كشف غموض اختفاء دكتور الفيزياء "محمد بسيوني" بالإس

كشفت مباحث الإسكندرية لغز غموض مقتل عالم فيزياء داخل فيلته بقرية بالساحل الشمالي.
كان اللواء عبدالمجيد سليم مدير أمن الإسكندرية تلقي بلاغاً من الدكتور مازن محمد محمود بتغيب والده عالم الفيزياء الدكتور محمد محمود محمد بسيوني "65 سنة" الأستاذ المتفرغ بالأكاديمية العربية وعدم عودته للمنزل.
أمر العميد ناصر العبد رئيس مباحث الإسكندرية بتشكيل فريق بحث يضم العميد إبراهيم الشناوي وكيل مباحث الإسكندرية والعقيد مجدي القمري وكيل مباحث غرب والعقيد هاني مدحت مفتش غرب للبحث عن العالم المختفي.
أثناء التوجه للفيللا التي يملكها بإحدي القري السياحية بالساحل الشمالي تبين أن القفل الخاص بالحديقة موجود كعادته مما يوحي بعدم وجود أحد بالداخل.. إلا أن فريق البحث لاحظ وجود كمية كبيرة من الدماء متسربة بالحديقة وبفتح الباب والبحث عن مكان التسرب. تبين أن الدماء تخرج من أسفل باب الفيللا الداخلي.. وعثر علي جثة الدكتور محمد ملقاة خلف الباب وبها 8 طعنات نافذة ثلاثة منها بالرقبة. كما تبين أن مرتكب الجريمة استخدم سكيناً صغيراً انكسر أثناء قيامه بطعن المجني عليه ومقاومته له بعنف.. فأحضر الجاني سكيناً آخر أكبر من المطبخ وأثناء محاولة المجني عليه الزحف للهروب من الباب عاجله المتهم بعدة طعنات حتي لفظ أنفاسه وترك السكين في جسده وألقي بالآخر علي الأرض.. ثم أحضر "كوفرته" وألقي بها علي الجثة لشفط الدماء وعدم تسربها. عثر علي الجثة في حالة تعفن بعد اكتشاف الجريمة بخمسة أيام من اختفاء المجني عليه. كما تبين سرقة سيارة المجني عليه الشيفروليه رقم 107085 ملاكي إسكندرية وتليفونه المحمول والرسيفر ومحفظته التي كان بها "500 جنيه". توصل فريق البحث الي أن مرتكب الحادث عمرو كامل كمال عبدالعاطي "25 سنة" حاصل علي بكالوريوس حاسب آلي وأنه يعمل في اصلاح الوصلات الكهربائية والدش واعتاد التردد علي الفيللا منذ عدة أشهر.. وأنه استغل وجود عالم الفيزياء بمفرده للتخلص منه وسرقته. كما تبين أن المتهم باع الرسيفر بمبلغ 150 جنيها وباع التليفون المحمول بمبلغ "175 جنيها" وعرض السيارة للبيع بمبلغ 80 ألف جنيه وسافر الي قرية الخنانسة بنجع البط مركز المنشأة بسوهاج للاختفاء لدي أبناء عمومته تمهيداً لهروبه الي الغردقة.
تمكنت مباحث الإسكندرية بالتعاون مع مباحث سوهاج من ضبط المتهم.

لا حول ولا قوة إلا بالله

الحمد لله رب العالمين
الذى لايحمد على مكروة سواة