الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخولعنفوان حواء
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عنفوان حواء
من طرف أبوخضر الأربعاء أغسطس 29, 2007 9:59 am
ماذا يحدث في زمن المتناقضات واستشرى به العنف ؟ زمن عاشت فيه الكراهية والحقد ، زمن الرويبضة حتى في العلاقات الإنسانية ، زمن انقلب به الخير بالشر ، وتخالطت به الأمور حتى أصبحنا لا نميز بين الخير والشر ، والصدق والكذب ، والأمانة والغش .
نعيش في مسرح كبير ، تقسم الأدوار فيه ولكن البشر فيه مثل الأراجوز لا يعرفون للصدق طريق ، وللحب مكان ، وللأمانة عنوان ، زمن تاهت به كلمة الصدق و استبدلت بالكذب والحب بالكره والوفاء بالخيانة .
أناس يعيشون لمجرد التسلية وضياع الوقت والضحك واللعب بمشاعر الآخرين ، يجعلون المشاعر كأنها مكاناً للتسلية واللعب والمراهنة ، لا يفرقون بين الطاهر والعاهر ، بين الخير والشر ، بين الطيبة والخبث .
تعبت من دنيا أعيش فيها دون أن أميز بين الخير والشر ، وعجزت في معاملة الناس كما أريد من معاملة ملؤها حب وخير وطيبة وتضحية .
الصدق عنوان معاملتي للناس ، والخير مليء بقلبي تجاه الناس ، والحب عصب حياتي ، وأتوقع بأن تكون المعاملة بالمثل ، ولكن000 كل يوم أكتشف بأنني انخدعت في أقرب الناس لي انخدعت في من أحببت حباً صادقاً طاهراً مخلصاً .
كيف لا ؟ وكل يوم يظهر لي بمصيبة وببرهان يثبت عكس توقعي ، وعاجزاً أيضاً عن فعل شيء 000 فماذا أفعل ؟ أكذب ما يحدث لتفادي الصدمة ليس مجدٍ ، أم التعايش مع الواقع فهذا صعب عليً ، أم التمرد على الزمان والحياة فهو كفرٌ ، أم الهروب من الواقع والحقيقة فيعتبر عجزاً ومستحيلاً ، 00 فماذا أفعل ؟ والشر احتكم من قلبي والأيام أثبتت كل شيء وبلاشك يجعلني أكذب ما يحدث ، أصبح الشك يقيناً لا محال من الهروب إليه ومنه ، 00 فماذا أفعل ؟ ومصيبتي فيمن أحببته وأخلصت إليه وهو كل حياتي وأملي في دنيا مظلمة ، أعطاني الأمل والحب المزين الظاهري ومتناقضاً بتصرفاته ولغزاً في باطنه .
فماذا أفعل ؟ بأحلام تهدم في لحظة بآمال تدمر في لحظة وكأنني أعيش في كابوس نوم لن أفيق منه حتى للحظة .
فماذا أفعل ؟ وقلب طعن ألف مرة في لحظة ، طعنة العدو لا أثر لها ولو مليون طعنة ، وطعنة من أحببت زلزال ونزيف لن يهدأ .
فماذا أفعل ؟ ورسمت بخيالي ملاك طاهر يسكن قلبي ويمتلك كل مشاعري ويسيطر على عقلي وتفكيري ، حسبته ملاك على شكل بشر لم يخلق الله مثله أحد .
فماذا أفعل ؟ والطعنة هي القاضية ولا رجعة لالتئام الجرح وفي كل يوم يتسع الجرح حتى أصبح وادي يسيل به دمي .
أصعب شيء بأن يطعن الإنسان في قلبه ومن من أحبه حباً مخلصاً صادقاً ووفياً .
هل حكم عليَ الزمن أن أعيش في حياة كلها ألم وأن أجرح من أغلى البشر مع أني أحببت لدرجة التضحية بكل شيء وفاء لحب حسبته مخلصاً ووفياً لحبي دون البشر .
فماذا أفعل ؟ وكل يوم أكذب سمعي وبصري وعقلي وأصدق قلبي ، وأبحث عن أعذار لتصرفات تحدث حتى لا يؤثر على حبي الذي لن يهتز أبداً طيلة حياتي .
وأبحث عن أسباب تبرر ما يحدث من تصرفات تشبه بالخيال والألغاز ، أحدث نفسي وبتفكير عميق في أشياء يصدقها أي عقل إلاَ عقلي ، لأن حبي وقلبي طغيا على عقلي ، حتى العقل تجمد عن التفكير وعجز عن الحل .
وأسأل نفسي محاكياً لقلبي 000 لماذا كل هذا يحدث لي ؟ عقوبة لشيء اقترفته ، أم جزاء لمشاعري وصدقي وحبي .
أعيش معذباً وللكره أمقت وأكره ولا طريق له في قلبي ، لا أعرف الحقد ولا أعرف الغش والخداع ، وكل تصرفاتي بصدق تجاه البشر فما بالك لأعز البشر .
فهل هذا عيب بي بأن أكون هكذا ؟ بأن أحب بإخلاص وللشر أكره والتضحية أفعل ، فإذا كان الخير والصدق والطيبة والحب عيب ، فسحقاً لزمن يعادي من اتصف بهذه الصفات وخسارة الندم على هذا الزمن ولن نتعلق بالعيش فيه .
أشعر بأنني أعيش غريباً في وطني ومع من أحببت لاختلاف المشاعر والأحاسيس ، ومن الممكن أن تكون تلك التصرفات جبراً عنه ولا علاقة له بهذه التصرفات ويكون خارج عن إرادته ولكن له العذر بشرط أن لا يؤثر على مقدار الحب داخله لأن الحب هو الشيء الوحيد لا عذر له عندما يضعف أو يتلاشى .
لا أعرف هل كلمات الحب والعشق والأمل في العيش مع بعضنا كان وهماً وخداعاً ؟ وهل هي مجرد كلمات تحكى في مناسبات وإملاء للفراغ وضياع للوقت والملل ؟ أم هي حقيقة ؟ فلو كانت حقيقة وكلمات صادقة فلن يهزها أي موقف ولن تتغير رغم المحن والمتاعب والصعاب لقوة نبرتها وصداها الصادق النابع من أعماق القلب وللقلب .
أم يوجد على ظهر الدنيا بشر يتلذذون في المقامرة والتسلية بالمشاعر وأن الكلمات عندهم مجرد كلمات تحكى وتقال دون إحساس أو صدق عميق من قلب ينبض حباً وعشقاً .
وإذا كانت الحقيقة أن الحب خدعة وكلمات مزيفة ما الهدف من وراء ذلك ؟
ليتني أعرف الحقيقة لأرتاح من تعب صب علي ومن غموض اعتراني وعلامات الاستفهام والدهشة كثيرة ، حتى وإنني أرجع للوراء لكي أقف عند الحوارات والمحادثات لعلي أوصل لحقيقة تريحني وتريح الآخرين المتعبين بسببي .
ولكن الحب ليس لعبة ولا تسلية ومضيعة للوقت ، إنه عصب الحياة ومتعتها وجمالها وهو أطهر وأخلص كلمة على الوجود بها يكون الإخلاص والأمانة والوفاء والصدق والود والرحمة والخير ينتشر بهذه الكلمة التي عجز الكثير من العلماء إعطاء معنى واحد وشامل لكلمة من حرفين .
كيف 00؟ وللحب قصص وعبر على مر العصور وهو يعلمنا من خلال القصص الصبر والتحمل والتضحية والعطاء والأمانة والإخلاص هذا إذا كان حباً صادقاً وحقيقياً لأنه يكون متيناً مستحيل زواله أم حب المصلحة أو التسلية فيزول بزوال الهدف .
ولكن نعيش متناقضات في فهم المعنى الحقيقي للحب بشتى أنواعه وألوانه ، ومهما تعددت الأنواع والألوان فهو بمعنى واحد ووحيد .
بعد هذا كله وتعود لنفس النغمة والأسلوب تحت شعار الحب والعطاء والوفاء ، أين هذا الحب والعطاء والوفاء ؟ نجده من تصرفات وتناقضات بها ألف سؤال ولغز ولكل سؤال يحتاج إلى توضيح زلن أجد التوضيح ولن تفك اللوغاريتمات ولو حتى إيماءات عليه .
يعتري كل تصرف غموض ودهشة لما يحدث مع أن المقابل مني لن يوجد لدى بشر قدمت الكثير وتعاهدت على الإخلاص والتفاني في العطاء والحب عملاً وليس وهماً بقلب صادق ، ولكن لا أعرف هل هذا لا يكفي لصدق حبي أم الحذر هو سيد الموقف ولها العذر ومن حقها التأكد من الحب ولكن بدون الجرح والتشكيك في حبي .
ولكن لا أعتقد أن تنكر ذلك أو تتجاهله ورغم ذلك المتناقضات تسيطر وتحوم حول واقعنا وعلاقتنا ، لماذا كل هذا ؟ 000
هل هو رغبة في الانتقام من كل جنس الرجال مهما كانت صفته لمجرد الانتقام ؟ أم هي غريزة تتمتع بفعل هذا ؟ أم هو مرض مزمن ؟ أم هي هواية ترضي غرورها ؟ وأسئلة كثيرة ليس لها جواب ، ورغم ذلك لديها قلب نابض والطيبة عنوانها ولا أشكك بحبها ، ولكن هذا يلازمه تناقض وغموض لا أعرف سببه ويظهرها أحياناً بشكل عنفواني متمردة على حياتها وواقعها .
ولكن بقي أن أقول هذه هي حواء بكل ما تحمله من صفات وتناقضات وعنف وتمرد على حياتها ، تحمل القلب الضعيف وقت الحب الحقيقي والقلب العنيف عندما تريد الانتقام من أي شيء وحتى بدون سبب حقيقي لكنه لمجرد الانتقام من الجنس الآخر ، وتحمل الحنان والحب والعطاء والإخلاص في شخصها وقلبها الذي يعتبر عطوفاً وحنوناً ، وتتحول لقلب جامد في أحياناً وهذا يكون طابعاً استثنائيا على طبعها الحقيقي ، ولكن عندما تكون حواء متوحشة وعنيفة فإنها تفترس كل من يقترب منها لا تعرف الرحمة ولا العطف ولا الحب وتكون أشد من الصخر وأعنف من الوحوش ، وتهدم كل معاني الأنوثة وصفاتها الحية التي تتصف بها وتنقلب إلى أقوى من الوحوش وأجمد من الصخور وهذه تكون لمجرد لحظات ، ولكنها تترك أثراً كبيراً وصدى يدوي أقوى من الزلازل والبراكين .
احذ حواء إذا غضبت ، ممنوع الاقتراب فإنك تكون من ضحايا غضبها وثورتها ، ولا يبقى لك إلا قراءة الفاتحة وصلاة الجنازة عليك ، لا رحمة ولا شفقة عندما تغضب وتثور حواء ،.
ورغم هذا فإنها رقيقة وجميلة وتحب بإخلاص ومعطاءة وحنونة ، ونارها ولهيبها نشعر بمتعة به حتى لو اكتوت قلوبنا من نارها وعنفها ولا نستغني عنها عندما نحبها الحب الصادق لبريق سحرها وجذبها لمعشر الرجال بكل التفنن في أساليب الجذب لأنها لديها القدرة على الجذب وامتلاك القلوب وإننا نصل لدرجة عبادتها .
سحر رباني وجاذبة خلقياً مع أن الحب لها نار ولهيب يحترق به القلب ولكنه حريق ولهيب به لذة ومتعة ما بعدها متعة .
**** هذه هي حواء بكل معنى الكلمة فلك الاختيار الغضب والعنف أو الحب الحقيقي والتضحية لمن أحب بصدق والحنان والعطف عليه .
****معذرة من بنات حواء 0000 ولكن هذه الحقيقة بحلوها ومرها 0000
ورغم هذا فأنت في القلب 000 ومهما تكونين أنت الحب 00 أنت العشق 00 الحياة 00
لا يهم بعض التناقضات ولا يؤثر عنفوانك في حبي وعطائي 000
معذرة لكل حواء فأنتم الأم والأخت والبنت والصديقة والزميلة
ولكن هي تلك القصة التي تمثل واقع عند البعض ومر بها البعض لأن الإنسان ليسوا سواء .
نعيش في مسرح كبير ، تقسم الأدوار فيه ولكن البشر فيه مثل الأراجوز لا يعرفون للصدق طريق ، وللحب مكان ، وللأمانة عنوان ، زمن تاهت به كلمة الصدق و استبدلت بالكذب والحب بالكره والوفاء بالخيانة .
أناس يعيشون لمجرد التسلية وضياع الوقت والضحك واللعب بمشاعر الآخرين ، يجعلون المشاعر كأنها مكاناً للتسلية واللعب والمراهنة ، لا يفرقون بين الطاهر والعاهر ، بين الخير والشر ، بين الطيبة والخبث .
تعبت من دنيا أعيش فيها دون أن أميز بين الخير والشر ، وعجزت في معاملة الناس كما أريد من معاملة ملؤها حب وخير وطيبة وتضحية .
الصدق عنوان معاملتي للناس ، والخير مليء بقلبي تجاه الناس ، والحب عصب حياتي ، وأتوقع بأن تكون المعاملة بالمثل ، ولكن000 كل يوم أكتشف بأنني انخدعت في أقرب الناس لي انخدعت في من أحببت حباً صادقاً طاهراً مخلصاً .
كيف لا ؟ وكل يوم يظهر لي بمصيبة وببرهان يثبت عكس توقعي ، وعاجزاً أيضاً عن فعل شيء 000 فماذا أفعل ؟ أكذب ما يحدث لتفادي الصدمة ليس مجدٍ ، أم التعايش مع الواقع فهذا صعب عليً ، أم التمرد على الزمان والحياة فهو كفرٌ ، أم الهروب من الواقع والحقيقة فيعتبر عجزاً ومستحيلاً ، 00 فماذا أفعل ؟ والشر احتكم من قلبي والأيام أثبتت كل شيء وبلاشك يجعلني أكذب ما يحدث ، أصبح الشك يقيناً لا محال من الهروب إليه ومنه ، 00 فماذا أفعل ؟ ومصيبتي فيمن أحببته وأخلصت إليه وهو كل حياتي وأملي في دنيا مظلمة ، أعطاني الأمل والحب المزين الظاهري ومتناقضاً بتصرفاته ولغزاً في باطنه .
فماذا أفعل ؟ بأحلام تهدم في لحظة بآمال تدمر في لحظة وكأنني أعيش في كابوس نوم لن أفيق منه حتى للحظة .
فماذا أفعل ؟ وقلب طعن ألف مرة في لحظة ، طعنة العدو لا أثر لها ولو مليون طعنة ، وطعنة من أحببت زلزال ونزيف لن يهدأ .
فماذا أفعل ؟ ورسمت بخيالي ملاك طاهر يسكن قلبي ويمتلك كل مشاعري ويسيطر على عقلي وتفكيري ، حسبته ملاك على شكل بشر لم يخلق الله مثله أحد .
فماذا أفعل ؟ والطعنة هي القاضية ولا رجعة لالتئام الجرح وفي كل يوم يتسع الجرح حتى أصبح وادي يسيل به دمي .
أصعب شيء بأن يطعن الإنسان في قلبه ومن من أحبه حباً مخلصاً صادقاً ووفياً .
هل حكم عليَ الزمن أن أعيش في حياة كلها ألم وأن أجرح من أغلى البشر مع أني أحببت لدرجة التضحية بكل شيء وفاء لحب حسبته مخلصاً ووفياً لحبي دون البشر .
فماذا أفعل ؟ وكل يوم أكذب سمعي وبصري وعقلي وأصدق قلبي ، وأبحث عن أعذار لتصرفات تحدث حتى لا يؤثر على حبي الذي لن يهتز أبداً طيلة حياتي .
وأبحث عن أسباب تبرر ما يحدث من تصرفات تشبه بالخيال والألغاز ، أحدث نفسي وبتفكير عميق في أشياء يصدقها أي عقل إلاَ عقلي ، لأن حبي وقلبي طغيا على عقلي ، حتى العقل تجمد عن التفكير وعجز عن الحل .
وأسأل نفسي محاكياً لقلبي 000 لماذا كل هذا يحدث لي ؟ عقوبة لشيء اقترفته ، أم جزاء لمشاعري وصدقي وحبي .
أعيش معذباً وللكره أمقت وأكره ولا طريق له في قلبي ، لا أعرف الحقد ولا أعرف الغش والخداع ، وكل تصرفاتي بصدق تجاه البشر فما بالك لأعز البشر .
فهل هذا عيب بي بأن أكون هكذا ؟ بأن أحب بإخلاص وللشر أكره والتضحية أفعل ، فإذا كان الخير والصدق والطيبة والحب عيب ، فسحقاً لزمن يعادي من اتصف بهذه الصفات وخسارة الندم على هذا الزمن ولن نتعلق بالعيش فيه .
أشعر بأنني أعيش غريباً في وطني ومع من أحببت لاختلاف المشاعر والأحاسيس ، ومن الممكن أن تكون تلك التصرفات جبراً عنه ولا علاقة له بهذه التصرفات ويكون خارج عن إرادته ولكن له العذر بشرط أن لا يؤثر على مقدار الحب داخله لأن الحب هو الشيء الوحيد لا عذر له عندما يضعف أو يتلاشى .
لا أعرف هل كلمات الحب والعشق والأمل في العيش مع بعضنا كان وهماً وخداعاً ؟ وهل هي مجرد كلمات تحكى في مناسبات وإملاء للفراغ وضياع للوقت والملل ؟ أم هي حقيقة ؟ فلو كانت حقيقة وكلمات صادقة فلن يهزها أي موقف ولن تتغير رغم المحن والمتاعب والصعاب لقوة نبرتها وصداها الصادق النابع من أعماق القلب وللقلب .
أم يوجد على ظهر الدنيا بشر يتلذذون في المقامرة والتسلية بالمشاعر وأن الكلمات عندهم مجرد كلمات تحكى وتقال دون إحساس أو صدق عميق من قلب ينبض حباً وعشقاً .
وإذا كانت الحقيقة أن الحب خدعة وكلمات مزيفة ما الهدف من وراء ذلك ؟
ليتني أعرف الحقيقة لأرتاح من تعب صب علي ومن غموض اعتراني وعلامات الاستفهام والدهشة كثيرة ، حتى وإنني أرجع للوراء لكي أقف عند الحوارات والمحادثات لعلي أوصل لحقيقة تريحني وتريح الآخرين المتعبين بسببي .
ولكن الحب ليس لعبة ولا تسلية ومضيعة للوقت ، إنه عصب الحياة ومتعتها وجمالها وهو أطهر وأخلص كلمة على الوجود بها يكون الإخلاص والأمانة والوفاء والصدق والود والرحمة والخير ينتشر بهذه الكلمة التي عجز الكثير من العلماء إعطاء معنى واحد وشامل لكلمة من حرفين .
كيف 00؟ وللحب قصص وعبر على مر العصور وهو يعلمنا من خلال القصص الصبر والتحمل والتضحية والعطاء والأمانة والإخلاص هذا إذا كان حباً صادقاً وحقيقياً لأنه يكون متيناً مستحيل زواله أم حب المصلحة أو التسلية فيزول بزوال الهدف .
ولكن نعيش متناقضات في فهم المعنى الحقيقي للحب بشتى أنواعه وألوانه ، ومهما تعددت الأنواع والألوان فهو بمعنى واحد ووحيد .
بعد هذا كله وتعود لنفس النغمة والأسلوب تحت شعار الحب والعطاء والوفاء ، أين هذا الحب والعطاء والوفاء ؟ نجده من تصرفات وتناقضات بها ألف سؤال ولغز ولكل سؤال يحتاج إلى توضيح زلن أجد التوضيح ولن تفك اللوغاريتمات ولو حتى إيماءات عليه .
يعتري كل تصرف غموض ودهشة لما يحدث مع أن المقابل مني لن يوجد لدى بشر قدمت الكثير وتعاهدت على الإخلاص والتفاني في العطاء والحب عملاً وليس وهماً بقلب صادق ، ولكن لا أعرف هل هذا لا يكفي لصدق حبي أم الحذر هو سيد الموقف ولها العذر ومن حقها التأكد من الحب ولكن بدون الجرح والتشكيك في حبي .
ولكن لا أعتقد أن تنكر ذلك أو تتجاهله ورغم ذلك المتناقضات تسيطر وتحوم حول واقعنا وعلاقتنا ، لماذا كل هذا ؟ 000
هل هو رغبة في الانتقام من كل جنس الرجال مهما كانت صفته لمجرد الانتقام ؟ أم هي غريزة تتمتع بفعل هذا ؟ أم هو مرض مزمن ؟ أم هي هواية ترضي غرورها ؟ وأسئلة كثيرة ليس لها جواب ، ورغم ذلك لديها قلب نابض والطيبة عنوانها ولا أشكك بحبها ، ولكن هذا يلازمه تناقض وغموض لا أعرف سببه ويظهرها أحياناً بشكل عنفواني متمردة على حياتها وواقعها .
ولكن بقي أن أقول هذه هي حواء بكل ما تحمله من صفات وتناقضات وعنف وتمرد على حياتها ، تحمل القلب الضعيف وقت الحب الحقيقي والقلب العنيف عندما تريد الانتقام من أي شيء وحتى بدون سبب حقيقي لكنه لمجرد الانتقام من الجنس الآخر ، وتحمل الحنان والحب والعطاء والإخلاص في شخصها وقلبها الذي يعتبر عطوفاً وحنوناً ، وتتحول لقلب جامد في أحياناً وهذا يكون طابعاً استثنائيا على طبعها الحقيقي ، ولكن عندما تكون حواء متوحشة وعنيفة فإنها تفترس كل من يقترب منها لا تعرف الرحمة ولا العطف ولا الحب وتكون أشد من الصخر وأعنف من الوحوش ، وتهدم كل معاني الأنوثة وصفاتها الحية التي تتصف بها وتنقلب إلى أقوى من الوحوش وأجمد من الصخور وهذه تكون لمجرد لحظات ، ولكنها تترك أثراً كبيراً وصدى يدوي أقوى من الزلازل والبراكين .
احذ حواء إذا غضبت ، ممنوع الاقتراب فإنك تكون من ضحايا غضبها وثورتها ، ولا يبقى لك إلا قراءة الفاتحة وصلاة الجنازة عليك ، لا رحمة ولا شفقة عندما تغضب وتثور حواء ،.
ورغم هذا فإنها رقيقة وجميلة وتحب بإخلاص ومعطاءة وحنونة ، ونارها ولهيبها نشعر بمتعة به حتى لو اكتوت قلوبنا من نارها وعنفها ولا نستغني عنها عندما نحبها الحب الصادق لبريق سحرها وجذبها لمعشر الرجال بكل التفنن في أساليب الجذب لأنها لديها القدرة على الجذب وامتلاك القلوب وإننا نصل لدرجة عبادتها .
سحر رباني وجاذبة خلقياً مع أن الحب لها نار ولهيب يحترق به القلب ولكنه حريق ولهيب به لذة ومتعة ما بعدها متعة .
**** هذه هي حواء بكل معنى الكلمة فلك الاختيار الغضب والعنف أو الحب الحقيقي والتضحية لمن أحب بصدق والحنان والعطف عليه .
****معذرة من بنات حواء 0000 ولكن هذه الحقيقة بحلوها ومرها 0000
ورغم هذا فأنت في القلب 000 ومهما تكونين أنت الحب 00 أنت العشق 00 الحياة 00
لا يهم بعض التناقضات ولا يؤثر عنفوانك في حبي وعطائي 000
*****************
*************
********
*************
********
معذرة لكل حواء فأنتم الأم والأخت والبنت والصديقة والزميلة
ولكن هي تلك القصة التي تمثل واقع عند البعض ومر بها البعض لأن الإنسان ليسوا سواء .
أبوخضر- فنان مقاتل
- عدد الرسائل : 107
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 26/08/2007
KHALOUDA- مشرف فى منتدى الفنان
- عدد الرسائل : 1809
تاريخ التسجيل : 15/08/2007
نور الاسلام- فنان ملكى
- عدد الرسائل : 17277
العمر : 34
البلد : اسالوا كل الناس مين هم اجدع ناس
رقم العضوية : 3
اللقب : اصغر مدرسه
الدولة :
تاريخ التسجيل : 07/07/2007 -
رد: عنفوان حواء
من طرف hamada066 الخميس أغسطس 30, 2007 5:10 am
مالك يا نهلة ما هي دي الحقيقة بتاعتكم
تقدري تنكري و الا أيه
و بعدين هو مش بيزم في حواء دا بيوصفها وصف دقيق جدا في عنفوانها و في غضبها و في حنانها و عطفها ..
و ممكن نقول أنها شديدة العاطفة إذا غضبت غضبت بقوة و إذا أحبت أحبت بقوة و كأن العقل
سلك العنفوان في التفكير ... فمجرد أقل مشكلة مع الرجل أحست أنها أهانت كرامتها أو أنوثتها
تتحول إلى وحش كاسر لا يمكن الإقتراب منه .و يتحول قلبها إلى كتلة من الغضب و تريد الأنتقام اللحظي بأي شئ حتى تشفي غليلها ..
و لكنها في نفس الوقت تحمل بداخل كم كبير من العطف و الحنان إذ تطيق ما لا يطيقه عناتلة الرجال من الصبر و هي كالبحر تعطي دائما و لكنها تنتظر رد بسيط جدا....
يكفيها أي كلمة تشعرها بأهميتها أو يشعرها بأن مجهودها لم يضيع هباء و أن حبها وهبته لمن أستحقه و قدره....
تقدري تنكري و الا أيه
و بعدين هو مش بيزم في حواء دا بيوصفها وصف دقيق جدا في عنفوانها و في غضبها و في حنانها و عطفها ..
و ممكن نقول أنها شديدة العاطفة إذا غضبت غضبت بقوة و إذا أحبت أحبت بقوة و كأن العقل
سلك العنفوان في التفكير ... فمجرد أقل مشكلة مع الرجل أحست أنها أهانت كرامتها أو أنوثتها
تتحول إلى وحش كاسر لا يمكن الإقتراب منه .و يتحول قلبها إلى كتلة من الغضب و تريد الأنتقام اللحظي بأي شئ حتى تشفي غليلها ..
و لكنها في نفس الوقت تحمل بداخل كم كبير من العطف و الحنان إذ تطيق ما لا يطيقه عناتلة الرجال من الصبر و هي كالبحر تعطي دائما و لكنها تنتظر رد بسيط جدا....
يكفيها أي كلمة تشعرها بأهميتها أو يشعرها بأن مجهودها لم يضيع هباء و أن حبها وهبته لمن أستحقه و قدره....
hamada066- SUPER MODERATEUR
- عدد الرسائل : 2154
العمر : 43
البلد : بورسعيد
رقم العضوية : 29
اللقب : رحالة الألفية التالتة
تاريخ التسجيل : 03/07/2007
رد: عنفوان حواء
من طرف أبوخضر الخميس أغسطس 30, 2007 8:47 am
الله عليك يا حماده على توضيح الفكرة لنهله التي تتوعد وتقول ماشي هههههههههههههههههههه
وألف شكر للجميع
وألف شكر للجميع
أبوخضر- فنان مقاتل
- عدد الرسائل : 107
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 26/08/2007
رد: عنفوان حواء
من طرف نور الاسلام الخميس أغسطس 30, 2007 1:16 pm
هوا انا قولت حاجهhamada066 كتب:مالك يا نهلة ما هي دي الحقيقة بتاعتكم
تقدري تنكري و الا أيه
و بعدين هو مش بيزم في حواء دا بيوصفها وصف دقيق جدا في عنفوانها و في غضبها و في حنانها و عطفها ..
و ممكن نقول أنها شديدة العاطفة إذا غضبت غضبت بقوة و إذا أحبت أحبت بقوة و كأن العقل
سلك العنفوان في التفكير ... فمجرد أقل مشكلة مع الرجل أحست أنها أهانت كرامتها أو أنوثتها
تتحول إلى وحش كاسر لا يمكن الإقتراب منه .و يتحول قلبها إلى كتلة من الغضب و تريد الأنتقام اللحظي بأي شئ حتى تشفي غليلها ..
و لكنها في نفس الوقت تحمل بداخل كم كبير من العطف و الحنان إذ تطيق ما لا يطيقه عناتلة الرجال من الصبر و هي كالبحر تعطي دائما و لكنها تنتظر رد بسيط جدا....
يكفيها أي كلمة تشعرها بأهميتها أو يشعرها بأن مجهودها لم يضيع هباء و أن حبها وهبته لمن أستحقه و قدره....
نور الاسلام- فنان ملكى
- عدد الرسائل : 17277
العمر : 34
البلد : اسالوا كل الناس مين هم اجدع ناس
رقم العضوية : 3
اللقب : اصغر مدرسه
الدولة :
تاريخ التسجيل : 07/07/2007 -
رد: عنفوان حواء
من طرف نور الاسلام الخميس أغسطس 30, 2007 1:18 pm
أبوخضر كتب:الله عليك يا حماده على توضيح الفكرة لنهله التي تتوعد وتقول ماشي هههههههههههههههههههه
وألف شكر للجميع
انتوا كلكوا عليا والله مقصدش
نور الاسلام- فنان ملكى
- عدد الرسائل : 17277
العمر : 34
البلد : اسالوا كل الناس مين هم اجدع ناس
رقم العضوية : 3
اللقب : اصغر مدرسه
الدولة :
تاريخ التسجيل : 07/07/2007 -
رد: عنفوان حواء
من طرف jussylove الإثنين سبتمبر 24, 2007 3:58 pm
متخافيش يا نهلة انا معاكى
بس مش معنى كلامك دة ان انتوا ملاك
دة انتوا اكتر منا فى القسوةوالظلم
دة البنت قبل متفكر انها تسيب ولد بتقعد تفكر اكتر من مرة ومش هاين عليها تجرحوا
انتوا ممكن فى لحظة تقرروا وفى لحظى تقولوا
بس مش معنى كلامك دة ان انتوا ملاك
دة انتوا اكتر منا فى القسوةوالظلم
دة البنت قبل متفكر انها تسيب ولد بتقعد تفكر اكتر من مرة ومش هاين عليها تجرحوا
انتوا ممكن فى لحظة تقرروا وفى لحظى تقولوا
jussylove- مدير فى منتدى الفنان
- عدد الرسائل : 1743
البلد : اسكندرية
رقم العضوية : 23
تاريخ التسجيل : 03/05/2007
jussylove- مدير فى منتدى الفنان
- عدد الرسائل : 1743
البلد : اسكندرية
رقم العضوية : 23
تاريخ التسجيل : 03/05/2007
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى