الاتحاد السكندري علي حافة الهاوية‏

دخل نادي الاتحاد السكندري مرحلة الانهيار وذلك اثر خسارته الثلاثاء الماضي امام المحلة بهدفين لهدف واحد وتجمد رصيده عند‏11‏ نقطة فقط وقد شهد النادي ومدينة الإسكندرية احداثا مؤسفة عقب اللقاء منها تبادل الاتهامات وعمل محاضر باقسام الشرطة واتهام رئيس النادي لاسماء محددة بتحريض الجماهير‏,‏ واثارة المشاكل داخل النادي من أجل خسارة الفريق واجبار المجلس الحالي علي الرحيل وقد بات واضحا ان هناك انقساما شديدا وسط الاعضاء والجماهير يهدد كيان النادي ومسيرته بعد النتائج المخيبة للامال التي انتهت باحتلال الفريق لمؤخرة الدوري وبالتحديد المركز الـ‏15‏ في جدول المسابقة أي قبل الأخير وبرغم ان كل الخيارات اصبحت مطروحة ومنها التفكير في استقالة المجلس وهي فكرة تراود البعض من أعضاء المجلس الا ان المؤكد ان هناك قرارا فرض نفسه علي الجميع سيتخذ سواء ظل المجلس أو رحل وهو اقالة الجهاز الفني بعد النتائج السيئة وعدم القدرة علي تغيير شكل واداء الفريق خلال الدور الأول بل ان الأصوات تعالت بصدور قرار بابعاد جميع أعضاء الجهاز الفني بالكامل نظرا لصدور مشاكل عديدة من بعض أعضائه

وقد بدأت أسماء عديدة تطرح لتولي المهمة في مقدمتها كل من الكابتن حلمي طولان‏,‏ طه بصري وبين أسماء المدربين الاجانب منهم اسم مفاجأة ووجوده قد يساعد في احتواء الكثير من المشاكل المشارة داخل الفريق حاليا في الوقت نفسه طلب أكثر من عضو مجلس إدارة عقد جلسة طارئة غدا أو بعد غد علي اقصي تقدير لبحث الأمور من كافة جوانبها واتخاذ قرارات حاسمة من أجل تصحيح الأوضاع داخل القلعة الخضراء كما سيعرض في اجتماع المجلس جميع الآراء التي تري تقديم استقالة والرحيل للشعور بأن الاجواء الحالية لاتساعد علي النجاح بسبب الحرب التي يشنها البعض من خارج النادي والمؤامرات التي تدبر ضد المجلس والفريق والتي تجعل من العسير الاستمرار بهذا الشكل خاصة بعد ان اصبح معروفا وجود اياد خفية لكن الرأي المخالف يري ان الاستقالة نوع من الهروب كما ان موقف النادي الحالي لا يستوجب الرحيل بل السعي لبذل اقصي جهد لانقاذه والابقاء عليه بالتعاون مع محبي النادي والمخلصين الذين يعشقون النادي وهدفهم انقاذه‏.‏ في جميع الأحوال فإن نادي الاتحاد السكندري أصبح علي حافة الهاوية ويحتاج لتدخل المسئولين ولقرارات حاسمة لتصحيح اوضاعه قبل فوات الآوان‏.‏