عباس: إسرائيل تقوض بممارساتها فرص السلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عباس: إسرائيل تقوض بممارساتها فرص السلام
اتهم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، إسرائيل الأربعاء، بعرقلة التقدم تجاه إصدار إعلان مشترك للمبادئ يمهد لمفاوضات سلام مستقبلية، فيما قال مساعده، نبيل أبو ردينه، إن الفجوة مع الإسرائيليين "ما تزال عميقة" معتبراً أن مصداقية الولايات المتحدة تبقى على المحك أمام امتحان ممارسة الضغط على تل أبيب.
وتوجه عباس، بعد لقاءه الثاني مع وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، خلال أسبوع واحد، بالنقد الشديد تجاه الممارسات الإسرائيلية التي اعتبر أنها تمارس "عدوانية مستمرة" في الوقت الذي تحاول فيه أجهزة الأمن الفلسطينية الإمساك بالأوضاع على الأرض.
كما ندد عباس بجملة إجراءات إسرائيلية أخرى، وعلى رأسها قرار بناء مستوطنة جديدة في القدس ومواصلة الحفريات قرب المسجد الأقصى واعتبر أنها تقوّض فرص الخروج بوثيقة مشتركة ذات فحوى صلب تصلح للعرض أمام مؤتمر السلام.
تعود وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى إسرائيل الأربعاء، عقب مباحثات مع المسؤولين المصريين في القاهرة الثلاثاء، حصلت على إثرها على دعم مصري لمؤتمر السلام المرتقب حول الشرق الأوسط.
وستجري رايس، في إطار استعدادات أمريكية مكثفة للقمة المقررة في أواخر الشهر المقبل في مدينة أنابوليس الأمريكية، جولة ثانية من المباحثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال وزير الخارجية المصري، أحمد أبوالغيط، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الأمريكية، إن رايس "قدمت الكثير من الثقة" بشأن النوايا الأمريكية من المؤتمر.
وصرح أبو الغيط: "ساعدتنا على فهم الأهداف الأمريكية، وقد شجعنا ما سمعناه من رايس ووعدنا بالمساعدة ومساعدة الأطراف من أجل تحقيق الأهداف."
وأردف أن رايس أكدت للحكومة المصرية التزام الرئيس الأمريكي جورج بوش بتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبيل انتهاء ولايته الرئاسية في يناير/كانون الثاني عام 2009.
ونوه قائلاً في هذا السياق "قالت إنها عازمة وأن رئيس الولايات المتحدة عازم على تحقيق انفراجة خلال المدة المتبقية لإدارته، وأنا لا أشكك في ذلك."
وأستطرد: "علينا الذهاب إلى المؤتمر ونحن مستعدون لتدشين المفاوضات"، مشدداً على ضرورة تحديد جدول زمني لتفادي "اجتماعات لامتناهية لا تسفر عن شيء."
وكان أبو الغيط قد اقترح الاثنين تأجيل مؤتمر السلام في حال لم تطرح على طاولة المفاوضات "وثيقة إيجابية وجوهرية".
وبدورها وصفت رايس محادثاتها في مصر بأنها كانت "مثمرة للغاية."
ونقلت الأسوشيتد برس عن مصدر أمريكي بارز، يرافق رايس في رحلتها، أن تأمين الدعم المصري، والأردني لاحقاً، يعد عاملاً مساعداً في "مشاركة بقية العالم العربي الصامت، نسبياً، في المؤتمر."
ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في لندن الخميس.
وأعرب مسؤولان بارزان آخران عن شكوكهما في تحديد موعد دقيق أو تقديم دعوات للمؤتمر خلال هذا الأسبوع.
وستعقد رايس جولة محادثات ثانية مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاربعاء خلال زيارتها السابعة للمنطقة هذا العام.
وتوجه عباس، بعد لقاءه الثاني مع وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، خلال أسبوع واحد، بالنقد الشديد تجاه الممارسات الإسرائيلية التي اعتبر أنها تمارس "عدوانية مستمرة" في الوقت الذي تحاول فيه أجهزة الأمن الفلسطينية الإمساك بالأوضاع على الأرض.
كما ندد عباس بجملة إجراءات إسرائيلية أخرى، وعلى رأسها قرار بناء مستوطنة جديدة في القدس ومواصلة الحفريات قرب المسجد الأقصى واعتبر أنها تقوّض فرص الخروج بوثيقة مشتركة ذات فحوى صلب تصلح للعرض أمام مؤتمر السلام.
تعود وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى إسرائيل الأربعاء، عقب مباحثات مع المسؤولين المصريين في القاهرة الثلاثاء، حصلت على إثرها على دعم مصري لمؤتمر السلام المرتقب حول الشرق الأوسط.
وستجري رايس، في إطار استعدادات أمريكية مكثفة للقمة المقررة في أواخر الشهر المقبل في مدينة أنابوليس الأمريكية، جولة ثانية من المباحثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال وزير الخارجية المصري، أحمد أبوالغيط، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الأمريكية، إن رايس "قدمت الكثير من الثقة" بشأن النوايا الأمريكية من المؤتمر.
وصرح أبو الغيط: "ساعدتنا على فهم الأهداف الأمريكية، وقد شجعنا ما سمعناه من رايس ووعدنا بالمساعدة ومساعدة الأطراف من أجل تحقيق الأهداف."
وأردف أن رايس أكدت للحكومة المصرية التزام الرئيس الأمريكي جورج بوش بتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبيل انتهاء ولايته الرئاسية في يناير/كانون الثاني عام 2009.
ونوه قائلاً في هذا السياق "قالت إنها عازمة وأن رئيس الولايات المتحدة عازم على تحقيق انفراجة خلال المدة المتبقية لإدارته، وأنا لا أشكك في ذلك."
وأستطرد: "علينا الذهاب إلى المؤتمر ونحن مستعدون لتدشين المفاوضات"، مشدداً على ضرورة تحديد جدول زمني لتفادي "اجتماعات لامتناهية لا تسفر عن شيء."
وكان أبو الغيط قد اقترح الاثنين تأجيل مؤتمر السلام في حال لم تطرح على طاولة المفاوضات "وثيقة إيجابية وجوهرية".
وبدورها وصفت رايس محادثاتها في مصر بأنها كانت "مثمرة للغاية."
ونقلت الأسوشيتد برس عن مصدر أمريكي بارز، يرافق رايس في رحلتها، أن تأمين الدعم المصري، والأردني لاحقاً، يعد عاملاً مساعداً في "مشاركة بقية العالم العربي الصامت، نسبياً، في المؤتمر."
ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في لندن الخميس.
وأعرب مسؤولان بارزان آخران عن شكوكهما في تحديد موعد دقيق أو تقديم دعوات للمؤتمر خلال هذا الأسبوع.
وستعقد رايس جولة محادثات ثانية مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاربعاء خلال زيارتها السابعة للمنطقة هذا العام.
رد: عباس: إسرائيل تقوض بممارساتها فرص السلام
ربنا ينصر فلسطين ويوحد صفوفها
أبو محمود- مؤسس عالم الفن
- عدد الرسائل : 1149
العمر : 56
البلد : المنيا
رقم العضوية : 5
اللقب : محمد الاهلاوى
تاريخ التسجيل : 17/04/2007
مواضيع مماثلة
» التفاوض حول يهودية إسرائيل
» إسرائيل تعزل غزة عن العالم..
» نصر الله: إسرائيل تقف وراء الاغتيالات في لبنان
» هل تعلم أن في جهازك نجمة إسرائيل .................
» دعونا نساهم لبقاء إسرائيل
» إسرائيل تعزل غزة عن العالم..
» نصر الله: إسرائيل تقف وراء الاغتيالات في لبنان
» هل تعلم أن في جهازك نجمة إسرائيل .................
» دعونا نساهم لبقاء إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى