وصفات مجربة لعدم السرحان فى الصلاة
3 مشترك
الفنان :: البوابه الأسلاميه :: المنتدى الأسلامى العام :: المنتدى الأسلامى العام :: ارشيف الغرفة الدينية
صفحة 1 من اصل 1
وصفات مجربة لعدم السرحان فى الصلاة
إن الصلاة عماد الدين وأكاد أراها كالصينية التي تحمل كل حسناتنا
فإن صلحت واستقامت أحسنت حمل حسناتنا وصالح أعمالنا والعكس صحيح
والعياذ بالله
لذا أرجو ان تسمحوا لي أن أنقل لكم هذه الوصفات المجرَّبة،التي أرجو أن
ينفعكم الله تعالى بها
إنني حين أدخل الخلاء بالقدم اليُسرى لأتوضأ وأقول: " أعوذ بالله من
الخُبث
والخبائث" ، وأنا حاضرة الذهن والقلب،
وحين أتوضأ وأنا أفكر في أنني مُقبلة على الصلاة ولقاء رب العالمين،
ثم حين أخرج من الخلاء بالقدم اليمنى،و أقول دعاء الفراغ من الوضوء :
" أشهد أن لا إله إا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء
قدير، اللهم اجعلني من التوابين ومن المتطهرين" بذهن حاضر.
فإن ذلك يُعينني على الخشوع وحضور الذِّهن في الصلاة.
ومما يعين أيضا كما ذكرت السيدة الفاضلة د.رقية المحارب
في كتابها كيف تخشعين في الصلاة
إذا فكَّرتَ في الآية التي سوف تقرؤها بعد الفاتحة واخترتها بحيث تكون غير
مُتقن لحفظها- حتى لا يشرد ذهنك وأنت تقرؤها بشكل آلي -فإن ذلك يعينك في
بقية
الصلاة فلا يشرد ذهنك
وإذا جلست قبل الأذان تحفظ آية جديدة ، أو تراجع آية تحفظها بنية انتظار
الصلاة
لتدعو لك الملائكة وبنية اختيار الآيات التي ستقرؤها بعد الفاتحة وتقرأ
تفسيرها ليتضح معناها في ذهنك ، فإنك ستكون حاضر الذِّهن في الصلاة
فإذا علِمت أنك قرأت في الركعة الأولى سورة كذا وفي الركعة الثانية سورة
(كذا)
فإنك نادرا ما يختلط عليك الأمر بخصوص عدد الركعات التي صليتها
وإذا أحسنت اختيار المكان الذي تصلي فيه، فاخترت مكان دافىء في الشتاء
وبارد
في الصيف، واتخذت امامك سترة ، وكنت بعيدا عن الضوضاء قدر الإمكان
ودهنت
عِطرا منعِشا ( للنساء في البيوت فقط) ، فإن ذلك يعينك على صفاء الذهن
والنفس ويدخل على قلبك السرور
ولعلنا جميعا نذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي كان ينقر
صلاته كالديك ألم يقُل له ثم اركع حتى تطمئن ثم ارفع حتى تطمئن
إلى آخر
الحديث؟
وكأن الاطمئنان الحقيقي - وليس الظاهري سبب من أسباب الخشوع في الصلاة
ولعل معناه أن يشعر المصلي بالراحة والاسترخاء والصفاء النفسي لعلمه أنه
بين
يدَي ملِك الملوك، فيشكو إليه حاله ويطلب منه ما يريد ويستعين به
ويفرح
بقربه ولعل ما يعين على هذا الاسترخاء أو الاطمئنان هو مزاولة
تمرينات
التنفس قبل الدخول في الصلاة ونحن نتلو أيات من القرأن أو نسبح بدون
تحريك أعضاء النطق بأن نأخذ نفسا عميقا من الأنف ببطء
ثم نحبسه لفترة قدر استطاعتنا
ثم نخرجه من الفم ببطء أيضا وهكذا عدة مرات حتى نشعر بالاطمئنان
الكامل
وذلك كلما تيسر لنا بإذن الله فالإعدادا للصلاة جزء من الصلاة
وأخيرا أقول
إذا أكثرنا من الطاعات والقربات إلى الله تعالى
وانتهينا عن نواهيه سبحانه
وأقبلنا عليه بقلوبنا وعقولنا في كل أحوالنا وليس في الصلاة فقط
فإننا
بإذنه تعالى نصبح مثل سيدنا عمر الفاروق الذي كان الشيطان يفر منه هاربا حين
يرا ه
فهل نحلم بأن نصبح مثله؟
وهل نحاول ان نحقق هذا الحلم ؟
فإن صلحت واستقامت أحسنت حمل حسناتنا وصالح أعمالنا والعكس صحيح
والعياذ بالله
لذا أرجو ان تسمحوا لي أن أنقل لكم هذه الوصفات المجرَّبة،التي أرجو أن
ينفعكم الله تعالى بها
إنني حين أدخل الخلاء بالقدم اليُسرى لأتوضأ وأقول: " أعوذ بالله من
الخُبث
والخبائث" ، وأنا حاضرة الذهن والقلب،
وحين أتوضأ وأنا أفكر في أنني مُقبلة على الصلاة ولقاء رب العالمين،
ثم حين أخرج من الخلاء بالقدم اليمنى،و أقول دعاء الفراغ من الوضوء :
" أشهد أن لا إله إا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء
قدير، اللهم اجعلني من التوابين ومن المتطهرين" بذهن حاضر.
فإن ذلك يُعينني على الخشوع وحضور الذِّهن في الصلاة.
ومما يعين أيضا كما ذكرت السيدة الفاضلة د.رقية المحارب
في كتابها كيف تخشعين في الصلاة
إذا فكَّرتَ في الآية التي سوف تقرؤها بعد الفاتحة واخترتها بحيث تكون غير
مُتقن لحفظها- حتى لا يشرد ذهنك وأنت تقرؤها بشكل آلي -فإن ذلك يعينك في
بقية
الصلاة فلا يشرد ذهنك
وإذا جلست قبل الأذان تحفظ آية جديدة ، أو تراجع آية تحفظها بنية انتظار
الصلاة
لتدعو لك الملائكة وبنية اختيار الآيات التي ستقرؤها بعد الفاتحة وتقرأ
تفسيرها ليتضح معناها في ذهنك ، فإنك ستكون حاضر الذِّهن في الصلاة
فإذا علِمت أنك قرأت في الركعة الأولى سورة كذا وفي الركعة الثانية سورة
(كذا)
فإنك نادرا ما يختلط عليك الأمر بخصوص عدد الركعات التي صليتها
وإذا أحسنت اختيار المكان الذي تصلي فيه، فاخترت مكان دافىء في الشتاء
وبارد
في الصيف، واتخذت امامك سترة ، وكنت بعيدا عن الضوضاء قدر الإمكان
ودهنت
عِطرا منعِشا ( للنساء في البيوت فقط) ، فإن ذلك يعينك على صفاء الذهن
والنفس ويدخل على قلبك السرور
ولعلنا جميعا نذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي كان ينقر
صلاته كالديك ألم يقُل له ثم اركع حتى تطمئن ثم ارفع حتى تطمئن
إلى آخر
الحديث؟
وكأن الاطمئنان الحقيقي - وليس الظاهري سبب من أسباب الخشوع في الصلاة
ولعل معناه أن يشعر المصلي بالراحة والاسترخاء والصفاء النفسي لعلمه أنه
بين
يدَي ملِك الملوك، فيشكو إليه حاله ويطلب منه ما يريد ويستعين به
ويفرح
بقربه ولعل ما يعين على هذا الاسترخاء أو الاطمئنان هو مزاولة
تمرينات
التنفس قبل الدخول في الصلاة ونحن نتلو أيات من القرأن أو نسبح بدون
تحريك أعضاء النطق بأن نأخذ نفسا عميقا من الأنف ببطء
ثم نحبسه لفترة قدر استطاعتنا
ثم نخرجه من الفم ببطء أيضا وهكذا عدة مرات حتى نشعر بالاطمئنان
الكامل
وذلك كلما تيسر لنا بإذن الله فالإعدادا للصلاة جزء من الصلاة
وأخيرا أقول
إذا أكثرنا من الطاعات والقربات إلى الله تعالى
وانتهينا عن نواهيه سبحانه
وأقبلنا عليه بقلوبنا وعقولنا في كل أحوالنا وليس في الصلاة فقط
فإننا
بإذنه تعالى نصبح مثل سيدنا عمر الفاروق الذي كان الشيطان يفر منه هاربا حين
يرا ه
فهل نحلم بأن نصبح مثله؟
وهل نحاول ان نحقق هذا الحلم ؟
هوارى66- عضو جديد
- عدد الرسائل : 30
البلد : المنيا
تاريخ التسجيل : 19/07/2007
رد: وصفات مجربة لعدم السرحان فى الصلاة
الله على الموضوع الرائع
يارب اكرمنا
يارب اكرم كل المسلمين
بصلاة فى المسجد
الدوحة- Admin
- عدد الرسائل : 12779
العمر : 35
البلد : الثغر السكندرى
رقم العضوية : 1
الدولة :
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 17/04/2007
مواضيع مماثلة
» الصلاة السريعة تقتلك !!
» تذمر في الاسماعيلي لعدم الحصول علي المستحقات والفريق يطير لن
» وصفات وطبخات رز متنوعة
» لا خير في عمل يلهي عن الصلاة
» حان الآن وقت الصلاة
» تذمر في الاسماعيلي لعدم الحصول علي المستحقات والفريق يطير لن
» وصفات وطبخات رز متنوعة
» لا خير في عمل يلهي عن الصلاة
» حان الآن وقت الصلاة
الفنان :: البوابه الأسلاميه :: المنتدى الأسلامى العام :: المنتدى الأسلامى العام :: ارشيف الغرفة الدينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى