الفخ

لا صوت يعلو في البيت الأبيض حاليا أو حديث الساعة هو الهجوم الشرس والعنيف والحرب التي أعلنها مرتضي منصور رئيس النادي الأسبق ضد الجميع وخصومه ومنافسيه وبصفة خاصة ممدوح عباس رئيس النادي الحالي وسبب الدهشة هو ان الجميع التزم الصمت وفضل السكوت دون الدخول في المواجهة مع مرتضي علي الأقل لتبرئة ساحتهم ورد الاتهامات عنهم للحفاظ علي صورتهم أمام الأعضاء وهو ما جعل علامات الاستفهام تدور وبقوة عن حقيقة وأسباب هذا الصمت المدوي وتساءلوا هل هذا يدخل ضمن مخطط لتكرار السيناريو الماضي وكمين لمرتضي حتي يتجاوز ويتعدي حدوده وبالتالي يسقط في الفخ المنصوب له ويعود للسجن من جديد أم أن هذا الصمت ليس الا خوفا وخشية من هؤلاء في الدخول في صدامات مع مرتضي والاتهامات سليمة وصحيحة.
هل صحيح ان الثقة المفرطة لتصريحات مرتضي بقدرته علي الغاء قرار الشطب والعودة من جديد لرئاسة النادي.. هذه الثقة تستند علي مبررات قوية وأسانيد سليمة قانونية.. أم مجرد كلام عشوائي في الهواء لفرد العضلات وركوب الموجة كما يقولون.
ولأننا كعادتنا لسنا ضد أو مع أحد علي حساب آخر وكل هدفنا هو استجلاء الحقيقة والوصول للاجابة الشافية عن كل هذه الاستفسارات وعلامات الاستفهام.. فقد عمدنا أن يكون معنا كل الأطراف في القضية حتي نكون محايدين وعلي الحياد كما يقولون.
ونترك للقاريء الحرية الكاملة في الوصول للحقيقة بمعرفته ومن خلال استنباطه لأقوال وتصريحات المسئولين في هذا الموضوع المثير والساخن جدا.
لبيب:إنه يلعب بالنار!
** اللواء محمود لبيب - عضو المجلس الأسبق:
* بصراحة شديدة مرتضي بيلعب بالنار وكان لابد أن يتأني ولا يعادي الناس كلها بهذه الطريقة التي يفعلها حاليا حتي ولو كان مظلوما ويشعر بالمرارة والضيق بسبب ما تعرض له الفترة الماضية ودخوله السجن خاصة ان المتضرر الوحيد في كل ذلك هو الزمالك وسمعته وتاريخه واسمه لأنه لا يشرف أي زملكاوي أن يكون ناديهم ومسئولوه ورموزه بهذا الشكل والطريقة والأسلوب في التعامل مع بعضهم البعض والردح وتبادل الاتهامات علي الفضائيات والنيل من الرموز الكبار بهذه الطريقة فالزمالك صرح كبير وكان لابد ان نحافظ عليه ولا نجعله مضغة في أفواه الجميع ومادة مسلية لوسائل الإعلام.
* أؤكد أنه ليس هناك مخطط أو تدبيرات عليا لدفع مرتضي للخطأ والعودة للسجن والمجلس نفسه لأن مرتضي استوعب الدرس ولن يقع فيما وقع فيه من قبل رغم الاتهامات القاسية التي يوجهها للجميع خاصة للمجلس الحالي الذي اعتقد انهم يريدون عمل شيء للنادي ونجحوا فيه إلي حد كبير بديل اختفائها لأن المشاجرات والجنازير والمطاوي التي كانت موجودة بالفعل في النادي ولم يعد هناك تجاوزات كما كان يحدث من قبل وهذا ما يحسب لمجلس عباس وعلي مسئوليتي الزمالك ليس مديونا كما يقول مرتضي وخزينة النادي بها 44 مليون جنيه بالاضافة إلي ان الانشاءات موجودة علي أرض الواقع وهناك رغبة أكيدة من المجلس علي النجاح بدليل وجود المقاولون العرب في النادي فقط لابد من الانتظار وعدم التسرع في الحكم علي المجلس والنجاح لا يأتي في يوم وليلة فالزمالك يحتاج 25 سنة قادمة حتي يعود من جديد لأن نسبة الخراب والدمار التي حدثت له كانت كبيرة ومش من السهل اصلاحه في يوم وليلة.
فالسرعة ليست في صالح النادي لأن هذا المجلس ورئيسه يبغون ان تكون الإصلاحات "سوبر" مائة في المائة ولا يأتي بعدهم من يزيلها بأي ضجيج كما حدث من السرعة التي فعلها مرتضي نفسه عندما كان رئيسا للنادي واسأله ماذا حدث لكل الإنشاءات التي عملتها مثل البوابات والسور والمحلات.. كلها صدر قرار بإزالتها لعدم مطابقتها للمواصفات الهندسية .
شرف: هذه هي طبيعته.. لن يغيرها!
** المستشار مجدي شرف وكيل النادي الأسبق:
من وجهة نظري ان تصريحات مرتضي الأخيرة وهجومه الشرس علي خصومه ومنافسيه وتحديدا ممدوح عباس رئيس النادي المعين جاءت كرد فعل طبيعي لما قام به المجلس بشطبه للمرة الثانية وهو يقضي عقوبة السجن وهذا لم يكن من اللائق حدوثه ولم يكن منتظرا من المجلس أن يقوم بتصعيد الموقف ويبادر باثارة الفتنة من جديد واستفزاز مرتضي لاسيما انه كان داخل السجن وكان لابد من الانتظار حتي خروجه ومحاولة "لمه" من جديد وضمه لأسرة النادي وفتح صفحة جديدة معه لعل وعسي يكون قد استوعب الدرس وغير من طباعه هذا كان من المفترض القيام به من جانب المجلس.
ولكن عباس فرط في فرصة عمره في لم شمل النادي وعودة مرتضي دون مشاكل خاصة ان مرتضي له انصاره ومريدوه داخل النادي واعتقد ان المجلس بمبادرته التي تنم عن سوء التصرف بشطب مرتضي وهو في السجن كان وراء كل ما حدث.
وإذا كان المجلس يهدف إلي تشويه صورة مرتضي والقضاء عليه نهائيا فإنهم بما فعلوه معه حولوه إلي بطل قومي والتف حوله الجميع وتعاطفوا معه كثيرا وهو ما سيزيد من فرصته بالطبع في حالة نجاحه في الغاء الشطب ودخول الانتخابات.
* اعتقد ايضا ان هجوم مرتضي لم يكن كل هدفه أو دوافعه هو رد فعل فقط علي تصرف المجلس معه وهو في السجن ولكن هجوم مرتضي الشرس جزء من طبيعته حيث يميل إلي الحدة في التعامل والانفعال السريع دون التريث أو التفكير جيدا في المطلوب.
* المفروض أن يكون هناك من يقوم بدور الرجل الكبير ويعمل علي احتواء مرتضي ويقول له لابد من الهدوء ولا يستخدم المعول في هدم النادي وأن يجنب الخلافات الشخصية وينظر فقط لمصلحة النادي وان كنت اشك في رد فعل مرتضي تجاه ذلك .
* لا أعتقد ان صمت المنافسين لمرتضي وخصومه الذين يقوم حاليا بتكسيرهم وكشفهم في كل تصريحاته بوسائل الإعلام المختلفة هو كمين أو فخ منصوب له من قبل هؤلاء لإعادته للسجن مرة أخري أو توريطه بالوقوع في الغلط والتمادي في هجومه ليتكرر السيناريو مرة أخري بمعني انهم يعملون له تنويما مغناطيسيا بالسكوت خاصة ان مرتضي تحدي عباس في مناظرة علنية لكشف الحقائق ولا أعرف سببا واحدا لسكوت عباس ولماذا لا يناظره ويتحداه وبنفس الاتهامات الموجهة إليه خاصة انها اتهامات قاسية ولا يليق السكوت عليها بهذا الشكل لأنها تمس الأخلاقيات وعليه أن يقبل التحدي وينفي ولكن السكوت هذا "مريب" خاصة انه اتهمه قبل ذلك هو د.درويش ومع ذلك لم يرد أو يرد د.درويش وأنا شخصيا لا أعرف لماذا هذا الصمت من جانبهما.
* من وجهة نظري بالنسبة لقرار الشطب وامكانية نجاحه في الغاء قرار الشطب من عدمه فهذا يعود إلي المحكمة والقضاء وهي التي تقدر الموقف من خلال القانون .
المليجي: قرار شطبه.. صحيح
** د.أسامة المليجي عضو مجلس الزمالك السابق ورجل القانون المعروف:
* مرتضي منصور يعرف جيدا ان اسلوب الهجوم الذي يتبعه دائما ويعتبره دستورا ومنهجا له ويأتي دائما لمصلحته ويجُب في صالحه بدليل ان هذا السلاح تم تجريبه أمام اسماعيل سليم في معركة النائب ثم مع د.كمال درويش في معركة الرئيس وفي الحالتين نجح في مخططه واكسبه الفوز في المواجهتين السابقين بعد أن تعمد تشويههم وتشويه صورتهم أمام أعضاء النادي وفاز بمعركة النائب أمام سليم ثم فاز في معركة الرئيس أمام درويش وهذا هو نفسه ما يفعله حاليا مع ممدوح عباس وبنفس الطريقة والمنهج والأسلوب الهجوم الشرس والعنيف حتي يقضي عليه تماما.
كل هذا يؤكد ان مرتضي استوعب الدرس وخرج من السجن لينفذ مخططا جهنميا للقضاء علي شخصيات بعينها وناس محددة وضعهم هدفه ومن أولويات وفي مقدمتهم ممدوح عباس الذي اتهمه بالحصول علي 300 مليون جنيه وهرب بها ومع ذلك لم يستطع عباس أو يحاول الرد عليه وتبرئة ساحته!!
وتغيير بوصلة مرتضي الذي ظهر جليا وواضحا بعد خروجه من السجن بالابتعاد نهائيا عن مهاجمة بعض الشخصيات الكبيرة في البلد كما كان يفعل سابقا وتركيزه فقط علي مهاجمة القضاء ورجال الزمالك والمطالبة بالمناظرات والتحدي لهم كل هذا يؤكد انه استوعب الدرس وخرج لتنفيذ مخطط هو يعرفه جيدا وليس خافيا علي أحد.
لذلك فلست مع الذين يؤكدون ان المسئولين الكبار يرخون له الحبل ويتركونه له علي الغارب حتي يشنق نفسه بنفسه من خلال تصريحاته وهجومه. هذا مستبعد تماما ولن يدخل مرتضي السجن ولن يتكرر السيناريو الذي تسبب في ادخاله الحبس لأنه أمّن نفسه جيدا هذه المرة ويتكلم من مركز قوة ودون خوف.
* قرار شطب مرتضي سليم مائة في المائة ولا أعرف سببا واحدا للثقة التي يتكلم بها وليس كما يردد بأنه لم يرتكب جريمة مخلة بالشرف حتي يتم شطبه وأؤكد بصفتي رجل قانون ان قرار الشطب استند علي اشياء صحيحة وسليمة ولن يستطيع مرتضي هذه المرة العودة والغاء قرار الشطب لأنه من شرط أن تكون الجريمة مخلة بالشرف حتي يتم الشطب وأي جناية أو جنحة يحكم فيها وتكون مقيدة بالحرية تؤدي إلي فقدان شروط العضوية وهذا نص صريح وقانوني.
* المرة الماضية نجح في العودة والغاء قرار الشطب بسبب ضعف الإجراءات في موضوع شطبه من الأهلي وعدم التحقيق معه ولكن هذه المرة الوضع مختلف لأنه نص موجود ويطبق بالفعل وبالتالي لن يعود.
الرفاعي: سيعود رئيساً للزمالك
** أمير الرفاعي عضو المجلس السابق وزعيم المعارضة في الزمالك:
* من وجهة نظري ان هجوم مرتضي وتصريحاته النارية في كل وسائل الإعلام جاء نتيجة ان السجن خدمه كثيرا حيث استطاع ان يجمع حقائق وأدلة ويحصل علي مستندات وأوراق خطيرة تدين كل الذين يقوم بالهجوم عليهم من خلال اتصاله ببعض الشخصيات الكبيرة المسجونة أيضا والذين فضفضوا له وكشفوا عن بعض الأوراق لذلك أؤكد ان السيناريو الخاص بامكانية عودة مرتضي لسجن وتكرار السيناريو لن يتكرر ولن يستطيع منافسيه وخصومه الذين يهاجمهم أن يقبلوا معه شيئا لأن معه الضمانات الكافية التي تخدمه وتجعله في مأمن من الخطر والسجن وهذا ما أعرفه أنا شخصيا بحكم قربي من مرتضي ومعرفتي بشخصيته له ولذلك أؤكد ان سر صمت عباس ودرويش وكل من يهاجمهم ليس كمينا منصوبا له أو فخا من الممكن أن يسقطوا فيه مرتضي.. بدليل ان كل الذين يهاجمهم لم يسعوا إلي مقاضاته أو رفع دعاوي قضائية للتشهير بهم لأنهم يعرفون جيدا ان مرتضي يملك من الأوراق والمستندات السليمة والصحيحة ما تجعلهم يخشونه ويكفي ان أقول لك ان المندوه الحسيني أمين الصندوق والسابق وعلاء مقلد مدير عام النادي والمفترض انه الذراع الأيمن لعباس ارسلوا له الورود والبرقيات للتهئنة بخروجه ويطلبون وده ويؤكدون له براءتهم من التسبب في دخوله السجن خوفا من ان يهاجمهم ولو كان عند هؤلاء الحجة والمنطق لسلامة موقفهم وانهم يستطيعون مقاضاته واعادته للسجن ما الذي أدان يجعلهم يتقربون منه بهذا الشكل.
* أؤكد من الآن ان الخطأ بمكان ان يدخل عباس الانتخابات ضد مرتضي وستكون غلطة عمره إذا فعل ذلك
* مرتضي قادر علي الغاء قرار شطبه والعودة من جديد وتصريحاته النارية بأنه عائد لرئاسة النادي بعد الغاء الشطب هو محق فيها جيدا لأنه قادر علي ذلك وسوابقه الماضية في الغاء قرارات الشطب تؤكد نجاحه هذه المرة ايضا والشطب لا قيمة له وحايرجع من تاني رذيساً للزمالك.
يونس: السجن في انتظاره
* كمال يونس عضو النادي الشهير ورجل القانون المعروف:
الثقة التي يتكلم بها مرتضي منصور بعد خروجه من السجن.. ليست حقيقية وليس لها أي سند أو مبررات ولو استمر علي هذا النحو أكيد سيعود للسجن مرة أخري لأنه يهاجم بدون أي فهم أو معرفة.. ومن الممكن والسهل جدا في حالة قيام أي شخص مثل المندوه أو عباس أو غيرهما الذين يكتفون الآن بنار هجوم مرتضي.. برفع دعاوي قضائية ضده حايكسبوها وفوراً لأنها سب وقذف صريح ومن الممكن أن تعيده للسيناريو السابق نفسه.
* ليس صحيحا ان مرتضي حصل علي الضوء الأخضر والهجوم دون خوف ولكنه كما قلت معرض لدخول السجن مرة أخري إذا استمر علي هذا النحو من الهجوم ولابد أن يعرف انهم تاركون لهم الحبل حتي يقع في "الفخ" وهناك كمين منصوب له بالفعل وليس في في مآمن وأمان كما يعتقد.
* أنا شخصيا لا أدري سببا واحدا لسكوت المندوه وعباس علي اتهامات مرتضي لهما رغم احقيتهما في مقاضاته ورد اعتبارهما بالرد عليه ولكن الجبن والخوف يجعلهما يخشيان مواجهته.. عكس ما حدث لإسماعيل سليم ووقوفه ضد مرتضي وكان سببا في ابعاده عن النادي وتحجيمه.
* تصريحات مرتضي النارية التي يوزعها علي منافسيه مجرد منظرة وفرد عضلات فقط وليست دليل علي قوته وهو يحفر قبره بيديه من جديد وعليه أن يعلم ذلك جيدا قبل فوات الأوان.
* السند القانوني في قضية مرتضي الخاصة بأنه لم يرتكب جريمة ماسة بالشرف وبالتالي فعودته أكيدة مردود عليها قانونا ايضا بأن المادة "7" من اللائحة الأساسية تقول يشترط في العضو ان يكون محمود السيرة وحسن السمعة ولم تصدر ضده أحكام نهائية في الجناية أو الجنحة بعقوبة مقيدة للحرية وفي المادة 12 تسقط العضوية عن عضو النادي إذا فقد شرطا من شروط العضوية ويجب التفرقة بين العضو العامل للنادي وبين عضو مجلس الادارة وهو أمر في غاية الأهمية ويعتبر مربط الفرس في القضية فعضو مجلس الادارة في حالة ما إذا ارتأت الجهة الإدارية اسقاط عضوية مجلس الادارة فسيكون ذلك حسب نص المادة "60" بأنه يجب أن يصدر ضده حكم تأديب لأسباب ماسة بالشرف والكرامة حتي ولو ارتكب هذه الجريمة الماسة بالشرف فيجب علي الوزير المختص حسب المادة "61" وقف نشاط العضو ثم احالته لجمعية عمومية لاسقاط عضويته ولا يتم الاسقاط إلا بموافقة ثلثي أعضاء المجلس وهذا يعني أن عضو مجلس الادارة له ومعه حصانة وهذا لا ينطبق علي العضو العادي الذي يجب اسقاط عضويته إذا ارتكب جريمة جنحة أو جناية مقيدة للحرية وليس شرطا أن تكون ماسة بالشرف أو الأخلاق وهذا ما ينطبق علي مرتضي منصور عند قرار المجلس بشطبه لأنه كان عضوا عاديا وليس عضوا بمجلس الادارة.
* ما فعله مرتضي الآن بخصوص رفع دعوي قضائية لإلغاء قرار الشطب.. ليس في محله ولكنه يحاول الالتفاف حول القرار والحكم من خلال قيامه برفع دعوي قضائية يطالب بإلغاء قرار المد للمجلس المعين الحالي .
* القانون هنا يقول كلمته ان هذا لن يحدث ولن ينجح في مساعيه لأن العبرة هنا في صحة القرارات من عدمها التي تصدر من أي مجلس معين هو صدور حكم قضائي ونهائي ببطلان المجلس وأي قرار بعد هذا البطلان عن طريق القضاء يكون باطلا .
البيطار: معه مستندات ضدهم!
** كامل البيطار عضو مجلس إدارة النادي السابق:
* أؤكد أنه ليس من السهل ايقاع وقف أو عمل كمين له و"فخ" للزج به داخل السجن من جديد لأن مرتضي كان قاضيا ورئيس محكمة ورجل قانون عقر وفاهم كويس قوي ما هو القانون ومن الصعب أن يوجه هذه الاتهامات الخطيرة لخصومه ومنافسيه دون أن يكون معه المستندات والأوراق التي تخدم الموضوع ويستحيل علي رجل بحجم وذكاء ودهاء مرتضي أن يقول كلاما بدون سند أو أوراق رسمية أكيدة!
أؤكد ان صمت الخصوم علي اتهامات مرتضي لهم رغم انها ماسة بالشرف وعيني عينك وعدم استطاعتهم الرد عليه رغم ان أبسط قواعد براءتهم هو أن يتقدموا بدعاوي قضائية في المحاكم لرد الشرف والاعتبار إذا ما كانوا سالمين وغير متورطين واتهاماتهم باطلة ويطالبوا بتعويضات بالملايين ومع ذلك لم يفعلوا أو يتجرأ أحد منهم بمقاضاته لأسباب الكل يعرفها وليست خافية علي أحد.
* علي حد علمي لأنهم يخشون الدخول في المحاكم لأنه وقتها سيقوم مرتضي باخراج المستندات والأوراق الخطيرة التي تدينهم حسب قوله ولايريد اخراجها واظهارها الا في المحكمة.
* احتضان الجميع لمرتضي وفتح له كل الفضائيات ووسائل الإعلام ليقول ما يحلو له وتوجيه الاتهامات للجميع ليس معناه ان هناك "تربصا" بمرتضي من جانب المسئولين الكبار لتوريطه أيضا لأن العكس هو الصحيح فالمسئولون الكبار شعروا بأنه مظلوم فتركوا له الحرية كاملة للدفاع عن نفسه وتبرئة ساحته.
والدليل علي صحة كلامي ان كل المسئولين الكبار في الدولة تعاطفوا معه بعد خروجه من السجن وقاموا بالاتصال به لتهنئته بالخروج وفسحوا له كل المجالات والأبواب ليقول ما يريده من أصغر مسئول إلي أكبر مسئول في الدولة جميعهم اتصلوا به وهنأوه وطلبوا منه أن يقول ما يشاء دون خوف وهو ما يفعله مرتضي حاليا..
* الثقة الكبيرة التي يتكلم بها مرتضي عن قدرته علي الغاء قرار شطبه لم تكن من فراغ ولكنه مالي ايده كما يقولون من نجاحه في هذه المهمة بعيدا عن انه كسب من قبل مثل هذا القضية باعلانه مرات ونجح في العودة بعد الشطب ولكن هذه المرة من السهولة عليه العودة وهو عنده كل الحق في ثقته في نفسه لأنه لا توجد جريمة أصلا ارتكبها تتسبب في شطب عضويته والقانون من خلال 16 مادة قانونية مقيدة للحرية.
قابيل: علامة استفهام علي من يهاجمهم!
** اللواء عبدالعزيز قابيل وكيل النادي الأسبق:
هجوم مرتضي وتصريحاته النارية ضد الجميع من الممكن جدا أن تجعله يقع في نفس الأخطاء الماضية ويتجاوز الخطوط الحمراء وبالتالي يتكرر السيناريو ويعود للسجن مرة أخري لاسيما ان مرتضي طبيعته هجومية ولا يسكت ودائم الهجوم ولن يتغير.
* رغم انني أضع ألف علامة استفهام كبيرة حول الذين يقوم بالهجوم عليهم والتشهير بهم علنا في كل وسائل الإعلام وعدم قيامهم بالرد علي هذه الاتهامات التي تطولهم رغم قسوتها وحدتها وانها تمس شرفهم واخلاقهم وهو ما يجعلني اقول هم لا يردون ليه ومن الممكن ان سكوتهم لعلمهم ان هذه الاتهامات صحيحة وسليمة ومن الممكن انهم يخشون الدخول في صدامات ومتاهات مع مرتضي وعدم اشعال الموقف أكثر وأكثر من منطلق ان ما يفعل مرتضي أمر طبيعي بسبب دخوله السجن وانه كما يقولون خرج لينتقم بسبب غضبه وله كل الحق في ذلك لأن ما حدث له ليس بالشيء السهل والهين .
لذلك فإنه لا معني لسكوت الخصوم والدفاع عن الاتهامات الموجهة ضدهم بحجة ان مرتضي سيصل وبمرور الوقت ستهدأ ثورته وهم واهمون في ذلك ولذلك اقول لهم لابد أن تدافعوا عن انفسكم إذا كان فعلا معكم المستندات.
* صمت هؤلاء لا يندرج تحت بند "الفخ" أو أنهم يتربصون له للايقاع به ودفعه للخطأ حتي يعود للسجن من جديد لأن ما يحدث من اهتمام ولأقوال وتصريحات مرتضي وظهوره الدائم علي شاشات التليفزيون لا علاقة له بتخطيط أو تربيط لعمل كبير من جانب الخصوم وكل الحكاية ان المسئولين في التليفزيون والبرامج وجدوا في هجوم مرتضي مادة مسلية وتثير المتابعة والأضواء فجروا وراءه للظهور في برامجهم هي أشياء وبرامج عشوائية لا علاقة لها بالتخطيط علي كبير للايقاع بمرتضي منصور
* بخصوص ثقته الكبيرة في نفسه وترديده بأنه قادر علي العودة والغاء قرار الشطب اعتبره عنده كل الحق في ذلك وقادر علي ذلك لأن هذا الشطب ليس له أية مناسبة أو أهمية فهي قضية ليست مخلة بالشرف حتي يتم شطبه وله كل الحق في ان يدافع عن نفسه .