فن الاتنين 5_11

رفع ميزانية «علي مبارك» إلي ١٣ مليون جنيه

قررت شركة صوت القاهرة - المنتجة لمسلسل «علي مبارك» - رفع ميزانيته من ١٠ إلي ١٣ مليون جنيه، حتي يخرج العمل بالمستوي المطلوب، أكد ذلك مخرج العمل وفيق وجدي، مؤكداً أن القرار دليل حرص الشركة المنتجة علي توفير إنتاج سخي، باعتبار ذلك ضرورة لنجاح أي عمل تاريخي.

وقال وجدي إن الشركة حجزت بلاتوهي ١ و٣ في ستديو الأهرام لحساب المسلسل حتي انتهاء تصويره، بالإضافة إلي أماكن التصوير الأخري، كما وفرت وحدة تصوير كاملة وكاميرات حديثة تم شراؤها خصيصاً للمسلسل، ورصدت مخصصات كبيرة لبنود العمل التاريخي من مجاميع وديكورات وإكسسوارات وملابس ذات طراز خاص يعكس الفترة التاريخية من ١٨٤٤ وحتي ١٨٩٣ وهو عام وفاة علي مبارك. وأشار وجدي إلي أن الشركة لم تلجأ لمخازن الملابس لديها وفضلت تصميم ملابس جديدة لكل فريق التمثيل بدءاً من أصغر كومبارس وحتي كبار نجوم المسلسل، وانتهت نيفين رأفت من تصميم ملابس العمل. وأشار وجدي إلي أن مسلسله لن يتقاطع تاريخياً مع مسلسل «محمد علي» الذي تعتزم مدينة الإنتاج تصويره، موضحاً أن الأخير ستدور أحداثه منذ دخول محمد علي مصر، وحتي تحقيق استقلال مصر عام ١٨٤١ في حين تبدأ أحداث مسلسل «علي مبارك» عام ١٨٤٤، وهو ليس سيرة ذاتية لشخصية علي مبارك بقدر ما هو بانوراما سياسية واجتماعية واقتصادية لـ ٥٠ سنة من تاريخ مصر، شهدت أحداثاً مهمة مثل افتتاح قناة السويس وبناء دار الأوبرا، والمسلسل عموماً سيكون منصفاً للأسرة العلوية كما سيتعرض بموضوعية لفترة حكم الخديو إسماعيل.

وأوضح أن فريق العمل بدأ عمل بروفات للملابس والماكياج بعد أن حصلنا علي صور حقيقية لمعظم الشخصيات التي تظهر خلال الأحداث، لنصل بشكل كل ممثل إلي شكل الشخصية الحقيقية، وأن التصوير سيبدأ يوم الأحد المقبل في بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامي لحين انتهاء مهندس الديكور صالح المرسي من بناء ديكور قاعة العرش بقصر الجوهرة ببلاتوهات ستديو الأهرام.

وأشار المخرج إلي أن مؤلف العمل محمد السيد عيد راعي أثناء كتابة السيناريو عدم وجود مشاهد بها حوار في قصور الحكم مثل رأس التين وقصر المنتزه وقصر عابدين وقصر محمد علي في شبرا لعدة أسباب، أهمها أن هذه الأماكن غير صالحة صوتياً، بالإضافة إلي أن المسؤولين عنها قد لا يوافقون أساساً علي التصوير بها كما حدث في مسلسل «الملك فاروق»، وفي هذه الحالة سنضع حلولاً بديلة ببناء ديكورات محاكية لها.

أما المشكلة الوحيدة التي تواجه المخرج أثناء الاستعداد للتصوير فهي زيادة عدد الأدوار لأكثر من ٣٠٠ دور مما يعني صغر مساحة معظم تلك الأدوار وصعوبة إقناع الممثلين بها فرغم تسكين الأدوار الرئيسية فإن أدواراً كثيرة لايزال المخرج يبحث عن ممثلين لها، لكن المخرج أشار إلي أن هذه ليست مشكلة لأن هذه هي طبيعة العمل التاريخي.

وأوضح: تعاقد كمال أبورية علي دور علي مبارك وتعاقدت رانيا يوسف علي دور ليلي الزوجة الأولي له، وتعاقدت إيمان رجائي علي دور الزوجة الثانية له، فيما تعاقدت جيهان قمري علي دور الزوجة الثالثة، وتعاقدت إيناس النجار علي دور «جولييت» التي تحب علي مبارك في باريس وتعاقدت منة فضالي علي دور إحدي زوجات الخديو إسماعيل، كما يوجد بالمسلسل عدد كبير من الممثلين منهم باسم سمرة وحسن كامي وسناء شافع وميرنا وليد وأحمد وفيق ونادية رشاد وأحمد حلاوة وغيرهم.

كارول سماحة: شركات الإنتاج تحاصر المطربين.. والكليبات كلها مكررة


للمرة الثانية تقف المطربة اللبنانية كارول سماحة علي مسرح دار الأوبرا من خلال المشاركة الأولي لها بمهرجان الموسيقي العربية الذي تعتبره أعرق المهرجانات، التي تهتم بتقديم التراث لذلك حرصت علي تقديم جميع أغاني الرحبانية وهي المدرسة التي تخرجت فيها بعد المشاركة في سلسلة مسرحيات غنائية كان أبرزها مسرحية «زنوبيا».

* ماذا يضيف لك الوقوف علي خشبة مسرح الأوبرا التي وقف عليها عمالقة الغناء العربي من قبل؟

- شرف لي أن تدعوني إدارة مهرجان الموسيقي العربية للمشاركة، وهذه ليست المرة الأولي، لأنني وقفت علي مسرح الأوبرا عام ١٩٩٩، من خلال مسرحية «آخر أيام سقراط»، للفنان الكبير منصور الرحباني، وكانت البطولة النسائية لي ووقتها كان رصيدي في مجال الغناء صفراً، ولكن هذه المرة أشارك كمطربة منفردة وبالفعل لدي شعور بالمسؤولية.

* وما تقييمك للتواجد اللبناني هذا العام في مهرجان الموسيقي العربية؟

- أري أن دار الأوبرا المصرية تعمل بذكاء شديد لأنها تعرف كيف تنوع برنامجها من خلال دعوتها لمطربين من بلاد مختلفة، وأعتبر هذا تبادلاً ثقافياً وفكراً جيداً لتطوير الموسيقي ويجعل هناك اختلاط بين الموسيقي المصرية والموسيقي في أي بلد آخر.

* وهل عدم حبك الشكل الكلاسيكي كان سبباً في تغييرك استايل غنائك بعد أغنية «اطلع فيا»؟

- بالفعل، فرغم نجاح الأغنية وتعلق الناس بها فإنني لم أرغب أن أضع نفسي في هذا الشكل الكلاسيكي لأنني مازلت صغيرة، والكلاسيك يمكن أن أقدمه عندما أكبر في السن، لذلك عندما ظهرت بعدها بأغنية «غالي عليا» فوجئ الجميع بالاستايل الذي قدمته خاصة أنني ممثلة مسرح، وأنا دارسة للإخراج وأفكر بذهن ممثلة أكثر من المغنية لأن الممثل يحب التنوع وتغيير أدواره، نفس الشيء بالنسبة لي في الأغنية كأني أختار دوراً جديداً لأني لا أحب النمط الواحد، فهناك مشكلة في العالم العربي إعلامياً وهي وضع قالب للفنان الطربي أو الرومانسي، أو غيرهما ولا أحب أن يظهر الفنان بشكل مثالي جداً وكأنه لا يخطئ.

* هل تفضلين التعامل مع مخرجين أجانب أكثر من العرب؟

- ليس صحيحاً فقد تعاملت مع مخرجين عرب أكثر من الأجانب، ولكنني شعرت مؤخراً منذ ٣ سنوات أن عنصر القصة في الكليب مكرر فمثلاً في فترة أصبحت الكليبات تكرر فكرة واحدة أصبحت موضة وهي قصة حب فتاة وشاب وبعدها تكتشف أنه يخونها وتبكي أمام المرآة، فشعرت بملل فأصبح الكليب يتم التعامل معه كمقادير الكيك لابد أن تكرر بدقة في كل كليب حتي ينجح ولكنني وجدت أن الأجانب أبسط جداً ويوصلون الفكرة بطريقة بسيطة.

* بما أنك دارسة للإخراج لماذا لم تفكري في إخراج كليباتك بنفسك؟

- لا أفضل أن أخرج الكليبات لأنني لا أحب الفيديو كليب، وإنما ممكن أن أخرج سينما أو مسرح لأن الأغنية من وجهة نطري ليست بحاجة لأفكار حتي تصل للجمهور ويمكن أن يفهمها أي شخص دون تصوير، ولكن لو تحدثنا تجارياً، الكليب يوصل الأغنية للجمهور بسرعة وسهولة.

* وماذا عن تجربتك في فيلم «بحر النجوم»؟

- بحر النجوم مشروع ذكي فهو فيلم سينمائي موسيقي يجمع ٥ مطربين عرب وممثلين كبار، وقد انتهينا من التصوير في بيروت والجميع يقوم بأداء شخصيته الحقيقية فأنا أظهر بشخصيتي الحقيقية، وكل فنان له أغنية خاصة به، وفي كل أغنية يختار المطرب المشهد الذي يليق به سواء كان راقصاً أو تمثيلياً.

* تردد أن هناك خلافاً بينك وبين هيفاء وهبي، هل هذا صحيح؟

- لا يوجد لدي مشكلة أن أشترك مع هيفاء في فيلم واحد، المهم أن «شغلي يكون ناجح»، ولدي ثقة شديدة في نفسي، ولا يوجد لدي عقدة أن يستعينوا بنجوم كبار معي، وبالنسبة لهيفاء فتقول دائماً إنها مؤدية وليست مطربة وأري أنها امرأة حلوة ولها سحر خاص لجذب الجمهور.

* بالنسبة لمسرحية «زنوبيا» هل سيتم تقديمها بمصر قريباً؟

- بالفعل ندرس حالياً فكرة تقديمها في مصر، وأتمني أن تستطيع مصر إنتاجياً أن تستضيف العمل، وأعتقد أن هناك تقصيراً في تسويق «زنوبيا»، فهي أضخم عمل مسرحي حيث تكلفت ٢ مليون دولار وكان من المفترض أن تكون هناك جولات في جميع الدول العربية لعرض هذا العمل الناجح.

* من وجهة نظرك هل «زنوبيا» محاولة لعودة المسرح الغنائي؟

- أشعر بحزن شديد عندما يردد البعض أن المسرح الغنائي اختفي، لأنني أري العكس، والدليل وجود عمل رائع مثل «زنوبيا»، وكان لي الشرف أن أقدمها رغم أنني اعتذرت عنها في البداية بسبب خلافي علي الأجر، ولكنني أري لو لم أقدم هذه الشخصية لشعرت بندم طوال حياتي لأنها بطولة نسائية في وقت أصبح فيه المسرح يعتمد علي الرجال أكثر.

* لماذا ترفضين التعاقد مع أي شركة إنتاج؟

- للأسف أجد أن الفنان حالياً أصبح محاصراً فنياً، وبالنسبة لي هناك عرض من شركتين كبيرتين الأولي «روتانا» وعند تعاقدي معها لا يعرض أي كليب لي في أي قناة أخري، والثانية «ميلودي» التي تفرض علي أن تقوم بإدارة أعمالي وهذا أرفضه بشدة.

شطب دعوي وقف تصوير «صرخة أنثي»

رغم سفر داليا البحيري بطلة مسلسل «صرخة أنثي» إلي سوريا للمشاركة في فعاليات مهرجان دمشق السينمائي، قرر رائد لبيب مخرج المسلسل عدم توقف التصوير وقرر مواصلته بالمشاهد التي لا تشارك فيها داليا البحيري.

وقال محمد الغيطي، مؤلف العمل، إن أربع محطات فضائية عرضت شراء المسلسل، لكن نادية صبحي رئيس القطاع الاقتصادي اشترطت أن يباع معه خمسة مسلسلات أخري من الأعمال التي لم يتم تسويقها خلال رمضان.

وأضاف الغيطي: تنفسنا الصعداء بعد أن حكمت محكمة الأمور المستعجلة الأربعاء الماضي بشطب الدعوي التي أقامتها سالي محمد عبدالله لوقف تصوير المسلسل، والدعوي كانت ضدي باعتباري مؤلف العمل وضد المنتجة ناهد فريد شوقي المشاركة في إنتاجه ووزير الإعلام بصفته ورائد لبيب مخرج العمل، لكن المحكمة رفضت الدعوي لعدم اكتمالها.. رائد لبيب انتهي من تصوير حوالي ١٨ ساعة إنتاجية ولم يتبق سوي حوالي أربع ساعات.

مهرجان «المخرجات المسرحيات» ينطلق الأحد بميزانية ١٠٠ ألف جنيه


بحضور فاروق حسني وزير الثقافة وعبدالعظيم وزير محافظ القاهرة وسميحة أيوب رئيس المهرجان وعدد من كبار المسرحيين وبميزانية لا تتعدي مائة ألف جنيه تفتتح في السابعة مساء الأحد المقبل علي المسرح المكشوف في دار الأوبرا الدورة الثانية لفعاليات مهرجان المخرجات المسرحيات، والتي تستمر لمدة تسعة أيام تحت رعاية الإدارة العامة للمسرح في الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد نوار.

محمود نسيم مدير المهرجان أكد أنه تقدم إلي لجنة المشاهدة ٢٧ عرضاً مسرحياً لمخرجات مصريات يمثلن مختلف هيئات المسرح والفرق المستقلة واستقرت اللجنة مؤخراً علي ١١ عرضاً للمشاركة في المهرجان هي عروض «كلام في سري» إخراج ريهام عبدالرازق و«الشركة» إخراج مني أبو سديرة و«وياما بيحلم الجراب» إخراج دعاء طعيمة ومسرحية «مرة واحد» إخراج عفت بركات و«هموم الآخرين» إخراج نجوان وحيد و«صورة ماريا» إخراج عزة الحسيني و«ذاكرة المياه» إخراج عفت يحيي ومسرحية «بيانو للبيع» للمخرجة سميرة أحمد و«أصوات العائلة» إخراج دانيا زكريا ومسرحية «مجنون عادي جداً» تأليف وإخراج مروة فاروق و«حياة للذكرة» تأليف وإخراج نورا أمين.

وتم اختيار لجنة التحكيم مكونة من أربعة أعضاء هم: أحمد عبدالحميد وعلية الرويني وسامح مهران ومحسن حلمي ومحمود نسيم.

وأضاف نسيم: لجنة المهرجان ستكرم سبع مبدعات مصريات خلال هذه الدورة ممن ساهمن في تطور حركة المسرح المصري مثل هدي وصفي وآمال بكير واسم ماري منيب وفردوس عبدالحميد وفوزية مهران ومنحة بطراوي وفتحية العسال.

وأشار نسيم إلي أن إدارة المهرجان قررت إضافة جوائز التمثيل والإخراج والسينوغرافيا بعدما كانت الجوائز مقتصرة علي جائزة أول عرض التي تحصل علي خمسة آلاف جنيه وثاني عرض أربعة آلاف جنيه والعرض الثالث الذي يحصل علي ثلاثة آلاف جنيه، أما جوائز الإخراج فتم تخصيص أربعة آلاف جنيه للجائزة الأولي وثلاثة آلاف للمركز الثاني، ويحصل أفضل سينوغرافيا علي ثلاثة آلاف جنيه والثاني علي ألفي جنيه والجائزة نفسها يحصل عليها أفضل ممثل.

وعن تأجيل موعد إقامة المهرجان أكثر من مرة واقتصاره علي المصريات فقط قال نسيم: تم التأجيل بسبب عدم توفير مسرح لإقامة المهرجان عليه في النهاية سمحوا لنا بالمسرح المكشوف فهو غير مناسب لمشاركة الدول العربية في المهرجان لافتقاده الكثير من مقومات المسرح ربما يعرضنا إلي مشكلة وعلي أمل مشاركتهم في العام المقبل، مستغرباً من أن هيئة الثقافة ليس لها مسرح في القاهرة، الأمر الذي يجعلنا تحت رحمة الهيئات الأخري لتقديم عروضنا عليه.

أمين الصرفي مدير المسرح الصغير في الأوبرا أكد أن المسرح مشغول بمهرجان الموسيقي العربية المستمر حتي ١١ من الشهر الحالي وبعدها سينشغل بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لذلك رفضنا مهرجان المخرجات المسرحيات.