سيدنا سليمان والنمل
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: سيدنا سليمان والنمل
من قصص النمل مع النبى سليمان
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطىء بحر ،،،
فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر ،،،
فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء ،،،
فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ،
وفتحت فاها ،،
فدخلت النملة وغاصت الضفدعة فى البحر ساعات طويلة ،،،
وسيدنا سليمان يتفكر فى ذلك متعجباً !!!
ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة ،،،
فدعاها سيدنا سليمان عليه السلام ،، وسألها وشأنها وأين كانت ؟؟؟
فقالت : يا نبىّ الله ، إن فى قعر البحر الذى تراه صخرة مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء !!!
وقد خلقها الله تعالى هنالك ،،،
فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ،،،
وقد وكلنى الله برزقها ،،، فأحمله اليها ،،،
وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملنى فلا يضرنى الماء فى فيها ،،،
الى ان تضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ،،،
ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة عدت إلى فيها لتخرجنى من البحر
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟؟؟
قالت : نعم تقول ،،،
يا من لا ينسانى فى جوف هذه اللجة برزقك
لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطىء بحر ،،،
فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر ،،،
فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء ،،،
فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ،
وفتحت فاها ،،
فدخلت النملة وغاصت الضفدعة فى البحر ساعات طويلة ،،،
وسيدنا سليمان يتفكر فى ذلك متعجباً !!!
ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة ،،،
فدعاها سيدنا سليمان عليه السلام ،، وسألها وشأنها وأين كانت ؟؟؟
فقالت : يا نبىّ الله ، إن فى قعر البحر الذى تراه صخرة مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء !!!
وقد خلقها الله تعالى هنالك ،،،
فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ،،،
وقد وكلنى الله برزقها ،،، فأحمله اليها ،،،
وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملنى فلا يضرنى الماء فى فيها ،،،
الى ان تضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ،،،
ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة عدت إلى فيها لتخرجنى من البحر
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟؟؟
قالت : نعم تقول ،،،
يا من لا ينسانى فى جوف هذه اللجة برزقك
لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك
رد: سيدنا سليمان والنمل
{وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون. حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون، فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين}
قال الشعبي: كان للنملة جناحان فصارت من الطير، فلذلك علم منطقها ولولا ذلك لما علمه. قال كعب: مر سليمان عليه السلام بوادي السدير من أودية الطائف، فأتى على وادي النمل، فقامت نملة تمشي وهي عرجاء تتكاوس مثل الذئب في العظم؛ فنادت: "يا أيها النمل" الآية.
قال أبو إسحاق الثعلبي: ورأيت في بعض الكتب أن سليمان قال لها لم حذرت النمل؟ أخفت ظلمي ؟ أما علمت أني نبي عدل؟ ولم قلت: "يحطمنكم سليمان وجنوده" فقالت النملة: أما سمعت قولي: "وهم لا يشعرون" مع أني لم أرد حطم النفوس، وإنما أردت حطم القلوب خشية أن يتمنين مثل ما أعطيت، أو يفتتن بالدنيا، ويشغلن بالنظر إلى ملكك عن التسبيح والذكر. فقال لها سليمان: عظيني. فقالت النملة: أما علمت لم سمي أبوك داود؟ قال: لا. قالت: لأنه داوى جراحة فؤاده؛ هل علمت لم سميت سليمان؟ قال: لا. قالت: لأنك سليم الناحية على ما أوتيته بسلامة صدرك، وإن لك أن تلحق بأبيك. ثم قالت: أتدري لم سخر الله لك الريح؟ قال: لا. قالت: أخبرك أن الدنيا كلها ريح. "فتبسم ضاحكا من قولها" متعجبا ثم مضت مسرعة إلى قومها، فقالت: هل عندكم من شيء نهديه إلى نبي الله؟ قالوا: وما قدر ما نهدي له! والله ما عندنا إلا نبقة واحدة. قالت: حسنة؛ ايتوني بها. فأتوها بها فحملتها بفيها فانطلقت تجرها، فأمر الله الريح فحملتها، وأقبلت تشق الإنس والجن والعلماء والأنبياء على البساط، حتى وقعت بين يديه، ثم وضعت تلك النبقة من فيها في كفه، وأنشأت تقول:
ألم ترنا نهدي إلى الله مـالـه..........وإن كان عنه ذا غني فهو قابله
ولو كان يهدي للجليـل بقدره.........لقصر عنه البحر يوما وساحــله
ولكننا نهدي إلى من نحبــــه........ فيرضى به عنا ويشكر فاعــــلـه
وما ذاك إلا من كريم فـعاله.........وإلا فما في ملكنا ما يشاكـــــلـه
فقال لها: بارك الله فيكم؛ فهم بتلك الدعوة أشكر خلق الله وأكثر خلق الله.
وقال ابن عباس: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب: الهدهد والصرد والنملة والنحلة؛ خرجه أبو داود وصححه أبو محمد عبدالحق وروي من حديث أبي هريرة. وقد مضى في "الأعراف". فالنملة أثـنـت على سليمان وأخبرت بأحسن ما تقدر عليه بأنهم لا يشعرون إن حطموكم، ولا يفعلون ذلك عن عمد منهم، فنفت عنهم الجور؛ ولذلك نهى عن قتلها، وعن قتل الهدهد؛ لأنه كان دليل سليمان على الماء ورسوله إلى بلقيس. وقال عكرمة: إنما صرف الله شر سليمان عن الهدهد لأنه كان بارا بوالديه. والصرد يقال له الصوام. وروي عن أبي هريرة قال: أول من صام الصرد ولما خرج إبراهيم عليه السلام من الشام إلى الحرم في بناء البـيت كانت السكينة معه والصرد، فكان الصرد دليله على الموضع والسكينة مقداره، فلما صار إلى البقعة وقعت السكينة على موضع البـيت ونادت وقالت: ابن يا إبراهيم على مقدار ظلي. وقد تقدم في "الأعراف" سبب النهي عن قتل الضفدع وفي "النحل" النهي عن قتل النحل. والحمد لله.
لا اختلاف عند العلماء أن الحيوانات كلها لها أفهام وعقول. وقد قال الشافعي: الحمام أعقل الطير. قال ابن عطية: والنمل حيوان فطن قوي شمام جدا يدخر ويتخذ القرى ويشق الحب بقطعتين لئلا ينبت، ويشق الكزبرة بأربع قطع؛ لأنها تنبت إذا قسمت شقـتين، ويأكل في عامه نصف ما جمع ويستبقي سائره عدة. قال ابن العربي: وهذه خواص العلوم عندنا، وقد أدركتها النمل بخلق الله ذلك لها؛ قال الأستاذ أبو المظفر شاهنود الإسفرايني: ولا يبعد أن تدرك البهائم حدوث العالم وحدوث المخلوقات؛ ووحدانية الإله، ولكننا لا نفهم عنها ولا تفهم عنا، أما أنا نطلبها وهي تفر منا فبحكم الجنسية.
*من تفسير الإمام القرطبي رحمه الله
قال الشعبي: كان للنملة جناحان فصارت من الطير، فلذلك علم منطقها ولولا ذلك لما علمه. قال كعب: مر سليمان عليه السلام بوادي السدير من أودية الطائف، فأتى على وادي النمل، فقامت نملة تمشي وهي عرجاء تتكاوس مثل الذئب في العظم؛ فنادت: "يا أيها النمل" الآية.
قال أبو إسحاق الثعلبي: ورأيت في بعض الكتب أن سليمان قال لها لم حذرت النمل؟ أخفت ظلمي ؟ أما علمت أني نبي عدل؟ ولم قلت: "يحطمنكم سليمان وجنوده" فقالت النملة: أما سمعت قولي: "وهم لا يشعرون" مع أني لم أرد حطم النفوس، وإنما أردت حطم القلوب خشية أن يتمنين مثل ما أعطيت، أو يفتتن بالدنيا، ويشغلن بالنظر إلى ملكك عن التسبيح والذكر. فقال لها سليمان: عظيني. فقالت النملة: أما علمت لم سمي أبوك داود؟ قال: لا. قالت: لأنه داوى جراحة فؤاده؛ هل علمت لم سميت سليمان؟ قال: لا. قالت: لأنك سليم الناحية على ما أوتيته بسلامة صدرك، وإن لك أن تلحق بأبيك. ثم قالت: أتدري لم سخر الله لك الريح؟ قال: لا. قالت: أخبرك أن الدنيا كلها ريح. "فتبسم ضاحكا من قولها" متعجبا ثم مضت مسرعة إلى قومها، فقالت: هل عندكم من شيء نهديه إلى نبي الله؟ قالوا: وما قدر ما نهدي له! والله ما عندنا إلا نبقة واحدة. قالت: حسنة؛ ايتوني بها. فأتوها بها فحملتها بفيها فانطلقت تجرها، فأمر الله الريح فحملتها، وأقبلت تشق الإنس والجن والعلماء والأنبياء على البساط، حتى وقعت بين يديه، ثم وضعت تلك النبقة من فيها في كفه، وأنشأت تقول:
ألم ترنا نهدي إلى الله مـالـه..........وإن كان عنه ذا غني فهو قابله
ولو كان يهدي للجليـل بقدره.........لقصر عنه البحر يوما وساحــله
ولكننا نهدي إلى من نحبــــه........ فيرضى به عنا ويشكر فاعــــلـه
وما ذاك إلا من كريم فـعاله.........وإلا فما في ملكنا ما يشاكـــــلـه
فقال لها: بارك الله فيكم؛ فهم بتلك الدعوة أشكر خلق الله وأكثر خلق الله.
وقال ابن عباس: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب: الهدهد والصرد والنملة والنحلة؛ خرجه أبو داود وصححه أبو محمد عبدالحق وروي من حديث أبي هريرة. وقد مضى في "الأعراف". فالنملة أثـنـت على سليمان وأخبرت بأحسن ما تقدر عليه بأنهم لا يشعرون إن حطموكم، ولا يفعلون ذلك عن عمد منهم، فنفت عنهم الجور؛ ولذلك نهى عن قتلها، وعن قتل الهدهد؛ لأنه كان دليل سليمان على الماء ورسوله إلى بلقيس. وقال عكرمة: إنما صرف الله شر سليمان عن الهدهد لأنه كان بارا بوالديه. والصرد يقال له الصوام. وروي عن أبي هريرة قال: أول من صام الصرد ولما خرج إبراهيم عليه السلام من الشام إلى الحرم في بناء البـيت كانت السكينة معه والصرد، فكان الصرد دليله على الموضع والسكينة مقداره، فلما صار إلى البقعة وقعت السكينة على موضع البـيت ونادت وقالت: ابن يا إبراهيم على مقدار ظلي. وقد تقدم في "الأعراف" سبب النهي عن قتل الضفدع وفي "النحل" النهي عن قتل النحل. والحمد لله.
لا اختلاف عند العلماء أن الحيوانات كلها لها أفهام وعقول. وقد قال الشافعي: الحمام أعقل الطير. قال ابن عطية: والنمل حيوان فطن قوي شمام جدا يدخر ويتخذ القرى ويشق الحب بقطعتين لئلا ينبت، ويشق الكزبرة بأربع قطع؛ لأنها تنبت إذا قسمت شقـتين، ويأكل في عامه نصف ما جمع ويستبقي سائره عدة. قال ابن العربي: وهذه خواص العلوم عندنا، وقد أدركتها النمل بخلق الله ذلك لها؛ قال الأستاذ أبو المظفر شاهنود الإسفرايني: ولا يبعد أن تدرك البهائم حدوث العالم وحدوث المخلوقات؛ ووحدانية الإله، ولكننا لا نفهم عنها ولا تفهم عنا، أما أنا نطلبها وهي تفر منا فبحكم الجنسية.
*من تفسير الإمام القرطبي رحمه الله
رد: سيدنا سليمان والنمل
هذي قصة صغير بس فيها فوائد كبيرة..
قيل : سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة ؟؟
فأجابت النملة .. ثلاث حبات .. فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات ..
ومرت السنة ونظر سليمان عليها .. فوجدها قد أكلت حبة ونصفا ... فقال لها : كيف ذلك ؟!
قالت : عندما كنت حرة طليقه كنت أعلم ان الله لن ينساني .. أما بعد أن وضعتني في العلبة فقد خشيت أن تنساني ..
فوفرت من أكلي للعام القادم ..!!
قيل : سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة ؟؟
فأجابت النملة .. ثلاث حبات .. فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات ..
ومرت السنة ونظر سليمان عليها .. فوجدها قد أكلت حبة ونصفا ... فقال لها : كيف ذلك ؟!
قالت : عندما كنت حرة طليقه كنت أعلم ان الله لن ينساني .. أما بعد أن وضعتني في العلبة فقد خشيت أن تنساني ..
فوفرت من أكلي للعام القادم ..!!
رد: سيدنا سليمان والنمل
جزاكى الله خيرا يا نهلة وانا هكملة ان شاء الله
الدوحة- Admin
- عدد الرسائل : 12779
العمر : 35
البلد : الثغر السكندرى
رقم العضوية : 1
الدولة :
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 17/04/2007
رد: سيدنا سليمان والنمل
جزاكى الله كل الخير
KHALOUDA- مشرف فى منتدى الفنان
- عدد الرسائل : 1809
تاريخ التسجيل : 15/08/2007
رد: سيدنا سليمان والنمل
مجهود رائع جدا يا نور
بطاطس- قمه عالم الفن
- عدد الرسائل : 5558
العمر : 34
البلد : اسكندرية
رقم العضوية : 9
تاريخ التسجيل : 19/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى