انفجار قنبلتين في كركوك خلال الاحتفال بذكري عاشوراء
صفحة 1 من اصل 1
انفجار قنبلتين في كركوك خلال الاحتفال بذكري عاشوراء
في الوقت الذي انطلقت فيه خطة الأطواق الأمنية لحماية الملايين الذين تدفقوا علي محافظة كربلاء احتفالا بذكري عاشوراء أمس, انفجرت قنبلتان في مدينة كركوك كانتا مخبأتين في القمامة في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الاشتباكات بين الشرطة ومسلحي رجل الدين الشيعي أحمد حسن اليماني في مدينتي البصرة والناصرية الي80 شخصا لكن الأجهزة الأمنية أعلنت تمكنها من استعادة الهدوء الي المدينتين.
وذكرت الشرطة أن قوات الأمن اقتحمت مسجدا أمس في جنوب العراق, حيث تجمع أعضاء الجماعة التابعة لليماني ليضعوا بذلك حدا ليومين من الاشتباكات الدامية بين هؤلاء المسلحين والشرطة.
وأوضحت ان عدد الضحايا من الاشتباكات ارتفع أمس الي مايقرب من60 في مدينة البصرة منهم قائد الجماعة في المدينة المعروف باسم مصطفي الأنصاري و20 في الناصرية منهم قيادات أمنية, وأضافت الشرطة أن المسلحين كانوا يرتدون رابطات رأس لونها أصفر وعليها نجمة داوود نظرا لأنهم يؤمنون بظهور الإمام المهدي في يوم عاشوراء وبدأوا هجومهم في مدينة البصرة وواصلوه بشكل عشوائي في الناصرية, وكان المسجد في المدينة ذاتها آخر معقل لهم يحتمون به بعد أن اقتحمت الشرطة مكافحة مخابئهم الأخري ومنازلهم في شارع الصالحية, وأشارت الشرطة الي أنها تمكنت من قتل بعض المسلحين لكن بعضهم تمكن من الفرار ووجدت الشرطة بعض المتفجرات في المسجد وتمكنت من احباط عدد منها لكن عددا آخر منها انفجر مما أدي الي تدمير المسجد, وفي الوقت نفسه لقي ضابطا شرطة مصرعهما علي يد اثنين من القناصة لم تتعد أعمارهما14 عاما خلال الاشتباكات في الناصرية لكن تم اعتقال أكثر من120 من اتباع الجماعة في البصرة والناصرية, وتعيد هذه الأحداث الي الأذهان الاشتباكات التي وقعت في يناير من العام الماضي بين أعضاء جماعة تدعي جند السماء والقوات الأمريكية والعراقية في مدينتي كربلاء والنجف مما أدي الي مصرع263 من أعضاء الجماعة بما في ذلك قائدهم ضياء الكريماوي والمعروف باسم أبوقمر الذي كان يؤمن أنه مرسل من النبي محمد( صلي الله عليه وسلم).
يأتي ذلك في الوقت, الذي احتشد فيه أكثر من مليوني شخص علي مدينة كربلاء في وسط العراق احتفالا بذكري عاشوراء, وأكدت الشرطة أن مراسم الاحتفال استمرت بهدوء في المدينة, وصرح حاكم المحافظة عاقل الكظالي أنه رغم تدفق الملايين علي المحافظة لكن لم تحدث أي اختراقات أمنية حتي الآن واستمرت مراسم الاحتفال بدون أي معوقات, وأشار الي ان السلطات أعدت العديد من الأتوبيسات لنقل المحتفلين بسلام, وشددت قوات الأمن من اجراءات وحشدت أكثر من30 ألفا من قوات الشرطة والجيش بما في ذلك امدادات من بغداد لحماية هذا الاحتفال الذي يشهد سنويا عددا من الهجمات من المتشددين السنة, وذكرت الشرطة في الوقت نفسه ان قنبلتين انفجرتا في مدينة كركوك في شمال البلاد خلال احتفالات مماثلة تسببتا في مصرع شخصين وأصابتا7 أخرين. وأوضحت ان قنبلة استهدفت موكب المحتفلين انفجرت ثم انفجرت الثانية بعدها بحوالي3 دقائق في العزاء الحسيني المقام بمناسبة ذكري عاشوراء, ويأتي التفجيران رغم فرض حظر تجوال في المدينة لعدة ساعات وتشديد الاجراءات الأمنية.
وعلي صعيد متصل, نفي موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي تعرضه لمحاولة اغتيال, وقال ان فئة ضالة ومنحرفة عن الدين, حسب تعبيره, حاولت احتجازه والتعرض له أثناء وجوده في حسينية الجوادين في منطقة الشعلة ببغداد, وكشف أنهم من نفس الطائفة التابعة لليماني التي أثارت المشاكل في البصرة والناصرية لكن أحد المشايخ ويدعي جواد الخالصي كان معه تدخل لانقاذه, وكانت مصادر مطلعة قد أكدت ان مجموعة من60 شخصا قسموا أنفسهم علي3 مجموعات حاصرت موكب الربيعي واحتجزته في الحسينية وأن وزير الداخلية جواد البولاني حضر الي الموقع وتفاوض للافراج عن الربيعي في الوقت الذي حاصرت فيه قوات أمريكية وعراقية المنطقة.
وفي تطور آخر, هدد مقتدي الصدر بعدم تجديد قرار تجميد أنشطة الجيش المهدي التابع له لستة أشهر والذي ينتهي الشهر المقبل بسبب ماوصفه بتبدد مبررات التجميد, وقال في بيان وزعه في مدينة النجف ان معطيات التمديد بدأت تتبدد بسبب تمسك الحكومة بعصابات اجرامية داخل الأجهزة الأمنية في بعض المحافظات دون ان تتخذ ضدهم اجراءات قانونية بعد ما ارتكبوه من جرائم, وأضاف انه اذا لم تتوقف قوات الأمن الحكومية عن حملات اعتقال اتباعه فإنه سيعيد النظر في قرار التجميد.
ومن جانبه, أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل أحد جنوده أثر انفجار قنبلة لدي مرور سيارته شمال العاصمة بغداد ليرتفع بذلك حصيلة ضحايا الجيش الأمريكي في العراق منذ عام2003 الي3972 قتيلا, وكشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) ان الهجمات علي الجنود الأمريكيين في العراق بالمتفجرات التي يمكن ان تصل من ايران فاقت في الأسبوعين الماضيين ماوصل منها في ديسمبر الماضي, من ناحية أخري, أعلن جعفر الموسوي رئيس الإدعاء العراقي الذي حاكم الرئيس الراحل صدام حسين أنه تم خفض منصبه ونقله الي مدينة السليمانية للعمل كقاضي تحقيق هناك.
وذلك بعد حديثه عن تفشي الفساد المالي والأخلاقي في المحكمة العليا العراقية, وأضاف أنه يعاقب لأنه دعي الي تخفيف حكم الاعدام الذي صدر ضد سلطان هاشم وزير الدفاع السابق في حكومة صدام.
وعلي الصعيد الكردي كتب ـ أسامة عبد العزيز: أن منسق شئون العراق في الخارجية الأمريكية ديفيد ساترفيلد دعا رئيس شمال العراق مسعود بارزداني الي دعم جهود مكافحة منظمة حزب العمال الكردستاني وأكد ان التعاون مع تركيا سيتواصل في مجال مكافحة هذه المنظمة وتبادل المعلومات الاستخبارية.
وتطرق في اجتماعه مع نائب رئيس الأركان العامة الجنرال أرغين صايفون الي موضوع استفتاء كركوك الذي كان مقررا قبل انتهائه عام2007 وأرجيء بعد ذلك لمدة6 أشهر معربا عن رغبة واشنطن في إيجاد حل للمسألة يرضي جميع الأطراف, وأعلنت رئاسة الأركان التركية أمس الأول أنها دمرت60 هدفا خلال الغارات التي شنتها الثلاثاء الماضي ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق, وكشفت صحيفة ميلليت عن أن رئاسة الأركان التركية طالبت باتخاذ كافة الاستعدادات العسكرية لمختلف أنواع العمليات العسكرية وتوفير كافة أنواع الاحتياجات للوحدات المرابطة في المنطقة.
وأضافت ان قيادات المنظمة وجهت تعليمات لأعضائها داخل المدن الكبري بضرورة القيام بعمليات اغتيال السياسيين والشخصيات الهامة ليصل صوت المنظمة الي العالم.
وذكرت الشرطة أن قوات الأمن اقتحمت مسجدا أمس في جنوب العراق, حيث تجمع أعضاء الجماعة التابعة لليماني ليضعوا بذلك حدا ليومين من الاشتباكات الدامية بين هؤلاء المسلحين والشرطة.
وأوضحت ان عدد الضحايا من الاشتباكات ارتفع أمس الي مايقرب من60 في مدينة البصرة منهم قائد الجماعة في المدينة المعروف باسم مصطفي الأنصاري و20 في الناصرية منهم قيادات أمنية, وأضافت الشرطة أن المسلحين كانوا يرتدون رابطات رأس لونها أصفر وعليها نجمة داوود نظرا لأنهم يؤمنون بظهور الإمام المهدي في يوم عاشوراء وبدأوا هجومهم في مدينة البصرة وواصلوه بشكل عشوائي في الناصرية, وكان المسجد في المدينة ذاتها آخر معقل لهم يحتمون به بعد أن اقتحمت الشرطة مكافحة مخابئهم الأخري ومنازلهم في شارع الصالحية, وأشارت الشرطة الي أنها تمكنت من قتل بعض المسلحين لكن بعضهم تمكن من الفرار ووجدت الشرطة بعض المتفجرات في المسجد وتمكنت من احباط عدد منها لكن عددا آخر منها انفجر مما أدي الي تدمير المسجد, وفي الوقت نفسه لقي ضابطا شرطة مصرعهما علي يد اثنين من القناصة لم تتعد أعمارهما14 عاما خلال الاشتباكات في الناصرية لكن تم اعتقال أكثر من120 من اتباع الجماعة في البصرة والناصرية, وتعيد هذه الأحداث الي الأذهان الاشتباكات التي وقعت في يناير من العام الماضي بين أعضاء جماعة تدعي جند السماء والقوات الأمريكية والعراقية في مدينتي كربلاء والنجف مما أدي الي مصرع263 من أعضاء الجماعة بما في ذلك قائدهم ضياء الكريماوي والمعروف باسم أبوقمر الذي كان يؤمن أنه مرسل من النبي محمد( صلي الله عليه وسلم).
يأتي ذلك في الوقت, الذي احتشد فيه أكثر من مليوني شخص علي مدينة كربلاء في وسط العراق احتفالا بذكري عاشوراء, وأكدت الشرطة أن مراسم الاحتفال استمرت بهدوء في المدينة, وصرح حاكم المحافظة عاقل الكظالي أنه رغم تدفق الملايين علي المحافظة لكن لم تحدث أي اختراقات أمنية حتي الآن واستمرت مراسم الاحتفال بدون أي معوقات, وأشار الي ان السلطات أعدت العديد من الأتوبيسات لنقل المحتفلين بسلام, وشددت قوات الأمن من اجراءات وحشدت أكثر من30 ألفا من قوات الشرطة والجيش بما في ذلك امدادات من بغداد لحماية هذا الاحتفال الذي يشهد سنويا عددا من الهجمات من المتشددين السنة, وذكرت الشرطة في الوقت نفسه ان قنبلتين انفجرتا في مدينة كركوك في شمال البلاد خلال احتفالات مماثلة تسببتا في مصرع شخصين وأصابتا7 أخرين. وأوضحت ان قنبلة استهدفت موكب المحتفلين انفجرت ثم انفجرت الثانية بعدها بحوالي3 دقائق في العزاء الحسيني المقام بمناسبة ذكري عاشوراء, ويأتي التفجيران رغم فرض حظر تجوال في المدينة لعدة ساعات وتشديد الاجراءات الأمنية.
وعلي صعيد متصل, نفي موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي تعرضه لمحاولة اغتيال, وقال ان فئة ضالة ومنحرفة عن الدين, حسب تعبيره, حاولت احتجازه والتعرض له أثناء وجوده في حسينية الجوادين في منطقة الشعلة ببغداد, وكشف أنهم من نفس الطائفة التابعة لليماني التي أثارت المشاكل في البصرة والناصرية لكن أحد المشايخ ويدعي جواد الخالصي كان معه تدخل لانقاذه, وكانت مصادر مطلعة قد أكدت ان مجموعة من60 شخصا قسموا أنفسهم علي3 مجموعات حاصرت موكب الربيعي واحتجزته في الحسينية وأن وزير الداخلية جواد البولاني حضر الي الموقع وتفاوض للافراج عن الربيعي في الوقت الذي حاصرت فيه قوات أمريكية وعراقية المنطقة.
وفي تطور آخر, هدد مقتدي الصدر بعدم تجديد قرار تجميد أنشطة الجيش المهدي التابع له لستة أشهر والذي ينتهي الشهر المقبل بسبب ماوصفه بتبدد مبررات التجميد, وقال في بيان وزعه في مدينة النجف ان معطيات التمديد بدأت تتبدد بسبب تمسك الحكومة بعصابات اجرامية داخل الأجهزة الأمنية في بعض المحافظات دون ان تتخذ ضدهم اجراءات قانونية بعد ما ارتكبوه من جرائم, وأضاف انه اذا لم تتوقف قوات الأمن الحكومية عن حملات اعتقال اتباعه فإنه سيعيد النظر في قرار التجميد.
ومن جانبه, أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل أحد جنوده أثر انفجار قنبلة لدي مرور سيارته شمال العاصمة بغداد ليرتفع بذلك حصيلة ضحايا الجيش الأمريكي في العراق منذ عام2003 الي3972 قتيلا, وكشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) ان الهجمات علي الجنود الأمريكيين في العراق بالمتفجرات التي يمكن ان تصل من ايران فاقت في الأسبوعين الماضيين ماوصل منها في ديسمبر الماضي, من ناحية أخري, أعلن جعفر الموسوي رئيس الإدعاء العراقي الذي حاكم الرئيس الراحل صدام حسين أنه تم خفض منصبه ونقله الي مدينة السليمانية للعمل كقاضي تحقيق هناك.
وذلك بعد حديثه عن تفشي الفساد المالي والأخلاقي في المحكمة العليا العراقية, وأضاف أنه يعاقب لأنه دعي الي تخفيف حكم الاعدام الذي صدر ضد سلطان هاشم وزير الدفاع السابق في حكومة صدام.
وعلي الصعيد الكردي كتب ـ أسامة عبد العزيز: أن منسق شئون العراق في الخارجية الأمريكية ديفيد ساترفيلد دعا رئيس شمال العراق مسعود بارزداني الي دعم جهود مكافحة منظمة حزب العمال الكردستاني وأكد ان التعاون مع تركيا سيتواصل في مجال مكافحة هذه المنظمة وتبادل المعلومات الاستخبارية.
وتطرق في اجتماعه مع نائب رئيس الأركان العامة الجنرال أرغين صايفون الي موضوع استفتاء كركوك الذي كان مقررا قبل انتهائه عام2007 وأرجيء بعد ذلك لمدة6 أشهر معربا عن رغبة واشنطن في إيجاد حل للمسألة يرضي جميع الأطراف, وأعلنت رئاسة الأركان التركية أمس الأول أنها دمرت60 هدفا خلال الغارات التي شنتها الثلاثاء الماضي ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق, وكشفت صحيفة ميلليت عن أن رئاسة الأركان التركية طالبت باتخاذ كافة الاستعدادات العسكرية لمختلف أنواع العمليات العسكرية وتوفير كافة أنواع الاحتياجات للوحدات المرابطة في المنطقة.
وأضافت ان قيادات المنظمة وجهت تعليمات لأعضائها داخل المدن الكبري بضرورة القيام بعمليات اغتيال السياسيين والشخصيات الهامة ليصل صوت المنظمة الي العالم.
وكالات الأنباء:
احد افراد قوات الامن العراقية يتفقد اثار الدمار الذى خلفته الاشتباكات مع اتباع اليمانى فى البصرة بينما يواصل المحتفلون الشيعة فى كربلاء مراسم احياء ذكرى عاشوراء على طريقتهم الخاصة
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
مواضيع مماثلة
» فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء
» ::حكم الاحتفال بالمولد النبوى ::
» عاجل : تأجيل مباراه بتروجيت الى الاثنين و نقل الاحتفال بجدو
» جودوين في الزمالك خلال 48 ساعه !
» الزمالك يحدد مصير كرول خلال ساعات
» ::حكم الاحتفال بالمولد النبوى ::
» عاجل : تأجيل مباراه بتروجيت الى الاثنين و نقل الاحتفال بجدو
» جودوين في الزمالك خلال 48 ساعه !
» الزمالك يحدد مصير كرول خلال ساعات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى