فضيحه فنانون ينصوبون علي مصرين باستغلال احلامهم للهجره
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضيحه فنانون ينصوبون علي مصرين باستغلال احلامهم للهجره
فضيحة جديدة تأتي على موعد مع نهاية العام الميلادي في مصر وتورط فيها فنانون وفنانات، وبدلا من النصب عليهم تحولوا إلى نصابين على البسطاء من المصريين الذين يتطلعون إلى الهجرة إلى الخارج، فتم ارتكاب حيلة لتسفيرهم مع الفرق الفنية المسافرة على أنهم أعضاء فيها مقابل آلاف الدولارات، ليذوب الهاربون في تلك الدول ولا يعودون ثانية إلى بلدهم، في حين يفوز الفنان أو الفنانة بأموال الضحايا!
القضية تورط فيها حتى الآن المطربة الشهيرة نادية مصطفى وزوجها المطرب أركان فؤاد، والفنان طارق النهري وأسماء أخرى من الفنانين والفنانات، الذين كشف النقاب عنهم الصحفي وائل الإبراشي في برنامج تلفزيوني مساء السبت على إحدى الفضائيات، وأتبعها بنشر مزيد من التفاصيل حول الموضوع في جريدته "صوت الأمة" الأسبوعية الصادرة اليوم الأحد.
واتضح من خلال ما كتبه الصحفي المصري أن هناك فنانين ومطربين مصريين يسافرون لعرض مسرحيات أو إحياء حفلات غنائية، للجاليات العربية في أوروبا، وهنا يأتي دور السماسرة الذين يبحثون عن الحالمين بالسفر، ويتم إدخالهم من ضمن أعضاء الفرق المسرحية أو الغنائية، للحصول على تأشيرة السفر إلى أوروبا، مع أنهم لا علاقة لهم بالفن من قريب أو بعيد، وذلك مقابل 70 ألف جنيه مصري للفرد الواحد (أكثر من 10 آلاف دولار).
وتضيف الصحيفة أنه يتم في الغالب تسفير 10 أشخاص في الرحلة الواحدة -المسرحية أو الغنائية-، وهكذا يتم تحصيل سبعمائة ألف جنيه من هؤلاء المصريين 10، فقد يسافر البعض على أنه طبال في الفرقة الغنائية، أو ممثل في الفرقة المسرحية.. إلخ.
ومما أدى إلى كشف الفضيحة، حسبما أوردت الجريدة، أن العشرات ممن دفعوا هذه الأموال لم يتمكنوا من السفر بسبب إلغاء الرحلات الفنية، أو أنه لم تكن هناك رحلة من الأصل، وهو ما دفعهم إلى الشكوى وإثارة الموضوع، مؤكدين أن وجود الفنانين فيه قد أعطاهم الثقة في إتمامه، ومشددين على أن هؤلاء الفنانين قد تزعموا عملية النصب وأنها لا يمكن أن تتم بدون علمهم.
وحدد الضحايا أسماء عدد من الفنانين والفنانات، وفي مقدمتهم المطربة المشهورة نادية مصطفى التي اعترفت بوجود عقود بالفعل، وأنها كانت ستسافر إلى إنجلترا لإحياء حفلة غنائية، وأنها هي التي تحدد أسماء المسافرين، لكنها شددت على أن متعهد السفر، واسمه حسن، هو الذي حصل على الأموال من الضحايا، واختفى، مؤكدة أنها أيضا ضحية، وأنها تتضامن مع الضحايا.
الضحايا اتهموا أيضا الفنان طارق النهري بأنه حصل منهم على أموال للسفر، مؤكدين أن لديهم شهودا وأدلة على ذلك، وقال أحدهم "إنه دفع 70 ألف جنيه للحصول على تأشيرة سفر إلى إنجلترا، وإنه كان موعودا بالسفر ضمن فرقة غنائية، وإن عقد الفرقة يحمل اسم الفنانة نادية مصطفى وزوجها المطرب أركان فؤاد، وإنه شاهدها بالفعل أمام السفارة الإنجليزية للحصول على التأشيرة".
من جهته، أكد طارق النهري أنه ضحية السمسار الذي حصل منهم على الأموال، وأنه اضطر إلى مجاراته خوفا منه، وأنه هدده من قبل بقتل ابنته!
الضحايا قدموا بلاغا لمباحث الأموال العامة في مصر، مؤكدين أن لديهم أدلة وشهودا على أن بعض الفنانيين تزعموا عملية النصب، مشيرين إلى أنهم ينتوون بدء معركة قانونية لفضح المتورطين فيها في خلال الأيام القليلة المقبلة أمام النيابة، وفي المحاكم.
ومن جهته، وجه الصحفي وائل الإبراشي -الذي فجر الفضيحة صحفيا وفضائيا- بلاغا إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، لفتح تحقيق في القضية.
القضية تورط فيها حتى الآن المطربة الشهيرة نادية مصطفى وزوجها المطرب أركان فؤاد، والفنان طارق النهري وأسماء أخرى من الفنانين والفنانات، الذين كشف النقاب عنهم الصحفي وائل الإبراشي في برنامج تلفزيوني مساء السبت على إحدى الفضائيات، وأتبعها بنشر مزيد من التفاصيل حول الموضوع في جريدته "صوت الأمة" الأسبوعية الصادرة اليوم الأحد.
واتضح من خلال ما كتبه الصحفي المصري أن هناك فنانين ومطربين مصريين يسافرون لعرض مسرحيات أو إحياء حفلات غنائية، للجاليات العربية في أوروبا، وهنا يأتي دور السماسرة الذين يبحثون عن الحالمين بالسفر، ويتم إدخالهم من ضمن أعضاء الفرق المسرحية أو الغنائية، للحصول على تأشيرة السفر إلى أوروبا، مع أنهم لا علاقة لهم بالفن من قريب أو بعيد، وذلك مقابل 70 ألف جنيه مصري للفرد الواحد (أكثر من 10 آلاف دولار).
وتضيف الصحيفة أنه يتم في الغالب تسفير 10 أشخاص في الرحلة الواحدة -المسرحية أو الغنائية-، وهكذا يتم تحصيل سبعمائة ألف جنيه من هؤلاء المصريين 10، فقد يسافر البعض على أنه طبال في الفرقة الغنائية، أو ممثل في الفرقة المسرحية.. إلخ.
ومما أدى إلى كشف الفضيحة، حسبما أوردت الجريدة، أن العشرات ممن دفعوا هذه الأموال لم يتمكنوا من السفر بسبب إلغاء الرحلات الفنية، أو أنه لم تكن هناك رحلة من الأصل، وهو ما دفعهم إلى الشكوى وإثارة الموضوع، مؤكدين أن وجود الفنانين فيه قد أعطاهم الثقة في إتمامه، ومشددين على أن هؤلاء الفنانين قد تزعموا عملية النصب وأنها لا يمكن أن تتم بدون علمهم.
وحدد الضحايا أسماء عدد من الفنانين والفنانات، وفي مقدمتهم المطربة المشهورة نادية مصطفى التي اعترفت بوجود عقود بالفعل، وأنها كانت ستسافر إلى إنجلترا لإحياء حفلة غنائية، وأنها هي التي تحدد أسماء المسافرين، لكنها شددت على أن متعهد السفر، واسمه حسن، هو الذي حصل على الأموال من الضحايا، واختفى، مؤكدة أنها أيضا ضحية، وأنها تتضامن مع الضحايا.
الضحايا اتهموا أيضا الفنان طارق النهري بأنه حصل منهم على أموال للسفر، مؤكدين أن لديهم شهودا وأدلة على ذلك، وقال أحدهم "إنه دفع 70 ألف جنيه للحصول على تأشيرة سفر إلى إنجلترا، وإنه كان موعودا بالسفر ضمن فرقة غنائية، وإن عقد الفرقة يحمل اسم الفنانة نادية مصطفى وزوجها المطرب أركان فؤاد، وإنه شاهدها بالفعل أمام السفارة الإنجليزية للحصول على التأشيرة".
من جهته، أكد طارق النهري أنه ضحية السمسار الذي حصل منهم على الأموال، وأنه اضطر إلى مجاراته خوفا منه، وأنه هدده من قبل بقتل ابنته!
الضحايا قدموا بلاغا لمباحث الأموال العامة في مصر، مؤكدين أن لديهم أدلة وشهودا على أن بعض الفنانيين تزعموا عملية النصب، مشيرين إلى أنهم ينتوون بدء معركة قانونية لفضح المتورطين فيها في خلال الأيام القليلة المقبلة أمام النيابة، وفي المحاكم.
ومن جهته، وجه الصحفي وائل الإبراشي -الذي فجر الفضيحة صحفيا وفضائيا- بلاغا إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، لفتح تحقيق في القضية.
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى