تعويض الاندية الاوروبية الكبرى وراء الاداء القوى للافارقه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعويض الاندية الاوروبية الكبرى وراء الاداء القوى للافارقه
أكرا / أ ش أ /أثار الاداء القوى الذى قدمه اللاعبون الافارقة المحترفون فى المباريات الاولى لبطولة كأس الامم الافريقية التى تجرى منافساتها حاليا بغانا ومشاركتهم المكثفة مع منتخبات بلادهم دون اعتذارات تذكر تساؤلات عديدة عن أسباب هذا التغيير فى أداء اللاعبين بعد أن كان المحترفون يقدمون قدما ويؤخرون أخرى عندما تحين لحظة ارتداء فانلة منتخباتهم الوطنية ليس بسبب نقص الانتماء القومى ولكن خضوعا لضعوط أنديتهم الاوروبية الكبرى .
وكانت الاندية الاوروبية تتحفظ بشدة على مشاركتة اللاعبين الافارقة فى البطولة الافريقية التى تجرى كل عامين فى وقت دفعت فيه هذه الاندية الملايين لهؤلاء اللاعبين لتضمن تفوقها و هيمنتها على الكرة الاوروبية بعد أن تحولت كرة القدم الى صناعة حقيقية تدر المليارات .
فمن شاهد قوة الاداء والالتحام القوى التى ظهر بها أمس اللاعبون المحترفون فى مباراة كوت ديفوار و نيجريا على سبيل المثال سيلحظ بجلاء مدى قوة الروح القتالية التى يتسم بها لاعبون تقدر أسعار معظمهم بعشرات الملايين من الدولار واليورو .
ومن تابع قوة أداء سالمون كالو نجم هجوم كوت ديفوار والهدف الرائع الذى أحرزه فى مرمى نيجيريا اعتقد بكل تأكيد أنه يشاهد كالو فى احدى مباريات فريقه الانجليزى تشيلسى فى الدورى الانجليزى أو فى احدى بطولات الاندية الاوروبية و ليس فى بطولة يخشى فيها عادة اللاعب الافريقى المحترف على نفسه من الاصابة أو يتعمد فيها الاداء الضعيف حتى يخرج فريقه مبكرا من الادوار الاولى ليعود سريعا الى فريقه الاوروبى الذى حوله من مصاف أصحاب الملاليم لمصاف أصحاب الملايين .
كما أن جدية نوانكو كانو ورجولة ادائه خلال نفس المباراة الى حد خروجه مصابا من قوة الالتحام بالمنافسين يجعل المشاهد يعتقد وكأن كانو كان يلعب احدى المباريات المهمة لنادى بورتسموث الانجليزى المحترف فى صفوفه .
وما ينطبق على كانو ينطبق أيضا على جون أوتاكا لاعب بورتسموث الانجليزى و يايا توريه لاعب برشلونة الاسبانى . و تعد مجموعة " جى 14 " التى تضم اشهر 18 ناديا فى أوروبا على رأسهم ريال مدريد و برشلونة و اليوفنتوس و مانشيستر يونايتد و ليفربول واوليمبيك ليون و بارى سان جيرمان و بايرن ميونخ العدو الاول للبطولات الافريقية بوصفها المتضررالاول من تنظيم هذه البطولة كل عامين ليحرمها بذلك الاتحاد الافريقى من لاعبين دفعت فيهم الملايين من أجل تحقيق نتائج تضمن لها مواصلة التفوق و الهيمنة على الساحة الكروية الاوروبية ومن ثم الهيمنة على الساحة الكروية العالمية بعد أن تحولت كرة القدم الى صناعة بالمليارات .
والسؤال الذى يطرح نفسه الان هو لماذا ظهرت هذه الجدية فى أداء اللاعبين الافارقة المحترفين فى بطولة الامم الافريقية الحالية بغانا بعد أن كانوا يواجهون اتهامات متكررة بعدم الولاء لمنتخبات بلادهم حتى تسوء النتائج ليعودوا سريعا سالمين الى أنديتهم التى دفعتهم دفعا الى عالم الشهرة والنجومية وملأت خزائنهم بالملايين بعد أن كانوا لاعبين مغمورين لا يعرفهم أحد فى أنديتهم الافريقية الفقيرة ؟
وكانت الاندية الاوروبية تتحفظ بشدة على مشاركتة اللاعبين الافارقة فى البطولة الافريقية التى تجرى كل عامين فى وقت دفعت فيه هذه الاندية الملايين لهؤلاء اللاعبين لتضمن تفوقها و هيمنتها على الكرة الاوروبية بعد أن تحولت كرة القدم الى صناعة حقيقية تدر المليارات .
فمن شاهد قوة الاداء والالتحام القوى التى ظهر بها أمس اللاعبون المحترفون فى مباراة كوت ديفوار و نيجريا على سبيل المثال سيلحظ بجلاء مدى قوة الروح القتالية التى يتسم بها لاعبون تقدر أسعار معظمهم بعشرات الملايين من الدولار واليورو .
ومن تابع قوة أداء سالمون كالو نجم هجوم كوت ديفوار والهدف الرائع الذى أحرزه فى مرمى نيجيريا اعتقد بكل تأكيد أنه يشاهد كالو فى احدى مباريات فريقه الانجليزى تشيلسى فى الدورى الانجليزى أو فى احدى بطولات الاندية الاوروبية و ليس فى بطولة يخشى فيها عادة اللاعب الافريقى المحترف على نفسه من الاصابة أو يتعمد فيها الاداء الضعيف حتى يخرج فريقه مبكرا من الادوار الاولى ليعود سريعا الى فريقه الاوروبى الذى حوله من مصاف أصحاب الملاليم لمصاف أصحاب الملايين .
كما أن جدية نوانكو كانو ورجولة ادائه خلال نفس المباراة الى حد خروجه مصابا من قوة الالتحام بالمنافسين يجعل المشاهد يعتقد وكأن كانو كان يلعب احدى المباريات المهمة لنادى بورتسموث الانجليزى المحترف فى صفوفه .
وما ينطبق على كانو ينطبق أيضا على جون أوتاكا لاعب بورتسموث الانجليزى و يايا توريه لاعب برشلونة الاسبانى . و تعد مجموعة " جى 14 " التى تضم اشهر 18 ناديا فى أوروبا على رأسهم ريال مدريد و برشلونة و اليوفنتوس و مانشيستر يونايتد و ليفربول واوليمبيك ليون و بارى سان جيرمان و بايرن ميونخ العدو الاول للبطولات الافريقية بوصفها المتضررالاول من تنظيم هذه البطولة كل عامين ليحرمها بذلك الاتحاد الافريقى من لاعبين دفعت فيهم الملايين من أجل تحقيق نتائج تضمن لها مواصلة التفوق و الهيمنة على الساحة الكروية الاوروبية ومن ثم الهيمنة على الساحة الكروية العالمية بعد أن تحولت كرة القدم الى صناعة بالمليارات .
والسؤال الذى يطرح نفسه الان هو لماذا ظهرت هذه الجدية فى أداء اللاعبين الافارقة المحترفين فى بطولة الامم الافريقية الحالية بغانا بعد أن كانوا يواجهون اتهامات متكررة بعدم الولاء لمنتخبات بلادهم حتى تسوء النتائج ليعودوا سريعا سالمين الى أنديتهم التى دفعتهم دفعا الى عالم الشهرة والنجومية وملأت خزائنهم بالملايين بعد أن كانوا لاعبين مغمورين لا يعرفهم أحد فى أنديتهم الافريقية الفقيرة ؟
el-pop- SUPER MODERATEUR
- عدد الرسائل : 2886
البلد : اسكندرية
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: تعويض الاندية الاوروبية الكبرى وراء الاداء القوى للافارقه
شكرا يا بوب مميز
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: تعويض الاندية الاوروبية الكبرى وراء الاداء القوى للافارقه
شكرا يا استاذ اسامه على المرور
el-pop- SUPER MODERATEUR
- عدد الرسائل : 2886
البلد : اسكندرية
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
مواضيع مماثلة
» الثورة العربية الكبرى
» ترتيب الاندية بعد الاسبوع الثامن
» زاهر: الروح القتالية وراء الفوز على الأفيال
» وراء كل رجل ميت امراه
» الاطمئنان للصعود..وراء التعادل مع زامبيا
» ترتيب الاندية بعد الاسبوع الثامن
» زاهر: الروح القتالية وراء الفوز على الأفيال
» وراء كل رجل ميت امراه
» الاطمئنان للصعود..وراء التعادل مع زامبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى