تحليل منطقي في نهايه الدور الاول لدوري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحليل منطقي في نهايه الدور الاول لدوري
ضحى بتروجيت بالزمالك في أول أيام عيد الأضحى المبارك ليكون فريق الزمالك هو أبرز "الضحايا" في العيد هذا العام وتكون هذه الهزيمة هي بمثابة "العيدية" التي قدمها الزمالك ولاعبوه وجهازه الفني لجماهيرهم.
ومن خلال متابعتي لمباريات الزمالك في الفترة الأخيرة وأخرها مباراته أمام بتروجيت خرجت بالعديد من الملاحظات؛ بعضها فني وبعضها رقمي وبعضها الأخر غريب أو طريف والتي أوجزها في النقاط التالية:
*واصل الزمالك في لقاء بتروجيت التعرض للهزيمة أو التعادل في الدقائق الأخيرة من مبارياته وهو ما تكرر كثيرا ورغم ذلك لم يتعظ لاعبي الزمالك ولا جهازه الفني، وهذه الظاهرة تدل على قلة خبرة من لاعبي الزمالك وعدم وجود روح أو عزيمة واصرار وحماسة في الاداء، كما تدل على عدم استطاعة الجهاز الفني تغيير النتيجة لصالح فريقه أو حتى الابقاء عليها كما هي، بل ان تبديلاته تسهم في تراجع مستوى الفريق في الدقائق الأخيرة.
*حافظ الزمالك على عادته بإفساد الأعياد والمناسبات السعيدة على جماهيره، فتاريخ الزمالك كله يحتوي على هزائم وانكسارات في فترة الأعياد خاصة عيدي الفطر والأضحى وكأن اللاعبين يقولون لجماهيرهم "كل سنة وانتوا مهزومين".
*ظاهرة أخرى غريبة اتسم بها الزمالك في السنوات الأخيرة وهي أنه دائما يحقق الانتصارات في الفترات التي يكون فيها لقاءات متتالية، بينما يلقى الهزائم قبل فترات التوقف مباشرة وكأنه يريد أن يترك أثر الاخفاق والهزيمة على جماهيره لأطول فترة ممكنة، على عكس الأهلي مثلا الذي يتعرض للإخفاق في أحيان قليلة ولكنه يتبعها مباشرة بانتصارات تنسي جماهيره هذا الاخفاق ودائما ما يختتم مبارياته قبل فترات التوقف الطويلة وهو على قمة الترتيب ليترك جماهيره سعيدة لفترة طويلة.
*محمد عبد المنصف حارس الزمالك أكد بالدليل القاطع أنه حارس منحوس، فدائما يلقى الزمالك الهزيمة في المباريات التي يتألق فيها بشدة وكان أخرها مباراة بتروجيت والتي دخل فيها مرماه هدف لا يسأل عنه، فتنسي الجماهير مستواه الجيد وتتذكر الهزيمة فقط، وأعتقد أن عبد الواحد السيد يجب أن يحصل على فرصته أساسيا في المباريات المقبلة للزمالك بدءا من مباربات كأس مصر ثم الدور الثاني للدوري، فالزمالك مع عبد الواحد يكون دائما أفضل منه مع عبد المنصف، سواء كان ذلك للمستوى الفني، أو لمبدأ التوفيق وعدمه.
*أثبتت المباريات أن الرباعي "أحمد" يجب ألا يكون له مكان في الزمالك، فأحمد غانم سلطان، وأحمد حسام، وأحمد عبد الرؤوف، وأحمد مجدي هم أسوأ لاعبي الزمالك في مباراة بتروجيت وهم الأسوأ طوال هذا الموسم على الاطلاق ، ولعلي أود تحديدا الحديث عن الثنائي القادم من رحلة احتراف، فسلطان خاض تجربة في فريق ليجيا وارسو في بولندا ولم يكن لاعبا أساسيا في الفريق وتم الاستغناء عنه لينتقل الى فريق في اذربيجان وفشل معه أيضا ليعود للزمالك.
أما مجدي فلعب في بانيونيوس اليوناني وهو من الفرق المتوسطة ولم يكن يشارك بصفة أساسية في الفريق الذي باعه لأتروميتوس وهو أقل في المستوى ويعد من فرق المؤخرة ولم يحقق معه نجاحات تذكر ليعود للزمالك، وفي رأيي أن هذا الثنائي هما من أفشل صفقات الزمالك في الفترة الأخيرة.
*على الزمالك أن يسد الثغرتين المتواجدتين في مركز الجناح المدافع الأيمن ولاعب الوسط المدافع، وتجديد تعاقد علاء عبد الغني ليس خوفا من شائعة انتقاله للأهلي ولكن لأن الزمالك بحاجة اليه لأنه أفضل لاعبي الفريق في مركزه.
وربما يكون الحل هو إقالة كرول في أقرب وقت، فبطولة الدوري ضاعت على الزمالك وحسمت تماما للأهلي ويجب رحيل كرول فورا قبل اضاعة كأس مصر أيضا وقبلما يخرج الزمالك من دوري أبطال أفريقيا خاصة وأنه سيلاقي فرق صعبة في مشواره في البطولة
التعاقد مع أيمن عبد العزيز أو أمير عزمي مجاهد قد يكون فكرة صائبة أيضا خاصة وأن الأخير لعب في مركز الوسط المدافع مع الشباب السعودي وباوك اليوناني، إضافة إلى منح الفرصة لخالد سعد في المركز نفسه لأنه يجيد فيه ولعب فيه كثيرا مع الفصيلي ومنتخب الأردن وأعتقد أنه سيكون أفضل من الثنائي مجدي وعبد الرؤوف، ومن المهم أيضا عدم ضم محمد محسن أبو جريشة لأن "المشرحة مش ناقصة قتلى".
*مستوى بشير التابعي في تراجع واضح وبات دائم لاثارة المشاكل مع مهاجمي الفرق المنافسة في كل مباراة للزمالك بدلا من التركيز داخل الملعب، ومن خلال متابعتي للتابعي في رحلة احترافه في تركيا لمست هذه الحركات الصبيانية في لعبه، إذ يسعى التابعي دائما لاثارة مشاكل مع مهاجمي الفرق المنافسة لاخراجهم عن تركيزهم.
وللأسف فإن كرول جرب العديد من اللاعبين في خط دفاع الزمالك ومع هذا لم يجرؤ على عدم إشراك التابعي الذي قد يرتفع مستواه إذا جلس على مقاعد البدلاء لفترة مع منح الفرصة لعمرو الصفتي أو كريم ذكري بدلا منه مع العابدي وفتح الله.
*كرول أثبت فشله مع الزمالك، فلم يجيد أبدا قراءة الملعب أو اجراء تبديلات مبتكرة أو تغيير خطة وطريقة اللعب أثناء المباراة، ولكن كل ما يقوم به مجرد تبديلات منطقية ومحفوظة باشراك مدافع أيمن بدلا من مدافع أيمن، ولاعب وسط مدافع بدلا من لاعب أخر في نفس المركز وهكذا دائما.
وربما يكون الحل هو إقالة كرول في أقرب وقت، فبطولة الدوري ضاعت على الزمالك وحسمت تماما للأهلي ويجب رحيل كرول فورا قبل اضاعة كأس مصر أيضا وقبلما يخرج الزمالك من دوري أبطال أفريقيا خاصة وأنه سيلاقي فرق صعبة في مشواره في البطولة.
*بعدما زادت آمال جماهير الزمالك بارتفاع مستوى الفريق عقب الفوز على الترسانة والاتصالات والتقدم للمركز الثاني والاقتراب من الأهلي، عاد الزمالك ليتراجع للمركز الرابع مع نهاية الدور الأول متأخرا عن بتروجيت وطلائع الجيش حديثي العهد بالدوري الممتاز، كما بات مهددا بالتراجع للمركز الخامس في حال فوز الاسماعيلي في مباراته المؤجلة مع الجيش.
ويعد احتلال الزمالك للمركز الرابع في نهاية الدور الأول برصيد 27 نقطة فقط هو المركز الأسوأ للزمالك في الدور الأول خلال السنوات العشرة الأخيرة، كما أن رصيد النقاط الـ27 هي النسبة الأقل للزمالك أيضا مقارنة بعدد المباريات طوال السنوات العشرة الأخيرة، حينما كانت الفرق تلعب 13 مباراة في الدور الأول.
*الانتصاران المتتاليان على الترسانة والاتصالات أوهموا لاعبي الفريق وجماهيره وبعض وسائل الإعلام أن الزمالك عاد للطريق الصحيح وعائد للبطولات رغم أن الترسانة والاتصالات من الفرق المتواضعة في الدوري ولعبا مع الزمالك على ملعبه ووسط جماهيره وفوزه أمر طبيعي ومنطقي.
الغريب أن وسائل الاعلام أخذت تمجد في الزمالك وتقوم باستضافة لاعبيه وكأنهم حصلوا على بطولة أفريقيا بل وأن اللاعبين أنفسهم بدوا في حالة من الغرور الذي ليس له أي أساس لمجرد الفوز في مباراتين سهلتين وبدأوا في الهجوم على حسن شحاتة المدير الفني
ومن خلال متابعتي لمباريات الزمالك في الفترة الأخيرة وأخرها مباراته أمام بتروجيت خرجت بالعديد من الملاحظات؛ بعضها فني وبعضها رقمي وبعضها الأخر غريب أو طريف والتي أوجزها في النقاط التالية:
*واصل الزمالك في لقاء بتروجيت التعرض للهزيمة أو التعادل في الدقائق الأخيرة من مبارياته وهو ما تكرر كثيرا ورغم ذلك لم يتعظ لاعبي الزمالك ولا جهازه الفني، وهذه الظاهرة تدل على قلة خبرة من لاعبي الزمالك وعدم وجود روح أو عزيمة واصرار وحماسة في الاداء، كما تدل على عدم استطاعة الجهاز الفني تغيير النتيجة لصالح فريقه أو حتى الابقاء عليها كما هي، بل ان تبديلاته تسهم في تراجع مستوى الفريق في الدقائق الأخيرة.
*حافظ الزمالك على عادته بإفساد الأعياد والمناسبات السعيدة على جماهيره، فتاريخ الزمالك كله يحتوي على هزائم وانكسارات في فترة الأعياد خاصة عيدي الفطر والأضحى وكأن اللاعبين يقولون لجماهيرهم "كل سنة وانتوا مهزومين".
*ظاهرة أخرى غريبة اتسم بها الزمالك في السنوات الأخيرة وهي أنه دائما يحقق الانتصارات في الفترات التي يكون فيها لقاءات متتالية، بينما يلقى الهزائم قبل فترات التوقف مباشرة وكأنه يريد أن يترك أثر الاخفاق والهزيمة على جماهيره لأطول فترة ممكنة، على عكس الأهلي مثلا الذي يتعرض للإخفاق في أحيان قليلة ولكنه يتبعها مباشرة بانتصارات تنسي جماهيره هذا الاخفاق ودائما ما يختتم مبارياته قبل فترات التوقف الطويلة وهو على قمة الترتيب ليترك جماهيره سعيدة لفترة طويلة.
*محمد عبد المنصف حارس الزمالك أكد بالدليل القاطع أنه حارس منحوس، فدائما يلقى الزمالك الهزيمة في المباريات التي يتألق فيها بشدة وكان أخرها مباراة بتروجيت والتي دخل فيها مرماه هدف لا يسأل عنه، فتنسي الجماهير مستواه الجيد وتتذكر الهزيمة فقط، وأعتقد أن عبد الواحد السيد يجب أن يحصل على فرصته أساسيا في المباريات المقبلة للزمالك بدءا من مباربات كأس مصر ثم الدور الثاني للدوري، فالزمالك مع عبد الواحد يكون دائما أفضل منه مع عبد المنصف، سواء كان ذلك للمستوى الفني، أو لمبدأ التوفيق وعدمه.
*أثبتت المباريات أن الرباعي "أحمد" يجب ألا يكون له مكان في الزمالك، فأحمد غانم سلطان، وأحمد حسام، وأحمد عبد الرؤوف، وأحمد مجدي هم أسوأ لاعبي الزمالك في مباراة بتروجيت وهم الأسوأ طوال هذا الموسم على الاطلاق ، ولعلي أود تحديدا الحديث عن الثنائي القادم من رحلة احتراف، فسلطان خاض تجربة في فريق ليجيا وارسو في بولندا ولم يكن لاعبا أساسيا في الفريق وتم الاستغناء عنه لينتقل الى فريق في اذربيجان وفشل معه أيضا ليعود للزمالك.
أما مجدي فلعب في بانيونيوس اليوناني وهو من الفرق المتوسطة ولم يكن يشارك بصفة أساسية في الفريق الذي باعه لأتروميتوس وهو أقل في المستوى ويعد من فرق المؤخرة ولم يحقق معه نجاحات تذكر ليعود للزمالك، وفي رأيي أن هذا الثنائي هما من أفشل صفقات الزمالك في الفترة الأخيرة.
*على الزمالك أن يسد الثغرتين المتواجدتين في مركز الجناح المدافع الأيمن ولاعب الوسط المدافع، وتجديد تعاقد علاء عبد الغني ليس خوفا من شائعة انتقاله للأهلي ولكن لأن الزمالك بحاجة اليه لأنه أفضل لاعبي الفريق في مركزه.
وربما يكون الحل هو إقالة كرول في أقرب وقت، فبطولة الدوري ضاعت على الزمالك وحسمت تماما للأهلي ويجب رحيل كرول فورا قبل اضاعة كأس مصر أيضا وقبلما يخرج الزمالك من دوري أبطال أفريقيا خاصة وأنه سيلاقي فرق صعبة في مشواره في البطولة
التعاقد مع أيمن عبد العزيز أو أمير عزمي مجاهد قد يكون فكرة صائبة أيضا خاصة وأن الأخير لعب في مركز الوسط المدافع مع الشباب السعودي وباوك اليوناني، إضافة إلى منح الفرصة لخالد سعد في المركز نفسه لأنه يجيد فيه ولعب فيه كثيرا مع الفصيلي ومنتخب الأردن وأعتقد أنه سيكون أفضل من الثنائي مجدي وعبد الرؤوف، ومن المهم أيضا عدم ضم محمد محسن أبو جريشة لأن "المشرحة مش ناقصة قتلى".
*مستوى بشير التابعي في تراجع واضح وبات دائم لاثارة المشاكل مع مهاجمي الفرق المنافسة في كل مباراة للزمالك بدلا من التركيز داخل الملعب، ومن خلال متابعتي للتابعي في رحلة احترافه في تركيا لمست هذه الحركات الصبيانية في لعبه، إذ يسعى التابعي دائما لاثارة مشاكل مع مهاجمي الفرق المنافسة لاخراجهم عن تركيزهم.
وللأسف فإن كرول جرب العديد من اللاعبين في خط دفاع الزمالك ومع هذا لم يجرؤ على عدم إشراك التابعي الذي قد يرتفع مستواه إذا جلس على مقاعد البدلاء لفترة مع منح الفرصة لعمرو الصفتي أو كريم ذكري بدلا منه مع العابدي وفتح الله.
*كرول أثبت فشله مع الزمالك، فلم يجيد أبدا قراءة الملعب أو اجراء تبديلات مبتكرة أو تغيير خطة وطريقة اللعب أثناء المباراة، ولكن كل ما يقوم به مجرد تبديلات منطقية ومحفوظة باشراك مدافع أيمن بدلا من مدافع أيمن، ولاعب وسط مدافع بدلا من لاعب أخر في نفس المركز وهكذا دائما.
وربما يكون الحل هو إقالة كرول في أقرب وقت، فبطولة الدوري ضاعت على الزمالك وحسمت تماما للأهلي ويجب رحيل كرول فورا قبل اضاعة كأس مصر أيضا وقبلما يخرج الزمالك من دوري أبطال أفريقيا خاصة وأنه سيلاقي فرق صعبة في مشواره في البطولة.
*بعدما زادت آمال جماهير الزمالك بارتفاع مستوى الفريق عقب الفوز على الترسانة والاتصالات والتقدم للمركز الثاني والاقتراب من الأهلي، عاد الزمالك ليتراجع للمركز الرابع مع نهاية الدور الأول متأخرا عن بتروجيت وطلائع الجيش حديثي العهد بالدوري الممتاز، كما بات مهددا بالتراجع للمركز الخامس في حال فوز الاسماعيلي في مباراته المؤجلة مع الجيش.
ويعد احتلال الزمالك للمركز الرابع في نهاية الدور الأول برصيد 27 نقطة فقط هو المركز الأسوأ للزمالك في الدور الأول خلال السنوات العشرة الأخيرة، كما أن رصيد النقاط الـ27 هي النسبة الأقل للزمالك أيضا مقارنة بعدد المباريات طوال السنوات العشرة الأخيرة، حينما كانت الفرق تلعب 13 مباراة في الدور الأول.
*الانتصاران المتتاليان على الترسانة والاتصالات أوهموا لاعبي الفريق وجماهيره وبعض وسائل الإعلام أن الزمالك عاد للطريق الصحيح وعائد للبطولات رغم أن الترسانة والاتصالات من الفرق المتواضعة في الدوري ولعبا مع الزمالك على ملعبه ووسط جماهيره وفوزه أمر طبيعي ومنطقي.
الغريب أن وسائل الاعلام أخذت تمجد في الزمالك وتقوم باستضافة لاعبيه وكأنهم حصلوا على بطولة أفريقيا بل وأن اللاعبين أنفسهم بدوا في حالة من الغرور الذي ليس له أي أساس لمجرد الفوز في مباراتين سهلتين وبدأوا في الهجوم على حسن شحاتة المدير الفني
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: تحليل منطقي في نهايه الدور الاول لدوري
انت شايل اوى يا حازم
بس تصدق اغلب كلامك للاسف وللاسف جدا
كلامك
---
---
---
---
---
---
---
صحيح
بس تصدق اغلب كلامك للاسف وللاسف جدا
كلامك
---
---
---
---
---
---
---
صحيح
احمد البورسعيدى- فنان رفيع المستوى
- عدد الرسائل : 436
البلد : الحرة دائما
اللقب : ابو احمد
تاريخ التسجيل : 17/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى