فن الجمعه 5_10

نقاد سوريا يرون أن «تيم» أعاد العافية إلي الدراما المصرية.. ونقاد مصر: الفن لا وطن له

في حين اعتبر كثير من النقاد المصريين مسلسل «الملك فاروق» للمخرج السوري حاتم علي، من أفضل الأعمال الرمضانية هذا العام اعتبر كثير من النقاد السوريين مواطنهم تيم حسن «لمسة سورية»، تعيد العافية للدراما المصرية،

وأن الدراما السورية استطاعت أن تفرض المنافسة علي العاملين في الدراما المصرية، وتثمر مسلسلات مشتركة تسجل نجاحا في رمضان كان علي رأسها مسلسل «الملك فاروق»، الذي أبرز له النقاد السوريون الحفاوة والاستقبال الجيد، وشجع الدراما المصرية علي استعادة بعض عافيتها هذا العام بعرض مسلسلات أكثر جدية تتبني قضايا سياسية واقتصادية، سواء كان بها عناصر إنتاجية أو تمثيلية أو إخراجية مثل «نقطة نظام» و«قضية رأي عام» و«أولاد الليل»،

وأضاف النقاد أن تيم حسن نجح في مواجهة رد فعل النقاد والفنانين المصريين، الذين اعترض بعضهم علي فكرة وجود ممثل سوري يجسد شخصية تاريخية مصرية، كما استطاع التغلب علي التحدي الثاني بالنسبة له مع اللهجة المصرية، وتوقع النقاد السوريون أن تفتح له السينما المصرية أبوابها.


وعلي المواقع والمنتديات السورية اشتعلت «النعرة» الإقليمية الدرامية لدي النقاد السوريين، الذين برروا هذا التحسن الظاهر في عدد من المسلسلات، التي يقدمها نجوم تعرضوا لانتقادات لاذعة في المواسم الماضية إلي المنافسة التي فرضتها الدراما السورية علي جميع العاملين في هذه الصناعة، سواء كانوا مؤلفين أو مخرجين أو ممثلين،

وأن هذه المشاركة لم تأت بخيار رسمي، بل فرضها بالأساس إنتاج رأس المال الخاص، الذي يسعي إلي الربح، وأصبح هذا الحضور يشكل تنوعا يستطيع من خلاله زيادة أرباحه من خلال جودة المنتج، الذي فقدته الدراما المصرية في ظل سيطرة قطاعات الإنتاج التابعة للتليفزيون علي الإنتاج الدرامي المصري مثل مسلسل «قضية رأي عام»،

حيث أبرز النقاد السوريون استعانة شركة «العدل جروب» بالمخرج الأردني محمد عزيزية ومنتجو «الدالي» بالمخرج اللبناني المقيم في مصر منذ ٢٥ عاماً يوسف شرف الدين وحتي مسلسل الست كوم «راجل و٦ ستات»، فقد استعان منتجه بالمخرج اللبناني أسد فولدكار.


وذكر النقاد السوريون أن الصحافة المصرية قادت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حملة كبري في مهاجمة المسلسلات المصرية، من خلال مقارنتها بنظيرتها السورية متهمة كتاب الدراما والمخرجين والفنانين، بعدم التعرض للمشاكل الحقيقية، التي يعاني منها المجتمع المصري إلي جانب استسهال العمل، دون بذل مجهود حقيقي يليق بمستوي الدراما.


واعتبر النقاد السوريون أن «القشة التي قصمت ظهر البعير»، في السنوات الأخيرة - علي حد وصفهم - كانت تقديم الدراما السورية والمصرية مسلسلين عن «الظاهر بيبرس»، إلا أن التفوق الدرامي السوري بدون منازع - علي حد ذكرهم - من حيث الكتابة والإخراج والتمثيل وتنفيذ المشاهد، والعمل الجاد كان له الفضل في إظهار العمل، بما يليق بشخصية هذا القائد.


بينما اختلف النقاد المصريون في رؤيتهم لما ردده نظراؤهم السوريون، وأكد الناقد رفيق الصبان لـ«المصري اليوم»، أن أعمال السوريين المشاركين في الدراما المصرية هذا العام جاءت ملفتة وخاصة «الملك فاروق» و«أولاد الليل» و«قضية رأي عام»، فهي اكثر أعمال مثيرة للجدل والمتابعة.

وأضاف الصبان: حين ينضج أي ممثل أو صانع دراما عربي ويأتي للعمل بالفن المصري فهو دعم للفن المصري، وليس دعما له هو، ولا يجب أن ننظر إلي الأمر علي أنه مخرج سوري أو أردني، فلا يهمنا إذن جنسيته، أيا كانت ما عدا أن يكون إسرائيلياً بالطبع، والمنافسة تدفع الفنانين المصريين لأن «ياخدوا بالهم» من أنفسهم فصعود تيم حسن مثلا، لابد أن يقلق أحمد عز وأحمد السقا لأن السينما المصرية، قد تغازله بعد نجاحه في «الملك فاروق»، كما حدث مع جمال سليمان،

خاصة أن مثل هذا العمل بهذه الرؤية والإمكانيات المدهشة لم نشهد مثله منذ ٢٠ عاماً، والأمر كذلك للمخرجين الأردني محمد عزيزية والسوري حاتم علي وياريت كلما نجد عناصر مثلهم نطورهم وننقلهم إلي السينما أيضا، ولا يشترط أن يحافظ المخرج العربي علي أسلوبه، الذي دفع لاستقدامه إلي مصر أو يدخل في الشخصية المصرية.


ويخالف الناقد طارق الشناوي هذا الرأي مؤكدا أن بعض السوريين قد تخلوا عن الإبهار الذي كان دافعا للاستعانة بهم في الدراما المصرية ويقول: في «الملك فاروق» مثلا قدم حاتم علي صورة فيها إبداع والممثلون فيه قدموا أفضل ما عندهم فرغم أن عزت أبو عوف علي سبيل المثال يعرض له في رمضان أعمال أخري إلا أنه في «الملك فاروق» محترف ويختلف تماما عن «عمارة يعقوبيان»، وبالتالي كان لحاتم علي تواجد له معني، وأيضا اللبناني أسد فولدكار فقد قدم «رجل و٦ ستات» بخفة دم عالية وإحساس كوميدي راق،

أما الأردني محمد عزيزية فقد شاهدنا العام الماضي مسلسله المبهر «خالد بن الوليد»، وبالتالي تمت الاستعانة به إلا أنه عمل بميكانيزم الدراما المصرية من مط وتكرار في «قضية رأي عام»، فلم أشعر ببصمته في المسلسل، ولو رفعنا اسمه ووضعنا اسم مخرج مصري آخر فلن نجد فرقا، أيضا جمال سليمان افتقد لمعادلة مندور وسحره في «حدائق الشيطان»، والحالة التي صنعها مع تعاونه هذا العام مع السورية رشا شربتجي في «أولاد الليل»،

فكان ذلك عائقا أمام معاودة سحره في ثوب البورسعيدي سعيد، ومع تزايد الإحساس في سوريا، بأننا في مصر نقوم بمؤامرة لسرقة نجوم سوريا لإضعاف الدراما السورية فإنه يمكن القول أن الإبداع ليس له جنسية أو أن هناك إبداعا سوريا بل إن هناك موهوبا أو غير موهوب سواء كان مبدعا سوريا أو مبدعا مصريا، والدليل هو تقديم الموسيقار ياسر عبد الرحمن ومحمد الحلو لعمل غنائي رائع في المسلسل السوري «سقف العالم» لنجدة أنزور فالإضافة لا تكون لبلد بل أشخاص، وكل له إضافته.

أحمد عزمي: «عزو» و«سلطان الغرام» تعويض عن غلطتي في «حنان وحنين»

الممثل الشاب أحمد عزمي، لفت الأنظار إليه منذ سنوات، ويشارك هذا العام في أربعة مسلسلات تعرض خلال شهر رمضان الجاري، هي: «يتربي في عزو» و«سلطان الغرام» و«حنان وحنين» و«أحلامك أوامر».


* كيف جاء ترشيحك في مسلسل «يتربي في عزو»؟
- الترشيح جاء من خلال الثلاثي مجدي أبوعميرة ويحيي الفخراني ويوسف معاطي، إلا أن القرار الأخير دائماً ما يكون ليوسف معاطي.


* لماذا؟
- لأنه الشخصية الوحيدة التي تعبر عن المأساة في ظل مسلسل تخيم عليه الكوميديا، لكن الحمد لله من خلال دكتور يحيي والمخرج مجدي أبوعميرة، استطعت أن أحافظ علي توازني في المسلسل وسط هذا الكم من الكوميديا، فوجهة نظر دكتور يحيي في الكوميديا حتي تخرج وتضحك الناس، يجب أن تؤدي بجدية أكثر من التراجيديا،

وعليه كان يجب أن أؤدي شخصية إبراهيم بكل تمرده ومشاكله مع أبيه، كما كتبت حتي تخرج الكوميديا من المفارقة بين مواقف الأب مع ابنه مثلما حدث في مشهد القبض علي إبراهيم بسبب قصيدة كتبها ضد الحكومة، وفي عز بكاء إبراهيم طلب أبوه منه أن يرسلها له بالبلوتوث إذا كانت بها ألفاظ خارجة.


* أكثر أدوارك اللافتة للنظر كانت في مسلسلي «سلطان الغرام» و«عزو»!
- لأن الأدوار مكتوبة في «سلطان الغرام» و«عزو» كويس جداً فالمسلسلان بشكل عام من تأليف اثنين من أهم كتاب الدراما حالياً هما يوسف معاطي ومحمد أشرف وهو ما لم يتوافر في مسلسل «حنان وحنين»، لذلك أفضل أن يضع الناس «حنان وحنين» علي جنب.


* كيف حققت التوازن بين أداء شخصية الابن المتمرد في «عزو» والابن البار بأبيه في «سلطان الغرام»، بالرغم من أن الأب في الاثنين مزواج؟
- الحقيقة أنا «اتخضيت» من أنني عاشق الأب في «سلطان الغرام»، ومتمرد عليه في «عزو»، لأن الأب في هذا المسلسل كل مشكلته إبراهيم الابن،

ولكن ما حقق لي التوازن هو الورق في الاثنين، ومكان التصوير والذي اعتبره ملعبا لأن في النهاية التمثيل بالنسبة لي لعبة وأي ممثل أمامي لاعب، في «يتربي في عزو» مجدي أبوعميرة ينفذ كل شيء في موعده وشكله الصحيح، والحقيقة أن العمل في المسلسلين عوضني عن غلطتي في العمل في مسلسل «حنان وحنين»، الذي اشتركت فيه فقط من أجل أن يذكر أنني عملت في يوم من الأيام مع النجم العالمي عمر الشريف.

مؤلف «صرخة أنثي»: المسلسل «محجب» .. وتعرض للاستبعاد بسبب الروتينية الحكومية


داخل إحدي الشقق في المقطم تواصل داليا البحيري تصوير مشاهدها في مسلسل «صرخة أنثي» الذي كانت تستعد به لدخول ماراثون الدراما الرمضاني، وتم استبعاده في اللحظات الأخيرة.


يقول رائد لبيب مخرج العمل: حتي الآن لا نعرف ما السبب الحقيقي وراء استبعاد «صرخة أنثي» من العرض الرمضاني، ونسمع كلاما من مصادر غير مسؤولة عن القرار أن الاستبعاد سببه جرأة الموضوع، وهذا طبعا غير مقنع لأن المسلسل جريء لكن في حدود أنه عمل تليفزيوني، ويكفي أن رقابة التليفزيون أجازته أي أنه ليس به ألفاظ أو مشاهد خارجة، كما حصل علي تقدير امتياز من لجنة مشاهدة أعمال رمضان، وهذا دليل ارتفاع مستواه الفني فلماذا تم استبعاده؟


وعن احتمال عدم تقديم عدد كاف من الحلقات، قال: كان لدينا وقتها أكثر من نصف عدد حلقاته كاملة المونتاج، في حين أن أعمالا أخري كان جاهز منها عشر حلقات فقط، ورغم ذلك تم عرضها، وعموما المسلسل تم تسويقه لعدد كبير من المحطات التليفزيونية التي ستعرضه بعد رمضان منها اليمن والمغرب و«مودرن تي في» وغيرها.


وفسر محمد الغيطي مؤلف العمل مسألة استبعاد مسلسله بأنها ترجع إلي روتينية الموظف الحكومي الذي يستبعد من تلقاء نفسه خوفا علي كرسيه ظنا منه أن العمل فج أو جريء بشكل زائد عن الحد، وهذا طبعا بعيد تماما عن الحقيقة.


وأضاف الغيطي: إذا قارنا «صرخة أنثي» ببعض الأعمال التي تم عرضها خلال رمضان سنجد أن مسلسلي «يرتدي الحجاب» مقارنة بتلك الأعمال التي ورد ببعضها مشاهد كاملة عن الفياجرا وليلة الدخلة ومشاهد غرف النوم، فضلا عن وصلات الرقص الشرقي المقحمة علي العديد من الأعمال المعروضة.


وأوضح: لست ضد هذه المشاهد طالما أنها موظفة دراميا ولا تخدش حياء المشاهد، لكنني أقصد أن عدم عرض «صرخة أنِثي» يكثر الأقاويل من حوله، ويبرز تناقض موقف التليفزيون لذاته، فكيف يعطيه امتياز في لجنة المشاهدة ثم يحجبه عن العرض الرمضاني!


واختتم: «صرخة أنثي» هو المسلسل العربي الوحيد الذي تناولته القناتين الإخباريتين «العربية» و«الجزيرة» في تقريرين لهما، واعترف أن وزير الإعلام أنس الفقي ذاته باعتباره علي رأس جهاز الإعلام الرسمي في مصر تحمس للعمل ودعمه منذ البداية، والآن أناشده الوقوف إلي جانب مسلسلي حتي يتم عرضه علي التليفزيون المصري بعد رمضان.

«لزمات» الدراما.. موضة لن تنتهي

«اللزمة» من مفردات تجسيد الشخصية الدرامية، ويعتمد عليها كثير من الممثلين لتنجح الشخصية خاصة في المسلسلات المصرية هذا العام فكل ممثل اختار جملة وأصبح يكررها في معظم مشاهده مثل هنا شيحة في مسلسل «يتربي في عزو».. «حمادة يا جامد»، ومحمد رياض في مسلسل «أولاد عزام».. «الله.. الله» فتحي عبدالوهاب ورانيا فريد شوقي اختارا «لزمة» واحدة ردداها في مسلسل «عائلة مجنونة جدا» وهي «جد ده ولا هزار».


ويتصدر مسلسل «تامر وشوقية» المركز الأول من حيث اللزمات مثل لزمة أحمد مكي «كوول»، ونضال الشافعي.. «ده جنان ده ولا إيه»، أما أحمد مراد في مسلسل «عفريت القرش» فقد اختار «لزمة» و«عزة جلالة الله».


أكدت هنا شيحة أن لزمة «حمادة يا جامد» التي ترددها خلال مسلسل «يتربي في عزو» «متوظفة» في مكانها ضمن أحداث المسلسل، فهي تلعب شخصية مضيفة طيران مرحة جدا بحكم طبيعة عملها وقريبة جدا من والدها وطبيعي جدا أن تناديه باسمه.


وقالت هنا: لزمة «حمادة يا جامد» خفيفة جدا ومحبوبة وليست محشورة في الكلام والدليل أن الأطفال يرددونها ومعني هذا أن المسلسل ناجح ولفت الأنظار حتي ابني ينتظر طول النهار لمشاهدة «حمادة يا جامد».


يقول أحمد مراد إن «لزمة» «وعزة جلالة الله» التي يرددها في مسلسل «عفريت القرش» كانت من اقتراحه لأن الدور مبيض محارة وهذه الطبقة كثيرة «الحلفان».


ويري أحمد أن «اللزمة» يرددها بشكل لا يمل منه الجمهور بعكس اللزمات الموجودة «عمال علي بطال» ويشعر أمامها الجمهور بالملل، فطالما أن اللزمة موجودة في سياق العمل فلا مانع منها أما لو موجودة دون هدف إذن فهي للفت الانتباه فقط.


وتعلق د.عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث علي هذه الظاهرة قائلة إن جميع الألفاظ التي يطلق عليها ألفاظ شبابية مأخوذة من المسلسلات والمسرحيات، والشباب مظلوم لأنه «كل ما يحاول أن ينسي هذه الألفاظ تظهر ألفاظ جديدة ويرددها»، فالشباب هذه الأيام لديه فراغ كبير لذلك يعتبر التليفزيون قدوة يأخذ منه الألفاظ الغريبة والكارثة هذا العام أصبحت أيضا في السلوكيات والطابع العام للمسلسلات الذي أصبح خطيرا جدا ويعلم الجمهور عدة سلوكيات ضارة تنعكس علي سلوك الفرد.


وعندما نحلل نحن أساتذة علم الاجتماع هذه المسلسلات نشعر «بقرف» لأن ضررها بالغ و٩٠% من المسلسلات تعالج القضايا من خلال الخيانة والعنف ووصلنا إلي أننا نعلم الجمهور كيف يتلاعب الفرد بالقانون.

حالته مستقرة طلعت زكريا يعاني من قصور
في وظائف المخ وليس مصابا بجلطة


أكد الدكتور كريم مشهور الطبيب المعالج للفنان طلعت زكريا بمستشفي دار الفؤاد ان حالته الصحية مستقرة حتي الآن كما انها تحسنت بدرجة ملحوظة بالنسبة لدرجة وعيه عن حالته عند دخوله المستشفي الأسبوع الماضي حيث إنه يعاني من قصور في وظائف المخ مما أدي لصعوبة التنفس‏,‏ لذلك مازال يعتمد علي جهاز التنفس الصناعي الذي نقوم بسحبه تدريجيا طبقا لتحسين حالته‏ كما نفي كريم مشهور اصابته بزي جلطات في المخ وهذا ما أوضحته الفحوصات التي أجريت له أخيرا‏.‏

ميرفت أمين
مشتاقة للسينما بعد نجاحي مع "مرجان"
أستعد ل "قيود من حرير".. ارتفاع الأجور عرض وطلب

نفت الفنانة ميرفت أمين ما يتردد داخل قطاع الانتاج أنها طلبت أجر "مليوني جنيه" مقابل بطولة أي مسلسل تليفزيوني.. وذلك بعد حصول بعض الممثلات علي ثلاثة ملايين جنيه في أي عمل تليفزيوني.
قالت ميرفت أمين.. هناك مسلسل يتم الاعداد له حالياً بقطاع الانتاج بعنوان "قيود من حرير" تأليف سماح الحريري ومرشح لاخراجه سامي محمد علي.. اعجبني نص السيناريو.. ووافقت عليه مبدئياً وسوف تكون هناك جلسات عمل مع المؤلفة التي تعاونت معها من قبل خلال مسلسل "رياح الغدر" و"احزان مريم".
أضافت: لم اتحدث مطلقاً في مسألة الأجر لأنني أؤكد دائماً أن ما يهمني في المقام الأول هو العمل نفسه وجودته الفنية.
استطردت قائلة: من المنتظر أن يدرج هذا المسلسل ضمن خطة الأعمال التي ينتجها قطاع الانتاج باتحاد الاذاعة والتليفزيون بعد العيد.
تردد أنك طلبت زيادة أجرك بعد نجاحك في بطولة فيلم "مرجان أحمد مرجان" أمام عادل إمام تعلق ميرفت أمين قائلة: كما قلت مسألة الأجر لا يلفت نظري بقدر اهتمامي بالموضوع بنجاح فيلمي مع الفنان عادل إمام اشبعني فنياً وجعلني أذكر أن الفنان ليس بكثرة أعماله بقدر جودة ما يقدمه لجمهوره.. وأنا في شوق للعودة إلي الشاشة الفضية.. وعرضت عليّ أعمال عديدة إلا أنني لم أجد نفسي فيها.. حتي إنني صدمت في منتج قدم لي فيلماً بدور وجدته هامشياً لا يتناسب معي علي الإطلاق.
عن ارتفاع أجور النجوم قالت: الأجر منذ بدايات صناعة السينما عرض وطلب.. ولن يدفع منتج لفنان إلا ما يستحقه.
حول سيطرة الشباب علي السينما قالت: الشباب هم محور السينما وهذا ليس عيباً. لكن المفروض أن يهتم المؤلفون والكتاب بكافة الأعمال كما تفعل السينما الأمريكية وذلك حتي تستفيد أفلامنا من كافة النجوم الذين يدعمون السينما بالخبرات التي تعمل علي انجاح ما يعرض بها وحتي لا يمل الجمهور.

"ميرنا" سعيدة بالعمل مع أنعام محمد علي
صورت بروفات "الأستاذ حمام".. وتوقف العرض

الممثلة الشابة ميرنا وليد تصور دورها في مسلسل "قصة الأمس" اخراج إنعام محمد علي. وتقوم بدور سكرتيرة لرجل أعمال كويتي ويتطور دورها من مرحلة المراهقة إلي الشباب والنضوج وحتي مرحلة متقدمة من العمر.
تقول ميرنا أنا سعيدة ومستمتعة بالعمل مع أنعام محمد علي فهي كمخرجة أضافت لها الكثير لأنها تجيد فن التعامل مع الممثل وتهتم به خاصة حالته النفسية. فقد حدث أكثر من مرة أن توجهت للتصوير في حالة نفسية سيئة فكانت تعيد لها المشهد عدة مرات حتي تؤديه بطريقة جيدة.
تذكر "ميرنا" لإنعام محمد علي انها تحدت كل من عارض اختيارها لأداء شخصية في مسلسل "قاسم أمين" فقد أدت دور الجامعية الفرنسية سيلفيا والغازية المصرية "وسيلة" وهذا موقف لاأنساه أبداً لها.
تنفي "ميرنا وليد" أن تكون أعمالنا في التليفزيون مقصورة علي المخرجة أنعام محمد علي. فقد تعاونت العام الماضي مع المخرج محمد النجار في مسلسل "علي يا ويكا" الذي عرض مؤخراً قبل حلول شهر رمضان.
وعن قلة اعمالها قالت: انها مقلة جداً في أعمالها لانها تنتقي أدوارها جيدا ولا تحرص علي الاشتراك لمجرد التواجد خاصة مع زحام القنوات الفضائية. إنما المهم نوعية الدور وماذا يضيف لها.
المسرح والسينما
وعن المسرح تقول ميرنا قمت بالفعل بعمل بروفات مع الفنان الكبير محمد صبحي في المسرحية الاستعراضية "الأستاذ حمام" لكن المشروع توقف بعد ذلك ولا أعلم السبب لكني أنشغلت بأعمالي وكذلك الفنان صبحي.
وعن ابتعادي تماماً عن السينما تقول ميرنا: أنا أحب السينما وأحياناً تعرض علي سيناريوهات لكنها ضعيفة جداً. الاغرب عندما عرض علي الاشتراك في بطولة أحد أفلام الصيف الماضي وطلبت السيناريو حتي أقرأه وكان رد المخرج السيناريو غير جاهز والمهم أن نبدأ التصوير ورفضت طبعاً لكن الفيلم صور بالفعل ونجح وحقق ايرادات!!
وعن السبب في تأخر ظهور ألبومها حتي الآن تقول:
باقي فقط مرحلة المونتاج وهي تحتاج للتفرغ لكني كنت مشغولة الفترة الماضية بأعمال لكن سأحاول أن أطرحه بالأسواق مع مطلع العام القادم وعنوانه "الحب همس".
وأخيراً عن الحب والارتباط في حياتها تقول: لا توجد فتاة لا تفكر في فارس الأحلام. لكن المسألة لم تعد سهلة كما كانت في الماضي فالخداع والزيف أصبح يغلف كثيراً من الأحاسيس. وأتمني أن أرتبط برجل طيب القلب يشجعني ويقف بجواري ويكون لي سنداً.

ليلة ليبية رمضانية علي ضفاف نيل القاهرة

‏‏علي ضفاف نيل القاهرة وفي التقليد السنوي اقام السفير صالح عمر الدروقي أمين مكتب المتابعة الليبي وأحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية ليلة ليبية تضمنت حفل سحور مساء امس الاول بشيراتون القاهرة ثم فقرة شعرية للشاعر جمال بخيت واخري غنائية للمطربة الفلسطنية عبير صنصور والمطرب الليبي عبد الهادي شتات‏.‏ حضر الليلة نخبة من الكتاب والاعلاميين المصريين منهم عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع‏8‏ الاخبار وصفاء حجازي ومن الفنانات فردوس عبد الحميد ومنال الفطاطري ونيرمين مجدي كما يبدون في اللقطة مع السفير صالح الدروقي وأحمد قذاف الدم‏.‏

إحياء ذكري السادات

‏تحيي اسرة الزعيم الراحل محمد انور السادات ذكراه السنوية صباح غد ويتقبل العزاء علي الضريح فقط‏.‏

"الحب الضائع".. أحسن فيلم بريطاني
حقق إيرادات ضخمة.. ويستعد لحصد 14 جائزة أوسكار

الفيلم البريطاني "الحب الضائع" أتون منت Aton Ment بدأ عرضه في بريطانيا منذ أيام ولم يعرض للآن في أمريكا وأشاد به نقاد بريطانيا وذكروا أنه أحسن فيلم أنتجته بريطانيا منذ فيلم "المريض الإنجليزي" الذي أنتج عام 1997 ونال 10 جوائز من الأكاديمية البريطانية. وتسع جوائز أوسكار من الولايات المتحدة الأمريكية.
الفيلم دراما رومانسية فاز منذ أيام بالعديد من جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الفيلم بطولة الممثلة العالمية البريطانية الأصل "كييرا نايتلي" و"جيني ماكفوي" وإخراج "جورايت" عن رواية الروائي العالمي البريطاني الأصل "إيان ماكويان".
ومما هو جدير بالذكر أن نقاد أمريكا شاهدوا الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وأشادوا به إشادة رائعة واعتبروه أحسن فيلم هذا العام من الناحية الفنية وسيرشح الفيلم لاثنتي عشرة جائزة أوسكار.. وقد بلغت تكاليف إنتاجه 2 مليون جنيه استرليني فقط.