تقرير إسرائيلي
صفحة 1 من اصل 1
تقرير إسرائيلي
غالبية جنود الاحتلال لا توجه إليهم اتهامات في جرائم ضد الفلسطينيين
كشفت منظمة إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان أن أكثرية الجنود الإسرائيليين الذين يشتبه بقيامهم بجرائم ضد الفلسطينيين لا يتم توجيه التهم إليهم.
وقالت منظمة «ياش دين» إن العدد الضئيل جدا للتحقيقات التي تجري مع الجنود الإسرائيليين المشتبه بهم تظهر أن الجيش الإسرائيلي «يتجاهل إحدي وظائفه الأساسية وهي حماية المدنيين الفلسطينيين»، وأضافت المنظمة أن الجنود يشعرون أنهم يتمتعون بحصانة تجعلهم بمنأي عن الملاحقة القضائية ما يجعل نسبة الجرائم تزداد.
كما كشف التقرير أنه خلال الاعوام الـ٧ الاخيرة، تمت إحالة ١٠% فقط من الجنود المشتبه بهم إلي القضاء. ومن بين ٢٣٩ تحقيقا في قضايا تتعلق بقتل أو جرح فلسطينيين، ١٦قضية فقط انتهت بإصدار أحكام أي ما يعادل ٦.٧%.
وكان استطلاع للرأي اجراه الجيش الإسرائيلي أظهر مؤخرًا أنه عند سؤال كل ٤ جنود خدموا علي الحواجز في الضفة الغربية، واحد علي الأقل اعترف بالإساءة إلي الفلسطينيين.
جاء ذلك فيما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف القاعدة العسكرية الإسرائيلية في منطقة «زيكيم» جنوب المجدل، التي تقع الي الشمال من قطاع غزة بالصواريخ ردا علي جريمة اغتيال١٢ من قيادييها وعناصرها خلال غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في القطاع.
وأكد التليفزيون الإسرائيلي أن ٦مجندات أصبن، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوي في جميع القواعد العسكرية المجاورة لقطاع غزة.
يأتي ذلك فيما تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا من جانب الطائرات الإسرائيلية المقاتلة إضافة الي طائرات الاستطلاع الحربية وعلي ارتفاعات منخفضة، فيما تسود حالة من الترقب والحذر في صفوف الفلسطينيين خشية ارتكاب سلاح الجو الإسرائيلية عمليات قصف عنيفة.
علي سياق متصل كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عما سماها حربا ليست أحادية الجانب تدور في الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة، في إشارة منه إلي عمليات الاغتيال الإسرائيلية ضد ما يصفه قادة إسرائيل «بإرهاب الفصائل الفلسطينية»، موضحًا أن «عمليات الاغتيال والعمليات العسكرية لن تتوقف في الفترة القريبة وستتواصل ضد رؤساء الإرهاب في القطاع» علي حد قوله.
جاء ذلك فيما وصف رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة بضربات يائسة توجهها إسرائيل بعد فشلها في تحقيق هدفها «بتركيع غزة»، معتبراً في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني بحاجة للهدوء والسلام وحقن الدماء.
من ناحيته، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الغارات الإسرائيلية، داعيا المجتمع الدولي إلي «التدخل الفاعل لوقف هذا العدوان علي أهلنا».
من جهة اخري، جدد فياض مطالبته إسرائيل بتسليم السلطة الفلسطينية المعابر المؤدية الي القطاع مشيرًا إلي قدرة السلطة علي إدارتها.
في غضون ذلك أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس الأول بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» في لندن إن بريطانيا والولايات المتحدة تعتزمان عقد مؤتمر دولي في ٢٠٠٨ لجذب مزيد من الاستثمارات إلي الأراضي الفلسطينية، موضحا أن المؤتمر سيعقد في مارس أو أبريل في بيت لحم.
كشفت منظمة إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان أن أكثرية الجنود الإسرائيليين الذين يشتبه بقيامهم بجرائم ضد الفلسطينيين لا يتم توجيه التهم إليهم.
وقالت منظمة «ياش دين» إن العدد الضئيل جدا للتحقيقات التي تجري مع الجنود الإسرائيليين المشتبه بهم تظهر أن الجيش الإسرائيلي «يتجاهل إحدي وظائفه الأساسية وهي حماية المدنيين الفلسطينيين»، وأضافت المنظمة أن الجنود يشعرون أنهم يتمتعون بحصانة تجعلهم بمنأي عن الملاحقة القضائية ما يجعل نسبة الجرائم تزداد.
كما كشف التقرير أنه خلال الاعوام الـ٧ الاخيرة، تمت إحالة ١٠% فقط من الجنود المشتبه بهم إلي القضاء. ومن بين ٢٣٩ تحقيقا في قضايا تتعلق بقتل أو جرح فلسطينيين، ١٦قضية فقط انتهت بإصدار أحكام أي ما يعادل ٦.٧%.
وكان استطلاع للرأي اجراه الجيش الإسرائيلي أظهر مؤخرًا أنه عند سؤال كل ٤ جنود خدموا علي الحواجز في الضفة الغربية، واحد علي الأقل اعترف بالإساءة إلي الفلسطينيين.
جاء ذلك فيما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف القاعدة العسكرية الإسرائيلية في منطقة «زيكيم» جنوب المجدل، التي تقع الي الشمال من قطاع غزة بالصواريخ ردا علي جريمة اغتيال١٢ من قيادييها وعناصرها خلال غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في القطاع.
وأكد التليفزيون الإسرائيلي أن ٦مجندات أصبن، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوي في جميع القواعد العسكرية المجاورة لقطاع غزة.
يأتي ذلك فيما تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا من جانب الطائرات الإسرائيلية المقاتلة إضافة الي طائرات الاستطلاع الحربية وعلي ارتفاعات منخفضة، فيما تسود حالة من الترقب والحذر في صفوف الفلسطينيين خشية ارتكاب سلاح الجو الإسرائيلية عمليات قصف عنيفة.
علي سياق متصل كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عما سماها حربا ليست أحادية الجانب تدور في الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة، في إشارة منه إلي عمليات الاغتيال الإسرائيلية ضد ما يصفه قادة إسرائيل «بإرهاب الفصائل الفلسطينية»، موضحًا أن «عمليات الاغتيال والعمليات العسكرية لن تتوقف في الفترة القريبة وستتواصل ضد رؤساء الإرهاب في القطاع» علي حد قوله.
جاء ذلك فيما وصف رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة بضربات يائسة توجهها إسرائيل بعد فشلها في تحقيق هدفها «بتركيع غزة»، معتبراً في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني بحاجة للهدوء والسلام وحقن الدماء.
من ناحيته، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الغارات الإسرائيلية، داعيا المجتمع الدولي إلي «التدخل الفاعل لوقف هذا العدوان علي أهلنا».
من جهة اخري، جدد فياض مطالبته إسرائيل بتسليم السلطة الفلسطينية المعابر المؤدية الي القطاع مشيرًا إلي قدرة السلطة علي إدارتها.
في غضون ذلك أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس الأول بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» في لندن إن بريطانيا والولايات المتحدة تعتزمان عقد مؤتمر دولي في ٢٠٠٨ لجذب مزيد من الاستثمارات إلي الأراضي الفلسطينية، موضحا أن المؤتمر سيعقد في مارس أو أبريل في بيت لحم.
مواضيع مماثلة
» صحف إسرائيلية:صدام مصري إسرائيلي بتركيا للمرة الثانية
» تقرير علمي
» في أحدث تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء
» تقرير : ألف متهم في قضايا هجرة غير شرعية بمصر هذا العام
» تقرير.. جرانت يتولى تدريب تشيلسي خلفا لمورينيو
» تقرير علمي
» في أحدث تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء
» تقرير : ألف متهم في قضايا هجرة غير شرعية بمصر هذا العام
» تقرير.. جرانت يتولى تدريب تشيلسي خلفا لمورينيو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى