أي نوع من المسلمين أنت

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آسف على عنوان المقال الذي يثير غضب أي مسلم يغير على دين الله
فكلنا يعرف أن الإسلام دين واحد و عقيدة واحدة
لكن الأمر خطير جدا و الموضوع كبير و لا أعرف من أين أبدأ
و لكن أستعين بالله و بحول منه و قوته أبدأ الموضوع بالقصة التي من خلالها أخذت عنواني

و هو لمرأة أوروبية أعلنت إسلامها و ذهبت لأحد الدول العربية لتعيش هناك لتكون متواجدة في أرض الأسلام و لكنها فوجئت بموظف الأحوال المدينة حينما سألها عن ديانتها و قالت مسلمة يسألها سؤال آخر أي نوع من المسلمين أنت أي أنه يقصد أنت شيعية أم سنة فبكت المرأة و هي لا تعرف الإجابة و تقول انا لا أعرف غير أني مسلمة يا أخواني انا مسلمة أكتبوني مسلمة فحسب

القصة الثانية عن رجل يسمى عبدالرحمن سيريلانكي يعمل معي في الشركة حينما أتيت الكويت كان الجميع يتحدث عن شخصية عبدالرحمن أنه رجل مسلم و لا أحد يعرف هل هو شيعي او سني فيوجد بعض الطوائف الشيعية صلاتهم مثل صلاة المسلمين السنة و لكن تحدثت إليه فعرفت أنه شيعي لأنه أسلم على يد رجل شيعي و هو لا يعرف غير أنه مسلم و قد أسلم على يده أكثر من 36 شخص كلهم مسلمين سنة .. عبدالرحمن الذي تخطى عمره السبعين عام قال لي أنه أختار الإسلام لأنه مستقيم يعرف اوله من آخره يعرف ألهه من رسوله من الملائكة لا يوجد فيه ألغاز و طلاسم مثل الديانات الأخرى فقد كان يدين بالهندوسية كافر و كان حوله ديانات كثيرة و بالرغم من ذلك فهو كل ما يعرفه أنه مسلم و لكنه حمل لقب شيعي من الرجل الذي هداه للإسلام..........


القصة الثالثة عن صديقي الذي أعتزل الدنيا فترة و حينما خرجت معه وجدته شارد الفكر لا يعرف أين الصواب من الخطأ و يشعر أن أختلاف علماء العقيدة هو أختلاف في الدين و أيضا أختلاف علماء الفقه و أحتمال ما يحمله كل واحد من فكر حول الأمر الواحد يعطيه أيحاء أن ما يفعله تجاه الشئ الواحد يتمل الصواب و الخطأ .... و لكن كان معنا صديق أحسبه على خير و لا نزكي على الله أحدا بدأ يبين له أن أختلاف علماء الفقه هو رحمة لنا و أننا يجب أن نسير على العقيدة السلفية التي أتا بها النبي صلى الله عليه و سلم و أتبعه فيها السلف الصالح رضوان الله عليهم حتى وصلتنا ......

أما القصة الرابعة هي التي نعيشها كلنا في مجتمعنا المسلم السني الواحد فنجد الملتزم في أمور دينه و متشبس بها كالماسك على جمرة من نار و نجد الذي يطبق بعض أمور الدين و لا يطبق الأمور الآخرة و نجد من كان في ضلالة و هداه الله و نجد من كان يعبد الله على حرف و حينما أبتلي بخير أو بشر أنقلب على عقبية و نجد من ولد و عاش في ضلال و لا ينتمي للإسلام إلا بالبطاقة و نجد الضال المضل من الفرق الضالة سواء من الجماعات المكفرة للمجتمع أو من قبل الطرق الصوفية التي أختلفت عن مفهوم الصوفية الحقيقية و أمتلأت بالخرافات التي سردوها لشيوخهم و الإدعاءات و الإفتراءات على الله و نجد من يقول نحن نعبد الله على الطرية الشازلية و الطريقة الأحمدية و الطريقة ال ...... و نجدهم يفعلون أعالا لم يأت بها الله و رسوله و إفتراءات و يخرج منهم عبدة الأضرحة الذين يتوددون إلى مقابر أولياء الله ليقربوهم إلى الله و يعودون بنا إلى عصر ما بقل الإسلام حينما كان يعبد الكفار الأصنام التي هي أشكال عباد الله الصالحين ليقربوهم من الله عز و جل..

بعد أن قرئنا جميعنا هذه القصص يدور في زهن كل واحد منكم ماذا تريد أن توصله إلينا
كل ما أريد أن أوضحه لكم ما الذي جعلنا مسلمين متنوعين
ما الذي جعلنا قلوبنا شتى و لسنا على قلب رجل واحد
من هم المستفيدين من وراء كل هذا
أكيد الإجابة واضحة هم من يعضون علينا النامل من الغيظ
أوليس منشأ المذهب الشيعي و ملفق خزعبلاته المتواجده فيه هو يهودي
أوليس مدخل علينا العادات الغريبة في الملبس و الإحتفالات هم الغرب
أنهم يريدون أن يمزقوا المصحف من صدورنا فيسحقونا بأحذيتهم كما حدث في الأندلس
يريدون أن يجعلونا شتا يجعلونا مسلمين كل واحد بنوعية مختلفة لسنا على قلب واحد
بل يريدونا على قلب أفجر رجل منا و ليس على قلب أتقى رجل منا

و حال المسلمين الآن لا يرثى إليه
تجد في دولة مثل مصر أغلب الأحاديث بين الشباب عن كرة القدم و الشجارات بينهم على الأندية التي يشجعونها و قد وصل في عدة مرات المشاجرات إلى القتل من أجل كرة القدم
و باقي الكلام عن الموبيلات و الرنات و أمتلاء الفضائيات
كلنا يعلم هذا الكلام.... و لكنه فقط للتذكرة..

و كن أين الحل
الحل بأيدينا نحن
و لن يغيرنا الله حتى نغير ما بأنفسنا
سيرد على أحد الأعضاء و يقول سئمنا من الكلام كنا نبتهل و نتضرع و كنا نغير ما بأنفسنا
ثم نجد أن الباقي لا يتغير بل يغيروننا للأسوأ معهم
و لكنك يا أخي لم تكن تتحلى بالصبر على الطاعة أو الصبر على البعد عن المعصية
فيقول أحدهم أبليس و الدنيا و نفسي و الهوى كيف الخلاص و كلهم أعدائي
أقول له يا أخي كلنا نخطأ و ليس عودت المرأ لذنوب كان يفعلها بالماضي هو نهاية إلتزامه
و لكنها البداية الحقيقة لإختبار عزيمتة و قدرته على ترك ما حرم الله عز و جل
لكن نصبح جميعنا مسلمين على قلب رجل واحد
نصبح مسلمين كما أمرنا الله لا نكون كالذين جعلوا دينهم شيعا يكون هناك وجه واحد للإسلام و لا يوجد مسلمين و مسلمين بشرطة مثلما يقول البعض
إن الشخص الذي يفتقر قلبه للعزيمة لطاعة الله فقد أمتلئ قلبه بالفتن و دخل النفاق إليه و يؤدي الطاعة فقط رياءا للناس

الموضوع يوجد فيه كلام كثير أتوقف عند هذا الحد لأعرف آرائكم و لنتواصل سويا إن شاء الله
و كل هذا الموضوع هو رأيي الشخصي الذي يحتمل الصواب و الخطأ و أرجو من يراني أني أخطأت في أمر من الأمور أن يرشدني إلى ما فيه الخير

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

محمود ممدوح كتب:

الله على الموضوع الجميل الجميل الجميل الجميل

صححححححححححححححححححححححححححححح

يا حمادة احنا لية المسلمين انواع

المفروض احنا دين واحد يبق مفيش ولا سنة ولا شيعة يبق احنا مسلمين

وصح فى مصر فى الغالب

أغلب الأحاديث بين الشباب عن كرة القدم و الشجارات بينهم على الأندية التي يشجعونها و قد وصل في عدة مرات المشاجرات إلى القتل من أجل كرة القدم
و باقي الكلام عن الموبيلات و الرنات و أمتلاء الفضائيات

عندك حق مائة فى المائة

ولكن طبعا فى ناس ولكن القليل بيتكلم فى الدين

لازم الواحد يبدا من نفسة ويصلح اللى فى وما يبسش لغيرو بيعمل اية خطا وينصحة يمكن ربنا يهدية

وان شاء الله ربنا يكرم جميع المسلمين

شكرا ليك يا محمود على تواجدك
و حديثي عن كرة القدم لم يكن في سبيل أني أهاجمها أو أقول أنها حرام أو حلال و لكن أنشغل الكثير بها حتى أنسته طاعة الله و نجد من يجلس على المقهى ينتظر المباراة و بجوارة المسجد ينادي للصلاة لله الواحد و لا حياة لمن تنادي فقد مات قلبه و أغلقه فهو نوع من المسلمين الذين أدخل في قلبه حب الدنيا و الهوى

معاك حق يا حماده طبعا
انا مش عارف اقول ايه بس شكرا