صالح كرة القدم

من صالح كرة القدم أن يظل الإسماعيلي قوياً بلاعبيه.. فالنادي يضم مجموعة ممتازة منهم من الممكن أن يحققوا كثيراً من البطولات لمدينتهم الباسلة.. من هنا.. أري أن يغلق المسئولون باب انتقال أي لاعب لأي ناد.. ومن الضروري إنهاء مشكلة محمد محسن أبوجريشة نجم النادي ليظل في ناديه لأن هناك محاولات من الزمالك لضمه.. فإذا ترك أبوجريشة النادي فهو خسارة للفريق لاتقل عن خسارته إذا ماترك النادي سيد معوض أو غيره من النجوم. والحقيقة أن منطق بعض أعضاء جهاز كرة القدم بالنادي لم يعجبني عندما قال انه يرحب برحيل اللاعبين للاحتراف بالخارج وليس بمصر.
وأنا أسأل الجهاز مالفرق بين الاحتراف في الخارج والداخل؟ لالشيء سوي تفريغ النادي من أسلحته. من هنا فإن العلاج يكون بالحفاظ علي نجوم الفريق وليس التفريط فيهم سواء للداخل أو الخارج.
والعلاج يكون بالبحث عن موارد مالية عن طريق أعضاء مجلس إدارة يكون عندهم فكر اقتصادي مثل الأهلي أما حكاية رجال الأعمال واختيار أحدهم للصرف علي النادي فقد ثبت فشلها.. وأعتقد أن مهمة الجمعية العمومية في الإسماعيلي وغيره هي البحث عن الذين يستطيعون تنمية الموارد بالفكر والتخطيط وليس الذين يقيدون النادي بديون قد تبلغ عشرات الملايين ثم يتركون النادي ان عاجلا أو آجلا يرسف في أغلال هذه الديون. وقد يسأل سائل. لماذا هذا الكلام الآن؟.. وردي هو خروج الإسماعيلي من كأس مصر بهزيمة ثقيلة نتيجة غياب معظم أو كل عناصره الممتازة مع المنتخب وغياب أبوجريشة بسبب سياسته أو قل محاولة زرع روح عدم الثقة في نفسه.. وكأس مصر كما قلت من قبل هو مسابقة يلعب الحظ فيها دوراً كبيرا. ومع ذلك فقد نجحت الأندية التي كان لاعبوها هم الأكثر حرصا علي الفوز.. علي ملعب الترسانة استطاع رجال الاتحاد السكندري أن يفوزوا علي صاحب الملعب ويصعدوا لدور الثمانية. وهذا الفوز يؤكد أن سياسة مجلس الإدارة بقيادة محمد مصيلحي تسير في الطريق الصحيح. ويبقي أن يتحد الجميع من أجل صالح زعيم الثغر وصاحب الشعبية الأولي في عروس البحر الأبيض المتوسط.
وفاز نادي الزمالك علي مالية كفر الزيات بهدفين بعد مباراة ظهر فيها أبناء كفر الزيات في صورة ممتازة وتغلب الزمالك عليهم بخبرة لاعبيه ومعرفتهم الطريق جيداً للمرمي وأثبت مصطفي جعفر أنه لاغني عنه في النادي بهدف فيه فكر يرد به علي من كانوا يريدون بيعه.. والتهنئة يستحقها أبناء الكفر رغم الهزيمة وأبناء الزمالك للفوز والصعود.. الإنتاج الحربي أخرج غزل المحلة من المسابقة فإذا به يشرب هزيمة بالخمسة من الألومنيوم وهي نتيجة تدل علي تذبذب المستوي وفي نفس الوقت تؤكد مقولة ان لقاءات الكأس لا أمان لها.. نفس الشيء يقال عن النادي المصري الذي انهزم بالثلاثة من أسمنت السويس.
وكان لقاء الطلائع مع المقاولون حماسيا وانتهي بفوز المقاولون بضربات الحظ كما فاز الحرس علي الاتصالات بنفس الطريقة أي ضربات الترجيح. أما انبي فقد فاز علي صنوه البترول بهدفين.