‏2007..‏ عــام الآلام‏!‏

سقوط اثنين من عملاء الموساد الإسرائيلي ووفاة آخر داخل السجن
حبس عضو مجلس الشعب صاحب شركة هايدلينا بعد فضيحة أكياس الدم
‏‏ حبس عماد الجلدة بعد تورطه في رشوة هيئة البترول
القبض علي عدد كبير من مافيا توظيف الأموال بعد استيلائهم علي أكثر من مليار جنيه
بزعم توظيفها في كروت الشحن والعقارات والسيارات
أجهزة الأمن توجه ضربات متلاحقة لجماعة الإخوان ومافيا الهجرة غير الشرعية
انهيار عمارة لوران والحصيلة‏32‏ جثة وغرق ميكروباص بالمنيا آخر آيام العام

ما هي إلا ساعات معدودة ويلملم عام‏2007‏ أوراقه بغير رجعة‏,‏ ويسدل الستار علي قضايا شغلت الرأي العام منذ بداية الكشف عن أحداثها‏,‏ ليطوي سجل عام كامل حافل بالقضايا الساخنة‏,‏ وإن تبقي في هذه القضايا بعض منها مازال عالقا بين دهاليز النيابات وأروقة المحاكم‏,‏ ولعل ما يميز عام‏2007‏ هو القضايا المثيرة للاهتمام

والتي يجب أن يتوقف عندها الباحث بالدراسة والتحليل‏..‏ فعلي مر التاريخ المصري بجميع عصوره‏,‏ لم يسقط الكم الهائل من العملاء إلا في هذا العام‏,‏ فقد فجرت نيابة أمن الدولة العليا علي فترات زمنية قصيرة مفاجآت مذهلة عندما أعلن المستشار عبدالمجيد محمود‏,‏ النائب العام‏,‏ سقوط جاسوس يعمل لحساب الموساد الإسرائيلي‏,‏ وهو محمد عصام غنيم العطار‏,‏ بعدما ارتمي في أحضان أعداء الوطن وراح يتجسس علي أبناء وطنه ورعايا الدول العربية في كندا‏,‏ إلا أن رجال هيئة الأمن القومي كانوا له بالمرصاد يسجلون له حركاته وتحركاته حتي تم القبض عليه بمطار القاهرة‏,‏ وما هي إلا أيام معدودة وتفجر نيابة أمن الدولة العليا ثاني قنبلة أصابت الرأي العام بالفزع عندما أعلن المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول للنيابة سقوط أخطر عملاء الموساد الإسرائيلي‏,‏ وهو محمد سيد صابر‏,‏ مهندس الطاقة الذرية‏,‏ الذي قام بإمداد عملاء الموساد الإسرائيلي بالمعلومات عن المفاعلات المصرية والأمان النووي وراح يفتح لهم خزينة أسرار المشروع دون حياء أو مراعاة لضمير‏,‏ ضاربا بكل قواعد الأديان والعرف عرض الحائط‏,‏ ونسي‏,‏ أو تناسي‏,‏ أنه باع أرضه وماله وعرضه لأعداء الوطن عند
ما أمدهم بكل المعلومات المطلوبة‏,‏ بل راح يزرع لهم عيونا في كل الأجهزة حتي يكون عملاء الموساد علي دراية كاملة بما تحقق من نتائج في هذا المشروع‏.‏

وفي هذا العام‏,‏ أعلنت النيابة العامة وفاة أحد العملاء أيضا داخل محبسه‏,‏ وهو شريف الفيلالي‏,‏ المحكوم عليه بالسجن المشدد‏15‏ عاما لتعاونه مع عملاء الموساد الإسرائيلي‏.‏

كما شهد عام‏2007‏ قضية من أخطر القضايا وهي قضية تلوث أكياس الدم المتهم فيها هاني سرور‏,‏ رئيس مجلس إدارة شركة هايدلينا عضو مجلس الشعب المحبوس حاليا علي ذمة القضية‏.‏

وبرزت قضايا توظيف الأموال لتطل بوجهها مرة أخري‏,‏ وان اختلفت طرق النصب علي المواطنين لسحب مدخراتهم‏,‏ وعلي الرغم من تحذير النائب العام عدة مرات المواطنين بضرورة توخي الحذر والحيطة عن إيداع أموالهم ومدخراتهم بعيدا عن الجهات الرسمية‏,‏ إلا أن هناك فئة لم ترضخ لتلك النصائح واندفعت وراء الربح السريع وكانت الطامة الكبري عندما تعثر أصحاب الشركات في رد الأموال ولعل أهم القضايا كانت قضية صاحب معرض السيارات الذي جمع أكثر من‏300‏ مليون جنيه بحجة توظيف تلك الأموال في تجارة السيارات ولم يمض وقت طويل حتي ظهر نصاب الجيزة الذي جمع مالا وعدده من المواطنين بحجة التجارة في العقارات وصلت جملة المبالغ أكثر من‏130‏ مليون جنيه‏,‏ ونجحت أجهزة الأمن في القبض عليه بعد محاولة فاشلة للهرب إلي السودان‏..‏ ومع ذلك كانت المفاجأة عندما تلقت النيابة العامة بلاغات عديدة تفيد قيام نصاب طوخ بالاستيلاء علي أموالهم بحجة توظيفها في شراء كروت المحمول‏,‏ وبلغت جملة المبالغ أكثر من‏500‏ مليون جنيه‏,‏ وألقت أجهزة الأمن القبض علي المتهمين في القضية وضاعت مدخرات المواطنين بين تعثر الجناة وسيف الفوائد والأرباح الخيالية التي ينتظرها المودعون‏.‏

وخلال عام‏2007‏ أسدلت المحاكم الستار علي عدة قضايا مهمة‏,‏ لعل أهمها قضية المذيعة أماني أبوخزيم‏,‏ عندما أصدرت محكمة الجنايات حكمها بحبسها لمدة‏8‏ سنوات لاشتراكها ورئيس جهاز المدينة السابق في قضية الرشوة‏,‏ كما أسدلت المحكمة الستار علي قضية محرقة قصر ثقافة بني سويف‏.‏

كما أنهت قوات الأمن أسطورة من أساطير الصعيد عندما نجحت في القبض علي أعوان نوفل الذي لقي مصرعه بعد معركة بالرصاص مع قوات الأمن وأنهت حلقة من حلقات البؤر الإجرامية‏,‏ وقامت بحملة تمشيطية للمناطق التي كان يسيطر عليها نوفل ويقوم بزراعة الأرض بالمخدرات وحيازة الأسلحة غير المصرح بها‏.‏

وتستمر الضربات الأمنية وذلك عندما وجهت أجهزة الأمن ضربة قوية لجماعة الإخوان المسلمين وألقت القبض علي أكثر من‏40‏ متهما من مسئولي الجماعة‏,‏ وقرر المستشار عبدالمجيد محمود التحفظ علي أموالهم إلي أن صدر القرار الجمهوري بإحالة القضية إلي المحكمة العسكرية‏.‏

وتمر الأيام لتستيقظ مصر علي فاجعة أخري‏,‏ وهي الهجرة غير الشرعية للشباب وتحمل الأخبار غرق العديد والعديد من الشباب في هجرة غير شرعية أمام السواحل الإيطالية واليونانية والتركية‏,‏ بعد إيهام الشباب أن الجنة في انتظارهم بمجرد وصولهم بعد أن غرر بهم بعض المرتزقة‏,‏ والنتيجة استقبال أكثر من‏120‏ جثة والباقي مرحلون‏.‏

كما شهد عام‏2007‏ أيضا العديد والعديد من حوادث الطرق التي راح ضحيتها أرقام مخيفة نتيجة السرعة الجنونية ورعونة السائقين والاستهتار بأرواح البسطاء وقبل أن يرحل العام‏,‏ فقد ترك بصمة غائرة في جسد الوطن عندما غرقت سيارة ميكروباص بمن فيها أثناء صعودها إلي عبارة لتهوي بمن فيها في نيل محافظة المنيا‏,‏ ثم تنهار عمارة لوران بالإسكندرية لتخلف ورائها‏30‏ جثة وتشريد العديد من الأسر‏,‏ بالإضافة إلي فقد ذويهم ومتعلقاتهم وممتلكاتهم تحت أكوام التراب‏,‏ ولسنا في مجال البحث والدراسة للجريمة‏,‏ وإنما نسرد أهم الأحداث والقضايا التي شهدها عام‏2007.‏

شهر يناير‏2007‏
في أوائل يناير‏,‏ فجرت النيابة العامة مفاجأة مذهلة عندما أعلنت عن نجاح أجهزة الأمن في القبض علي التوربيني وعصابته وشرحت التحقيقات كيفية قيام تلك العصابة باستقطاب الأطفال والاعتداء عليهم علي أسطح القطارات من القاهرة إلي الإسكندرية والعكس‏,‏ وراح ضحية تلك العصابة أكثر من‏20‏ طفلا تم استخراج بعض جثث بمعرفة الجناة بمختلف المحطات‏.‏

ثم تفجرت مفاجأة من العيار الثقيل في الشهر نفسه‏,‏ عندما طلبت نيابة الأموال العامة رفع الحصانة البرلمانية عن الدكتور هاني سرور‏,‏ صاحب شركة هايدلينا عضو مجلس الشعب‏,‏ لتورطه في فضيحة أكياس الدم الملوثة وما صاحب تلك القضية من توابع وسقوط باقي الجناة وتقديمهم للنيابة التي تقرر إخلاء سبيل هاني سرور وشقيقته بكفالة مالية ضخمة‏,‏ ثم تقرر النيابة إحالة القضية إلي المحاكمة الجنائية‏,‏ لتصدر المحكمة قرارها بحبس هاني سرور وأتباعه علي ذمة القضية‏.‏

فبراير‏2007‏
في‏4‏ فبراير‏2007‏ المخابرات المصرية تلقي القبض علي جاسوس مصري يعمل لمصلحة الموساد الإسرائيلي في كندا وتركيا وتحقيقات النيابة العامة تؤكد أن الجاسوس محمد عصام غنيم العطار‏,‏ أمد عملاء الموساد الإسرائيلي بمعلومات مهمة عن أبناء الجاليات المصرية في تركيا وكندا ورعايا الدول العربية في تلك الدول وحجم الأرصدة في البنوك وعندما حاول تجنيد بعض العملاء له بالقاهرة‏,‏ ألقت هيئة الأمن القومي القبض عليه وأحالته نيابة أمن الدولة العليا إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ
لتصدر حكمها في نفس العام بالسجن المشدد‏15‏ سنة‏.‏
‏
*‏ وفي نفس الشهر تكشف تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن سعي الجماعة المنحلة لاقامة الخلافة الإسلامية وتولي بعض المتهمين تمويل النشاط التنظيمي وتشكيلاته شبه العسكرية بجامعة الأزهر ويصدر قرار جمهوري بإحالة القضية إلي إدارة المدعي العام العسكري لمحاكمة الجناة امامها وحتي كتابة هذه السطور مازالت القضية تتداول أمام المحكمة العسكرية‏.‏
‏
*‏ في‏14‏ فبراير تفجرت قضية الإعلامية هالة سرحان وذلك عندما اعترفت بعض الفتيات بالنصب عليهن مقابل مبالغ مالية مقابل لقاء تليفزيوني يؤكد أنهن بنات ليل‏.‏

وفي نفس الشهر تستجيب محكمة أمن الدولة العليا طوارئ لرغبة الدفاع عن المتهمين في قضية تفجيرات الأزهر وعبدالمنعم رياض بالتأجيل نظرا لقيام احد الجناة باجراء عملية جراحية في القلب‏.‏

في مارس‏2007‏
نيابة طنطا تقرر احالة عصابة التوربيني بعد ارتكابهم‏9‏ جرائم اغتصاب وقتل لاطفال الشوارع ونزع جزرة قطار كفر الدوار‏.‏

وفي شهر مارس اندلع حريق هائل بقلعة الكبش نتج عنه تشريد مئات الأسر من جراء احتراق عشرات العشش ودق هذا الحريق ناقوس العشوائيات‏.‏

وفي نفس الشهر النيابة تقرر حبس مرتضي منصور وتقرر محاكمته ثم تقرر المحكمة حبسه لمدة اسبوع وتتوالي جلسات المحاكمة حتي تقضي المحكمة بحبسه ثلاث سنوات لاهانته المستشار سيد نوفل والاعتداء علي موظفي مكتبه‏.‏

أبريل عام‏2007‏
في الوقت الذي تجري فيه محاكمة الجاسوس المصري محمد عصام غنيم العطار فجرت النيابة مفاجأة مذهلة في أوائل شهر أبريل عندما كشفت تحقيقاتها ان رجال المخابرات العامة تمكنوا من القبض علي أخطر جاسوس مصري يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي وهو مهندس الطاقة الذرية محمد سيد صابر الذي ارتمي في احضان الخطيئة مقابل دولارات معدودة وكان من الخاسرين وباع نفسه ونسي وطنه وراح يمد عملاء الموساد بالاسرار عن المفاعلات النووية جهة عمله‏.‏

وفي‏6‏ مايو عام‏2007‏ النائب العام يقرر وقف تنفيذ الأحكام النهائية في قضية نواب القروض والإفراج عن توفيق عبده اسماعيل وإبراهيم عجلان وآخرين بعد تطبيق تعديلات قانون البنك المركزي‏.‏

مايو‏2007‏
في أواخر شهر مايو عام‏2007‏ وقعت احداث مؤسفة في قضية رشوة البترول أو قضية عماد الجلدة احد اعضاء مجلس الشعب والمحكوم عليه لاتهامه وآخرين في قضية رشوة البترول فبعد أن تلا رئيس المحكمة حكمه في القضية بحبس النائب الجلدة هاج انصاره وراحوا يحطمون المحكمة والسيارات وكل من يقف في طريقهم وتمكنت اجهزة الأمن من السيطرة علي اعمال الشغب والقت القبض علي عدد كبير من المتهمين وأمر النائب العام بحبس‏22‏ من انصار الجلدة بعد أن وجهت لهم النيابة عدة تهم‏.‏

يوليو‏2007‏
في‏28‏ يوليو استيقظت محافظة السويس علي جريمة شنعاء نتيجة الادمان وتناول المواد المخدرة فقد اقبل عاطل علي جريمة غريبة وذلك عندما اعتدي جنسيا علي جثة لسيدة تبلغ من العمر‏83‏ عاما بعد ان استخرجها من قبرها عقب دفنها بعدة ساعات وشاهده احد حراس المقابر فالقي القبض عليه متلبسا‏,‏ وقررت النيابة حبسه علي ذمة القضية‏.‏

اغسطس‏2007‏
في‏21‏ أغسطس اسدلت محكمة امن الدولة العليا طوارئ الستار علي قضية تفجيرات الأزهر وعبدالمنعم رياض بين البراءة والمؤبد والسجن علي عناصر الإرهاب التي قامت بارتكاب عدة جرائم راح ضحيتها عدد من الأبرياء واصابة بعض السائحين الأجانب وكشفت تلك القضية عن وجود تنظيم ولأول مرة تقوم سيدتان بالاشتراك في تنفيذ عملية إرهابية بمنطقة السيدة عائشة اثناء قيام احد الجناة بتنفيذ عملية إرهابية بميدان عبدالمنعم رياض وتبوء المحاولات بالفشل وتنجح اجهزة الأمن في القبض علي الجناة وجميع افراد التنظيم وفي نهاية شهر اغسطس اعلن المستشار عبدالمجيد محمود احالة اصحاب شركات توظيف الأموال إلي المحاكمة بتهمة تلقي اموال والنصب علي المواطنين وناشد المواطنين الحيطة حفاظا علي مدخراتهم‏.‏

سبتمبر‏2007‏
في أوائل شهر سبتمبر بدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات موسعة مع إبراهيم عيسي في الاتهامات المسندة اليه ترويج شائعات من شأنها اثارة البلبلة حول صحة الرئيس والنيابة تقرر اخلاء سبيله وتوجيه تهمتي إذاعة اخبار كاذبة ونشرها بسوء قصد ثم تقرر احالة القضية إلي محكمة الجنح ومازالت القضية متداولة حتي الآن‏.‏

نوفمبر‏2007‏
قبل ان يودع عام‏2007‏ آخر شهوره انتشلت قوات الأمن بالسواحل الايطالية جثة‏28‏ شابا من جملة‏124‏ آخرين كانوا في طريقهم إلي ايطاليا وعمت ارجاء البلاد حالة من الحزن علي أرواح ابناء الوطن الذين لقوا حتفهم في رحلة الموت‏.‏

وفي شهر نوفمبر تكشفت وقائع جديدة في قضية الهجرة غير الشرعية حيث تبين أن هناك عصابات تقوم بالاتفاق مع راغبي السفر مقابل الحصول علي مبالغ مالية طائلة من كل فرد ثم يقومون بشحن الشباب داخل مركب صيد صغير لا يصلح للابحار ثم يتركوهم في عرض البحر للموت؟‏!‏

ويستمر شهر نوفمبر وتستمرمعه المواجهات الأمنية وتحبط أجهزة الأمن العديد من المحاولات للهجرة غير الشرعية في عدة موانيء بمحافظات الاسكندرية والدقهلية وبورسعيد وتلقي القبض علي عدد كبير من سماسرة تجارة الموت وتقرر النيابة حبسهم علي ذمة القضايا‏.‏

ديسمبر‏2007‏
في بداية شهر ديسمبر سقط في قبضة اجهزة الأمن نصاب طوخ الذي قام بالنصب علي المودعين وبلغ عددهم اكثر من‏350‏ مواطنا‏,‏ كما بلغت جملة المبالغ التي قام بالاستيلاء عليها اكثر من‏500‏ مليون جنيه بحجة توظيف تلك الأموال في كروت الشحن وجمع اموالا طائلة ومازالت التحقيقات جارية‏,‏ وفجرت القضية مفاجآت مذهلة عندما كشفت تحقيقات النيابة عن تورط أحد أعضاء مجلس الشعب مع الجناة في جمع اموال البسطاء بحجة توظيف اموالهم مقابل فائدة مغرية إلي أن تم القبض علي هذه الشبكة‏..‏ ولازالت التحقيقات جارية ومازال الضحايا في انتظار الأمل‏!‏

وقبل أن يمضي هذا العام بأيام معدودة كانت كارثة العيد في محافظة المنيا عندما غرقت سيارة ميكروباص بمن فيها ووصلت الجثث إلي أكثر من‏20‏ بينهم أسر بالكامل‏.‏

ثم ينهي العام بماسأة عمارة لوران بالاسكندرية عندما انهارت فوق رءوس العمال والسكان بسبب قيام أحد السكان بإجراء اصلاحات داخل شقته بالطابق الأول مما أدي إلي انهيار العقار بالكامل والمكون من‏12‏ طابقا به‏34‏ شقة وراح ضحيته‏32‏ شخصا وشرد العديد من الأسر‏.‏