الغموض العقلى

من طرف **بطاطس** الثلاثاء أغسطس 14, 2007 8:28 pm

عندما نتكلم عن العقل
فإن الرأي ينقسم هنا
المرأه تنحني نحو القلب
اما الرجل لست بحاجه لذكر هذه المكاشفه لانه يخضع لعقله الا انه تتردد في ذهني
تلك المقوله ( اذا عشق الرجل فإنه ينكر عقله )
ولكن لماذا بدأت حديثي بذكر العقل قبل القلب ؟!! .. تبقى وجهة نظر

اين يقع العقل في الخارطه الجسديه وماهي المفارقه الفعليه مابين العقل والقلب؟؟

يقول تعالى (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) قال اهل التفسير في هذه الاية ان المقصود بــ( القلب) هو العقل
هل العقل بداخل القلب ؟؟ سأكون اول المعارضين لهذا الرأي الا ان حادثه الفتاة تثبت لنا شيئا من ذالك
تلك الفتاة التي زرع في صدرها قلب طفلة تعرضت للاغتصاب من قِبل شخص لم يتم القبض عليه
لعدم معرفة مواصفاته من تلك الطفلة المغتصبة.. وحين زرع القلب في صدر الفتاة أصبحت تزورها
كوابيس بصفات ذلك المجرم ومن خلال المواصفات التي أعطيت للشرطة تم القبض عليه وكان
هو مغتصب الطفلة .

قالت طائفة من الفلاسفة "إن العقل محله الدماغ, لأنه محل الحس "
وقد اتضح من قبل علماء البيولوجي ان دماغ الرجل يختلف عن دماغ المرأه

اما المخ فقد اشارت الدراسات الى ان النصف الايسر من المخ مهم في الكلام او اللغة بينما النصف
الايمن فيقوم بالمهام الفراغيه والفروق بين نصفي المخ تبدو واضحه في الرجال عنها في النساء
لذا ارجع الباحثون سبب تفوق الكثير من النساء على الرجال في المهارات اللفظيه او اللغوية الى
وجود هذا الاختلاف الترشيحي . فبراعة المرأه في التعبير عن مشاعرها وعواطفها ترجع ايضا
الى كفاءتها في استعمال نصفي المخ وهذا مايفسر تفوق النساء على الرجال في النواحي العاطفيه
وهذا يوضح ان شهادة الرجل بشهادة امرأتين

تبقى المرأه ذكيه مهما تفاقمت عطاءاتها اوصُعّرت بالحديث
فقد روي ان امرأة عجوزا دخلت على السلطان سليمان القانوني وشكت له جنوده الذين سرقوا منها
ماشيتها بينما كانت نائمه بمنزلها فقال لها السلطان مؤنباً : كان عليك ِ ان تسهري على مواشيك ولاتنامي
فرمقته العجوز واجابت على تأنيبه : ظننتك ساهرا علينا يامولاي فنمت مطمئنة البال
فقال السلطان : معك حق

قال ابو بكر بن الازهر : حدثني بعض اخواني ان رجلا كان بالاهواز وكان له ثروة ونعمة واهل فسار
الى البصره مرة فتزوج بها فكان يأتي تلك المرأة في السنة مرة او مرتين وكان للبصرية عم يكاتبه فوقع
كتاب منه في يد الاهوازية فعلمت الحال فكتبت اليه من حميه البصري بأن امرأتك قد ماتت فالحق فقرأه
ثم اخذ في اصلاح امره ليخرج فقالت الاهوازيه : اني اراك مشغول القلب واظن ان لك بالبصره امرأه
فقال : معاذ الله فقالت : لااقنع بقولك دون يمينك فتحلف بطلاق كل امرأة لك غائبة او حاضره فحلف
لها ظنا ان تلك قد ماتت فقالت له : لاحاجة لك في الخروج فإن تلك بانت وهي في الحياة

قال ابو الحسن المدائي : دخل عمران بن حطان يوما على امرأته وكان عمران قبيحا ذميما قصيرا
وقد تزينت وكانت امرأة حسناء فلما نظر اليها ازدادت في عينه جمالا وحسنا فلم يتمالك ان يديم النظر
اليها فقالت : ماشأنك ؟ قال : لقد اصبحت والله جميلة فقالت : ابشر فإني واياك في الجنة قال : ومن اين
علمت ذالك ؟ قالت : لانك اعطيت مثلي فشكرت وابتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة