ضــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع المـــــفتاح

تصوّر أنك قد أضعت مفتاح منزلك، وأنك تقف أمام الباب حائراً لا تعرف كيف تفتحه لتدخل البيت. فماذا تفعل؟ قد تفكر بتحطيم قفل الباب، أو بكسر النافذة، أو بإستدعاء
متخصص في فتح الأقفال، وهذا أسلم الحلول.

فإذا أخترت أسلم الحلول فإنك سوف تترك المتخصص يعمل على إيجاد حل لفتح الباب من دون تحطيم أو كسّر.

هل تعلم أننا في حياتنا على وجه الأرض نجد أمامنا أبواباً مغلقة لا نقدر أن نفتحها لأننا لا نملك المفتاح؟

وحيال ذلك نغضب ونقلق ونتألم، في حين أن أفضل أسلوب هو دعوة من لديه سرّ فتح كل الأبواب الموصدة، مهما كانت قويّة.

انة الله الوحيد الذى يملك كل المفاتيح لهذة الحياة أو سرّ فتح الأبواب الموصدة في حياتنا. ولكنّ ذلك لا يتم إلا بحسب إرادته، وخطته الأزلية لكل منا.

أما البشر فنجدهم على الأقل فئتين:

فئة تقف أمام الباب ولا ترضى بقضاء الله وقدر الله ،لأنها لا تثق بقدرته ومحبته، وبالتالي لا تؤمن به،
وفئة واثقة تطيع وتقبل، فيفتح الله لها الأبواب الموصدة، ويمنحنا الحق بالدخول، ليس إلى بيوتنا المغلقة فحسب، بل إلى جنات النعيم.

لماذا لا نتوكل على الله لكى يفتح لنا جميع الابواب الموصدة .

اين ذهبت الايمانيات واين ذهب اليقين

ربنا يكرمك يا استاذ حسام
وجزاك الله خيرا