المنتخب الفرنسي لغز محير في تاريخ النهائيات
صفحة 1 من اصل 1
المنتخب الفرنسي لغز محير في تاريخ النهائيات
ربما يكون المنتخب الفرنسي لكرة القدم قد فشل في الاحتفاظ بلقبه كبطل للعالم عندما خرج صفر اليدين من الدور الاول لبطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ولكن يبقى الفريق من أكثر المنتخبات جاذبية في العالم خاصة وأن المنتخبات الفرنسية قدمت مجموعة من أفضل العروض التي لا تنسى في تاريخ بطولات كأس العالم.
وكانت الطبيعة النفسية الهشة للمنتخب الفرنسي سببا في تراجع ترشيحات فوزه في البطولات التي خاضها حديثا بل إن الفريق الفرنسي المعروف بلقب "الديك الازرق" ما زال يعاني في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا حيث يحتل المركز الرابع في مجموعته بالتصفيات خلف منتخبات ايرلندا وسويسرا.، وإذا فاز المنتخب الفرنسي بمبارياته الاربع الباقية في التصفيات فإنه سيكون في مأمن ويشق طريقه نحو النهائيات دون مشاكل.
ولكن نتائج المباريات التي يخوضها المنتخب الفرنسي الذي يدربه ريمون دومينيك أصبحت خارج نطاق التوقعات ولا يمكن التكهن بها في الوقت الحالي لانه لم يعد هناك شيء مضمون بالنسبة للفريق، ويفتقد المنتخب الفرنسي الذي توج بلقب كأس العالم عندما استضاف نهائيات البطولة عام 1998 في الوقت الحالي لعدد من نجومه الذين كان لهم الفضل في الفوز بهذا اللقب مثل زين الدين زيدان وديديه ديشان ومارسيل دوساييه وإيمانويل بوتي وليليان تورام وبيكسنتي ليزارازو حيث اعتزلوا جميعا اللعب الدولي.
ورغم هذه الحالات المؤثرة من اعتزال كبار النجوم ما زال هناك عدد من النجوم أصحاب الطراز العالمي ضمن صفوف الفريق مثل المهاجم تييري هنري وحارس المرمى فابيان بارتيز ودافيد تريزيغيه وباتريك فييرا، ولكن على الرغم من ذلك يفشل المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني دومينيك في إثارة الخوف في نفوس منافسيه حيث يضم الفريق حاليا لاعبين لم يضعوا بصمتهم بعد في أرجاء المنتخب مثل فيكاش دوراسو وجيروم روتان وأوليفيه داكور.
ويكمن لغز المنتخبات الفرنسية سواء في الماضي أو الحاضر في قدرتها على تقديم عروض ساحرة أو في التحول من ترشيحات عالية إلى سقوط وخيبة أمل.، وأبرز دليل على الحالة الاولى هو ما حدث في كأس العالم 1986 بالمكسيك عندما نجح النجم الفرنسي الاسطوري السابق ميشيل بلاتيني في قيادة الفريق للفوز على المنتخب البرازيلي بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية ليتأهل الديك الفرنسي إلى الدور قبل النهائي.
أما الحالة الثانية فكان أبرز الامثلة عليها هو إخفاق الفريق المدوي في كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما خرج صفر اليدين من الدور الاول للبطولة التي خاضها للدفاع عن لقبه وكان من بين أقوى المرشحين للفوز بالبطولة ولكنه كان أول فريق حامل للقب يخرج من الدور الاول دون أن يسجل أي هدف في تاريخ بطولات كأس العالم.
ولن تستطيع الجماهير الفرنسية نسيان بطولة كأس العالم 1982 لانها شهدت أقسى الذكريات للمنتخب الفرنسي وخيبة الامل التي قد ينجح الفريق في محوها خلال مشاركته في كأس العالم المقبلة بألمانيا عام 2006، وفي هذه البطولة التي أقيمت في أسبانيا كان بلاتيني لا يزال قائدا للفريق ولعب إلى جواره في خط وسط الفريق كل من آلان جيريس وجان تيغانا ليكون واحدا من أفضل الخطوط في البطولة وفي تاريخ المنتخب الفرنسي حتى ذلك الوقت، ووصل الفريق إلى الدور قبل النهائي حيث التقى مع المنتخب الالماني وانتهى الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل (1-1) وفي الوقت الاضافي الذي لجأ إليه الفريقان تقدم الديك الفرنسي (3-1) ولكنه فقد جهود لاعبه باتريك باتيستون للاصابة اثر عرقلة من توني شوماخر ليتعادل الفريقان (3-3) في نهاية الوقت الاضافي قبل أن يحرز المنتخب الالماني الفوز بضربات الجزاء الترجيحية.
ولم يستوعب الفرنسيون أبدا هذه النتيجة للمباراة التي جرت في أشبيلية عام 1982 وعلى الرغم من صعوبة موقف المنتخب الفرنسي الحالي في تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا إلا أن الفرصة قد تكون مواتية أمام الفريق الفرنسي للثأر من نظيره الالماني في عقر داره إذا تأهل الفريق للنهائيات المقبلة.
وكان فوز المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 1998 ثم بلقب كأس الامم الاوروبية عام 2000 هو قمة النجاح في تاريخ الكرة الفرنسية ولكن إخفاق الفريق في كأس العالم 2002 ثم في كأس أوروبا 2004 بالبرتغال تسبب في الانهيار النفسي للمنتخب الفرنسي ومشجعيه ووسائل الاعلام، وكانت الامور تسير بشكل طبيعي تحت قيادة المدرب السابق جاك سانتيني الذي قاد الفريق بنجاح فائق في تصفيات كأس الامم الاوروبية 2004 ولكن عندما أعلن سانتيني المدير الفني السابق لفريق ليون أنه سيترك الفريق بعد نهائيات كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال من أجل تدريب فريق توتنهام الانجليزي دخل الفريق في دوامة من الفوضى وخسر أمام المنتخب اليوناني في دور الثمانية للبطولة الاوروبية بعد أداء متواضع.
وبعد هذا الاخفاق في البطولة الاوروبية 2004 التي ظهر فيها حامل اللقب لا حول له ولا قوة تعرض الفريق لصدمة جديدة اثر اعتزال نجمه الكبير زين الدين زيدان اللعب الدولي وتبعه إلى ذلك كل من تورام وليزارازو ودوساييه وبوتي وكلود مكاليلي.
ورغم ذلك يبدو من غير المعقول استبعاد المنتخب الفرنسي من المرشحين للفوز بالالقاب في البطولات الكبرى خاصة وأنه يمتلك القوة الضاربة التي يمكن الاعتماد عليها في مثل هذه البطولات مثل هنري وتريزيغيه وجبريل سيسيه وغيرهم من اللاعبين البارزين، وفي حالة استعادة حارس المرمى المخضرم بارتيز لمستواه المعهود وعودته لصفوف الفريق بعد إيقافه بسبب البصق على حكم مغربي، وإذا نجح دومينيك في إيجاد تشكيل متميز في خط الوسط يكون الفريق الفرنسي قادرا على التأهل لنهائي بطولة كأس العالم المقبلة.
وكانت الطبيعة النفسية الهشة للمنتخب الفرنسي سببا في تراجع ترشيحات فوزه في البطولات التي خاضها حديثا بل إن الفريق الفرنسي المعروف بلقب "الديك الازرق" ما زال يعاني في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا حيث يحتل المركز الرابع في مجموعته بالتصفيات خلف منتخبات ايرلندا وسويسرا.، وإذا فاز المنتخب الفرنسي بمبارياته الاربع الباقية في التصفيات فإنه سيكون في مأمن ويشق طريقه نحو النهائيات دون مشاكل.
ولكن نتائج المباريات التي يخوضها المنتخب الفرنسي الذي يدربه ريمون دومينيك أصبحت خارج نطاق التوقعات ولا يمكن التكهن بها في الوقت الحالي لانه لم يعد هناك شيء مضمون بالنسبة للفريق، ويفتقد المنتخب الفرنسي الذي توج بلقب كأس العالم عندما استضاف نهائيات البطولة عام 1998 في الوقت الحالي لعدد من نجومه الذين كان لهم الفضل في الفوز بهذا اللقب مثل زين الدين زيدان وديديه ديشان ومارسيل دوساييه وإيمانويل بوتي وليليان تورام وبيكسنتي ليزارازو حيث اعتزلوا جميعا اللعب الدولي.
ورغم هذه الحالات المؤثرة من اعتزال كبار النجوم ما زال هناك عدد من النجوم أصحاب الطراز العالمي ضمن صفوف الفريق مثل المهاجم تييري هنري وحارس المرمى فابيان بارتيز ودافيد تريزيغيه وباتريك فييرا، ولكن على الرغم من ذلك يفشل المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني دومينيك في إثارة الخوف في نفوس منافسيه حيث يضم الفريق حاليا لاعبين لم يضعوا بصمتهم بعد في أرجاء المنتخب مثل فيكاش دوراسو وجيروم روتان وأوليفيه داكور.
ويكمن لغز المنتخبات الفرنسية سواء في الماضي أو الحاضر في قدرتها على تقديم عروض ساحرة أو في التحول من ترشيحات عالية إلى سقوط وخيبة أمل.، وأبرز دليل على الحالة الاولى هو ما حدث في كأس العالم 1986 بالمكسيك عندما نجح النجم الفرنسي الاسطوري السابق ميشيل بلاتيني في قيادة الفريق للفوز على المنتخب البرازيلي بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية ليتأهل الديك الفرنسي إلى الدور قبل النهائي.
أما الحالة الثانية فكان أبرز الامثلة عليها هو إخفاق الفريق المدوي في كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما خرج صفر اليدين من الدور الاول للبطولة التي خاضها للدفاع عن لقبه وكان من بين أقوى المرشحين للفوز بالبطولة ولكنه كان أول فريق حامل للقب يخرج من الدور الاول دون أن يسجل أي هدف في تاريخ بطولات كأس العالم.
ولن تستطيع الجماهير الفرنسية نسيان بطولة كأس العالم 1982 لانها شهدت أقسى الذكريات للمنتخب الفرنسي وخيبة الامل التي قد ينجح الفريق في محوها خلال مشاركته في كأس العالم المقبلة بألمانيا عام 2006، وفي هذه البطولة التي أقيمت في أسبانيا كان بلاتيني لا يزال قائدا للفريق ولعب إلى جواره في خط وسط الفريق كل من آلان جيريس وجان تيغانا ليكون واحدا من أفضل الخطوط في البطولة وفي تاريخ المنتخب الفرنسي حتى ذلك الوقت، ووصل الفريق إلى الدور قبل النهائي حيث التقى مع المنتخب الالماني وانتهى الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل (1-1) وفي الوقت الاضافي الذي لجأ إليه الفريقان تقدم الديك الفرنسي (3-1) ولكنه فقد جهود لاعبه باتريك باتيستون للاصابة اثر عرقلة من توني شوماخر ليتعادل الفريقان (3-3) في نهاية الوقت الاضافي قبل أن يحرز المنتخب الالماني الفوز بضربات الجزاء الترجيحية.
ولم يستوعب الفرنسيون أبدا هذه النتيجة للمباراة التي جرت في أشبيلية عام 1982 وعلى الرغم من صعوبة موقف المنتخب الفرنسي الحالي في تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا إلا أن الفرصة قد تكون مواتية أمام الفريق الفرنسي للثأر من نظيره الالماني في عقر داره إذا تأهل الفريق للنهائيات المقبلة.
وكان فوز المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 1998 ثم بلقب كأس الامم الاوروبية عام 2000 هو قمة النجاح في تاريخ الكرة الفرنسية ولكن إخفاق الفريق في كأس العالم 2002 ثم في كأس أوروبا 2004 بالبرتغال تسبب في الانهيار النفسي للمنتخب الفرنسي ومشجعيه ووسائل الاعلام، وكانت الامور تسير بشكل طبيعي تحت قيادة المدرب السابق جاك سانتيني الذي قاد الفريق بنجاح فائق في تصفيات كأس الامم الاوروبية 2004 ولكن عندما أعلن سانتيني المدير الفني السابق لفريق ليون أنه سيترك الفريق بعد نهائيات كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال من أجل تدريب فريق توتنهام الانجليزي دخل الفريق في دوامة من الفوضى وخسر أمام المنتخب اليوناني في دور الثمانية للبطولة الاوروبية بعد أداء متواضع.
وبعد هذا الاخفاق في البطولة الاوروبية 2004 التي ظهر فيها حامل اللقب لا حول له ولا قوة تعرض الفريق لصدمة جديدة اثر اعتزال نجمه الكبير زين الدين زيدان اللعب الدولي وتبعه إلى ذلك كل من تورام وليزارازو ودوساييه وبوتي وكلود مكاليلي.
ورغم ذلك يبدو من غير المعقول استبعاد المنتخب الفرنسي من المرشحين للفوز بالالقاب في البطولات الكبرى خاصة وأنه يمتلك القوة الضاربة التي يمكن الاعتماد عليها في مثل هذه البطولات مثل هنري وتريزيغيه وجبريل سيسيه وغيرهم من اللاعبين البارزين، وفي حالة استعادة حارس المرمى المخضرم بارتيز لمستواه المعهود وعودته لصفوف الفريق بعد إيقافه بسبب البصق على حكم مغربي، وإذا نجح دومينيك في إيجاد تشكيل متميز في خط الوسط يكون الفريق الفرنسي قادرا على التأهل لنهائي بطولة كأس العالم المقبلة.
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
مواضيع مماثلة
» جدول الدوري الفرنسي 2007 / 2008
» في مباريات الأسبوع التاسع عشر للدوري الفرنسي
» مسؤول: تعيين الفرنسي هنري ميشيل مدربا لمنتخب المغرب
» تاريخ جامعه اسكندريه
» تاريخ كرة القدم على مدار الف عام
» في مباريات الأسبوع التاسع عشر للدوري الفرنسي
» مسؤول: تعيين الفرنسي هنري ميشيل مدربا لمنتخب المغرب
» تاريخ جامعه اسكندريه
» تاريخ كرة القدم على مدار الف عام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى