من أغرب قصص المحبة في الله
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أغرب قصص المحبة في الله
من أغرب قصص المحبة في الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم
شاب في الثلاثينات من العمر أحضروه إلى المغسلة وكان برفقته بعض معارفه وإخوانه فوجدت من أحد الإخوة يقوموا بإخراج جميع من كانوا موجودين في المغسلة من ضمن الذين أخرجهم والد الميت فافتكرت أنه هو الولي أو الأخ الأكبر لهذا المتوفي .. فعندما بدأت في تجريد ملابسه فوجدت الأخ هذا يبكي بحرقة شديدة ليبكي بصوت فاستغربت في ذلك فحاولت أن أركز في عملي إنما من شدة بكاء الشاب هذا دعاني إلى سؤاله فقلت له الله يجزاك خير أدعو لأخوك بالرحمة والشفقة فهو الآن في وضع الرحمة والشفقة فقال لي وهو يبكي : إنه ليس أخي إنه ليس أخي ! فاستغربت كيف ليس أخوه ويقوم بإخراج والد الميت وإخوانه من مكان الغسل ويبقى هو لوحده !
حاولت أن أستدرجه في الكلام من أجل أن أخفف بكاءه فقال لي يا شيخ هذا أكثر من أخي هذا أكثر من أخي وأبي ,, فقلت له كيف الله يجزيك خير .. قال لي يا شيخ درسنا الابتدائية سوياً ودرسنا المتوسطة سوياً ودرسنا الثانوية سوياً وتخرجنا سوياً وعُينّا الاثنين سوياً في دائرة حكومية سوياً وتزوجوا أختين سوياً وربنا رزق كل واحد ولد وبنت وساكنين في عمارة سوياً كل واحد آخذ شقة قبال الثاني كل يوم يروح للشغل عملهم بسيارة واليوم الثاني يروح بسيارة الأخ الثاني إذا فطر مع صديقه هذا فالعشاء في البيت الثاني والغداء في بيت صديقه الآخر . فيقول لي أسألك بالله يا شيخ هل مر لك إخوان شغفا بالطريقة هذه ؟!! فقلت لا والله .. وأنا أسأكم بالله هل مر عليكم هذا الأمر ؟! .. قلت له أخي شقيقي أنا يعمل لا أشاهده إلا في المناسبات فقلت له ادع له الله يتغمده برحمته وقمنا بالصلاة عليه ودفنه بعد صلاة الظهر .. العبرة ليست هنا يا إخوان .. العبرة أنه في المقبرة يوجد في الصف الواحد بما يساوي ثلاثين قبر ومن النادر جداً إذا صليت على جنازة الصبح في المقبرة كمثال رقم 17 وحضرت لصلاة العشاء تجد أن القبر وصل لرقم 22 أو 23 فمن النادر جداً إنه ما ندفن في هذه المقبرة في أوقات الصلاة الحكمة هنا يا إخوان،، ثاني يوم العصر جابوا لي صاحبه ميت ! ثاني يوم جابوا لي صاحبه الذي كان يغسل صديقه ويناولني المقص والشاش أحضروه لي وهو ميت ! فعندما كشفت عن وجهه تذكرت فقلت لوالده : إن هذا الوجه ليس بغريب
علي ! فقال لي : كيف يا شيخ هذا كان أمس معك يغسل صديقه فقلت له ما سبب وفاته ؟ قال أرادت زوجته أن توقظه لطعام الغداء فقال لا سبيني أنام شوي حتى صلاة العصر وأقوم لتجهيز العزاء لصاحبه لليوم الثاني فعندما جاءت لتوقظه للصلاة وجدته ميتاً .. أحضروه وقمت بتغسيله ودموعي على خدي لم أكن أتصور وأتخيل هذا الرجل كان بالأمس يقف معي يساعدني في غسل زميله والآن نقوم بغسله والعبرة في أكثر من ذلك يا إخوان سبحان الله أنني قمت بدفنه في القبر المجاور لصديقه ما ليس بينه وبين صديقه غير الحاجز الجدار وهذه نادراً ما تحدث ! وسبحان الله كانوا في الدنيا سوياً وفي الآخرة سوياً .. أسأل الله لي ولكم الثبات في الدنيا والآخرة وأسأل للأخوين الصديقين أن يتغدمهم الله برحمته ..
:: ذكرها هذه القصة الشيخ عباس بتاوى في شريط وقفات مع مغسل الأموات
بسم الله الرحمن الرحيم
شاب في الثلاثينات من العمر أحضروه إلى المغسلة وكان برفقته بعض معارفه وإخوانه فوجدت من أحد الإخوة يقوموا بإخراج جميع من كانوا موجودين في المغسلة من ضمن الذين أخرجهم والد الميت فافتكرت أنه هو الولي أو الأخ الأكبر لهذا المتوفي .. فعندما بدأت في تجريد ملابسه فوجدت الأخ هذا يبكي بحرقة شديدة ليبكي بصوت فاستغربت في ذلك فحاولت أن أركز في عملي إنما من شدة بكاء الشاب هذا دعاني إلى سؤاله فقلت له الله يجزاك خير أدعو لأخوك بالرحمة والشفقة فهو الآن في وضع الرحمة والشفقة فقال لي وهو يبكي : إنه ليس أخي إنه ليس أخي ! فاستغربت كيف ليس أخوه ويقوم بإخراج والد الميت وإخوانه من مكان الغسل ويبقى هو لوحده !
حاولت أن أستدرجه في الكلام من أجل أن أخفف بكاءه فقال لي يا شيخ هذا أكثر من أخي هذا أكثر من أخي وأبي ,, فقلت له كيف الله يجزيك خير .. قال لي يا شيخ درسنا الابتدائية سوياً ودرسنا المتوسطة سوياً ودرسنا الثانوية سوياً وتخرجنا سوياً وعُينّا الاثنين سوياً في دائرة حكومية سوياً وتزوجوا أختين سوياً وربنا رزق كل واحد ولد وبنت وساكنين في عمارة سوياً كل واحد آخذ شقة قبال الثاني كل يوم يروح للشغل عملهم بسيارة واليوم الثاني يروح بسيارة الأخ الثاني إذا فطر مع صديقه هذا فالعشاء في البيت الثاني والغداء في بيت صديقه الآخر . فيقول لي أسألك بالله يا شيخ هل مر لك إخوان شغفا بالطريقة هذه ؟!! فقلت لا والله .. وأنا أسأكم بالله هل مر عليكم هذا الأمر ؟! .. قلت له أخي شقيقي أنا يعمل لا أشاهده إلا في المناسبات فقلت له ادع له الله يتغمده برحمته وقمنا بالصلاة عليه ودفنه بعد صلاة الظهر .. العبرة ليست هنا يا إخوان .. العبرة أنه في المقبرة يوجد في الصف الواحد بما يساوي ثلاثين قبر ومن النادر جداً إذا صليت على جنازة الصبح في المقبرة كمثال رقم 17 وحضرت لصلاة العشاء تجد أن القبر وصل لرقم 22 أو 23 فمن النادر جداً إنه ما ندفن في هذه المقبرة في أوقات الصلاة الحكمة هنا يا إخوان،، ثاني يوم العصر جابوا لي صاحبه ميت ! ثاني يوم جابوا لي صاحبه الذي كان يغسل صديقه ويناولني المقص والشاش أحضروه لي وهو ميت ! فعندما كشفت عن وجهه تذكرت فقلت لوالده : إن هذا الوجه ليس بغريب
علي ! فقال لي : كيف يا شيخ هذا كان أمس معك يغسل صديقه فقلت له ما سبب وفاته ؟ قال أرادت زوجته أن توقظه لطعام الغداء فقال لا سبيني أنام شوي حتى صلاة العصر وأقوم لتجهيز العزاء لصاحبه لليوم الثاني فعندما جاءت لتوقظه للصلاة وجدته ميتاً .. أحضروه وقمت بتغسيله ودموعي على خدي لم أكن أتصور وأتخيل هذا الرجل كان بالأمس يقف معي يساعدني في غسل زميله والآن نقوم بغسله والعبرة في أكثر من ذلك يا إخوان سبحان الله أنني قمت بدفنه في القبر المجاور لصديقه ما ليس بينه وبين صديقه غير الحاجز الجدار وهذه نادراً ما تحدث ! وسبحان الله كانوا في الدنيا سوياً وفي الآخرة سوياً .. أسأل الله لي ولكم الثبات في الدنيا والآخرة وأسأل للأخوين الصديقين أن يتغدمهم الله برحمته ..
:: ذكرها هذه القصة الشيخ عباس بتاوى في شريط وقفات مع مغسل الأموات
رد: من أغرب قصص المحبة في الله
بجد قصة رائعة يا نهلة وربنا يفتح عليكي.
ميرا- مشرف فى منتدى الفنان
- عدد الرسائل : 1502
العمر : 42
رقم العضوية : Moor than one
اللقب : خبيرة الجمال
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 25/08/2007
رد: من أغرب قصص المحبة في الله
جزاك الله كل خير يا نور
بجد موضوع رائع
بجد موضوع رائع
بطاطس- قمه عالم الفن
- عدد الرسائل : 5558
العمر : 34
البلد : اسكندرية
رقم العضوية : 9
تاريخ التسجيل : 19/04/2007
رد: من أغرب قصص المحبة في الله
ارك الله فيكى وجعله من ميزان حسناتك
محمد سلام- عضو جديد
- عدد الرسائل : 42
تاريخ التسجيل : 20/09/2007
رد: من أغرب قصص المحبة في الله
سبحان الله
الف شكر يا نهلة علي الموضوع الجميل دا
وجزاكي الله كل خير
الف شكر يا نهلة علي الموضوع الجميل دا
وجزاكي الله كل خير
lovly girl- مبدع عالم الفن
- عدد الرسائل : 1209
العمر : 36
البلد : اسكندرية
رقم العضوية : 22
تاريخ التسجيل : 03/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى