حافظي علي بيتك.. من أنفلونزا الطيور
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حافظي علي بيتك.. من أنفلونزا الطيور
الحماية من مرض انفلونزا الطيور أمر في غاية البساطة ولا يتعدي عدة أمور إذا حرصت عليها ربة المنزل أصبحت في أمان هي وأسرتها من هذا المرض الذي أطل علينا من جديد مع بداية فصل الشتاء.
هذا مايؤكده د. عبد الخالق أبو الفتوح الغمري أستاذ الدواجن بالمركز القومي للبحوث بقوله: مع فصل الشتاء نشط من جديد فيروس أنفلونزا الطيور وهو أمر طبيعي في هذا التوقيت,
وقد ظهر في عدة بلدان ومع هذا يجب ألا نصاب بالفزع فحالات الاصابة حتي الآن لاتتعدي إصابة واحدة لكل عشرة ملايين شخص, والمصابون هم أشخاص جيناتهم الوراثية علي استعداد للاصابة بالمرض, وعايشوا الدواجن لفترات طويلة, وما يؤكد ذلك أننا لم نسمع عن حالة إصابة لسيدة نتيجة وجودها في محل لبيع الدواجن للشراء أو بين تجار الدواجن, أما الاصابات فكانت لمربي الدواجن بالمنازل, وهنا يجب التأكيد أن الدجاج المربي داخل المزارع أقل عرضة للاصابة بالمرض لأنه يلقي الرعاية الصحية ويخضع لاشراف طبي ويتم تطعيمه ويسهل عزل أي اصابة قد تظهر بين الدواجن. ولكن إذا كانت هناك مجتمعات لاتسغني عن تربية الطيور بالمنازل فيجب تطعيم هذه الطيور ومراقبتها ومعرفة مظاهر المرض التي تظهر علي الدجاج بشكل خاص في تورم الوجه وأاتفاخه وطفح دموي علي الجلد. وفي حالة انتقال الاصابة للانسان فهي تتشابه بدرجة كبيرة مع اعراض نزلات البرد أو الانفلونزا العادية, لذا في حالة الشك يجب التوجه إلي المستشفي للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.
أما ربة البيت التي تقوم بشراء الدواجن وطهيها فعليها معرفة مواصفات الدجاج السليم والذي يتميز بلون أبيض مائل للصفار وهو اللون الطبيعي الذي نعرفه جميعا, ولمزيد من الاحتياط يجب غسل الدجاج جيدا بالماء والصابون أو بالطرق العادية بالملح أو الليمون أو الخل, والتخلص من مخلفات الدجاج في أكياس تغليفها بلفها في لفافات محكمة بعيدا عن المنزل وغسل الأيدي بالماء والصابون بعد ملامسة هذه المخلفات أو حتي ملامسة الدجاج.
وينبه د. عبد الخالق إلي أن الحديث أنصب في الفترة الاخيرة علي إصابة الدجاج مع أن معظم الطيور الداجنة عرضة للاصابة بالمرض بل هناك بعض الطيور لايظهر عليها المرض رغم اصابتها مثل البط, فالدجاج ينفق سريعا بعد إصابته بالمرض أما البط فلديه قوة تحمل, لذا يجب الحذر عند التعامل معه ولكن دون مبالغة, فالفيروس المسبب للمرض ضعيف ويتم القضاء عليه تماما عند70 درجة مئوية أي حتي قبل الغليان وهي أقل من درجة الحرارة اللازمة لطهي الطيور المذبوحة بالسلق أو التحمير أو الشي. كما أن هناك طيورا لاتصاب بالمرض مثل الحمام الذي يعد بديلا مناسبا للدجاج إلي جانب قيمته الغذائية العالية ومذاقه المحبب لدي معظم الناس.. بالإضافة للشعور بالامان والاطمئنان بعد أن أكدت الابحاث أن الحمام لايصاب بانفلونزا الطيور.
هذا مايؤكده د. عبد الخالق أبو الفتوح الغمري أستاذ الدواجن بالمركز القومي للبحوث بقوله: مع فصل الشتاء نشط من جديد فيروس أنفلونزا الطيور وهو أمر طبيعي في هذا التوقيت,
وقد ظهر في عدة بلدان ومع هذا يجب ألا نصاب بالفزع فحالات الاصابة حتي الآن لاتتعدي إصابة واحدة لكل عشرة ملايين شخص, والمصابون هم أشخاص جيناتهم الوراثية علي استعداد للاصابة بالمرض, وعايشوا الدواجن لفترات طويلة, وما يؤكد ذلك أننا لم نسمع عن حالة إصابة لسيدة نتيجة وجودها في محل لبيع الدواجن للشراء أو بين تجار الدواجن, أما الاصابات فكانت لمربي الدواجن بالمنازل, وهنا يجب التأكيد أن الدجاج المربي داخل المزارع أقل عرضة للاصابة بالمرض لأنه يلقي الرعاية الصحية ويخضع لاشراف طبي ويتم تطعيمه ويسهل عزل أي اصابة قد تظهر بين الدواجن. ولكن إذا كانت هناك مجتمعات لاتسغني عن تربية الطيور بالمنازل فيجب تطعيم هذه الطيور ومراقبتها ومعرفة مظاهر المرض التي تظهر علي الدجاج بشكل خاص في تورم الوجه وأاتفاخه وطفح دموي علي الجلد. وفي حالة انتقال الاصابة للانسان فهي تتشابه بدرجة كبيرة مع اعراض نزلات البرد أو الانفلونزا العادية, لذا في حالة الشك يجب التوجه إلي المستشفي للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.
أما ربة البيت التي تقوم بشراء الدواجن وطهيها فعليها معرفة مواصفات الدجاج السليم والذي يتميز بلون أبيض مائل للصفار وهو اللون الطبيعي الذي نعرفه جميعا, ولمزيد من الاحتياط يجب غسل الدجاج جيدا بالماء والصابون أو بالطرق العادية بالملح أو الليمون أو الخل, والتخلص من مخلفات الدجاج في أكياس تغليفها بلفها في لفافات محكمة بعيدا عن المنزل وغسل الأيدي بالماء والصابون بعد ملامسة هذه المخلفات أو حتي ملامسة الدجاج.
وينبه د. عبد الخالق إلي أن الحديث أنصب في الفترة الاخيرة علي إصابة الدجاج مع أن معظم الطيور الداجنة عرضة للاصابة بالمرض بل هناك بعض الطيور لايظهر عليها المرض رغم اصابتها مثل البط, فالدجاج ينفق سريعا بعد إصابته بالمرض أما البط فلديه قوة تحمل, لذا يجب الحذر عند التعامل معه ولكن دون مبالغة, فالفيروس المسبب للمرض ضعيف ويتم القضاء عليه تماما عند70 درجة مئوية أي حتي قبل الغليان وهي أقل من درجة الحرارة اللازمة لطهي الطيور المذبوحة بالسلق أو التحمير أو الشي. كما أن هناك طيورا لاتصاب بالمرض مثل الحمام الذي يعد بديلا مناسبا للدجاج إلي جانب قيمته الغذائية العالية ومذاقه المحبب لدي معظم الناس.. بالإضافة للشعور بالامان والاطمئنان بعد أن أكدت الابحاث أن الحمام لايصاب بانفلونزا الطيور.
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: حافظي علي بيتك.. من أنفلونزا الطيور
شكرا على المعلومات و النصائح
العفريت- قلم مبدع
- عدد الرسائل : 531
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 13/12/2007
رد: حافظي علي بيتك.. من أنفلونزا الطيور
شكرا استاذ اسامه
noor1115- مؤسس عالم الفن
- عدد الرسائل : 1097
رقم العضوية : zero
اللقب : الطبيب المهاجر
تاريخ التسجيل : 15/08/2007
رد: حافظي علي بيتك.. من أنفلونزا الطيور
بارك الله فيكم
أشكركم جميعا
أشكركم جميعا
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى