طموح مالي يهدد «الأفيال» و«النسور»

المجموعة الثانية في نهائيات كأس الأمم الإفريقية تستحق بلا شك لقب
مجموعة الموت بعدما أكد معظم الخبراء والمتابعين أنها المجموعة الأصعب بين
جميع المجموعات كونها تضم منتخبات نيجيريا وكوت ديفوار ومالي وبنين، ومع
استبعاد الأخير تبدو الأوراق مختلطة في المجموعة ومن الصعب تحديد هوية
الفريقين اللذين يمكنهما التأهل عنها مع الوضع في الاعتبار أن منتخب بنين،
ضحية هذه المجموعة، قد يكون له دور حاسم في تحديد هوية طرفي دور الثمانية
عن المجموعة من خلال فارق الأهداف في شباكه في حال خسارته من فرسان
المجموعة الثلاثة. ولا يختلف اثنان علي أن المباراة الاولي في هذه
المجموعة والتي ستجمع بين المنتخبين النيجيري والايفواري ستكون قمة
الإثارة والندية من بين جميع مباريات المجموعة بل إنها تمثل نظرياً واحدة
من أهم وأقوي مباريات البطولة. ويضاعف من أهمية وإثارة هذه
المباراة أنها ستشهد مواجهة بين عدد من النجوم البارزين في الفريقين مثل
الايفواري ديدييه دروجبا أمام النيجيري جوزيف يوبو والنيجيري جون أوبي
ميكيل أمام الايفواري يايا توريه والنيجيري أوبافيمي مارتينيز أمام
الايفواري كولو توريه، ورغم قوة الفريقين والترشيحات الكبيرة التي
تسبقهما في أي بطولة يشاركان فيها، فلن يغفل أي منهما قوة منافسهما الثالث
في المجموعة وهو منتخب مالي. ويكفي أن منتخب مالي يضم بين صفوفه مهاجم
أشبيلية الإسباني فريدريك كانوتيه الذي كان أحد أبرز عوامل نجاح الفريق في
الموسمين الماضيين، كما يلعب إلي جواره لاعبا خط الوسط محمد
سيسوكو نجم ليفربول الانجليزي ومامادو ديارا لاعب ريال مدريد الاسباني.
وتجدر الاشارة أيضا إلي أن المدرب الفرنسي جان فرانسوا جودار المدير الفني
لمنتخب مالي نجح في تكوين فريق يتميز بقوة جميع صفوفه ويستطيع تحقيق
المفاجأة والعبور من هذه المجموعة علي حساب أحد المنتخبين النيجيري أو
الايفواري إلي دور الثمانية.كما تدرك الفرق الثلاثة جيداً وجود
منافس رابع قد يحقق المفاجآت وهو منتخب بنين الذي نجح في التأهل للنهائيات
علي حساب المنتخب الاوغندي ليشارك في النهائيات للمرة الثانية فقط في
تاريخه بعد أن شارك في نهائيات كأس الامم الافريقية ٢٠٠٤ بتونس.

دى خسرت 4 نهائيات
ودى محصلتش مع أى فريق