لحظة من فضلك
صفحة 1 من اصل 1
لحظة من فضلك
أعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم برنامج إعداده لكأس الأمم, والذي سيتخلله أداء ثلاث مباريات ودية مع ناميبيا بـ القاهرة, ومالي بـ أبو ظبي, وأنجولا بـ البرتغال.. وما إن تم الإعلان عن المنتخبات التي سنلاقيها وأماكن استضافة المباريات, حتي بدأنا نسمع الغمز واللمز عن مستوي هذه المنتخبات وجدوي اللعب معها في أجواء مغايرة لأجواء البطولة التي ستقام في غانا, ولماذا لم نلعب معها علي أرضها لكي يتأقلم اللاعبون علي الأجواء الأفريقية؟!
كلام ظاهره الرحمة والحرص علي المصلحة وباطنه العذاب, والهجوم علي الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة!
ولهؤلاء نقول ونوضح لهم ما قد يكون غاب عن أذهانهم وفهمهم:
أولا: مستوي هذه المنتخبات ليس ضعيفا ولا متوسطا كما تقولون أو تلمحون, فـ مالي هي أحد المنتخبات المشاركة في النهائيات, ومن أقوي المنتخبات الأفريقية علي الساحة الآن بما يضمه من لاعبين محترفين علي مستوي عال بقيادة المهاجم كانوتيه نجم أشبيلية الإسباني, ومعه ممادو ديارا لاعب وسط ريال مدريد, وهو من أقوي المرشحين للصعود إلي دور الثمانية في مجموعته التي تضم: نيجيريا وكوت ديفوار ومالي وبنين.. وأنجولا هي الأخري تشارك في البطولة ولعبت في نهائيات كأس العالم الأخيرة, وتبقي ناميبيا وكان طبيعيا أن نلتقي في بداية فترة الإعداد مع منتخب متوسط المستوي.
ثانيا: حكاية الأجواء.. أصبحت موضة قديمة.. لأن لاعبينا تعودوا اللعب في كل الأجواء سواء المحترفون في الخارج أو لاعبونا المحليون, والمنتخبات الأوروبية تلعب الآن مبارياتها الودية في المكان الذي يسهل فيه تجميع اللاعبين باعتبار أن أغلبيتهم من المحترفين, ولا تبحث عن المكان الذي يناسب ويلائم الأجواء والمناخ والطقس والحر والبرد و.. و..!
ثالثا: كان هناك عرض للعب مع تونس في تونس, وكذلك المغرب في المغرب.. ورفض الجهاز الفني العرضين, وأعتقد أنه كان محقا في رفضه, لأننا كنا سنلتقي مع المنتخبين الشقيقين في ظروف صعبة وتحت ضغط جماهيري نحن في غني عنه ولسنا في حاجة إليه أو التعود عليه!.. اللعب في تونس الآن بعد أجواء مباراة النجم الساحلي مع الأهلي غير مناسب, وكذلك في المغرب بعد ما حدث مع الحكم المغربي العرجون!!.. فلماذا نذهب ونلعب في أجواء غير مناسبة ونحن نستعد لبطولة.. ولماذا نضع اللاعبين تحت ضغط جماهيري غير مطلوب ولن يفيد, لأننا سنلعب مبارياتنا في غانا بعيدا عن الضغط الجماهيري, فليس هناك جماهير لـ السودان أو الكاميرون أو زامبيا!!.. ثم إن لاعبينا ليسوا في حاجة للعب مباراة يخرجون منها بخسائر معنوية قبل سفرهم لـ غانا!.. إذن اللعب مع تونس والمغرب في هذا التوقيت وعلي أرضهما سيكون مضرا وغير مفيد وبالتالي كان الرفض سليما!!
رابعا: سأل البعض لماذا لم نلعب مع منتخبات أخري علي ملعبها من المنتخبات غير المشاركة في البطولة.. ونقول إن الفائدة من اللعب مع هذه المنتخبات معدومة تماما, لأن هذه المنتخبات في حالة عدم استعداد ويكاد يكون نشاطها متوقفا, فضلا عن عدم وجود المحترفين معها, فما هي فائدة اللعب معها حتي لو كان علي أرضها؟!
خامسا: هل آن الأوان لكي نترك حسن شحاتة وزملاءه في حاله.. خلاص.. مفيش وقت.. ومفيش تغيير!!.. واللي له ثأر عند الكابتن حسن يبقي ياخده منه بعيدين!!.. ارحمونا!
* سؤال لم أجد إجابته عندي.. ما الذي يحدث للاعبينا الذين يحترفون في إنجلترا تحديدا.. لماذا لا يلعبون؟!.. كيف تلهث الأندية الإنجليزية وراءهم وتدفع فيهم مبالغ كبيرة قياسا للأسعار في أفريقيا, وبعد ذلك لا يشارك اللاعب, بل الأدهي أنه يتم عرضه للبيع بعد عدة أشهر؟!.. الاستثناء الوحيد هو أحمد حسام ميدو.. ولكن أين حسام غالي ومحمد شوقي وأحمد فتحي؟!.. ما الذي يحدث.. وأسبابه؟!.. هل هناك من لديه تفسير مقنع؟!
كلام ظاهره الرحمة والحرص علي المصلحة وباطنه العذاب, والهجوم علي الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة!
ولهؤلاء نقول ونوضح لهم ما قد يكون غاب عن أذهانهم وفهمهم:
أولا: مستوي هذه المنتخبات ليس ضعيفا ولا متوسطا كما تقولون أو تلمحون, فـ مالي هي أحد المنتخبات المشاركة في النهائيات, ومن أقوي المنتخبات الأفريقية علي الساحة الآن بما يضمه من لاعبين محترفين علي مستوي عال بقيادة المهاجم كانوتيه نجم أشبيلية الإسباني, ومعه ممادو ديارا لاعب وسط ريال مدريد, وهو من أقوي المرشحين للصعود إلي دور الثمانية في مجموعته التي تضم: نيجيريا وكوت ديفوار ومالي وبنين.. وأنجولا هي الأخري تشارك في البطولة ولعبت في نهائيات كأس العالم الأخيرة, وتبقي ناميبيا وكان طبيعيا أن نلتقي في بداية فترة الإعداد مع منتخب متوسط المستوي.
ثانيا: حكاية الأجواء.. أصبحت موضة قديمة.. لأن لاعبينا تعودوا اللعب في كل الأجواء سواء المحترفون في الخارج أو لاعبونا المحليون, والمنتخبات الأوروبية تلعب الآن مبارياتها الودية في المكان الذي يسهل فيه تجميع اللاعبين باعتبار أن أغلبيتهم من المحترفين, ولا تبحث عن المكان الذي يناسب ويلائم الأجواء والمناخ والطقس والحر والبرد و.. و..!
ثالثا: كان هناك عرض للعب مع تونس في تونس, وكذلك المغرب في المغرب.. ورفض الجهاز الفني العرضين, وأعتقد أنه كان محقا في رفضه, لأننا كنا سنلتقي مع المنتخبين الشقيقين في ظروف صعبة وتحت ضغط جماهيري نحن في غني عنه ولسنا في حاجة إليه أو التعود عليه!.. اللعب في تونس الآن بعد أجواء مباراة النجم الساحلي مع الأهلي غير مناسب, وكذلك في المغرب بعد ما حدث مع الحكم المغربي العرجون!!.. فلماذا نذهب ونلعب في أجواء غير مناسبة ونحن نستعد لبطولة.. ولماذا نضع اللاعبين تحت ضغط جماهيري غير مطلوب ولن يفيد, لأننا سنلعب مبارياتنا في غانا بعيدا عن الضغط الجماهيري, فليس هناك جماهير لـ السودان أو الكاميرون أو زامبيا!!.. ثم إن لاعبينا ليسوا في حاجة للعب مباراة يخرجون منها بخسائر معنوية قبل سفرهم لـ غانا!.. إذن اللعب مع تونس والمغرب في هذا التوقيت وعلي أرضهما سيكون مضرا وغير مفيد وبالتالي كان الرفض سليما!!
رابعا: سأل البعض لماذا لم نلعب مع منتخبات أخري علي ملعبها من المنتخبات غير المشاركة في البطولة.. ونقول إن الفائدة من اللعب مع هذه المنتخبات معدومة تماما, لأن هذه المنتخبات في حالة عدم استعداد ويكاد يكون نشاطها متوقفا, فضلا عن عدم وجود المحترفين معها, فما هي فائدة اللعب معها حتي لو كان علي أرضها؟!
خامسا: هل آن الأوان لكي نترك حسن شحاتة وزملاءه في حاله.. خلاص.. مفيش وقت.. ومفيش تغيير!!.. واللي له ثأر عند الكابتن حسن يبقي ياخده منه بعيدين!!.. ارحمونا!
* سؤال لم أجد إجابته عندي.. ما الذي يحدث للاعبينا الذين يحترفون في إنجلترا تحديدا.. لماذا لا يلعبون؟!.. كيف تلهث الأندية الإنجليزية وراءهم وتدفع فيهم مبالغ كبيرة قياسا للأسعار في أفريقيا, وبعد ذلك لا يشارك اللاعب, بل الأدهي أنه يتم عرضه للبيع بعد عدة أشهر؟!.. الاستثناء الوحيد هو أحمد حسام ميدو.. ولكن أين حسام غالي ومحمد شوقي وأحمد فتحي؟!.. ما الذي يحدث.. وأسبابه؟!.. هل هناك من لديه تفسير مقنع؟!
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى