحه ومكاسبه.. ورفع التجار قيمة البنديرة إلي 10 آلاف جنيه للعملية الواحدة.. وجدها "الطالب" لعبة سهلة وفرصة للدخول إلي عالم الأثرياء. وتعددت جولاته بين التجار والعملاء بالمحافظات المختلفة.. وظن انه قادر علي الاستمرار في التخفي والهروب من رجال الشرطة إلي الأبد.. لكن ضباط مباحث الاسماعيلية اشتبهوا فيه لكثرة تردده علي المحافظات..تلقي العميد ياسر صابر رئيس مباحث الاسماعيلية معلومات بتردد هشام اسماعيل العبد "22 سنة" من العريش علي محافظة الاسماعيلية لترويج المخدرات.
بعرض المعلومات علي العميد نبيل أبوالاسعاد مدير إدارة البحث الجنائي أعد كميناً بقيادة الرائد محمد واكد رئيس مباحث قسم أول الاسماعيلية وتم ضبط المتهم وبحوزته ربع كيلو من مخدر "الهيروين" وبمناقشته اعترف أنه يعمل لدي أحد التجار الكبار بالعريش لتوصيل المخدرات إلي زبائنه من تجار التجزئة بالمحافظات المختلفة مقابل 10 آلاف جنيه لكل عملية فتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق.

مصرع "طفلة" وإصابة "والدتها" و"جدتها"
في انهيار مسكنهن ..أثناء إعداد كعك العيد

شيع أهالي قرية "شوبر" التابعة لمركز طنطا جثمان "الطفلة" أمل إبراهيم والتي لقيت مصرعها في انهيار جزء من منزل ريفي أثناء قيام الأم بإعداد كعك للعيد داخل فرن بلدي..قرر المهندس الشافعي الدكروري محافظ الغربية صرف إعانات عاجلة لأسرة المتوفاة والمصابين وحصر الخسائر الناتجة عن انهيار المنزل تمهيدا لتقدير قية التعويضات.
كما قرر مديرنيابة مركز طنطا التصريح بدفن جثة أمل إبراهيم "11 سنة" وتشكيل لجنة هندسية لمعاينة أسباب انهيار المنزل وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
كان اللواء طه الزاهد مدير أمن الغربية قد تلقي بلاغا بانهيار منزل بقرية شوبر التابعة لمركز طنطا ملك المواطن إبراهيم نسيم أثناء قيام زوجته بإعداد كعك العيد علي الفور انتقلت القيادات الأمنية إلي موقع الحادث وقوات من الدفاع المدني والانقاذ وتم رفع الأنقاض واستخراج جثة "الطفلة" أمل إبراهيم "11 سنة" وتبين إصابة نظيرة كامل "60 سنة" وسماح المرسي "30 سنة" وتم نقلهما علي الفور إلي مستشفي الجامعة لعمل الاسعافات اللازمة لهما وأخطرت النيابة والتي أصدرت قرارها السابق وتولت التحقيق.

العاطلان حاولا اغتصاب ربة المنزل في المقابر

احبطت مباحث القاهرة محاولة عاطلين لاغتصاب ربة منزل بمنطقة مقابر باب الوزير بالخليفة.. استدرجاها تحت تهديد المطاوي واجبراها علي السكوت وعندما حاولا تجريدها من ملابسها استغاثت وتصادف مرور رجال المباحث الذين انقذوها في اللحظات الأخيرة.
اثناء مرور الرائد أحمد سمير رئيس مباحث الخليفة وبصحبته القوة المرافقة للمرور علي الخدمات الأمنية بمنطقة مزارات القلعة ابلغهم احد الاشخاص بسماعة استغاثة احدي السيدات بالمقابر وانه شاهدها بصحبة شابين يدخلان المقابر.
قام رئيس المباحث بتأمين المنطقة ونشر القوات علي مداخل ومنافذ المقابر وعندما توجه الي هناك اكتشف وجود العاطلين خالد طارق حسين "31سنة" والسابق ضبطه في 6 قضايا سرقات وصديقه كريم حماد حامد "21سنة" المقيمين بمنطقة منشية ناصر وبصحبتهما "منال" "21سنة" ربة منزل.
قررت المجني عليها أنها فوجئت بالمتهمين يجبرانها علي ركوب احدي السيارات الاجرة وتوجها بها الي المقابر وهدداها بالمطاوي في حالة الاستغاثة.
تمت محاصرة المتهمين واقتادهما الرائد أحمد سمير الي مكتبه واخطر اللواء عبدالجواد احمد عبدالجواد مدير الإدارة العامة للمباحث.
روت المجني عليها للواءين سامي سيدهم نائب مدير الإدارة وأمين عزالدين مدير المباحث تفاصيل الواقعة.

الضابط المزيف حاول ابتزاز الفتاة وخطيبها

استغل عاطل تنزه فتاة مع شاب علي شاطيء البحر ليلا وانتحل صفة ضابط لابتزازها وسرقة مصوغات الفتاة بعد تهديدها بتحرير محضر ضدهما.
تلقي اللواء محمود جوهر مدير أمن بورسعيد بلاغاً من محمد عادل 22 سنة موزع بريد وخطيبته هبة عبدالحميد 19 سنة طالبة بالواقعة.
تبين من تحريات العقيد محمد شوقي عبده وكيل البحث الجنائي ان الموظف كان يتنزه مع خطيبته علي كورنيش البحر ليلا ففوجئا بالمتهم يقترب منهما مدعياً بأنه من المباحث وان السير في هذه المنطقة ممنوع.
وهددهما بتحرير محضر يتهمهما فيه بالفعل الفاضح في حالة عدم الاستجابة له بالحصول علي مصوغات الفتاة وجهازي المحمول.. وبالفعل حصل علي ما يريد وفر هارباً فأسرع المجني عليهما بالأدلاء بأوصاف المتهم إلي أحمد توفيق رئيس مباحث قسم الزهور الذي تعرف عليه وتبين أنه يدعي "محمد السيد عثمان" وشهرته محمد مجاري 24 سنة ومتهم في قضايا سرقة وسلاح أبيض وضرب وتم القبض عليه واعترف بالواقعة وأرشد عن المسروقات التي دفنها خلف مستشفي الأمراض النفسية.