التنصير أهدافه و أساليبه
الفنان :: البوابه الأسلاميه :: المنتدى الأسلامى العام :: المنتدى الأسلامى العام :: ارشيف الغرفة الدينية
صفحة 1 من اصل 1
التنصير أهدافه و أساليبه
أولا:تعريف التنصير
التنصير في اللغة : هو الدعوة إلى اعتناق النصرانية ، جاء في لسان العرب : والتنصر هو الدخول في النصرانية وفي الصحيحين ، واللفظ للبخاري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود يولد إلا على الفطرة ، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جد عاء ؟) والفطرة هنا هي الإسلام.
التنصير اصطلاحاً :
v هو تحويل البشرية إلى المسيحية باستخدام جميع الوسائل والسبل المتعددة مشروعة كانت أم غير مشروعة.
v والتنصير : حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية، بغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة وبين المسلمين بخاصة ، بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب.
"ولو أنا أمعنا النظر في الدعم والتمويل الضخمين اللذين وراء هذا النشاط التنصيري لوجدنا أن معظم الدول الداعمة لهذا النشاط على علاقة ليست بالوثيقة مع الكنيسة ومن هذه الدول على سبيل المثال لا الحصر أمريكا و فرنسا؛والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما الدافع لهذه الدول التي لا صلة لها بالدين وتزعم أنها قد جاءت لنشره لنهج هذا السلوك ؟.
ثانيا : أهداف التنصير
التنصير في أساسه يهدف إلى تمكين الغرب النصراني من البلاد الإسلامية وهو مقدمة أساسية للاستعمار وسبب مباشر لتوهين قوة المسلمين وإضعافها.
يقول القس سيمون : إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة من أجل ذلك يجب أن نجول بالتبشير باتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية.
وقال صموئيل زويمر كذلك في مؤتمر القدس التنصيري عام 1935م: "لكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية ليست في إدخال المسلمين في المسيحية فإن في هذا هداية لهم وتكريماً ، وإنما مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها ، وبذلك تكونوا أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية .... لقد أعددتم في ديار الإسلام شباباً لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ، ولم تدخلوه في المسيحية وبالتالي جاء النشء طبقاً لما أراده الاستعمار ، لا يهتم للعظائم ويحب الراحة والكسل ، ولا يصرف همه في دنياه إلا الشهوات".
ومن أهداف التنصير الأخرى :
1) الحيلولة دون دخول النصارى في الإسلام ، ويعبر عنه البعض بحماية النصارى من الإسلام .
2) الحيلولة دون دخول الأمم الأخرى (غير النصرانية) في الإسلام .
3) بذر الاضطراب والشك في المبادئ الإسلامية لدى المسلمين.
4) الإيحاء بأن المبادئ والمثل النصرانية أفضل من أي مبادئ أخرى لتحل المبادئ النصرانية محل المبادئ والمثل الإسلامية .
5) الإيحاء بأن تقدم الغربيين الذي وصلوا إليه إنما جاء بفضل تمسكهم بالنصرانية، بينما يعزى تأخر العالم الإسلامي إلى تمسكهم بالإسلام.
6) تعميق فكرة سيطرة الرجل الغربي (الأبيض) على بقية الأجناس .
7) التغريب ، وذلك بالسعي إلى نقل المجتمع المسلم في سلوكياته وممارساته بأنواعها السياسي،والاقتصادي،والاجتماعي،والأسري والعقيدة من أصالتها الإسلامية إلى تبني الأنماط الغربية في الحياة وفي هذا يقول (روبرت ماكس) أحد المنصرين في أمريكا الشمالية لن تتوقف جهودنا وسعينا في تنصير المسلمين حتى يرتفع الصليب في سماء مكة ويقام قداس الأحد في المدينة).
التنصير في اللغة : هو الدعوة إلى اعتناق النصرانية ، جاء في لسان العرب : والتنصر هو الدخول في النصرانية وفي الصحيحين ، واللفظ للبخاري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود يولد إلا على الفطرة ، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جد عاء ؟) والفطرة هنا هي الإسلام.
التنصير اصطلاحاً :
v هو تحويل البشرية إلى المسيحية باستخدام جميع الوسائل والسبل المتعددة مشروعة كانت أم غير مشروعة.
v والتنصير : حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية، بغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة وبين المسلمين بخاصة ، بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب.
"ولو أنا أمعنا النظر في الدعم والتمويل الضخمين اللذين وراء هذا النشاط التنصيري لوجدنا أن معظم الدول الداعمة لهذا النشاط على علاقة ليست بالوثيقة مع الكنيسة ومن هذه الدول على سبيل المثال لا الحصر أمريكا و فرنسا؛والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما الدافع لهذه الدول التي لا صلة لها بالدين وتزعم أنها قد جاءت لنشره لنهج هذا السلوك ؟.
ثانيا : أهداف التنصير
التنصير في أساسه يهدف إلى تمكين الغرب النصراني من البلاد الإسلامية وهو مقدمة أساسية للاستعمار وسبب مباشر لتوهين قوة المسلمين وإضعافها.
يقول القس سيمون : إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة من أجل ذلك يجب أن نجول بالتبشير باتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية.
وقال صموئيل زويمر كذلك في مؤتمر القدس التنصيري عام 1935م: "لكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية ليست في إدخال المسلمين في المسيحية فإن في هذا هداية لهم وتكريماً ، وإنما مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها ، وبذلك تكونوا أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية .... لقد أعددتم في ديار الإسلام شباباً لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ، ولم تدخلوه في المسيحية وبالتالي جاء النشء طبقاً لما أراده الاستعمار ، لا يهتم للعظائم ويحب الراحة والكسل ، ولا يصرف همه في دنياه إلا الشهوات".
ومن أهداف التنصير الأخرى :
1) الحيلولة دون دخول النصارى في الإسلام ، ويعبر عنه البعض بحماية النصارى من الإسلام .
2) الحيلولة دون دخول الأمم الأخرى (غير النصرانية) في الإسلام .
3) بذر الاضطراب والشك في المبادئ الإسلامية لدى المسلمين.
4) الإيحاء بأن المبادئ والمثل النصرانية أفضل من أي مبادئ أخرى لتحل المبادئ النصرانية محل المبادئ والمثل الإسلامية .
5) الإيحاء بأن تقدم الغربيين الذي وصلوا إليه إنما جاء بفضل تمسكهم بالنصرانية، بينما يعزى تأخر العالم الإسلامي إلى تمسكهم بالإسلام.
6) تعميق فكرة سيطرة الرجل الغربي (الأبيض) على بقية الأجناس .
7) التغريب ، وذلك بالسعي إلى نقل المجتمع المسلم في سلوكياته وممارساته بأنواعها السياسي،والاقتصادي،والاجتماعي،والأسري والعقيدة من أصالتها الإسلامية إلى تبني الأنماط الغربية في الحياة وفي هذا يقول (روبرت ماكس) أحد المنصرين في أمريكا الشمالية لن تتوقف جهودنا وسعينا في تنصير المسلمين حتى يرتفع الصليب في سماء مكة ويقام قداس الأحد في المدينة).
Ashraf_Afia- عضو جديد
- عدد الرسائل : 30
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 26/08/2007
رد: التنصير أهدافه و أساليبه
ثالثا :وسائل التنصير
قبل الخوض في تعداد الوسائل أحب أن أنوه إلى أن النصارى يستخدمون كل وسيلة شريفة أو دنيئة فهي مباحة عندهم ، والقاعدة لديهم أن الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت، فمن وسائلهم :
1) الدعم المالي السخي وهو النقطة الجوهرية التي تعتمد عليها بقية الوسائل فبالمال تتوفر لهم كل الوسائل ، وهذه إحصائية تقول :
v إنه في عام 1997م حصلت الكنيسة في شمال أمريكا على مبلغ 200 مليار$.
v وفي مجلس كنيسة إنجلترا دخله 257مليون جنيه إسترليني .
v والمنظمات البروتستانتية في أمريكا تخصص (1728مليون$) للتنصير في 122دوله.
2) إنشاء قرى أطفال حول العالم تأسست في عام (41 19م) أنشأت للآن 371قرية ، تحتوي كل قرية على كافة الخدمات التعليمية والصحية والتربوية والاجتماعية.
3) الاهتمام بالتعليم : فهم يضعون كل ثقلهم في استغلال التعليم وتوجيهه بما يخدم أهدافهم التنصيرية، فأنشأوا المدارس والكليات والجامعات والمعاهد العليا وكذلك إنشاء دور للحضانة ورياض للأطفال.
4) الأعمال الاجتماعية :
vأيجاد بيوت للطلبة من الذكور والإناث .
vأيجاد الأندية .
vالاهتمام بدور الضيافة والملاجئ للكبار ودور لليتامى و اللقطاء.
vالاعتناء بالأعمال الترفيهية وحشد المتطوعين لأمثال هذه الأعمال.
vإنشاء المكتبات التبشيرية واستغلال الصحافة بشكل واسع .
vإنشاء مخيمات الكشافة التي تستغل أفضل استغلال في التنصير.
vزيارة المسجونين والمرضى في المستشفيات وتقديم الهدايا والخدمات لهم .
5) يلقي التنصير اليوم بثقله بشكل كثيف حول العالم الإسلامي عن طريق فتح المدارس الأجنبية وتصدير البعوث والإرساليات التبشيرية وتشجيع انتشار المجلات الخليعة والكتب العابثة والبرامج التلفزيونية الفاسدة والسخرية من علماء الدين والترويج لفكرة تحديد النسل ،والعمل على إفساد المرأة المسلمة ومحاربة اللغة العربية وتشجيع النعرات القومية.
6) حملة اغتيالات لعلماء المسلمين كما في الفلبين.
7) استخدام وسائل التلبيس على المسلمين مثال ذلك :
v بناء الكنائس الشبيهة بالمساجد بحيث يسهل على المسلم الدخول إليها ويقيمون فيها العبادات بطرق مشابهة لطرق المسلمين مثل طريقة الصفوف والجلوس على الأرض، وترتيل الإنجيل بطريقة تشبه طريقة قراءة القرآن، وذلك حتى يتعود المسلمون ولا يشعرون بالغرابة.
v التضليل بالأسماء الإسلامية فالمسئول عن المراسلة في إحدى إذاعات التنصير اسمه الشيخ عبد الله وبرنامجه(الله أكبر) وبعض الإذاعات اسمها صوت الحق ، ونور على نور ، وهم يختارون هذه الأسماء عمداً لأن لها وقعاً في نفس المسلم الذي تعود عليها.
v ومن أساليبهم استغلال العناوين المشتركة بين الإسلام والنصرانية مثل الصلاة والصدقة والصوم، حتى يتقبل المسلم النصرانية دون أن يشعر بالفارق الكبير بين الإسلام والنصرانية.
v استخدام العبارات الإسلامية للتضليل مثل(بسم الله الرحمن الرحيم ) ، سبحان الله، عيسى عليه السلام، وتسمية الكنائس بيوت الله) إلى غير ذلك من الألفاظ التي يألفها المسلمون.
v ومن التضليل إقامة ما يسمونه بالقداس،وهو نوع من الطقوس عندهم يوم الجمعة بدلاً من يوم الأحد خاصة في البلاد الإسلامية مثل دولة الكويت وبعض دول الخليج، وكذلك القبول بمبدأ تعدد الزوجات والختان.
استغلال الكوارث الطبيعية وغيرها وهم يعتبرونها فرصة ذهبية ،كما هوحاصل الآن في بلدان كثيرة ،وبوادره بدأت الآن في العراق،ومن المؤسف أن بعض الإعانات التي تجمع من المسلمين ويوزعها النصارى باسم الصليب الأحمر.
9) إقامة المراقص بالقرب من المساجد لاستقطاب الشباب المسلم، خصوصاًَ في البلدان التي تسمح قوانينها بذلك مثل نيجيرياً.
10) توزيع الكتب والكتيبات بشتى اللغات وبشتى الأساليب وفي شتى الموضوعات وقد طبعوا عام 2000م (88600كتاب)(عنوان) أي كل كتاب منفرد وكل واحد منها يطبع مئات الآلاف من النسخ هذا فضلاً أنه طبع 53 مليون نسخه من الإنجيل غالبها يوزع على المسلمين، بل في عام 1998م وأثناء أزمة الخليج طبعت أحد المؤسسات أكثر من 700ألف نسخة مخصصة للخليج العربي.
11) طبع مطويات بكل الأحجام ، والتقويم وفي كل يوم فيه تجد التقويم مرصع بآية من الإنجيل مكتوبة بخط جميل وزهور وأشياء تشد الذهن وتلفت الانتباه، وملصقات يمكن أن تلصق على السيارة أو البيت أو المدخل ، وكروت التهاني ، فضلاً عن نشر الصلبان في كل مجال وفي كل ميدان، في الملابس ، في السيارات ، في الذهب ، في كل شيء.
12) وصول منشوراتهم ومطوياتهم إلى المساجد ، وإلى البيوت وإلى المدارس، وحتى مع الفواكه التي تباع مع كراتين الشمام والبرتقال والتفاح.
13) العمل في مجال المرأة ، وفي مجال حل المشكلات.
14) المراسلات: وهي من أخطر وأنجح الوسائل لسهولتها ووصولها في الغالب وإمكانية تداولها.
15) الإذاعات التنصيرية لها برامج تعليم بالمراسلة وهي برامج مجانية إلى من يريد.
16) المسابقات الثقافية التي ترصد لها جوائز ضخمة وتكون وسيلة للاتصال بين المؤسسات التنصيرية وبين القراء
17) العناية بالنشء الشباب والفتيات الصغار والحصول عليهم بأي وسيلة،مثلاً مجلات مخصصة للأطفال مجلات مصورة وجميلة.
18) حفلات الرقص التي تقام في الكنائس التي كانت يوماً من الأيام مهجورة ، وقد اعترض الفاتيكان على هذا الأسلوب ولكنه بعد ذلك غض الطرف عنه وسكت لماّ رأى أثره الكبير من شدّ انتباه الشباب إلى الكنيسة .
19) طبع الإنجيل بشكل أنيق وبأعداد هائلة وتوزيعه مجاناً وإرساله بالبريد لمن يطلبه، وأحياناً لمن لا يطلبه أيضاً .
20) توزيع أشرطة الفيديو والكاسيت ، واستخدام الإذاعة والتلفزيون التي تبث سمومها معتمدةً على التمثيليات
والبرامج الترفيهية والثقافية والرياضية.
21) تحديد نسل المسلمين وتشجيع الإكثار من نسل النصارى: في اجتماع البابا (شنودة) في 5/3/1973م مع القساوسة والأثرياء في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية طرحوا بعض المقررات وقد كان منها تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة ، وتشجيع الإكثار من النسل بوضع الحوافز والمساعدات المادية والمعنوية ، مع تشجيع الزواج المبكر بين النصارى وبالمقابل تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين خاصة، علماً بأن أكثر من 65% من الأطباء وبعض القائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة .
22) يعملون على تشجيع الحروب والفتن وذلك لإضعاف الشعوب الإسلامية ، كما هو حاصل اليوم في العراق.
23) إيجاد منصرين من بين المسلمين ومن أنفسهم بعد تنصيرهم.
24) زيارة المنصرات لبيوت المسلمين والاجتماع بالنساء وتوزيع المؤلفات والكتب التنصيرية عليهن واللُعب للأطفال.
25) تدريب العاملين في السفارات وغيرها على التنصير .
26) استغلال العاملين النصارى في المجتمعات المسلمة على مختلف مستوياتهم العملية وتخصصاتهم وذلك بالاستفادة من مركز أعمالهم وأنواعها.
27) استغلال البعثات الدراسية للطلبة المسلمين خارج البلاد الإسلامية ، ويستغل ضعف بعض الطلبة المسلمين مادياً .
28) للتجار ورجال الأعمال جهود واضحة في نقل الأفكار التي تخدم عملية التنصير.
29) ومن الوسائل الحديثة إسهام الجمعيات التنصيرية في مجالات التنمية تحت شعار( الكنيسة للمجتمعات المختلفة).
30) وأخطر البعثات هي بعثات التطبيب التي يبدوا من ظاهرها الإغاثة الطبية ، وهي تعمل على خدمة النصرانية والتنصير من خلال إنشاء المستشفيات والمستوصفات والعيادات ، كما هو حادث في اليمن في مستشفى جبلة ، فقد استغلوا هذه المهنة لينصروا عدداً كبيراً من أبناء اليمن مستغلين جهلهم بالإسلام وسكوت العلماء عن سعيهم الخبيث وعدم تحذير المسلمين من الارتداد عن الدين.
31) وأخيراً السعي دائماً إلى تقويم الأساليب والاستمرار في المؤثر منها.
وهم يقومون باستمرار بتطوير أساليب جديدة ويعدون العدة لذلك : فقبل أن يكتشفوا ذلك الأسلوب الجديد لابد من عمل دراسة على الفئة المعينة فيقومون بدراسة نفسيات الفئة المستهدفة من جميع الجوانب ، وفيما يلي نبين ما قاله أحد زعماء التنصير في المؤتمر الذي عقد في الولايات المتحدة عام 1978م بعد دراستهم لأحوال المسلمين قائلاً قد لا يكون المسلم المعاصر مبالياً بعقيدته الدينية ولكنه يريد أن يظل مسلماً لأسباب حضارية وثقافية ، إن تغيير ديانته قد يعني عزل نفسه عن أسرته وعن المجتمع الإسلامي ككل ، وعليه فإن الرد النصراني على الدعوة يجب أن يكون ثقافياً بالإضافة إلى كونه دينياً إذا ما أردنا أن يكون نشاطنا النصراني فعالاً وأن نقيم كنائس جديدة).
رابعا :الوسائل والأسباب المساعدة على انتشار التنصير1) الوسيلة المساندة الأولى والأقوى هي الاحتلال (الاستعمار) وهو ما يجري الآن في العراق، وما حدث من قبل من استعمار للبلدان الإسلامية .
2) الدعم السخي الذي يبذله المواطنون الغربيون سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات أو حكومات للقائمين بأعمال التنصير.
3) عامل الفقر لدى المسلمين عامل مساعد على التنصير، لأن الفقر يقابله الأموال عند المنصرين وتسخيره لجذب هؤلاء الفقراء إلى التنصر بشتى الوسائل المادية .
4) قلة الوعي والجهل بالدين والحياة ، واختلاط الحق بالباطل عند كثير من المسلمين واختلاط الصدق بالخرافة ، فيعمد المنصرون إلى ترسيخ هذه المفهومات بطريقتهم.
5) الحقد الكمين لدى بعض المنصرين الموروث ضد المسلمين خاصة ، بسبب أن الإسلام انتشر في العصور الوسطى وأقام سداً منيعاً في وجه انتشار النصرانية ، ثم إن الإسلام قد امتد إلى البلاد التي كانت خاضعة لصولجانها ،وهذا كلام صرح به المستشرق الألماني بيكر Becker.
6) استغلال حب الرحلات والمغامرة لدى المنصرين فتقوم مؤسسات التنصير على تعليمهم اللغات والطباع والعادات والأديان وجوانب الضعف فيها، وإن لم يكن فيها ضعف أوجدوه فيها كما يفعل المستشرقون قديماً وحديثاً في الدين الإسلامي .
7) تساهل بعض الحكام المحليين ورؤساء القبائل وشيوخها واستقبالهم المنصرين والترحيب بهم وتقريبهم وإعطاؤهم التسهيلات لإقامة مؤسساتهم التنصيرية.
قبل الخوض في تعداد الوسائل أحب أن أنوه إلى أن النصارى يستخدمون كل وسيلة شريفة أو دنيئة فهي مباحة عندهم ، والقاعدة لديهم أن الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت، فمن وسائلهم :
1) الدعم المالي السخي وهو النقطة الجوهرية التي تعتمد عليها بقية الوسائل فبالمال تتوفر لهم كل الوسائل ، وهذه إحصائية تقول :
v إنه في عام 1997م حصلت الكنيسة في شمال أمريكا على مبلغ 200 مليار$.
v وفي مجلس كنيسة إنجلترا دخله 257مليون جنيه إسترليني .
v والمنظمات البروتستانتية في أمريكا تخصص (1728مليون$) للتنصير في 122دوله.
2) إنشاء قرى أطفال حول العالم تأسست في عام (41 19م) أنشأت للآن 371قرية ، تحتوي كل قرية على كافة الخدمات التعليمية والصحية والتربوية والاجتماعية.
3) الاهتمام بالتعليم : فهم يضعون كل ثقلهم في استغلال التعليم وتوجيهه بما يخدم أهدافهم التنصيرية، فأنشأوا المدارس والكليات والجامعات والمعاهد العليا وكذلك إنشاء دور للحضانة ورياض للأطفال.
4) الأعمال الاجتماعية :
vأيجاد بيوت للطلبة من الذكور والإناث .
vأيجاد الأندية .
vالاهتمام بدور الضيافة والملاجئ للكبار ودور لليتامى و اللقطاء.
vالاعتناء بالأعمال الترفيهية وحشد المتطوعين لأمثال هذه الأعمال.
vإنشاء المكتبات التبشيرية واستغلال الصحافة بشكل واسع .
vإنشاء مخيمات الكشافة التي تستغل أفضل استغلال في التنصير.
vزيارة المسجونين والمرضى في المستشفيات وتقديم الهدايا والخدمات لهم .
5) يلقي التنصير اليوم بثقله بشكل كثيف حول العالم الإسلامي عن طريق فتح المدارس الأجنبية وتصدير البعوث والإرساليات التبشيرية وتشجيع انتشار المجلات الخليعة والكتب العابثة والبرامج التلفزيونية الفاسدة والسخرية من علماء الدين والترويج لفكرة تحديد النسل ،والعمل على إفساد المرأة المسلمة ومحاربة اللغة العربية وتشجيع النعرات القومية.
6) حملة اغتيالات لعلماء المسلمين كما في الفلبين.
7) استخدام وسائل التلبيس على المسلمين مثال ذلك :
v بناء الكنائس الشبيهة بالمساجد بحيث يسهل على المسلم الدخول إليها ويقيمون فيها العبادات بطرق مشابهة لطرق المسلمين مثل طريقة الصفوف والجلوس على الأرض، وترتيل الإنجيل بطريقة تشبه طريقة قراءة القرآن، وذلك حتى يتعود المسلمون ولا يشعرون بالغرابة.
v التضليل بالأسماء الإسلامية فالمسئول عن المراسلة في إحدى إذاعات التنصير اسمه الشيخ عبد الله وبرنامجه(الله أكبر) وبعض الإذاعات اسمها صوت الحق ، ونور على نور ، وهم يختارون هذه الأسماء عمداً لأن لها وقعاً في نفس المسلم الذي تعود عليها.
v ومن أساليبهم استغلال العناوين المشتركة بين الإسلام والنصرانية مثل الصلاة والصدقة والصوم، حتى يتقبل المسلم النصرانية دون أن يشعر بالفارق الكبير بين الإسلام والنصرانية.
v استخدام العبارات الإسلامية للتضليل مثل(بسم الله الرحمن الرحيم ) ، سبحان الله، عيسى عليه السلام، وتسمية الكنائس بيوت الله) إلى غير ذلك من الألفاظ التي يألفها المسلمون.
v ومن التضليل إقامة ما يسمونه بالقداس،وهو نوع من الطقوس عندهم يوم الجمعة بدلاً من يوم الأحد خاصة في البلاد الإسلامية مثل دولة الكويت وبعض دول الخليج، وكذلك القبول بمبدأ تعدد الزوجات والختان.
استغلال الكوارث الطبيعية وغيرها وهم يعتبرونها فرصة ذهبية ،كما هوحاصل الآن في بلدان كثيرة ،وبوادره بدأت الآن في العراق،ومن المؤسف أن بعض الإعانات التي تجمع من المسلمين ويوزعها النصارى باسم الصليب الأحمر.
9) إقامة المراقص بالقرب من المساجد لاستقطاب الشباب المسلم، خصوصاًَ في البلدان التي تسمح قوانينها بذلك مثل نيجيرياً.
10) توزيع الكتب والكتيبات بشتى اللغات وبشتى الأساليب وفي شتى الموضوعات وقد طبعوا عام 2000م (88600كتاب)(عنوان) أي كل كتاب منفرد وكل واحد منها يطبع مئات الآلاف من النسخ هذا فضلاً أنه طبع 53 مليون نسخه من الإنجيل غالبها يوزع على المسلمين، بل في عام 1998م وأثناء أزمة الخليج طبعت أحد المؤسسات أكثر من 700ألف نسخة مخصصة للخليج العربي.
11) طبع مطويات بكل الأحجام ، والتقويم وفي كل يوم فيه تجد التقويم مرصع بآية من الإنجيل مكتوبة بخط جميل وزهور وأشياء تشد الذهن وتلفت الانتباه، وملصقات يمكن أن تلصق على السيارة أو البيت أو المدخل ، وكروت التهاني ، فضلاً عن نشر الصلبان في كل مجال وفي كل ميدان، في الملابس ، في السيارات ، في الذهب ، في كل شيء.
12) وصول منشوراتهم ومطوياتهم إلى المساجد ، وإلى البيوت وإلى المدارس، وحتى مع الفواكه التي تباع مع كراتين الشمام والبرتقال والتفاح.
13) العمل في مجال المرأة ، وفي مجال حل المشكلات.
14) المراسلات: وهي من أخطر وأنجح الوسائل لسهولتها ووصولها في الغالب وإمكانية تداولها.
15) الإذاعات التنصيرية لها برامج تعليم بالمراسلة وهي برامج مجانية إلى من يريد.
16) المسابقات الثقافية التي ترصد لها جوائز ضخمة وتكون وسيلة للاتصال بين المؤسسات التنصيرية وبين القراء
17) العناية بالنشء الشباب والفتيات الصغار والحصول عليهم بأي وسيلة،مثلاً مجلات مخصصة للأطفال مجلات مصورة وجميلة.
18) حفلات الرقص التي تقام في الكنائس التي كانت يوماً من الأيام مهجورة ، وقد اعترض الفاتيكان على هذا الأسلوب ولكنه بعد ذلك غض الطرف عنه وسكت لماّ رأى أثره الكبير من شدّ انتباه الشباب إلى الكنيسة .
19) طبع الإنجيل بشكل أنيق وبأعداد هائلة وتوزيعه مجاناً وإرساله بالبريد لمن يطلبه، وأحياناً لمن لا يطلبه أيضاً .
20) توزيع أشرطة الفيديو والكاسيت ، واستخدام الإذاعة والتلفزيون التي تبث سمومها معتمدةً على التمثيليات
والبرامج الترفيهية والثقافية والرياضية.
21) تحديد نسل المسلمين وتشجيع الإكثار من نسل النصارى: في اجتماع البابا (شنودة) في 5/3/1973م مع القساوسة والأثرياء في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية طرحوا بعض المقررات وقد كان منها تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة ، وتشجيع الإكثار من النسل بوضع الحوافز والمساعدات المادية والمعنوية ، مع تشجيع الزواج المبكر بين النصارى وبالمقابل تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين خاصة، علماً بأن أكثر من 65% من الأطباء وبعض القائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة .
22) يعملون على تشجيع الحروب والفتن وذلك لإضعاف الشعوب الإسلامية ، كما هو حاصل اليوم في العراق.
23) إيجاد منصرين من بين المسلمين ومن أنفسهم بعد تنصيرهم.
24) زيارة المنصرات لبيوت المسلمين والاجتماع بالنساء وتوزيع المؤلفات والكتب التنصيرية عليهن واللُعب للأطفال.
25) تدريب العاملين في السفارات وغيرها على التنصير .
26) استغلال العاملين النصارى في المجتمعات المسلمة على مختلف مستوياتهم العملية وتخصصاتهم وذلك بالاستفادة من مركز أعمالهم وأنواعها.
27) استغلال البعثات الدراسية للطلبة المسلمين خارج البلاد الإسلامية ، ويستغل ضعف بعض الطلبة المسلمين مادياً .
28) للتجار ورجال الأعمال جهود واضحة في نقل الأفكار التي تخدم عملية التنصير.
29) ومن الوسائل الحديثة إسهام الجمعيات التنصيرية في مجالات التنمية تحت شعار( الكنيسة للمجتمعات المختلفة).
30) وأخطر البعثات هي بعثات التطبيب التي يبدوا من ظاهرها الإغاثة الطبية ، وهي تعمل على خدمة النصرانية والتنصير من خلال إنشاء المستشفيات والمستوصفات والعيادات ، كما هو حادث في اليمن في مستشفى جبلة ، فقد استغلوا هذه المهنة لينصروا عدداً كبيراً من أبناء اليمن مستغلين جهلهم بالإسلام وسكوت العلماء عن سعيهم الخبيث وعدم تحذير المسلمين من الارتداد عن الدين.
31) وأخيراً السعي دائماً إلى تقويم الأساليب والاستمرار في المؤثر منها.
وهم يقومون باستمرار بتطوير أساليب جديدة ويعدون العدة لذلك : فقبل أن يكتشفوا ذلك الأسلوب الجديد لابد من عمل دراسة على الفئة المعينة فيقومون بدراسة نفسيات الفئة المستهدفة من جميع الجوانب ، وفيما يلي نبين ما قاله أحد زعماء التنصير في المؤتمر الذي عقد في الولايات المتحدة عام 1978م بعد دراستهم لأحوال المسلمين قائلاً قد لا يكون المسلم المعاصر مبالياً بعقيدته الدينية ولكنه يريد أن يظل مسلماً لأسباب حضارية وثقافية ، إن تغيير ديانته قد يعني عزل نفسه عن أسرته وعن المجتمع الإسلامي ككل ، وعليه فإن الرد النصراني على الدعوة يجب أن يكون ثقافياً بالإضافة إلى كونه دينياً إذا ما أردنا أن يكون نشاطنا النصراني فعالاً وأن نقيم كنائس جديدة).
رابعا :الوسائل والأسباب المساعدة على انتشار التنصير1) الوسيلة المساندة الأولى والأقوى هي الاحتلال (الاستعمار) وهو ما يجري الآن في العراق، وما حدث من قبل من استعمار للبلدان الإسلامية .
2) الدعم السخي الذي يبذله المواطنون الغربيون سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات أو حكومات للقائمين بأعمال التنصير.
3) عامل الفقر لدى المسلمين عامل مساعد على التنصير، لأن الفقر يقابله الأموال عند المنصرين وتسخيره لجذب هؤلاء الفقراء إلى التنصر بشتى الوسائل المادية .
4) قلة الوعي والجهل بالدين والحياة ، واختلاط الحق بالباطل عند كثير من المسلمين واختلاط الصدق بالخرافة ، فيعمد المنصرون إلى ترسيخ هذه المفهومات بطريقتهم.
5) الحقد الكمين لدى بعض المنصرين الموروث ضد المسلمين خاصة ، بسبب أن الإسلام انتشر في العصور الوسطى وأقام سداً منيعاً في وجه انتشار النصرانية ، ثم إن الإسلام قد امتد إلى البلاد التي كانت خاضعة لصولجانها ،وهذا كلام صرح به المستشرق الألماني بيكر Becker.
6) استغلال حب الرحلات والمغامرة لدى المنصرين فتقوم مؤسسات التنصير على تعليمهم اللغات والطباع والعادات والأديان وجوانب الضعف فيها، وإن لم يكن فيها ضعف أوجدوه فيها كما يفعل المستشرقون قديماً وحديثاً في الدين الإسلامي .
7) تساهل بعض الحكام المحليين ورؤساء القبائل وشيوخها واستقبالهم المنصرين والترحيب بهم وتقريبهم وإعطاؤهم التسهيلات لإقامة مؤسساتهم التنصيرية.
Ashraf_Afia- عضو جديد
- عدد الرسائل : 30
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 26/08/2007
رد: التنصير أهدافه و أساليبه
خامسا :نتائج التنصير
بسبب ما يملكه المنصرون من إمكانات ضخمة أوصلتهم إلى جميع الأماكن التي يريدونها والعمل فيها بكل قوة ، وفي المقابل الإمكانات الضعيفة والشحيحة لدى الدعاة المسلمين هذا كله جعل التنصير عامل إعاقة قوي لانتشار الإسلام بين غير المسلمين . فقد توقف انتشار الإسلام في إفريقيا جنوبي الصحراء، فقد كان المسلمون عشرة أضعاف المسيحيين واليوم أصبح المسيحيون أضعاف المسلمين وفيما يلي بعض الحقائق عن الجهود التنصيرية وما يتوفر من إمكانات للتنصير في جنوب إفريقيا، وهذا على سبيل المثال لا الحصر :
1600 مستشفى.
5112 مستوصف.
1050صيدلية.
120 ملجأ للمرضى.
905 دار لإيداع الأيتام والعجزة والأرامل.
88610 كتاب تنصير مطبوعة بعناوين مختلفة ونشر منها مئات الملايين.
24900 مجلة كنسية أسبوعية يوزع منها ملايين النسخ.
700000نشره يوزع منها عشرات الملايين.
2340محطة إذاعية وتلفازية تنشر تعاليم الإنجيل وخدمة التنصير.
120000معهد تنصير.
11000 روضة أطفال تلقنهم فيها التنصير.
112000000 نسخة توزع مجاناً من الإنجيل في العالم .
652 لغة ولهجة إفريقية ترجم لها الإنجيل على كاسيت للأميين.
ومع هذه الجهود الجبارة إلا أن التنصير بين المسلمين فيه صعوبة كبيرة جداً؛ وتعثر المنصرون عند المسلمين كثيراً فلجأوا إلى أساليب التشكيك في العقيدة الإسلامية فكان النجاح كبيراً ، في أوساط العوام والبعيدين عن الدين أما الواعين من المسلمين فلم تفلح جهود المنصرين عند الواعين العارفين.
كلمة لابد منها :
هل يقف المسلمون مكتوفي الأيدي أمام هذه الحملات التنصيرية القوية؟
الجواب الشرعي لا ، لا يجوز لهم ذلك لأن المسلمين أمة تحمل رسالة الإسلام ونشرها في العالم وبهذا يكون المسلمون شهداء على الناس في وصول الدعوة الإسلامية إليهم، قال تعالىوكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس وليكون الرسول عليكم شهيداً( ؛ فلا يجوز أن نقف متفرجين أمام ما يحدث فلابد من القيام بالدعوة إلى الله لصد هذه الهجمة التنصيرية ولإدخال العالم في دينهم الحق :الإسلام، فيجب على كل فرد مسلم أن يقدم ما يستطيع من جهود في مجال الدعوة إلى الإسلام وذلك باستخدام الأساليب المباحة لنا ، لا أن نقابل ما يستخدمه النصارى من أساليب غير نزيهة بمثلها بل لابد أن تكون أساليب دعوتنا في الإطار المسموح به شرعاً مهما كانت قوة الحملات التنصيرية ومهما اتخذت من أساليب ممنوعة .
1) فيجب على الجامعات الإسلامية أن يكون لها دور في عملية الدعوة للمسلمين وغير المسلمين ، ويجب الاعتناء بشريحة الشباب المسلم في المجتمع وتوجيههم للمساهمة كلٌ بقدر استطاعته في الدعوة إلى الله ، كما يجب أيضاً على الجامعات والمؤسسات العلمية والتعليمية ومراكز البحوث أن تقوم بترجمة الكتب والكتيبات الموجهة والنافعة في هذا المجال ، ونتطلع إلى رابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي في تكثيف جهودهما في هذا المجال.
2) لابد أن يقوم كوكبة من العلماء وطلبة العلم بالتصدي للتنصير وكشف أساليب ووسائل المنصرين مع قيامهم بالدعوة إلى الإسلام.
3) ويجب على الحكومات الإسلامية أن تمنع التسهيلات لحملات التنصير وتقوم بمراقبة العاملين من غير المسلمين سواء في البعثات الدبلوماسية أو الأطباء والممرضين وغيرهم .
4) إنشاء الجمعيات التي تقوم بنشر الدعوة إلى الإسلام وبيان معانيه ، واستحصال الإذن القانوني اللازم لإنشاء هذه الجمعيات ، وأن تدعو العلماء المخلصين للانتساب إلى هذه الجمعيات ، ودعوة الأغنياء من المسلمين لإعانتها بالمال.والله سبحانه وتعالى الموفق إلى سبيل الرشاد .
ومــا توفيقى إلا بالله
بسبب ما يملكه المنصرون من إمكانات ضخمة أوصلتهم إلى جميع الأماكن التي يريدونها والعمل فيها بكل قوة ، وفي المقابل الإمكانات الضعيفة والشحيحة لدى الدعاة المسلمين هذا كله جعل التنصير عامل إعاقة قوي لانتشار الإسلام بين غير المسلمين . فقد توقف انتشار الإسلام في إفريقيا جنوبي الصحراء، فقد كان المسلمون عشرة أضعاف المسيحيين واليوم أصبح المسيحيون أضعاف المسلمين وفيما يلي بعض الحقائق عن الجهود التنصيرية وما يتوفر من إمكانات للتنصير في جنوب إفريقيا، وهذا على سبيل المثال لا الحصر :
1600 مستشفى.
5112 مستوصف.
1050صيدلية.
120 ملجأ للمرضى.
905 دار لإيداع الأيتام والعجزة والأرامل.
88610 كتاب تنصير مطبوعة بعناوين مختلفة ونشر منها مئات الملايين.
24900 مجلة كنسية أسبوعية يوزع منها ملايين النسخ.
700000نشره يوزع منها عشرات الملايين.
2340محطة إذاعية وتلفازية تنشر تعاليم الإنجيل وخدمة التنصير.
120000معهد تنصير.
11000 روضة أطفال تلقنهم فيها التنصير.
112000000 نسخة توزع مجاناً من الإنجيل في العالم .
652 لغة ولهجة إفريقية ترجم لها الإنجيل على كاسيت للأميين.
ومع هذه الجهود الجبارة إلا أن التنصير بين المسلمين فيه صعوبة كبيرة جداً؛ وتعثر المنصرون عند المسلمين كثيراً فلجأوا إلى أساليب التشكيك في العقيدة الإسلامية فكان النجاح كبيراً ، في أوساط العوام والبعيدين عن الدين أما الواعين من المسلمين فلم تفلح جهود المنصرين عند الواعين العارفين.
كلمة لابد منها :
هل يقف المسلمون مكتوفي الأيدي أمام هذه الحملات التنصيرية القوية؟
الجواب الشرعي لا ، لا يجوز لهم ذلك لأن المسلمين أمة تحمل رسالة الإسلام ونشرها في العالم وبهذا يكون المسلمون شهداء على الناس في وصول الدعوة الإسلامية إليهم، قال تعالىوكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس وليكون الرسول عليكم شهيداً( ؛ فلا يجوز أن نقف متفرجين أمام ما يحدث فلابد من القيام بالدعوة إلى الله لصد هذه الهجمة التنصيرية ولإدخال العالم في دينهم الحق :الإسلام، فيجب على كل فرد مسلم أن يقدم ما يستطيع من جهود في مجال الدعوة إلى الإسلام وذلك باستخدام الأساليب المباحة لنا ، لا أن نقابل ما يستخدمه النصارى من أساليب غير نزيهة بمثلها بل لابد أن تكون أساليب دعوتنا في الإطار المسموح به شرعاً مهما كانت قوة الحملات التنصيرية ومهما اتخذت من أساليب ممنوعة .
1) فيجب على الجامعات الإسلامية أن يكون لها دور في عملية الدعوة للمسلمين وغير المسلمين ، ويجب الاعتناء بشريحة الشباب المسلم في المجتمع وتوجيههم للمساهمة كلٌ بقدر استطاعته في الدعوة إلى الله ، كما يجب أيضاً على الجامعات والمؤسسات العلمية والتعليمية ومراكز البحوث أن تقوم بترجمة الكتب والكتيبات الموجهة والنافعة في هذا المجال ، ونتطلع إلى رابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي في تكثيف جهودهما في هذا المجال.
2) لابد أن يقوم كوكبة من العلماء وطلبة العلم بالتصدي للتنصير وكشف أساليب ووسائل المنصرين مع قيامهم بالدعوة إلى الإسلام.
3) ويجب على الحكومات الإسلامية أن تمنع التسهيلات لحملات التنصير وتقوم بمراقبة العاملين من غير المسلمين سواء في البعثات الدبلوماسية أو الأطباء والممرضين وغيرهم .
4) إنشاء الجمعيات التي تقوم بنشر الدعوة إلى الإسلام وبيان معانيه ، واستحصال الإذن القانوني اللازم لإنشاء هذه الجمعيات ، وأن تدعو العلماء المخلصين للانتساب إلى هذه الجمعيات ، ودعوة الأغنياء من المسلمين لإعانتها بالمال.والله سبحانه وتعالى الموفق إلى سبيل الرشاد .
ومــا توفيقى إلا بالله
Ashraf_Afia- عضو جديد
- عدد الرسائل : 30
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 26/08/2007
الفنان :: البوابه الأسلاميه :: المنتدى الأسلامى العام :: المنتدى الأسلامى العام :: ارشيف الغرفة الدينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى