الشغب يغتال ايطاليا
صفحة 1 من اصل 1
الشغب يغتال ايطاليا
في الماضي امتدح أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا كرة
القدم الإيطالية قائلا "إن إيطاليا جنة كرة القدم"، لكن ومع مرور الأيام
والسنين يبدو ان مقولة مارادونا ستتحول من أن إيطاليا جنة كرة القدم لتصبح
"جحيم كرة القدم"، وذلك من خلال التعصب الأعمى الذي يوقع المزيد من
الضحايا سيزيد من آلام الكرة الإيطالية التي عانت الكثير من الصدمات في
الفترة الأخيرة.
العام الماضي سقط شرطي في مشاحنات عنيفة بعد لقاء كاتانيا وباليرمو في
ديربي جزيرة صقلية في واقعة تاريخية أدت إلى إيقاف النشاط الكروي في
البلاد لمدة أسبوع، واضطرت الحكومة الإيطالية إلى فرض أسلوب جديد بإقامة
جميع المباريات نهارا.
وقبله لقي مدرب أحد فرق الهواة يدعى إرمانو ليكورسي مصرعه في مقاطعة
كالابريا الجنوبية، أثناء محاولته تهدئة نزاع نشب بعد إحدى المباريات.
وفي حادثة اخرى حمل مشجعو لاتسيو السكاكين وتوجهوا إلى باليرمو لمؤازرة فريقهم، وهو ما اعتبر بمثابة عداوة للشماليين.
وأخيرا جاء حادث مقتل الشاب غابريلي ساندري مشجع فريق لاتسيو برصاص
خاطئ من رجال الشرطة، بعد مشاحنات عنيفة بين جماهير لاتسيو وإنتر ميلان
قبل ساعات قليلة من انطلاق مباريات المرحلة الثانية عشرة من البطولة، ليضع
ذلك الكرة الإيطالية على صفيح ساخن مرة اخرى.
الأحداث تلاحقت بسرعة، وسرعان ما تطور الأمر إلى مشاحنات ومشاجرات بين
جماهير بعض الفرق في العديد من المقاطعات، وأمام ذلك اضطر الاتحاد
الإيطالي لكرة القدم إلى تأجيل مباراة إنتر ولاتسيو، وأجبرت الجماهير حكم
مباراة ميلان وأتالانتا ماسيميليانو ساكاني إلى إلغائها بعد 7 دقائق من
بدايتها.
وفي حادثة ذات صلة هاجم عدد من المشجعين المشاغبين (الهوليغانس) رجال
الشرطة خارج الاستاد الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما، قبل مباراة روما
مع كالياري؛ مما أدى إلى إلغائها.
ربما يجب علينا القول أن يعد الهوس الجماهيري أحد الجوانب المظلمة في
الكرة الإيطالية، فحب الجماهير لأنديتهم ولكرة القدم تخطى كل الحدود،
وأصبح نوعا من الجنون لدرجة أنه وصل إلى حد القتل.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى التهديد بالقتل وهو ما تعرض
له رئيس نادي إنتر ميلان ماسيمو موراتي ونائب رئيس نادي إيه سي ميلان.
أدريانو غالياني.
وقد أضرت هذه حوادث الشغب المتعددة والمتعاقبة بسمعة كرة القدم
الإيطالية خلال السنوات الأخيرة، فمنذ عام 1962 قتل ما يقرب من 16 شخصا
بداخل أو بالقرب من الملاعب خلال مباريات لكرة القدم في إيطاليا.
ويرى الكثير من الخبراء أن أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها إيطاليا
تقلل من فرص البلاد في الفوز بحق استضافة البطولات الكبرى؛ مثل كأس
العالم، أو بطولة الأمم الأوروبية، أو الأولمبياد العالمية، محذرين من أن
تتفاقم ظاهرة العنف في الملاعب الإيطالية التي كانت يوما من الأيام أجمل
ملاعب العالم.
أجمل ما قيل في مدح كرة القدم الإيطالية
- الجوهرة البرازيلية السوداء بيليه "إذا كان الدوري الإنجليزي هو الأقدم والإسباني هو الأشهر فإن الدوري الإيطالي هو الأمتع".
- الأسطورة الأرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا "إن إيطاليا جنة كرة القدم".
- القيصر الألماني فرانس بيكنباور "عندما أمل من مشاهدة كرة القدم فإنني أشاهد الكالتشيو"،.
- النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني "إن من لم يلعب في الكالتشيو فهو ليس نجم كرة قدم".
القدم الإيطالية قائلا "إن إيطاليا جنة كرة القدم"، لكن ومع مرور الأيام
والسنين يبدو ان مقولة مارادونا ستتحول من أن إيطاليا جنة كرة القدم لتصبح
"جحيم كرة القدم"، وذلك من خلال التعصب الأعمى الذي يوقع المزيد من
الضحايا سيزيد من آلام الكرة الإيطالية التي عانت الكثير من الصدمات في
الفترة الأخيرة.
العام الماضي سقط شرطي في مشاحنات عنيفة بعد لقاء كاتانيا وباليرمو في
ديربي جزيرة صقلية في واقعة تاريخية أدت إلى إيقاف النشاط الكروي في
البلاد لمدة أسبوع، واضطرت الحكومة الإيطالية إلى فرض أسلوب جديد بإقامة
جميع المباريات نهارا.
وقبله لقي مدرب أحد فرق الهواة يدعى إرمانو ليكورسي مصرعه في مقاطعة
كالابريا الجنوبية، أثناء محاولته تهدئة نزاع نشب بعد إحدى المباريات.
وفي حادثة اخرى حمل مشجعو لاتسيو السكاكين وتوجهوا إلى باليرمو لمؤازرة فريقهم، وهو ما اعتبر بمثابة عداوة للشماليين.
وأخيرا جاء حادث مقتل الشاب غابريلي ساندري مشجع فريق لاتسيو برصاص
خاطئ من رجال الشرطة، بعد مشاحنات عنيفة بين جماهير لاتسيو وإنتر ميلان
قبل ساعات قليلة من انطلاق مباريات المرحلة الثانية عشرة من البطولة، ليضع
ذلك الكرة الإيطالية على صفيح ساخن مرة اخرى.
الأحداث تلاحقت بسرعة، وسرعان ما تطور الأمر إلى مشاحنات ومشاجرات بين
جماهير بعض الفرق في العديد من المقاطعات، وأمام ذلك اضطر الاتحاد
الإيطالي لكرة القدم إلى تأجيل مباراة إنتر ولاتسيو، وأجبرت الجماهير حكم
مباراة ميلان وأتالانتا ماسيميليانو ساكاني إلى إلغائها بعد 7 دقائق من
بدايتها.
وفي حادثة ذات صلة هاجم عدد من المشجعين المشاغبين (الهوليغانس) رجال
الشرطة خارج الاستاد الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما، قبل مباراة روما
مع كالياري؛ مما أدى إلى إلغائها.
ربما يجب علينا القول أن يعد الهوس الجماهيري أحد الجوانب المظلمة في
الكرة الإيطالية، فحب الجماهير لأنديتهم ولكرة القدم تخطى كل الحدود،
وأصبح نوعا من الجنون لدرجة أنه وصل إلى حد القتل.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى التهديد بالقتل وهو ما تعرض
له رئيس نادي إنتر ميلان ماسيمو موراتي ونائب رئيس نادي إيه سي ميلان.
أدريانو غالياني.
وقد أضرت هذه حوادث الشغب المتعددة والمتعاقبة بسمعة كرة القدم
الإيطالية خلال السنوات الأخيرة، فمنذ عام 1962 قتل ما يقرب من 16 شخصا
بداخل أو بالقرب من الملاعب خلال مباريات لكرة القدم في إيطاليا.
ويرى الكثير من الخبراء أن أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها إيطاليا
تقلل من فرص البلاد في الفوز بحق استضافة البطولات الكبرى؛ مثل كأس
العالم، أو بطولة الأمم الأوروبية، أو الأولمبياد العالمية، محذرين من أن
تتفاقم ظاهرة العنف في الملاعب الإيطالية التي كانت يوما من الأيام أجمل
ملاعب العالم.
أجمل ما قيل في مدح كرة القدم الإيطالية
- الجوهرة البرازيلية السوداء بيليه "إذا كان الدوري الإنجليزي هو الأقدم والإسباني هو الأشهر فإن الدوري الإيطالي هو الأمتع".
- الأسطورة الأرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا "إن إيطاليا جنة كرة القدم".
- القيصر الألماني فرانس بيكنباور "عندما أمل من مشاهدة كرة القدم فإنني أشاهد الكالتشيو"،.
- النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني "إن من لم يلعب في الكالتشيو فهو ليس نجم كرة قدم".
el-pop- SUPER MODERATEUR
- عدد الرسائل : 2886
البلد : اسكندرية
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى