جوزيه يضع النقاط علي الحروف

اثارت تصريحات مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الاهلي للكرة في تليفزيون البرتغال والتي أدلي بها خلال اجازته السابقة جدلاً واسعا وردود افعال متضاربة اتفقت جميعها علي أنها اهانة موجهة للنادي الاهلي ولادارته ولفريق الكرة الذي يقوده مانويل جوزيه وهو ما كان يتطلب ضرورة الاستفسار عن حقيقتها من صاحب الشأن نفسه وهو جوزيه.
كشف جوزيه في تصريحات خاص ل "المساء" قبل سفره إلي البرتغال لقضاء الاجازة حقيقة ما أدلي به لتليفزيون بلاده حول النادي الاهلي.
قال جوزيه: ان ما قلته لا يستحق كل هذه الضجة علي الاطلاق فقد كانت تصريحاتي عادية وواقعية أيضا.
اشار جوزيه.. انني قلت ان متوسط اعمار اللاعبين اصبح مرتفعا جدا ووصل إلي 32 عاما لذلك طلبت من الإدارة ضرورة تدعيم الفريق بلاعبين صغار بهدف خفض متوسط الأعمار الي منتصف العشرينات واظن انه كلام طبيعي لا يحمل أي اهانات لأحد ولم اقل ان اللاعبين اصبحوا عواجيز أو "شاخوا".
قال جوزيه انني لم اتحدث عن رحيلي أو استمراري مع الفريق بل قلت نصاً سوف احدد قرار بقائي أو رحيلي في شهر فبراير المقبل حسب الاتفاق مع ادارة النادي.
أكد جوزيه ان عقده مع الاهلي ينتهي في 30 يونيه 2008 وانا ملتزم بالبقاء مع الفريق حتي نهاية العقد وهذا طبيعي جدا لأن هناك تعاقداً لابد ان يحترم تماما من جانبي أو جانب الإدارة ونحن بالفعل ملتزمان به فعليا.
اوضح جوزيه انه بعيد عن التصريحات التليفزيونية وما اثارته من جدل فإنني كمدرب محترف لا يمكن ان اعلن قراري من خلال التليفزيون أو الصحافة ولكن قراري سأبلغ به الإدارة داخل الغرف المغلقة وهذا الوضع الطبيعي وإدارة الاهلي تتفهم هذا تماما.
وعبر جوزيه عن ضيقه الشديد من تحريف تصريحاته بصورة متعمدة سواء التليفزيونية أو الصحفية كما سبق وحدث في احدي المجلات العربية الاسبوعية.
أما عن أزمة المؤتمر الصحفي في مباراة بترول اسيوط في كأس مصر فقال عنها جوزيه انني سألت بعد نهاية اللقاء عما إذا كان سيعقد مؤتمر ام لا فكان الرد بالنفي وأنه لا توجد أي مؤتمرات وبالتالي اتجهت إلي أتوبيس الفريق ثم فوجئت بعد ذلك بعقد مؤتمر وهو ما يعتبر استهانة لذا كان قراري بعدم الحديث عن اللقاء

فيه ايا عم انت انت شغال مع جوزيه ولا ايه