مفاعل بوشهر الايراني سيكون جاهزا
صفحة 1 من اصل 1
مفاعل بوشهر الايراني سيكون جاهزا
مفاعل بوشهر الايراني سيكون جاهزا
لانتاج الكهرباء بكامل طاقته خلال عام
مشاورات بين الدول الكبري لفرض عقوبات جديدة علي طهران
توقعت إيران أن يكون مفاعلها النووي في بوشهر جاهزا لانتاج الكهرباء بكامل طاقته خلال عام اجتياز المرحلة الحرجة بتسليم أولي دفعات الوقود النووي من روسيا.
وأوضح محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة النووية الإيراني أن مفاعل بوشهر سيبدأ بطاقة منخفضة تتراوح بين100 و200 ميجاوات خلال3 أشهر قبل ان يصل بطاقته القصوي بقوة ألف ميجاوات بعد9 أشهر من الفترة التجريبية الأولي, وكانت شركة أتوم استريو إكسبورت الروسية قد أعلنت أمس الأول بدء عملية تسليم الوقود النووي لأول مفاعل نووي يجري انشاؤه في إيران بفرض توليد الطاقة الكهربائية.
ومن ناحية أخري نقلت مصادر صحفية في واشنطن عن جوردن جوندرو المتحدث باسم البيت الابيض قوله أمس إن تسليم روسيا اليورانيوم إلي إيران لتشغيل مفاعلها النووي في بوشهر تم بالتشاور مع الولايات المتحدة, وقال ان ذلك يشكل سببا اضافيا كي تعلق طهران أنشطتها النووية الحساسة لتخيصب اليورانيوم.
وأضاف انه اذا كان الروس يسلمون الايرانيين وقودهم فلا يوجد سبب للايرانيين كي يقوموا بتخصيب اليورانيوم بأنفسهم.
وحول المخاوف الامريكية من إمكانية استخدام ايران هذا الوقود في عمليات تصنيع عسكرية قال جوندرو ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعمل علي منع انتشار السلاح النووي شاركت, في عملية تسليم الوقود الروسي. وأكد ان المجتمع الدولي لايزال موحدا في رغبته رؤية النظام الايراني يمتثل لقرارات مجلس الامن الداعية إلي تعليق تخصيب اليورانيوم.
وقد أشار الرئيس الامريكي جورج بوش إلي هذا الموقف, وقال انه يؤيد تسليم اليورانيوم الروسي إلي إيران ولكن مادامت روسيا تريد ان تمضي في هذه العملية فان الايرانيين لايحتاجون إلي تعلم كيفية تخصيب اليورانيوم. وقال بوش إنه مازال عند رأيه أن إيران تمثل خطرا علي السلام بالرغم من صدور تقرير المخابرات الامريكية الذي أكد أنها أوقفت برنامجها لتصنيع السلاح النووي منذ1983.
في تلك الاثناء أجرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالاضافة إلي المانيا جولة جديدة من المحادثات أمس عبر الهاتف لبحث امكانية فرض مرحلة ثالثة من العقوبات علي إيران علي خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة في منظمة الامم المتحدة بفيينا ان هناك خلافات كبيرة بين الدول الكبري في مجلس الأمن حول فرض عقوبات جديدة علي ايران لرفضها التخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وأوضحت المصادر ان روسيا والصين متمسكتان بموقفيهما المعارض لفرض العقوبات خاصة وان الأزمة يمكن تسويتها عن طريق المفاوضات في ظل استمرار إيران في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ اتفاق الشفافية, وتأكيد تقرير الاستخبارات الأمريكية الأخير عدم وجود برنامج عسكري نووي إيراني.
لانتاج الكهرباء بكامل طاقته خلال عام
مشاورات بين الدول الكبري لفرض عقوبات جديدة علي طهران
توقعت إيران أن يكون مفاعلها النووي في بوشهر جاهزا لانتاج الكهرباء بكامل طاقته خلال عام اجتياز المرحلة الحرجة بتسليم أولي دفعات الوقود النووي من روسيا.
وأوضح محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة النووية الإيراني أن مفاعل بوشهر سيبدأ بطاقة منخفضة تتراوح بين100 و200 ميجاوات خلال3 أشهر قبل ان يصل بطاقته القصوي بقوة ألف ميجاوات بعد9 أشهر من الفترة التجريبية الأولي, وكانت شركة أتوم استريو إكسبورت الروسية قد أعلنت أمس الأول بدء عملية تسليم الوقود النووي لأول مفاعل نووي يجري انشاؤه في إيران بفرض توليد الطاقة الكهربائية.
ومن ناحية أخري نقلت مصادر صحفية في واشنطن عن جوردن جوندرو المتحدث باسم البيت الابيض قوله أمس إن تسليم روسيا اليورانيوم إلي إيران لتشغيل مفاعلها النووي في بوشهر تم بالتشاور مع الولايات المتحدة, وقال ان ذلك يشكل سببا اضافيا كي تعلق طهران أنشطتها النووية الحساسة لتخيصب اليورانيوم.
وأضاف انه اذا كان الروس يسلمون الايرانيين وقودهم فلا يوجد سبب للايرانيين كي يقوموا بتخصيب اليورانيوم بأنفسهم.
وحول المخاوف الامريكية من إمكانية استخدام ايران هذا الوقود في عمليات تصنيع عسكرية قال جوندرو ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعمل علي منع انتشار السلاح النووي شاركت, في عملية تسليم الوقود الروسي. وأكد ان المجتمع الدولي لايزال موحدا في رغبته رؤية النظام الايراني يمتثل لقرارات مجلس الامن الداعية إلي تعليق تخصيب اليورانيوم.
وقد أشار الرئيس الامريكي جورج بوش إلي هذا الموقف, وقال انه يؤيد تسليم اليورانيوم الروسي إلي إيران ولكن مادامت روسيا تريد ان تمضي في هذه العملية فان الايرانيين لايحتاجون إلي تعلم كيفية تخصيب اليورانيوم. وقال بوش إنه مازال عند رأيه أن إيران تمثل خطرا علي السلام بالرغم من صدور تقرير المخابرات الامريكية الذي أكد أنها أوقفت برنامجها لتصنيع السلاح النووي منذ1983.
في تلك الاثناء أجرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالاضافة إلي المانيا جولة جديدة من المحادثات أمس عبر الهاتف لبحث امكانية فرض مرحلة ثالثة من العقوبات علي إيران علي خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة في منظمة الامم المتحدة بفيينا ان هناك خلافات كبيرة بين الدول الكبري في مجلس الأمن حول فرض عقوبات جديدة علي ايران لرفضها التخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وأوضحت المصادر ان روسيا والصين متمسكتان بموقفيهما المعارض لفرض العقوبات خاصة وان الأزمة يمكن تسويتها عن طريق المفاوضات في ظل استمرار إيران في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ اتفاق الشفافية, وتأكيد تقرير الاستخبارات الأمريكية الأخير عدم وجود برنامج عسكري نووي إيراني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى