~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
ما أجمل أن يتحدث المرء مع حبيبته << في يوم ميلادها << فالأسئله تخرج من هنا و تلتقطها الأجوبه << بكل سعاده و بعيداً عن التشكيك في مقدار الحب الذي جمعهما فهما حبيبان رغم كل ما حصل << فالحب إن حصل << لا تغيره المتغيرات و لا تقلل من قيمته المصائب أبداً ! ! !
عندما أستيقظت هذا الصباح << بادرت بالذهاب إليها لأسألها عن أحوالها << لأقول لها بأني مشتاق لها و لإبتسامتها العريضه << حرصت على أن أتطمن عليها بعد ما حصل لها من هزات و احزان << فكل هذا لم يغير مقدارها في عيني و لو للحظه << ذهبت لأصبح عليها فـ بادرتني بسؤالٍ لم أتوقعه . .
كانت خائفةً من أن يكون مقدار حبى لها قد قل << و كانت تخشى من أن الأمور التي مرت بها جعلتني لا أفكر بها << كيف لي أن أفعل و كيف لها أن تشكك في مقدار ذلك العشق الذي أكنه لها << فأنا معها و لم آتي اليوم لأني نسيتها و إنما هي ذكراها << فأحببت أن أكون بجانبها كما كنت قبل عامٍ تماماً << أنا لا أتذكرها << ببساطه: لأنني لم و لن أنساها . .
\
/
:
.
بادرت بالسؤال قائلةً:
~ أتحبني بعد الذي كان ؟ ! ~
.
:
/
\
أتحبني بعد الذي كانا ؟
إني أحبك رغم ماكانا
كيف لي أن لا أُحِبُكِ << كيف لكي أن تتخيلي و لو للحظه بأن مقدار حُبِكِ في قلبي قد قل << فأنا أحبك رغم ما مر بك من آلام << رغم مامر بكِ من جراح << دعينا فقط لا نتحدث في الماضي << أنت الآن الفاتنه و اليوم هو يومكِ << فدعينا فقط نحتفل << فلا مجال للأحزان هذا اليوم << اليوم ذكراها و ذكرانا
عام مضى وبقيت غالية
لاهنت أنتى ولا الهوى هانا
نعم عام مضى << و بقيتِ غاليةً, جميلةً كما أنتى << إني أحبك فأسمحى لي بأن أحتفل معك بتلك الذكرى التي كان لها عامٌ كامل من الآن << إسمح لي أن نكون سوياً كما كنا قبل عام << فبكل حبي لا تتصوري يوماً أن ينقلب كل ذلك إلى كره << فأنتي الخط الأحمر في ذلك القلب المتيم بكِ << و الذي لا يسمح لأحدٍ بتجاوزه . .
.
.
.
.
.
طفلين كنا في تصرفنا
وافعالنا
ما كان أغباها وأغبانا
فكم ذهبت وأنت غاضبة
ولكم قسوت عليك أحيانا
قسوتِ علي و قسوت عليك من لحظة لأخرى << لا أنكر و لكن هي حلاوة العشق << فلا يكتمل جماله بلا لحظاته الحزينه و بلا عتاب و بلا فرحٍ و سرور في النهاية . .
ولربما انقطعت رسائلنا
ولربما انقطعت هدايانا
مهما ازداد فراقنا
فالحب أكبر من خطايانا
لا أنكر بأنني طوال هذا العام لم أكتب لكِ أو عنكِ إلا مرةً أو مرتين << ليس نسياناً فكما قلت أنتي بالقلب للأبد << فعذراً منكِ على إنقطاعي و << عذراً منكِ لكل يومٍ يمر دون أن أصبح بهِ عليكِ << عذراً و دعي الحب وحده من يعتذر فهو أكبر من خطايانا . .
\
/
:
.
.
:
/
\
~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
عندما أستيقظت هذا الصباح << بادرت بالذهاب إليها لأسألها عن أحوالها << لأقول لها بأني مشتاق لها و لإبتسامتها العريضه << حرصت على أن أتطمن عليها بعد ما حصل لها من هزات و احزان << فكل هذا لم يغير مقدارها في عيني و لو للحظه << ذهبت لأصبح عليها فـ بادرتني بسؤالٍ لم أتوقعه . .
كانت خائفةً من أن يكون مقدار حبى لها قد قل << و كانت تخشى من أن الأمور التي مرت بها جعلتني لا أفكر بها << كيف لي أن أفعل و كيف لها أن تشكك في مقدار ذلك العشق الذي أكنه لها << فأنا معها و لم آتي اليوم لأني نسيتها و إنما هي ذكراها << فأحببت أن أكون بجانبها كما كنت قبل عامٍ تماماً << أنا لا أتذكرها << ببساطه: لأنني لم و لن أنساها . .
\
/
:
.
بادرت بالسؤال قائلةً:
~ أتحبني بعد الذي كان ؟ ! ~
.
:
/
\
أتحبني بعد الذي كانا ؟
إني أحبك رغم ماكانا
كيف لي أن لا أُحِبُكِ << كيف لكي أن تتخيلي و لو للحظه بأن مقدار حُبِكِ في قلبي قد قل << فأنا أحبك رغم ما مر بك من آلام << رغم مامر بكِ من جراح << دعينا فقط لا نتحدث في الماضي << أنت الآن الفاتنه و اليوم هو يومكِ << فدعينا فقط نحتفل << فلا مجال للأحزان هذا اليوم << اليوم ذكراها و ذكرانا
عام مضى وبقيت غالية
لاهنت أنتى ولا الهوى هانا
نعم عام مضى << و بقيتِ غاليةً, جميلةً كما أنتى << إني أحبك فأسمحى لي بأن أحتفل معك بتلك الذكرى التي كان لها عامٌ كامل من الآن << إسمح لي أن نكون سوياً كما كنا قبل عام << فبكل حبي لا تتصوري يوماً أن ينقلب كل ذلك إلى كره << فأنتي الخط الأحمر في ذلك القلب المتيم بكِ << و الذي لا يسمح لأحدٍ بتجاوزه . .
.
.
.
.
.
طفلين كنا في تصرفنا
وافعالنا
ما كان أغباها وأغبانا
فكم ذهبت وأنت غاضبة
ولكم قسوت عليك أحيانا
قسوتِ علي و قسوت عليك من لحظة لأخرى << لا أنكر و لكن هي حلاوة العشق << فلا يكتمل جماله بلا لحظاته الحزينه و بلا عتاب و بلا فرحٍ و سرور في النهاية . .
ولربما انقطعت رسائلنا
ولربما انقطعت هدايانا
مهما ازداد فراقنا
فالحب أكبر من خطايانا
لا أنكر بأنني طوال هذا العام لم أكتب لكِ أو عنكِ إلا مرةً أو مرتين << ليس نسياناً فكما قلت أنتي بالقلب للأبد << فعذراً منكِ على إنقطاعي و << عذراً منكِ لكل يومٍ يمر دون أن أصبح بهِ عليكِ << عذراً و دعي الحب وحده من يعتذر فهو أكبر من خطايانا . .
\
/
:
.
.
:
/
\
~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
الحضرى- V.I.P
- عدد الرسائل : 1824
العمر : 34
البلد : القاهرة
رقم العضوية : 44
اللقب : الماجيك
تاريخ التسجيل : 18/07/2007
رد: ~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
جميل يا اسلام كلعادة
الدوحة- Admin
- عدد الرسائل : 12779
العمر : 35
البلد : الثغر السكندرى
رقم العضوية : 1
الدولة :
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 17/04/2007
thequeen- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 4145
العمر : 34
البلد : الشرقية (الزقازيق) بلد الاهلاوية
اللقب : بنت الشرقية
الدولة :
تاريخ التسجيل : 03/12/2007
رد: ~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
أجمل أن يتحدث المرء مع حبيبته << في يوم ميلادها << فالأسئله تخرج من هنا و تلتقطها الأجوبه << بكل سعاده و بعيداً عن التشكيك في مقدار الحب الذي جمعهما فهما حبيبان رغم كل ما حصل << فالحب إن حصل << لا تغيره المتغيرات و لا تقلل من قيمته المصائب أبداً ! ! !
شكرا ليك يا حضرى يا رومنسى المنتدى
شكرا ليك يا حضرى يا رومنسى المنتدى
سندريلا- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3509
العمر : 35
البلد : الشرقية الجميلة
اللقب : سندريلا الحب
الدولة :
تاريخ التسجيل : 12/08/2007
رد: ~ عامٌ مضى و بقيتِ غاليةً لا هنتِ أنتِ و لا الهوى هانا ~
ميرسى ليكم على مروركم . ( رومنسى المنتدى ) ههههههههه ربنا يكرمك يا سندريلا ده من ذوقك بس
الحضرى- V.I.P
- عدد الرسائل : 1824
العمر : 34
البلد : القاهرة
رقم العضوية : 44
اللقب : الماجيك
تاريخ التسجيل : 18/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى