إلي غانا .. علي بركة الله
صفحة 1 من اصل 1
إلي غانا .. علي بركة الله
علي بركة الله تتوجه اليوم بعثة المنتخب القومي لكرة القدم إلي غانا ليبدأ الفريق مشوار بطولة أفريقيا السادسة والعشرين حاملا معه آمال كل المصريين في بقاع الكرة الأرضية أن يعود الفريق محافظا علي البطولة للمرة الثانية علي التوالي لأول مرة في تاريخه حاملاً الكأس الذي ذهب بها من القاهرة إلي بلاد الغرب الأفريقي وساحل الذهب.
وعندما يسافر فريقنا القومي اليوم تسبقه دعوات كل المصريين ألا يخيب الله ظنهم في نجومهم وأن يبارك في جهدهم.. وأن يلهمهم القوة والقدرة.. والاصرار والحماس والتحدي وأن يملأ قلوبهم بالأمل والثقة بالنفس انهم الأقدر والأجدر علي خوض منافسات البطولة وتخطي المباراة وراء المباراة والدور خلف الدور ليصل إلي الدور الأعلي الدور النهائي ويعود لنا بالكأس.
سوف ينسي الجهاز الفني وينسي اللاعبون كل الانتقادات التي وجهت اليهم ويعتبرونها ما هي إلا نصائح لأن قلوب كل المصريين دائما تهفو إلي الأحسن وتهفو إلي الفرحة بالنصر وعلي المنتخب بكل أفراده جهازاً ولاعبين أن يتقبلوا كل كلمة نقد علي انها نصيحة وليست نقدا.. أو تشفيا أو تهبيط عزيمة.
علي أفراد المنتخب أن يهتموا أكثر بما هو مطلوب منهم في الأيام القادمة.. عليهم أن يدرسوا جيدا كيف يواجهون الكاميرون.. مباراة الافتتاح.. مباراة الانطلاق.. كيف يتغلبون عليه ويفوزون لتكون البداية مبشرة يتبعها انتصار.. وانتصارات أخري حتي النهاية..
عليهم أن يدركوا ويتأكدوا ان وراءهم شعب ينتظر الأداء الجيد.. ينتظر الفوز المستمر ولا يظنون انهم ذاهبون إلي غانا لمجرد أداء واجب.. ولكن لابد أن يدركوا اننا شعب لا نرضي بغير الفوز بديلا.. لأننا نعلم قدر كرتنا.. ونعلم قدر أبنائنا.. ونعلم انهم الأفضل.. والأقدر علي مواجهة أي تحديات.. واجتياز أي عقبات.. ويأتي دائما الفوز بالثقة بالنفس وليس الغرور بالحماس وليس التراخي بالاخلاص وليس الخيانة.. بالتعاون وليس الفردية لأن اللعبة جماعية بانكار الذات وليس الأنانية.. بالشجاعة وليس الخوف.. بالايمان بالله وقدرته علي منحهم القدرة علي العطاء ومواجهة كل التحديات.
أطالب حسن شحاتة بأن ينسي تماما حكاية أنه ذاهب بعد البطولة سواء كسبها أم خسرها لأنه أولاً وآخراً مصري وان هناك حسابات كثيرة أمامه في حالة الكسب وفي حالة الخسارة.. وان أحدا لن يستطيع أن يزحزحه من مكانه اذا فاز ويدرك تماما ان فوزه بكأس 2006 ليس نهاية المطاف ولكنه بداية الانطلاق وتحقيق الأمجاد ليبقي أمامه بعد ذلك مجد آخر منتظر وهو اجتياز تصفيات كأس العالم والوصول إلي المونديال ليكون المدرب المصري الوحيد الذي يحقق لمصر هذه الانجازات الفوز ببطولة أفريقيا مرتين والوصول لكأس العالم.. كل ذلك مرتبط تماما بتحقيق كأس 2008 ولا أقول ان فرصته ليست قائمة علي العكس فهي الأفضل والأحسن في ظل المساندة اللا محدودة من الجميع من اتحاد الكرة الذي وفر لبن العصفور وجند نفسه بكل امكانياته وأعضائه لخدمة الفريق في هذه البطولة لأنها أيضا فرصة للاتحاد أن يحقق ما لم يحققه أي مجلس غيره وسوف يكتب التاريخ أن مجلس سمير زاهر وزملاءه استطاعوا الفوز ببطولة أفريقيا مرتين متتاليتين.
هذا هو الشعار الأول.. والأّهم والمهم الذي يجب أن يرفعه كل فرد من أفراد المنتخب كل في موقعه المدير الفني والإداري والطبيب والمدلك وعامل غرفة الملابس ثم النجوم من اللاعبين الذين يقع علي عاتقهم الهم الأكبر لأنهم أول من يقطفون الزهور
وعندما يسافر فريقنا القومي اليوم تسبقه دعوات كل المصريين ألا يخيب الله ظنهم في نجومهم وأن يبارك في جهدهم.. وأن يلهمهم القوة والقدرة.. والاصرار والحماس والتحدي وأن يملأ قلوبهم بالأمل والثقة بالنفس انهم الأقدر والأجدر علي خوض منافسات البطولة وتخطي المباراة وراء المباراة والدور خلف الدور ليصل إلي الدور الأعلي الدور النهائي ويعود لنا بالكأس.
سوف ينسي الجهاز الفني وينسي اللاعبون كل الانتقادات التي وجهت اليهم ويعتبرونها ما هي إلا نصائح لأن قلوب كل المصريين دائما تهفو إلي الأحسن وتهفو إلي الفرحة بالنصر وعلي المنتخب بكل أفراده جهازاً ولاعبين أن يتقبلوا كل كلمة نقد علي انها نصيحة وليست نقدا.. أو تشفيا أو تهبيط عزيمة.
علي أفراد المنتخب أن يهتموا أكثر بما هو مطلوب منهم في الأيام القادمة.. عليهم أن يدرسوا جيدا كيف يواجهون الكاميرون.. مباراة الافتتاح.. مباراة الانطلاق.. كيف يتغلبون عليه ويفوزون لتكون البداية مبشرة يتبعها انتصار.. وانتصارات أخري حتي النهاية..
عليهم أن يدركوا ويتأكدوا ان وراءهم شعب ينتظر الأداء الجيد.. ينتظر الفوز المستمر ولا يظنون انهم ذاهبون إلي غانا لمجرد أداء واجب.. ولكن لابد أن يدركوا اننا شعب لا نرضي بغير الفوز بديلا.. لأننا نعلم قدر كرتنا.. ونعلم قدر أبنائنا.. ونعلم انهم الأفضل.. والأقدر علي مواجهة أي تحديات.. واجتياز أي عقبات.. ويأتي دائما الفوز بالثقة بالنفس وليس الغرور بالحماس وليس التراخي بالاخلاص وليس الخيانة.. بالتعاون وليس الفردية لأن اللعبة جماعية بانكار الذات وليس الأنانية.. بالشجاعة وليس الخوف.. بالايمان بالله وقدرته علي منحهم القدرة علي العطاء ومواجهة كل التحديات.
أطالب حسن شحاتة بأن ينسي تماما حكاية أنه ذاهب بعد البطولة سواء كسبها أم خسرها لأنه أولاً وآخراً مصري وان هناك حسابات كثيرة أمامه في حالة الكسب وفي حالة الخسارة.. وان أحدا لن يستطيع أن يزحزحه من مكانه اذا فاز ويدرك تماما ان فوزه بكأس 2006 ليس نهاية المطاف ولكنه بداية الانطلاق وتحقيق الأمجاد ليبقي أمامه بعد ذلك مجد آخر منتظر وهو اجتياز تصفيات كأس العالم والوصول إلي المونديال ليكون المدرب المصري الوحيد الذي يحقق لمصر هذه الانجازات الفوز ببطولة أفريقيا مرتين والوصول لكأس العالم.. كل ذلك مرتبط تماما بتحقيق كأس 2008 ولا أقول ان فرصته ليست قائمة علي العكس فهي الأفضل والأحسن في ظل المساندة اللا محدودة من الجميع من اتحاد الكرة الذي وفر لبن العصفور وجند نفسه بكل امكانياته وأعضائه لخدمة الفريق في هذه البطولة لأنها أيضا فرصة للاتحاد أن يحقق ما لم يحققه أي مجلس غيره وسوف يكتب التاريخ أن مجلس سمير زاهر وزملاءه استطاعوا الفوز ببطولة أفريقيا مرتين متتاليتين.
هذا هو الشعار الأول.. والأّهم والمهم الذي يجب أن يرفعه كل فرد من أفراد المنتخب كل في موقعه المدير الفني والإداري والطبيب والمدلك وعامل غرفة الملابس ثم النجوم من اللاعبين الذين يقع علي عاتقهم الهم الأكبر لأنهم أول من يقطفون الزهور
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
مواضيع مماثلة
» السيدة نفيسة بنت الحسن ...حفيدة رسول الله صلى الله علية وسلم
» السيرة الكاملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقلم الشاعر : ر
» ألقاب صحابة رسول الله صلي الله عليه واله وصحبه وسلم
» سودة بنت زمعة ...زوجة رسول الله صلى الله علية وسلم
» من المعجزات التي ايد الله بها نبيه محمدا صلي الله عليه وسلم.
» السيرة الكاملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقلم الشاعر : ر
» ألقاب صحابة رسول الله صلي الله عليه واله وصحبه وسلم
» سودة بنت زمعة ...زوجة رسول الله صلى الله علية وسلم
» من المعجزات التي ايد الله بها نبيه محمدا صلي الله عليه وسلم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى