ايران
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايران
طهران تهاجم وزير الخارجية الفرنسية
نجاد يدعو بوش إلي مناظرة علنية بالجمعية العمومية
بشأن القضايا الدولية المهمة
جون بولتون: غارة إسرائيل علي الأراضي السورية تدريبا علي ضرب إيران
احمدى نجاد
طالب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, نظيره الأمريكي جورج بوش بإجراء مناظرة بالجمعية العمومية بالأمم المتحدة حول القضايا العالمية الكبري بهدف تسويتها. وأكد نجاد في مقابلة مع التليفزيون الإيراني الرسمي أن بلاده تسعي إلي تحقيق السلام والصداقة مع الشعب الأمريكي. وطالب بوش بالتحاور معه علنية بالجمعية, أو طرح الحلول الأمريكية والإيرانية للتصويت في استفتاء عالمي, علي أن يتم تنفيذ الاقتراح الفائز.
في الوقت نفسه, نفي نجاد أن يكون لدي طهران رغبة في إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة, أو أن يكون اقتراحه مبنيا علي تعرض بلاده للضغوط أو حاجتها إلي واشنطن. وواصل تحدي العالم الغربي والولايات المتحدة, مؤكدا أن بلاده لن تتخلي عما أحرزته علي الصعيد النووي, وأن الغرب لن يتمكن من فرض مزيد من العقوبات علي طهران. وجدد المطالبة بسحب القوات الأمريكية من العراق, مؤكدا أن بقاءها هناك يبرهن علي مساعي أمريكا لاستغلال الموارد العراقية.
في الوقت نفسه, ردت إيران بقوة علي التصريحات الفرنسية التي تلمح لاحتمال اللجوء للخيار العسكري ضد طهران بشأن برنامجها النووي, فأكدت وزارة الخارجية الإيرانية ان تصريحات كوشنير أضرت بمصداقية فرنسا, وصرح محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن تصريحات كوشنير لاتتعارض فحسب مع سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه ايران بل تهدف ايضا الي التشكيك في صلاحية الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وواكب هذه التصريحات هجوم شنته الصحف الإيرانية علي الحكومة الفرنسية حيث قالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يسعي الي تقليد البيت الأبيض, مع استخدام لغة أكثر تشددا وأكثر اشتعالا واقل منطقية,وكان كوشنير قد صرح علي نحو اعتبره مراقبون بالمفاجئ بالقول: علينا ان نستعد للأسوأ وهو الحرب.
ومن جانبه, أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون بدوره اليوم أنه يجب ان يفهم الايرانيون ان التوتر علي أشده, مؤكدا في الوقت نفسه ان الامكانية مازالت متاحة للتحرك الدبلوماسي, وكانت تصريحات وزير الخارجية الفرنسية قد أثارت ردود أفعال عالمية متباينة, ففي الوقت الذي انتقدت فيه وزيرة الخارجية النمساوية أورسولا بلاسنيك بشدة في كلمتها علي هامش افتتاح الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا حديث كوشنير عن الخيار العسكري ضد ايران, اتفقت كل من فرنسا وهولندا علي السعي لاقناع أكبر عدد ممكن من الدول بتبني عقوبات جديدة بحق ايران خارج اطار الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي, وقالت هولندا انها علي استعداد لتطبيق عقوبات أوروبية ضد ايران بشأن ملفها النووي في حالة فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق علي عقوبات اضافية ضد طهران.
وفي ردود أخري علي تصريحات وزير الخارجية الفرنسية, رحبت أمريكا بتصريحات كوشنير لكنها أكدت مجددا أنها تفضل الخيار الدبلوماسي, حيث أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ان تصريحات كوشنير تشير الي ان فرنسا تشاطر واشنطن نفس أهدافها تجاه الملف الايراني, بينما صرح وزير الطاقة الأمريكي صمويل بودمان بأن أمريكا تريد المضي قدما في دعم الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة, كما أبدت اسرائيل ارتياحها لما جاء علي لسان كوشنير بشأن إيران واعتبرته ايجابيا.
وعلي صعيد متصل, نقلت القناة العاشرة في التليفزيون الاسرائيلي عن جون بولتون, سفير أمريكا السابق لدي الأمم المتحدة, تأكيداته أن الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل أخيرا علي سوريا مطلع سبتمبر الحالي, كانت بمثابة تمرين علي هجوم محتمل ضد إيران. وأضاف أن الغارة كانت بمثابة رسالة واضحة لسوريا وإيران علي حد سواء وأن جهود الأخيرة لحيازة الأسلحة النووية لن تبقي بلا رد.
ومن جانب آخر افتتح في العاصمة النمساوية أمس مؤتمر الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية, حيث كان علي رأس أجندته مناقشات حول برنامج ايران النووي, واستبعد المدير العام للوكالة الدولية الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة امكانية اللجوء الي القوة ضد ايران معتبرا ان الخيارات الأخري لم تستنفد بعد, وقال انه لايري خطرا واضحا في الوقت الحاضر فيما يخص البرنامج النووي الايراني, وأن الحديث عن استخدام القوة في هذا الوقت ربما يكون له نتائج عكسية.
علي صعيد آخر, طالب ميت روميني المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية أمس الأمم المتحدة بمنع الرئيس الايراني من حضور اجتماعات الجمعية العامة المقبلة مؤكدا ان خطاباته تغذي الارهاب.
نجاد يدعو بوش إلي مناظرة علنية بالجمعية العمومية
بشأن القضايا الدولية المهمة
جون بولتون: غارة إسرائيل علي الأراضي السورية تدريبا علي ضرب إيران
احمدى نجاد
طالب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد, نظيره الأمريكي جورج بوش بإجراء مناظرة بالجمعية العمومية بالأمم المتحدة حول القضايا العالمية الكبري بهدف تسويتها. وأكد نجاد في مقابلة مع التليفزيون الإيراني الرسمي أن بلاده تسعي إلي تحقيق السلام والصداقة مع الشعب الأمريكي. وطالب بوش بالتحاور معه علنية بالجمعية, أو طرح الحلول الأمريكية والإيرانية للتصويت في استفتاء عالمي, علي أن يتم تنفيذ الاقتراح الفائز.
في الوقت نفسه, نفي نجاد أن يكون لدي طهران رغبة في إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة, أو أن يكون اقتراحه مبنيا علي تعرض بلاده للضغوط أو حاجتها إلي واشنطن. وواصل تحدي العالم الغربي والولايات المتحدة, مؤكدا أن بلاده لن تتخلي عما أحرزته علي الصعيد النووي, وأن الغرب لن يتمكن من فرض مزيد من العقوبات علي طهران. وجدد المطالبة بسحب القوات الأمريكية من العراق, مؤكدا أن بقاءها هناك يبرهن علي مساعي أمريكا لاستغلال الموارد العراقية.
في الوقت نفسه, ردت إيران بقوة علي التصريحات الفرنسية التي تلمح لاحتمال اللجوء للخيار العسكري ضد طهران بشأن برنامجها النووي, فأكدت وزارة الخارجية الإيرانية ان تصريحات كوشنير أضرت بمصداقية فرنسا, وصرح محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن تصريحات كوشنير لاتتعارض فحسب مع سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه ايران بل تهدف ايضا الي التشكيك في صلاحية الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وواكب هذه التصريحات هجوم شنته الصحف الإيرانية علي الحكومة الفرنسية حيث قالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يسعي الي تقليد البيت الأبيض, مع استخدام لغة أكثر تشددا وأكثر اشتعالا واقل منطقية,وكان كوشنير قد صرح علي نحو اعتبره مراقبون بالمفاجئ بالقول: علينا ان نستعد للأسوأ وهو الحرب.
ومن جانبه, أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون بدوره اليوم أنه يجب ان يفهم الايرانيون ان التوتر علي أشده, مؤكدا في الوقت نفسه ان الامكانية مازالت متاحة للتحرك الدبلوماسي, وكانت تصريحات وزير الخارجية الفرنسية قد أثارت ردود أفعال عالمية متباينة, ففي الوقت الذي انتقدت فيه وزيرة الخارجية النمساوية أورسولا بلاسنيك بشدة في كلمتها علي هامش افتتاح الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا حديث كوشنير عن الخيار العسكري ضد ايران, اتفقت كل من فرنسا وهولندا علي السعي لاقناع أكبر عدد ممكن من الدول بتبني عقوبات جديدة بحق ايران خارج اطار الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي, وقالت هولندا انها علي استعداد لتطبيق عقوبات أوروبية ضد ايران بشأن ملفها النووي في حالة فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق علي عقوبات اضافية ضد طهران.
وفي ردود أخري علي تصريحات وزير الخارجية الفرنسية, رحبت أمريكا بتصريحات كوشنير لكنها أكدت مجددا أنها تفضل الخيار الدبلوماسي, حيث أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ان تصريحات كوشنير تشير الي ان فرنسا تشاطر واشنطن نفس أهدافها تجاه الملف الايراني, بينما صرح وزير الطاقة الأمريكي صمويل بودمان بأن أمريكا تريد المضي قدما في دعم الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة, كما أبدت اسرائيل ارتياحها لما جاء علي لسان كوشنير بشأن إيران واعتبرته ايجابيا.
وعلي صعيد متصل, نقلت القناة العاشرة في التليفزيون الاسرائيلي عن جون بولتون, سفير أمريكا السابق لدي الأمم المتحدة, تأكيداته أن الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل أخيرا علي سوريا مطلع سبتمبر الحالي, كانت بمثابة تمرين علي هجوم محتمل ضد إيران. وأضاف أن الغارة كانت بمثابة رسالة واضحة لسوريا وإيران علي حد سواء وأن جهود الأخيرة لحيازة الأسلحة النووية لن تبقي بلا رد.
ومن جانب آخر افتتح في العاصمة النمساوية أمس مؤتمر الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية, حيث كان علي رأس أجندته مناقشات حول برنامج ايران النووي, واستبعد المدير العام للوكالة الدولية الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة امكانية اللجوء الي القوة ضد ايران معتبرا ان الخيارات الأخري لم تستنفد بعد, وقال انه لايري خطرا واضحا في الوقت الحاضر فيما يخص البرنامج النووي الايراني, وأن الحديث عن استخدام القوة في هذا الوقت ربما يكون له نتائج عكسية.
علي صعيد آخر, طالب ميت روميني المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية أمس الأمم المتحدة بمنع الرئيس الايراني من حضور اجتماعات الجمعية العامة المقبلة مؤكدا ان خطاباته تغذي الارهاب.
رد: ايران
رائع يا نهلة الموضوع ده.
ميرا- مشرف فى منتدى الفنان
- عدد الرسائل : 1502
العمر : 42
رقم العضوية : Moor than one
اللقب : خبيرة الجمال
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 25/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى