محسن صالح.. بصراحة

رفضت تدريب الإسماعيلي..من أجل اليمن
الدراويش ينقصهم الاستقرار المادي والإداري للعودة إلي المنافسة

الظهور المفاجئ للكابتن محسن صالح مدرب الإسماعيلي السابق في مدرجات استاد الإسماعيلية من خلال متابعته للقاء الدراويش والمقاولون العرب الأخير أعاد للأذهان إسماعيلي الكرة الجميلة.. ومحسن صالح بالنسبة لهم صائد البطولات وعلي الفور قفز إلي أذهان الجميع بأن عودة صالح قد تكون بداية لعودته لقلعة الدراويش ليعيد إليها مجدها وهيبتها بين الكبار ويحيي ذكريات الماضي الجميلة.
لم تنتظر الجماهير الإسماعيلية القرار ولم تفوت الفرصة حيث التفت حول نجمها المحبب وصانع بطولات الفريق وطالبته بضرورة العودة من أجل جمهور الإسماعيلية لاستكمال مسيرة الدور الثاني في محاولة لإعادة سيمفونية "الدراويش ومحسن صالح".
قال محسن صالح إنه مازال يكن للإسماعيلية وجمهورها كل مشاعر الحب والود وانه مرتبط بهذه المدينة بذكريات خاصة مشيراً إلي أنه يتمني العودة للعمل بالإسماعيلية مع فريق مثل الإسماعيلي الذي يمتع الجميع بعقليته الكروية الراقية.
وقال بأنه تربطه علاقات وطيدة مع يحيي الكومي رئيس الإسماعيلي وكانت هناك محاولات عديدة من جانب الأخير لعودة صالح للدراويش من جديد واضعاً كافة الشروط المطلوبة لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح محسن صالح إن فشل تلك المحاولات لا يرتبط إطلاقاًَ بأي خلافات مادية لكن في حقيقة الأمر أنه مرتبط بعقد مع المنتخب اليمني حالياً ولا يمكن أن يتخلي عن هذا المنتخب بعد الثقة الكبيرة التي أولاها له الاتحاد اليمني وهي حقيقته التي لا تتغير مؤكداً انها "مسألة مبدأ" ليس أي شيء آخر.
وأوضح ان زيارته للإسماعيلية حرصاً منه علي الاطمئنان علي أهل الإسماعيلية والنادي الإسماعيلي بعد الكم الكبير من الاتصالات التي تلقاها للاطمئنان والسؤال علي صحته خلال الأزمة الصحية الطارئة التي تعرض لها مؤخراً.
قال إنه انتهز فرصة تلك المباراة في عيد الأضحي للحضور للإسماعيلية قبل انتهاء فترة اجازته التي حصل عليها لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
أشاد صالح بالجهاز الفني الحالي الذي يقود الفريق وقال إن إسماعيل حفني رفيق درب ومدرب قدير ويعاونه حمزة الجمل صاحب طموحات كبيرة في هذا المجال.
أضاف ان الجمل كان خير سند له في رحلته باليمن وكانت عودته لمصر لظروف أسرية لم تمكنه من استكمال مسيرته هناك.
وعن تقييمه لمستوي الدراويش قال محسن صالح إن الإسماعيلي من أفضل الفرق المصرية حالياً وبه مجموعة مهارية وعلي مستوي فني وبدني عال وهم الأفضل في الدوري المصري لكن المنافسة ستكون صعبة جداً للفريق وستظل صعبة طالما استمرت الأزمة المالية فالاستقرار المادي هو أهم مقومات النجاح لأي فريق.
وهذا ما ينقص الإسماعيلي أن تتحقق له بعض العوامل المساعدة مثل الاستقرار المادي بجانب الاستقرار الإداري وهو شق مهم أيضاً.
أضاف: لكي نكون منطقيين ان المجلس الحالي لا يمكن أن يتحمل وحده الأعباء المالية للنادي ولابد أن تكون هناك حلول بديلة وتضافر جهود الجميع داخل الإسماعيلية.