اقتصاد الاتنين 5_11

خسائر «باتا» تتجاوز ٧.٨ مرة رأسمالها.. و«المحاسبات» يدعو عموميته للنظر في استمرارها

تجاوزت خسائر الشركة المصرية للأحذية «باتا» المرحلة ٧٧.٩ مليون جنيه العام المالي السابق بما يعادل ٧.٨ مرة من رأسمال المال المصدر البالغ ١٠ ملايين جنيه.

طالب الجهاز المركزي للمحاسبات، في تقريره، بعرض الخسائر علي الجمعية العامة غير العادية للنظر في استمرار الشركة أو حلها وفقاً للمادة ٣٨ من القانون ٢٠٣ لسنة ١٩٩١ بشأن قانون شركات قطاع الأعمال العام.

كشف التقرير عن وجود بعض السلبيات في إدارة فروع الشركة بنظام المشاركة، منها استمرار تداول بعض القضايا المرفوعة من ملاك بعض الفروع ضد الشركة، بدعوي التأجير من الباطن لفرعي المعادي والسيدة زينب، بالإضافة إلي استيلاء المتعاقد علي فرع العتبة الجوهري الإداري «من خارج الشركة» منذ سنوات.

وأظهر التقرير فقدان الشركة بعض الفروع المتميزة «الإبراهيمية، الزمالك، كفر الدوار» بأحكام قضائية منذ سنوات، إضافة إلي فقدانها فرعي خلوصي وطنطا، العام الحالي بحكم نهائي.

وأشار إلي استمرار تعاقد الشركة مع عضوي مجلس الإدارة المنتخبين علي إدارة فرعي المشاركة «الفيوم» و«دمنهور» بالمخالفة لفتوي مجلس الدولة بشأن عدم صحة التعاقد لمدير فرع الفيوم وهو ذاته أحد الأعضاء المنتخبين بالمجلسين السابق والحالي.

وأوضح التقرير أن مبيعات الإنتاج التام «بالصافي» ٤.٩ مليون جنيه عن العام المالي السابق مقابل ٦.٦ مليون جنيه عن العام المالي الأسبق، بانخفاض ٢٤%، موصياً بتنشيط مبيعات الإنتاج التام لتحسين نتائج أعمال الشركة.

أرجع صافي الربح الذي حققته الشركة ٢٤.٨ مليون جنيه بعد استبعاد أثر الأرباح الرأسمالية وقيمتها ٦١٣ ألف جنيه إلي إسقاط الفوائد المستحقة علي رصيد السحب علي المكشوف التي تحملتها الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وقيمتها ١٨.٤ مليون جنيه، إضافة إلي إسقاط ٤.٨ مليون جنيه قيمة المبالغ الإضافية المستحقة عن سنوات سابقة للهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية تم إعفاء الشركة منها، إلي جانب ما حققته الشركة من إيرادات وأرباح غير عادية ٤.٣ مليون جنيه تمثل قيمة المتنازل عنه من الأماكن المؤجرة لشركة باتا.

ذكرت الشركة في ردها علي تقرير الجهاز أنها تقوم بخفض برامج الإنتاج لتلافي تراكم المخزون، مشيرة إلي أنه وصل من الإنتاج التام إلي ١١.٩ مليون جنيه مقابل ٢٦.٦ مليون جنيه نهاية ٢٠٠١ إضافة إلي أن الشركة تقوم بجهود مستمرة لتصريف المخزون الراكد بالشركة.

تراجع معدل التضخم إلي ٧.٥% خلال أكتوبر بعد انتهاء «رمضان»

تراجع معدل التضخم الشهري إلي ٧.٥% خلال أكتوبر الماضي بعد أن كان قد وصل إلي ٩.٣ في سبتمبر الماضي.


وبرر الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الاقتصادية، ارتفاع معدل التضخم خلال سبتمبر بزيادة الطلب والاستهلاك، خاصة علي السلع الغذائية خلال شهر رمضان، والذي تزامن مع ارتفاع أسعار السلع عالمياً، مشيراً إلي أن الفترة المماثلة من العام الماضي شهدت ارتفاعاً في الأسعار.


وأوضح أن تراجع معدل التضخم خلال أكتوبر اعتمد علي التغير في أسعار مجموعة السلع الغذائية والتي انخفض معدل زيادتها إلي أقل من ١٠% في أكتوبر مقابل ١٦% في سبتمبر.

إقامة أول خط كهربائي تجاري قطاع خاص

عرضت شركة «جلوبال» للطاقة الحاصلة علي ترخيص إنتاج وتوزيع الكهرباء، تمويل وتنفيذ وإدارة مشروع إنشاء أول خط نقل كهرباء تجاري قطاع خاص بطول ٢٢٠ كيلو جنوب سفاجا علي الجهود الفائقة والعالية وشبكات التوزيع علي الجهود المتوسطة والمنخفضة.

طلبت جلوبال من وزارة الكهرباء توفير خليتين جهد ٢٢٠ كيلو فولت بمحطة محولات سفاجا جهد ٢٢٠/٦٦ كيلو فولت لتغذية الأحمال المرتبطة للمشروع التي تصل إلي ١٠٠ ميجا فولت علي مدي خمس سنوات من العام المالي ٢٠٠٩/٢٠١٠.

يوفر المشروع الكهرباء للأحمال المتنامية بالمنطقة في إطار التعاون بين قطاعي الكهرباء العام والخاص لخلق سوق حرة للكهرباء لصالح المستهلك دون احتكار.

توقيع آخر عقود المرحلة الأولي للمطورين الصناعيين مع شركة أردنية

توقع الهيئة العامة للتنمية الصناعية الخميس المقبل العقد الأخير من المرحلة الأولي لبرنامج المطورين الصناعيين مع شركة التجمعات الأردنية، علي مساحة مليون متر مربع في العاشر من رمضان باستثمارات تصل إلي ١.٨ مليار جنيه.

وصرح المهندس عمرو عسل، رئيس الهيئة، بأن المرحلة الأولي للبرنامج بدأت منتصف أكتوبر الماضي وبلغ إجمالي مساحات الأراضي التي تم تخصيصها أكثر من ١٧ مليون متر مربع، موزعة علي المناطق الصناعية بمدن العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وبرج العرب، بإجمالي استثمارات ٣٤ مليار جنيه توفر ١٣٥ ألف فرصة عمل.

وأعلن أنه تم بدء عمليات الترويج للمرحلة الثانية منتصف الشهر الماضي أمام المؤسسات والشركات العالمية والمحلية، بإجمالي مساحة ١٥ مليون متر مربع بتكلفة استثمارية ٣٠ مليار جنيه توفر ١٢٥ ألف فرصة عمل، وأن هذه المرحلة ستشمل صناعات الأغذية والغزل والنسيج ومواد البناء، باعتبارها صناعات كثيفة استخدام العمالة في مدن العاشر من رمضان والسادات ومنطقة وادي التكنولوجيا بمحافظة الإسماعيلية.

وقد حصلت ٣ شركات عربية علي عقود تطوير ضمن المرحلة الأولي بمساحة ١٠.٥ مليون متر مربع في مناطق السادس من أكتوبر لصالح شركة «سي بي سي» السعودية، والثانية لصالح شركة التجمعات الأردنية في العاشر من رمضان، والأخيرة لشركة الديار القطرية في برج العرب وباستثمارات وصلت إلي ٢١ مليار جنيه.

فيما حصل ثلاثة مستثمرين مصريين علي ثلاثة عقود بمشاركة أجنبية، الأول حصلت عليه شركة السويدي مع «تيا» الصينية في العاشر من رمضان علي مساحة ٢ مليون متر باستثمارات ٢ مليار جنيه، الثاني سامكريت مع باك جروب الصينية في السادس من أكتوبر علي مساحة ٢ مليون باستثمارات ٣.٤ مليار جنيه، أما الثالث باستثمارات مصرية تركية تبلغ ٤ مليارات جنيه في السادس من أكتوبر.