أمريكا وفرنسا تدقان طبول الحرب ضد إيران
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أمريكا وفرنسا تدقان طبول الحرب ضد إيران
واشنطن باريس وكالات الأنباء: بدأت الولايات المتحدة وفرنسا في دق طبول الحرب ضد إيران التي هددت بدورها برد قاسي علي أي عدوان علي أراضيها.
أكد وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير تأييد بلاده فرض عقوبات أوروبية علي إيران خارج نطاق الأمم المتحدة من أجل حملها علي وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
أشار كوشنير في حديث تليفزيوني الليلة الماضية إلي أن الحكومة الفرنسية طلبت من كبري الشركات الفرنسية خاصة العاملة في مجال البترول عدم الاستثمار في إيران.
دعا كوشنير المجتمع الدولي الي الاستعداد لما هو أسوأ في اشارة الي الاستعداد لاحتمالات شن ضربة عسكرية لمواجهة الأزمة النووية الإيرانية مع الابقاء في نفس الوقت علي خيار المفاوضات مع طهران مفتوحا حتي النهاية.
أكد كوشنير أن بلاده لا تقبل أبدا صنع إيران لقنبلة نووية لأن ذلك سيكون خطرا حقيقيا علي العالم أجمع. وبالتالي يتعين تشديد العقوبات علي إيران ولاسيما العقوبات الاقتصادية والمالية.
من جهته أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أن الإدارة الأمريكية ستواصل ضغوطها الدبلوماسية والاقتصادية علي إيران إلا أن كل الخيارات مطروحة.
أوضح جيتس في تصريحات لقناة "فوكس" التليفزيونية الموالية للمحافظين أن إدارة بوش ملتزمة في الوقت الحالي باستخدام السبل الدبلوماسية والاقتصادية لدرء الخطر النووي الإيراني المحتمل إلا أنه رفض الرد علي تساؤلات وصفها بالافتراضية حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي جورج بوش إذا لم تفلح هذه السبل.
من جانبهم. قال المسئولون الأمريكيون إن تصريحات جيتس تأتي وسط تصاعد وتيرة التكنهات بشأن احتمالات باستعداد الولايات المتحدة لتوجيه ضربات عسكرية لإيران ازاء عدم تجاوب الدول الكبري معها في فرض المزيد من العقوبات علي طهران بسبب اصرار الأخيرة علي المضي في برنامجها النووي وتماديها في دعم المنظمات الإرهابية في العالم وتأجيج الوضع في العراق.
أضاف جيتس أن إدارة بوش تعتقد في الوقت الحالي أن مواصلة محاولات التعامل مع الخطر والتحدي الإيراني من خلال الطرق الدبلوماسية والاقتصادية هو التوجه المفضل. مشيراً الي أن هذا هو ما تفعله الإدارة حالياً.
أعلن السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون إن الغارة الجوية التي اتهمت سوريا إسرائيل بشنها علي أراضيها هي "رسالة واضحة الي إيران".
قال بولتون في مقابلة مع القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي بثها الليلة الماضية "اعتقد أنها رسالة واضحة ليس الي سوريا فقط. أنها رسالة واضحة الي إيران ايضاً "لابلاغها" أن جهودها المستمرة لحيازة أسلحة نووية لن تبقي بلا رد".
قال القائد الأعلي لقوات الحرس الثوري الإيراني في غرب إيران الجنرال محمد حسن كوشيشي إن طهران تفخر بأنها تستطيع اصابة أهداف للعدو من مسافة ألفي كيلو متر.
نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن الجنرال محمد حسن كوشيشي قوله إن هناك 12 نقطة استراتيجية في العالم بأسره منها 2 في الخليج وحده. محذرا في نفس الوقت من أن طهران سوف ترد علي أي اعتداء بكامل أسلحتها الرادعة وخاصة صواريخ "شهاب 3"..أضاف: "من حسن الحظ أننا نسيطر بالكامل علي المنطقة الي درجة أنه لا يوجد عدو يمكن أن يفكر في غزو إيران".
نفي الجنرال كوشيشي الادعاءات بأن إيران محاطة بالقوات الأمريكية في المنطقة قائلاً: "الحقيقة هي أننا نحن الذين نحاصر الأمريكان وهم الآن في مرمي نيراننا.. نحن الآن نستطيع أن نستهدف أي نوع من التحركات العدائية من جانب الأمريكان حتي بصواريخنا قصيرة المدي".
كما نفي الجنرال كوشيشي مقولة التفوق الأمريكي العسكري علي إيران قائلاً: نحن حقيقة لا نملك حاملة للطائرات في الخليج لكن الله وهبنا العديد من الجزر في نفس منطقة الخليج نستطيع أن نستعملها كحاملة للطائرات.
أكد وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير تأييد بلاده فرض عقوبات أوروبية علي إيران خارج نطاق الأمم المتحدة من أجل حملها علي وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
أشار كوشنير في حديث تليفزيوني الليلة الماضية إلي أن الحكومة الفرنسية طلبت من كبري الشركات الفرنسية خاصة العاملة في مجال البترول عدم الاستثمار في إيران.
دعا كوشنير المجتمع الدولي الي الاستعداد لما هو أسوأ في اشارة الي الاستعداد لاحتمالات شن ضربة عسكرية لمواجهة الأزمة النووية الإيرانية مع الابقاء في نفس الوقت علي خيار المفاوضات مع طهران مفتوحا حتي النهاية.
أكد كوشنير أن بلاده لا تقبل أبدا صنع إيران لقنبلة نووية لأن ذلك سيكون خطرا حقيقيا علي العالم أجمع. وبالتالي يتعين تشديد العقوبات علي إيران ولاسيما العقوبات الاقتصادية والمالية.
من جهته أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أن الإدارة الأمريكية ستواصل ضغوطها الدبلوماسية والاقتصادية علي إيران إلا أن كل الخيارات مطروحة.
أوضح جيتس في تصريحات لقناة "فوكس" التليفزيونية الموالية للمحافظين أن إدارة بوش ملتزمة في الوقت الحالي باستخدام السبل الدبلوماسية والاقتصادية لدرء الخطر النووي الإيراني المحتمل إلا أنه رفض الرد علي تساؤلات وصفها بالافتراضية حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي جورج بوش إذا لم تفلح هذه السبل.
من جانبهم. قال المسئولون الأمريكيون إن تصريحات جيتس تأتي وسط تصاعد وتيرة التكنهات بشأن احتمالات باستعداد الولايات المتحدة لتوجيه ضربات عسكرية لإيران ازاء عدم تجاوب الدول الكبري معها في فرض المزيد من العقوبات علي طهران بسبب اصرار الأخيرة علي المضي في برنامجها النووي وتماديها في دعم المنظمات الإرهابية في العالم وتأجيج الوضع في العراق.
أضاف جيتس أن إدارة بوش تعتقد في الوقت الحالي أن مواصلة محاولات التعامل مع الخطر والتحدي الإيراني من خلال الطرق الدبلوماسية والاقتصادية هو التوجه المفضل. مشيراً الي أن هذا هو ما تفعله الإدارة حالياً.
أعلن السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون إن الغارة الجوية التي اتهمت سوريا إسرائيل بشنها علي أراضيها هي "رسالة واضحة الي إيران".
قال بولتون في مقابلة مع القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي بثها الليلة الماضية "اعتقد أنها رسالة واضحة ليس الي سوريا فقط. أنها رسالة واضحة الي إيران ايضاً "لابلاغها" أن جهودها المستمرة لحيازة أسلحة نووية لن تبقي بلا رد".
قال القائد الأعلي لقوات الحرس الثوري الإيراني في غرب إيران الجنرال محمد حسن كوشيشي إن طهران تفخر بأنها تستطيع اصابة أهداف للعدو من مسافة ألفي كيلو متر.
نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن الجنرال محمد حسن كوشيشي قوله إن هناك 12 نقطة استراتيجية في العالم بأسره منها 2 في الخليج وحده. محذرا في نفس الوقت من أن طهران سوف ترد علي أي اعتداء بكامل أسلحتها الرادعة وخاصة صواريخ "شهاب 3"..أضاف: "من حسن الحظ أننا نسيطر بالكامل علي المنطقة الي درجة أنه لا يوجد عدو يمكن أن يفكر في غزو إيران".
نفي الجنرال كوشيشي الادعاءات بأن إيران محاطة بالقوات الأمريكية في المنطقة قائلاً: "الحقيقة هي أننا نحن الذين نحاصر الأمريكان وهم الآن في مرمي نيراننا.. نحن الآن نستطيع أن نستهدف أي نوع من التحركات العدائية من جانب الأمريكان حتي بصواريخنا قصيرة المدي".
كما نفي الجنرال كوشيشي مقولة التفوق الأمريكي العسكري علي إيران قائلاً: نحن حقيقة لا نملك حاملة للطائرات في الخليج لكن الله وهبنا العديد من الجزر في نفس منطقة الخليج نستطيع أن نستعملها كحاملة للطائرات.
رد: أمريكا وفرنسا تدقان طبول الحرب ضد إيران
ماصل نيكولاس ساركوزى رئيس فرنسا الجديد احد مؤيدى اللوبى اليهودى
يعنى فرنسا دخلت فى اللعبه
يعنى فرنسا دخلت فى اللعبه
el-pop- SUPER MODERATEUR
- عدد الرسائل : 2886
البلد : اسكندرية
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى