الحضارة العربية الاسلامية في العراق

الحضارة العربية ـ الإسلامية ومعروضاتها في المتحف العراقي الجريح
فتح العرب المسلمون " المدائن ، عاصمة الفرس الساسانيين " طيسفون " سنة ( 16هـ /637م ) فكانت بداية الحكم الإسلامي في بلاد العراق ، وشيد العرب البصرة والكوفة واتخذوهما قاعدتين عسكريتين في فتوحاتهم كما اتخذوا أيضاً الموصل في الشمال ، وسرعان ما أصبحت هذه الحواضر مدناً عامرة ومراكز للحضارة الإسلامية . امتدت بنفوذها إلى الأطراف المجاورة ، فكان ذلك في عهد الخلافة الراشدية في الجزيرة العربية ، والأموية في بلاد الشام وقد شيدوا في مدينة واسط على نهر دجلة ( فرع الغرّاف اليوم ) في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي ( 83هـ /703م ) ومازالت بقايا مسجد الحجاج قائمة إلى اليوم ، وقد تمت صيانة قسم كبير من مدخل هذا المسجد ، زودتنا هذه المدينة بآثار مهمة من مختلف العصور الإسلامية . وبانتهاء الحكم الأمور قامت في العراق الدولة العباسية سنة ( 132هـ /750م ) وشيد أبو جعفر المنصور مدينة بغداد المدورة سنة (145هـ /762م ) وصارت بغداد مركز العالم الإسلامي وبخاصة في عهدي الرشيد والمأمون ولم يعرف تاريخ العمارة الإسلامية مدينة قط بما فيها من مساجد وعمارات . ثم تركها المعتصم بن الرشيد وأسس سنة ( 221هـ /836م ) مدينة جديدة شمال بغداد ، عرفت بـ " سر من رأي " سامراء وحكم في هذه المدينة ثمانية خلفاء تركوا وراءهم فيها عمارات فخمة ما زال بعض بقاياها شاخصاً إلى اليوم منها المسجد الجامع ومئذنته ثمانية خلفاء ومئذنته المعروفة بـ " الملوية ، وقصور فخمة ومساجد في أطراف المدينة مثل المتوكلة ومسجد أب دلف الذي ينى من قبل القائد التركي أبي دلف بأمر من المتوكل . ومعسكر القادسية وقصر العاشق والحويصلات وقصور أخرى كثيرة داخل المدينة . كما خلفوا أثاراً فنية وصناعية راقية ، ثم أعاد الخليفة المعتمد على الله الخلافة إلى العاصمة بغداد في حدود ( 276هـ /889م ) وبقيت بغداد مركز الحكم للخلفاء العباسيين خلال فترة الحكام البويهيين ( 334 هـ 946م ) والسلاجقة ( 467هـ /1075م ) وشهد العراق خلال هذه الفترة من الحكم نهضة عمرانية واسعة فكثرة المساجد والقصور والمدارس والأضرحة إلا أن استيلاء المغول على العراق وسقوط بغداد وتخريبها وتدمير مبانيها وحرق مكتباتها ورمي الكتب في النهر على يد هولاكو سنة ( 656هـ /1258م ) جعل الخراب يعم البلاد . ثم تأسست الدولة الايلخانية في العراق وأنجزت بعض الأعمال العمرانية في عهد أباقا خان بن هولاكو الذي جدد جامع القصر ومنارة سوق الغزل ( 678هـ /1279 م ) وأقيمت بعض المنشآت العمرانية الأخرى . أما في الشمال فكانت دولة الأتابكة ( 520/660هـ ) 1126 ـ 161 م ) الذين قاموا بأعمال عمرانية واسعة لاسيما في زمن بدر الدين لؤلؤ وخلفت في الموصل عمائر كثيرة (78) منها قلعة باش طابية والجامعة النوري وقصر بدر الدين بن لؤلؤ ومنارة الحدباء وكثير من المدارس والمساجد والأضرحة مثل ضريح يحيى بن القاسم وضريح الإمام عون الدين وكذلك الأمر في سنجار مثل باب الخان ومرقد الست زينب . ثم حل الحكم الجلايري بعد سقوط الحكم الايلخاني سنة ( 378هـ 1338 م ) حيث شيد حاكم بغداد الخواجة مردان المدرسة المرجانية وخان مرجان عام ( 765هـ /1359م ) .

وبعد مدة حكم تيمورلنك العراق ثم استولى الشاه إسماعيل الصفوي على بغداد عام ( 914هـ /1508م ) واستمرت الدولة الصفوية في حكم العراق حتى وفاة الشاه عباس ( 1039هـ /1629م ) وبعد ذلك فتح السلطان مراد الرابع شمال العراق ثم بغداد وكان ذلك في عام ( 1049هـ /1640م ) فخضع العراق للحكم العثماني واستمر حكمهم حتى نهاية الحرب العالمية الأولى حيث احتلت الجيوش البريطانية العراق عام 1917م .
ثم نال العراق استقلاله عام 1921 للبلاد ( تراجع النبذة التاريخية ) .
وقد اتسمت حضارة وادي الرافدين في الفترة الواقعة بين سقوط المدائن بيد العرب المسلمين ( 637م ) وسقوط بغداد بيد هولاكو ( 1258م ) بالرقي والتقدم والتجديد وشمل ذلك مختلف مناحي الحياة العمرانية والاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى الوضع السياسي حيث كان العراق في العصر العباسي مركز العالم الإسلامي ومصدر علومه وفنونه .
والحق أن الفن الإسلامي منذ نشأته في القرن السابع للميلاد إلى احتكاكه بالأساليب الصناعية الأوربية في القرن الثامن عشر كان وحدة متماسكة الأسس متشعبة الفروع ، وقوام هذا الفن الزخرفة والعمارة والصناعة المختلفة والعلوم والأدب وهذه الفنون هي تطور للحضارات التي سبقتها ، كالهلنستية والبزنطية في بلاد الشام والساسانية في بلاد الشرق وكلها ناتج عن الحضارات القديمة في وادي الرافدين كالآشورية والبابلية ، فاندمجت جميعها في بوتقى الإسلام التي أكسبتها مميزات خاصة سمت بها إلى العصر الذهبي . أن الفنون الإسلامية والصناعات التي انتشرت انتشاراً واسعاً في جميع الأقطار وكان لها طابع الإبداع والذوق الرفيع كثيرة جداً ومتنوعة كل التنوع وقد ألف حولها مئات الكتب الموسعة اخترنا المذكور منها في الهامشين ( 70 ، 71 ) .
ونذكر فيما يأتي بعضاَ من هذه الصناعات والفنون :
فن العمارة
وفن العمارة في العراق وصل إلى أوج عظيمة في الكوفة و واسط وبغداد وسامراء وفي مدن أخرى كثيرة فشيدت المساجد والآذن والقباب والمداس والقصور وزينت بالآجر المنقوش أو الجص المزخرف بزخارف هندسية بديعة أو بكتابات كوفية ، وطعمت بعض الجدران بالفسيفساء الملون وغلقت القباب بالقاشاني الملون والمزخرف ، وما تخلف من العمائر الفنية الشاخصة حتى يومنا هذا في الأقطار الإسلامية كثيرة جداً بينها المساجد والأضرحة والقصور ليس هنا مجال لذكرها . أما في العراق فإن العمائر الباقية التي كشف البحث الأثري عنها كثيرة ، وقد قامت مديرية الآثار العامة بصيانة وترميم جملة مواضع إسلامية في بغداد وخارجها نذكر منها : قصر الأخيضر بالقرب من كربلاء ومسجد البصرة في الزبير ، ودار الإمارة في الكوفة (72) ويظن أنها ترجع إلى سنة (17هـ /638م ) ، وجميعها تعود إلى صدر الإسلام . وجامع الحجاج في واسط ويرجع إلى سنة (83هـ /703م ) ، وقصر اسكاف بني جنيد على النهروان في منطقة ديالي ، وجامع الجمعة ومئذنته الملوية في سامراء (74 ) ، مسجد أبي دلف في شمال المدينة ، والقصور العديدة المختلفة في أرضها وأطرافها مثل معسكر القادسية وقصر المتوكل وقصر العاشق وقصر الحويصلات وقنطرة حربي .
أما بغداد التي شيدها أبو جعفر المنصور ثاني الخلفاء العباسيين سنة ( 145هـ /762م ) على الضفة الغربية من دجلة فكانت مدورة ومحصنة بسور عظيم ذي أربعة أبواب ويتوسطها قصر الخليفة بقبته المرتفعة ولم يعرف تاريخ العمارة الإسلامية مدينة مثلها قط ومع مرور الزمن شيدت المباني الفخمة فيها من قصور ومساجد ومدارس شملت ضفتي النهر أما ما تبقى من هذه المباني اليوم فهي القصر العباسي (75) ، الذي شيده الناصر لدين الله سنة ( 575 ـ 622 هـ /1180ـ 1225 م ) وهو اليوم متحف للآثار العربية ، وهذه البناية الني قامت مديرية الآثار العامة بصيانتها وأعادت بناء بابها الواقع على جانب النهر عرفت بدار المسكاة ومن المعتقد أن هذه البناية كانت مدرسة شيدت في أواخر العهد العباسي ، ويذهب بعض الباحثين إلى أنها المدرسة الشرابية وتخطيطها يماثل المدرسة المستنصرية (76) التي شيدها المستنصر بالله العباسي سنة ( 631هـ /1232م ) .

ورمم بناءها السلطان عبد العزيز العثماني سنة ( 1282هـ /1865م ) وهي اليوم من أشهر معالم بغداد القديمة ، وبناية المدرسة المرجانية " جامع مرجان " والخان المجاور لها " خان الأورطة (77 ) اللذين شيدهما أمين الدين مرجان سنة 760هـ /1359م ) والخان اليوم متحف للآثار العربية والباب الوسطاني " باب الظفرية ، وهو أحد أبواب سور بغداد الذي أكمل بناءه المسترشد بالله سنة (517هـ /1119م ) ، أما باب الطلسم المشابه للباب الوسطاني فقد هدم خلال الحرب العالمية الأولى عام ( 1917) . وهناك أبنية أخرى مهمة في بغداد مثل قبر " زمرد خاتون " أم الخليفة الناصر لدين الله المتوفاة سنة ( 599هـ /1202م ) ويعرف هذا القبر اليوم باسم قبر " الست زبيدة " ، ومنارة سوق الغزل وهي كل مابتقى من جامع القصر أو جامع الخلفاء الذي شيده المكتفي بالله العباسي ( 289هـ /902م ) وقد جدد بناء المنارة " أبا قاخان " الإيلخاني ابن " هولاكو " ، سنة (678هـ /1279م ) وهناك جوامع وأضرحة مهمة من الوجهتين التاريخية والفنية . وكذلك خلف الأتابكة وغيرهم في الموصل عمارات مهمة تدل على رقي فن العمارة الإسلامية ،ونذكر منها قره سراي وباشر طابية والجامع النوري أو الجامع الكبير وفيه منارة الحدباء الشهيرة (78) ، وقد شيد مع هذا الجامع في زمن نور الدين زنبكي ( 589 ـ 607 هـ /1193 ـ 1210 م ) ، وفي المتحف العراقي محراب من الرخام من هذا الجامع وواجهة كبيرة من الجص عليها زخارف وكتابات تعد أية من آيات الفن الإسلامي . ومشهد الإمام باهر الذي شيده السلطان بد الدين لؤلؤ ( 631 ـ 656 هـ / 1234 ـ 1258 م ) ، وقد جلب منه إلى هذا المتحف الباب المؤدي إلى المرقد وهو مصنوع من الرخام المنقوش بزخارف وكتابات في غاية الإبداع والدقة .
ومشهد الإمام يحيى بن القاسم وعشرات أخرى من الجوامع والمراقد والكنائس القديمة والأديرة وكلها ذوات زخارف بالأجر والجص تنم عن فن معماري راق . ومازالت بقايا بعض العمارات في سنجار أيضاُ ، منها باب الخان ومرقد الست زينب . وقد أظهرت حفائر سامراء أن حجرات قصورها كانت تحتوي من الداخل على زخارف تحيط جوانب الحجرة إلى ارتفاع أكثر من متر عن سطح الأرض وتتألف هذه الزخارف من أشكال نباتية كعناقيد العنب وورق النباتات وفروع الأغصان متداخلة بأشكال هندسية رائعة مسدسة الشكل أو مربعة أو متعددة الأضلاع . ووجد في العراق مثل هذه الزخارف الجصية في حفائر اسكاف بني جنيد ( القرن الثامن للميلاد ) وكذلك في الحيرة . ومما يتصل بفن العمارة إضافة إلى النحت بالجص والآجر وزخرفته بزخارف هندسية نباتية رائعة فقد كان النحت بالرخام راقياً إلى درجة قصوى وتشهد على ذلك مداخل المساجد والأضرحة والمحاريب التي كانت تقطع من الرخام وتزخرف بالحفر بكتابات وزخارف يعجز الكلام عن وصفها لما فيها من فن راق ودقة وسمو ذوق . ومن الفنون الإسلامية الأخرى التي انتشرت انتشاراً واسعاً في الأمصار الإسلامية هي :

فن صناعة الخزف
ويعتبر من أهم الصناعات التي تمدنا بكثير عن الحياة الفنية في الأقاليم . وكانت صناعة أواني الفخار والخزف راقية في العراق ولاسيما في سامراء في القرن الثالث للهجرة ـ التاسع للميلاد ، وامتازت الخزفيات ببراعة الصنع ودقته . وتنوع الأشكال ، وجمال الزخرفة ، وتعدد ألوان دهانها ، ومن جملة أنواع الخزفيات ماهو معروف باسم " الخزف ذي البريق المعدني ، وصناعة اكرافياتو والسيلادون والبورسلين وجرار الباربوتين المزينة بنقوش آدنية بارزة والقناني والأوعية المنقوشة بكتابات وزخرفة ناتئة . وكانت القلل لشرب المياه مزينة من الخارج بكتابات ونقوش . وفي رقبتها شبابيك مزخرفة بطريقة التخريم ... وإلى غير ذلك من الأشكال التي يشاهد الزائر مجاميع وفيرة في هذا المتحف (79) .
فن صناعة الزجاج
وصناعة الزجاج من أدق الصناعات التي عرفت في بلاد وادي الرافدين منذ عصور قديمة حتى العصر الإسلامي . وفي هذا العهد ازدهرت صناعته وتنوعت أشكاله وتعددت ألوانه والحفائر الأثرية التي أجريت في المدن العراقية الإسلامية كسامراء وغيرها قد كشفت عن نماذج حية من قوارير وأقداح وكؤوس ومشاك منها المزين بنقوش هندسية رائعة . وصناعة الزجاج في سامراء ومصر والشام كانت في أوج رقيها وفيها بتعدد صناعاتها واختلاف ألوانها وأشكالها . وصنع من الزجاج صنج لوزن العملة وغيرها .
الصناعات المعدنية
بعد أن مارس العرب صناعة المعادن تفننوا فيها بدقة ومهارة فائقة الحد . فصنعا الأواني المعدنية من النحاس بأشكال مختلفة ، فمنها ما هو بهيئة الحيوان والطير ، ومنها الأباريق والقناديل والقدور والصحون والأطباق وطلوها بالذهب والفضة ، وصنعوا من البرنز الشمعدانان والمقالم والإسطرلابات والأدوات الأخرى وزخرفوها بزخارف هندسية ونباتية رائعة وبكتابات مختلفة النوع والزينة ولقد ازدهرت هذه الصناعات في مختلف العهود الإسلامية وفي مدن عديدة في العراق مثل بغداد والموصل .
وقد اشتهرت مدينة الموصل بصورة خاصة بأوانيها المكفتة التي كانت ذات حلية دقيقة في العهد الاتابكي وانتشرت منها بعد ذلك إلى الأقطار العربية المجاورة سواء عن طريق التجارة أو انتقال الصناع وكان لحلب القسط الوافر من هذه الصناعة . وكانت صناعة الحلي من الذهب والفضة راقية أيضاً . وزخارف بعضها مموهة بالميناء . وأن في المتحف العراقي ودار الآثار العربية ببغداد نماذج بديعة من هذه الصناعات ( القاعة العشرين ، الخزانات 10 ـ 14 ) (80) . ويرتبط بصناعة المعادون الأسلحة من سيوف وخناجر ودروع وغيرها وهي لاتقل روعة بزخارفها وفنها عن الصناعات الأخرى وكان سك النقود بالذهب والفضة والنحاس بطريقة الضرب أو الصب وافرة في مختلف العهود الإسلامية .

المنسوجات والتطريز
عرفت المنسوجات في كل من البصرة والكوفة والموصل وبغداد ، وكانت صناعة مزدهرة المناديل والألبسة . وعرف في الكوف نوع خاص من الحرير المخلوط بالصوف وهو الخز والبز . وكذلك ( الموسلين ) الذي اشتهرت به مدينة الموصل وكان يصدر إلى جميع الحواضر الإسلامية والمدن الأوربية .
كما اشتهر صناع المدن الإسلامية في العراق بالتطريز والتقصيب ونسج الثياب والسراويل من الحرير وكانت تلقى رواجاً في العراق والأقطار الأخرى . وفي المتحف العراقي بعض من قطع من الكتان مطرز بكتابات حصل عليها المتحف العراقي من دار الآثار العربية في القاهرة ، وهي معروضة في القاعة الرقم 18 في الخزانتين المرقمتين 10 ، 17 .
الصناعات الخشبية
وصلبت صناعة الحفر على الخشب درجة من الرقي ، ظهرت جلية في الأثاث والأبواب والمنابر والأضرحة (81) فقط زخرفت جوانب هذه الأثاث الخشبية إضافة إلى أنواع الخطوط العربية بزخارف متداخلة وبرسوم نباتية كعناقيد العنب والأوراق النباتية وفروع الأغصان الملتوية وبزخارف هندسية تمتاز بالدوائر المتداخلة ذات المركز الواحد ورسوم العقود البنائية. وقد برع الفنان المسلم بالتخريم في الخشب والتطعيم بالفسيفساء هذا إضافة إلى التلوين والتذهيب على صفائح الخشب المغطاة أحياناً بطبقة من الجص ( الخزانة رقم 22 ) .
فنون الكتابة الإسلامية والخطوط العربية
وقد عني المسلمون بفنون الكتابة عناية كبيرة وجعلوها في مقدمة الفنون والزخارف ، وقد أدخلوها في مختلف الصناعات وحفروها على الخشب وفي الجص والرخام والنحاس بالإضافة إلى الكتابة على الرق والورق وقد خلفت لنا الفنانون المسلمون مخطوطات عظيمة تشهد براعتهم من حيث نسخ الكتب ، وجمال خطها وتزينها بالرسوم المذهبية وكسوتها بالجلود الفاخرة وظهر جلياً في المصاحف الشريفة . وفي مكتبة المتحف العراقي في بغداد مجموعة كبيرة وثمينة من المخطوطات التي اختير بعضها للعرض في القاعة الإسلامية .

الحضارة العربية الاسلامية في العراق

الحضارة العربية الاسلامية في العراق

رد: الحضارة العربية الاسلامية في العراق

رد: الحضارة العربية الاسلامية في العراق

رد: الحضارة العربية الاسلامية في العراق

رد: الحضارة العربية الاسلامية في العراق