التعادل مع زامبيا كشف بعض العيوب ورب ضارة نافعة
صفحة 1 من اصل 1
التعادل مع زامبيا كشف بعض العيوب ورب ضارة نافعة
حمدت الله كثيرا علي ان تعادل منتخب مصر جاء في مباراته الثالثة في الدور الأول للبطولة أمام زامبيا دونما أدني تأثير علي ترتيبه كأول مجموعته, حتي وإن كنت غير راض عن الاداء في هذه المباراة.. فالتعادل كشف عن بعض الأخطاء التي يمكن تلافيها خلال اللقاء القادم في دور الثمانية وكان أشبه بجرس انذار للاعبين وجهازهم الفني لتصحيح الأوضاع والعودة بالتركيز الي ما كان عليه الحال في المباراة الأولي لمنتخبنا الوطني ضد منتخب الكاميرون.
والكل متفق ـ بما في ذلك الجهاز الفني واللاعبون ـ علي أن الاداء في مباراة زامبيا كان أقل كثيرا من توقعات وطموحات وآمال الجماهير المصرية التي كانت تنتظر مهرجان أهداف في ظل ضعف خط دفاع منتخب زامبيا الذي نجح منتخب الكاميرون في الفوز عليه بخمسة أهداف مقابل هدف واحد, ولكن هذا لم يحدث لاعتبارات فنية وبدنية ونفسية, يأتي في مقدمتها تراجع مستوي أغلب النجوم عن المباراتين السابقتين
فلم يكن حسني عبد ربه علي نفس مستواه في مباراتي الكاميرون والسودان وربما يكون قد لعب متأثرا بدرجة أو بأخري بالإصابة التي تعرض لها في مباراة السودان
ولم يدخل أحمد حسن في فورمته المعروفة, ولم يحدث نزول أبو تريكة وزيدان التغيير المطلوب في مستوي الاداء, وغابت الانطلاقات الهجومية الفعالة وكثر التمرير الخاطئ فضلا عن ضياع الفرص السهلة نتيجة ضعف التركيز ولعل الفرص التي ضاعت من حسني عبد ربه( فرصتان حقيقيتان), وعمرو زكي( فرصتان حقيقيتان أيضا) أكبر دليل علي ابتعاد معظم اللاعبين عن تركيزهم أو ربما تراخيهم قليلا وربما كان الهدف المبكر الذي سجله عمرو زكي سببا في حدوث حالة من الاطمئنان لانه زاد من صعوبة موقف زامبيا إذ بات يلزمها تسجيل اربعة أهداف إذا كانت تأمل في التأهل.
وللتدليل أكثر علي غياب التركيز أو ضعفه, يكفي ان نعود الي مباراة الكاميرون التي سجلنا خلالها أربعة أهداف من خمس فرص لاحت لنا, بينما لم نسجل سوي هدف واحد في مباراة زامبيا من أكثر من خمس فرص حقيقية لاحت للاعبينا, وربما لو كان قد جاء هدف اخر من هذه الفرص لتغير الحال تماما ولشاهدنا بالفعل مهرجان أهداف حقيقيا.
ورب ضارة نافعة فربما يكون هذا التعادل هو نقطة التحول المهمة في مرحلة لن تقبل نتائجها القسمة علي اثنين, فالفوز هو الخيار الوحيد في مباراة الاثنين القادم أيا كان المنافس لمنتخب مصر فيها, وهو المنافس الذي لم يكن معروفا عند كتابة هذه السطور..
ونصيحتي المخلصة للجهاز الفني في المرحلة المقبلة ألا يعتمد في تشكيله الا علي اللاعب الجاهز تماما وألا يجري التغيير لمجرد إرضاء لاعب أو اخر وإنما يجريه لضرورة فنية أو تكتيكية حتي يحافظ علي انسجام الفريق وتلاحمه وثقتي كبيرة في حسن شحاتة وجهازه المعاون وقدرتهم علي تهيئة اللاعبين نفسيا لاجتياز الخطوة المهمة المقبلة, والصعود الي المربع الذهبي الذي اعتبره انجازا لم يكن أحد يفكر فيه أو ينتظره
ودعونا ننسي أو نتناسي كل ما فات من مباريات ولننظر الي مباراة دور الثمانية علي انها البداية الحقيقية للدفاع عن اللقب والحفاظ عليه... وظني ان لاعبي مصر يقدرون تماما المسئولية الملقاة علي عاتقهم وانهم يمكنهم تحقيق الهدف بشرط أن يستحضروا روح مباراة الكاميرون واداءهم فيها الذي أبهر الجميع, وكان سببا في عودتهم كمرشح قوي للاحتفاظ باللقب.
والكل متفق ـ بما في ذلك الجهاز الفني واللاعبون ـ علي أن الاداء في مباراة زامبيا كان أقل كثيرا من توقعات وطموحات وآمال الجماهير المصرية التي كانت تنتظر مهرجان أهداف في ظل ضعف خط دفاع منتخب زامبيا الذي نجح منتخب الكاميرون في الفوز عليه بخمسة أهداف مقابل هدف واحد, ولكن هذا لم يحدث لاعتبارات فنية وبدنية ونفسية, يأتي في مقدمتها تراجع مستوي أغلب النجوم عن المباراتين السابقتين
فلم يكن حسني عبد ربه علي نفس مستواه في مباراتي الكاميرون والسودان وربما يكون قد لعب متأثرا بدرجة أو بأخري بالإصابة التي تعرض لها في مباراة السودان
ولم يدخل أحمد حسن في فورمته المعروفة, ولم يحدث نزول أبو تريكة وزيدان التغيير المطلوب في مستوي الاداء, وغابت الانطلاقات الهجومية الفعالة وكثر التمرير الخاطئ فضلا عن ضياع الفرص السهلة نتيجة ضعف التركيز ولعل الفرص التي ضاعت من حسني عبد ربه( فرصتان حقيقيتان), وعمرو زكي( فرصتان حقيقيتان أيضا) أكبر دليل علي ابتعاد معظم اللاعبين عن تركيزهم أو ربما تراخيهم قليلا وربما كان الهدف المبكر الذي سجله عمرو زكي سببا في حدوث حالة من الاطمئنان لانه زاد من صعوبة موقف زامبيا إذ بات يلزمها تسجيل اربعة أهداف إذا كانت تأمل في التأهل.
وللتدليل أكثر علي غياب التركيز أو ضعفه, يكفي ان نعود الي مباراة الكاميرون التي سجلنا خلالها أربعة أهداف من خمس فرص لاحت لنا, بينما لم نسجل سوي هدف واحد في مباراة زامبيا من أكثر من خمس فرص حقيقية لاحت للاعبينا, وربما لو كان قد جاء هدف اخر من هذه الفرص لتغير الحال تماما ولشاهدنا بالفعل مهرجان أهداف حقيقيا.
ورب ضارة نافعة فربما يكون هذا التعادل هو نقطة التحول المهمة في مرحلة لن تقبل نتائجها القسمة علي اثنين, فالفوز هو الخيار الوحيد في مباراة الاثنين القادم أيا كان المنافس لمنتخب مصر فيها, وهو المنافس الذي لم يكن معروفا عند كتابة هذه السطور..
ونصيحتي المخلصة للجهاز الفني في المرحلة المقبلة ألا يعتمد في تشكيله الا علي اللاعب الجاهز تماما وألا يجري التغيير لمجرد إرضاء لاعب أو اخر وإنما يجريه لضرورة فنية أو تكتيكية حتي يحافظ علي انسجام الفريق وتلاحمه وثقتي كبيرة في حسن شحاتة وجهازه المعاون وقدرتهم علي تهيئة اللاعبين نفسيا لاجتياز الخطوة المهمة المقبلة, والصعود الي المربع الذهبي الذي اعتبره انجازا لم يكن أحد يفكر فيه أو ينتظره
ودعونا ننسي أو نتناسي كل ما فات من مباريات ولننظر الي مباراة دور الثمانية علي انها البداية الحقيقية للدفاع عن اللقب والحفاظ عليه... وظني ان لاعبي مصر يقدرون تماما المسئولية الملقاة علي عاتقهم وانهم يمكنهم تحقيق الهدف بشرط أن يستحضروا روح مباراة الكاميرون واداءهم فيها الذي أبهر الجميع, وكان سببا في عودتهم كمرشح قوي للاحتفاظ باللقب.
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
مواضيع مماثلة
» الاطمئنان للصعود..وراء التعادل مع زامبيا
» جماهير الكاميرون تساند الفريق قبل مواجهة زامبيا
» الفراعنة تعادلوا ..في استراحة زامبيا
» تونس تثأر من زامبيا وديا بهدف
» الاتحاد× بتروجيـــت التعادل 3 / 3
» جماهير الكاميرون تساند الفريق قبل مواجهة زامبيا
» الفراعنة تعادلوا ..في استراحة زامبيا
» تونس تثأر من زامبيا وديا بهدف
» الاتحاد× بتروجيـــت التعادل 3 / 3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى