الطريق طويل

أمامي طريق طويل..طويل جدا ..
أسير فيه مذ أدركت ماحولي،طريقي فيه الحلو والمر ..فيه السعاده والشقاء..
أحب طريقي فأنا أزينه بأخلاقي ..وأعمالي الحسنه..وقبل ذلك الاخلاص وحب الناس..
وكأني أعبر طريقاوعرا أسير عليه للغد
حاولت كثيرا أن أسرع في هذا الطريق لكي أعرف ماوراءه لكن..
لاجدوى،فهو مقفل باحكام..أبوابه كثيرة متواليه،باب يتلوه باب..يوم يتلوه يوم،وربما خبألي أحد الأبواب عالما يغزو الفكر والقلب والهوى
فأنقاد خلف هذا العالم كا الأعمى الذي يتبع أحدهم في كل خطوه يخطوها محدثا نفسه،تهت وابتعدت،وفي الأحزان والهموم غرقت..
لاأعرف أين الطريق..لاأعرف من الرفيق..وأسيروأسير..
هل من بريق يضيىء تنبثق منه طماحاتي كما للأخرين طموحاتهم؟
لكنها في قمه بعيده من هنا ..أخشى أن أبتعد عن هذا الطريق وأتوه في باقي الطرق،فهي حولي كثيره..
لا لن أتخلى عن طريقي مهما كان فأنا من أمهده..ولن أضيع أحلامي في الهواء فأنا أجمعها..
لقد أحببت أن أربط طريقي بطريق أناس جعلتهم قدوتي ومثلي الأعلى في كل حين..أناس عرفو كيف هي الحياه..
وبينما كنت أسير تلفت حولي ونظرت الى كثير من الطرق،كانت مظلمه من الداخل والباطن..أما ظاهرها ففيها الألواح ذات الألوان الزاهية المغرية
لمن يرها مع أن الواضح للعاقل يعرف أنه سيقع في شباكها ان هو سار اليها..
وبعدنظرة طويلة وقوية وتأمل لتلك الطرق..
التفت لطريقي ..شعرت بأن طريقي مليء بكل شيء جميل.... يخبئ لي الكثير الكثير ..من المفاجأت
ايها القارىء :
المستقبل هو الطريق الذي أتمنى أن تكون لكم أساليب خاصه لتعبروه.
فا المستقبل يحدده الهدف والطموح اللذان هم أساس المستقبل
فا الطريق امامك طويل فكيف ستختار مستقبلك؟؟
واننا لسنا من يفتح الأبواب..بل هي تفتح من تلقاء نفسها.
فأي باب ستختار.