عندنا باب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندنا باب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل جلسنا يومآ من الايام لنتفكر بما أعطانا الله من النعم الكثيرة؟؟
وهل تفكرنا بما فضلنا الله على سائر الناس؟؟؟
من تفكر فهنيئآ له فأكيد أنه سوف يشعر بشيء رائع
هل تعرفون ماهو؟؟
أكيد تعرفونه
كلنا نعرفه ولكننا أحيانآ لانتذكره
سأقول لكم ماهو
انه الرضا
نعم الرضا...كيف لا وهو اذا تذكرناه وغرسناه في قلوبنا لن نحسد أحد ولن نشتكي لاحد
نعم...هذا ماعرفته حين قرأت هذه القصة
تحبون تقرأونها؟؟؟
انه باب
نعم باب...لكن هل تتوقعون أن هذا الباب يستطيع أن يغمر طفل في فرحة غامرة؟؟؟
القصة هي التي ستقول لنا
لنسمع:
(( كان هناك أرملة وكان لديها طفل صغير كانت هذه الام وطفلها يسكنون في احدى البلاد العربية
كانت هذه الام رغم الفقر التي تعيشه ألا أنها كانت تشعر بالرضا بما أعطاها الله
كانت هذه الام والطفل الصغير الذي لم يبلغ سن الرابعة بعد يعيشون في مسكن في أحد السقوف في احدى البنايات
أتدرون ما مساحة المكان الذي يسكنون فيه؟؟؟
سأقول لكم
لقد كان منزلهم عبارة عن غرفة صغيرة وكانت ليس فيها سقف ((كانت تحتوي على الجدران فقط))
ولكن كان أكثر مايزعج هذه الام هو فصل الشتاء حيث يكون فصل سقوط الامطار
ومع الجدران كان يوجد الباب
عاشت الام وطفلها بسعادة في تلك الفترة
كبر الطفل وبلغ الرابعة من عمره
وذات يوم هطلت أمطااار
كان الوقت ليلآ ليس بآخره وانما في أوله
الامطار غزيرة عكس السنوات الماضية لان السنوات الماضية كانت تحصل زخات قليلة وينتهي الامر
بدأت الامطار تشتد في الهطول
أحتمى الناس من المطر وأغلقت الابواب
ولكن هذه الام وطفلها حاصرهم القدر
بدأت الامطار
نظر الطفل الى أمه نظرة حائرة واندس في أحضانها لكن بدون فائدة
لقد كانت ثيابها مبتلة من المطر
و الام خافت على طفلها
والطفل بدوره كذلك خاف
نظرت الام حائرة يمنة ويسرة
ولكن...لم تجد شيئآ لتنقذ طفلها من المطر
فجأة...
نظرت الى الباب
قامت الام وخلعت الباب
وقامت بوضعه مائلآ على أحد الجدران ليحتمي الطفل تحته
أخيرآ نجحت الام بأخفاء طفلها من غزارة المطر
فنظر الطفل الى امه نظرة بريئة وقال لها وهو يبتسم:ماذا يفعل ياترى الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط المطر؟؟؟
انتهت القصة
نعم...أنتهت
ولكن الذي لن ينتهي هو شعوور الطفل بالرضا الذي هو بمثابة الكنز
لقد شعر الطفل بأنه ينتمي الى طبقة الاغنياء في تلك اللحظة
أتدرون لما؟؟؟
ببساطة لأن في بيتهم باب...
*******
ما أجمل الرضا
إنه مصدر السعادة و هدوء البال
ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد
اللهم نسألك رضاك و الجنة
ونعوذ بك من سخطك و النار
هل جلسنا يومآ من الايام لنتفكر بما أعطانا الله من النعم الكثيرة؟؟
وهل تفكرنا بما فضلنا الله على سائر الناس؟؟؟
من تفكر فهنيئآ له فأكيد أنه سوف يشعر بشيء رائع
هل تعرفون ماهو؟؟
أكيد تعرفونه
كلنا نعرفه ولكننا أحيانآ لانتذكره
سأقول لكم ماهو
انه الرضا
نعم الرضا...كيف لا وهو اذا تذكرناه وغرسناه في قلوبنا لن نحسد أحد ولن نشتكي لاحد
نعم...هذا ماعرفته حين قرأت هذه القصة
تحبون تقرأونها؟؟؟
انه باب
نعم باب...لكن هل تتوقعون أن هذا الباب يستطيع أن يغمر طفل في فرحة غامرة؟؟؟
القصة هي التي ستقول لنا
لنسمع:
(( كان هناك أرملة وكان لديها طفل صغير كانت هذه الام وطفلها يسكنون في احدى البلاد العربية
كانت هذه الام رغم الفقر التي تعيشه ألا أنها كانت تشعر بالرضا بما أعطاها الله
كانت هذه الام والطفل الصغير الذي لم يبلغ سن الرابعة بعد يعيشون في مسكن في أحد السقوف في احدى البنايات
أتدرون ما مساحة المكان الذي يسكنون فيه؟؟؟
سأقول لكم
لقد كان منزلهم عبارة عن غرفة صغيرة وكانت ليس فيها سقف ((كانت تحتوي على الجدران فقط))
ولكن كان أكثر مايزعج هذه الام هو فصل الشتاء حيث يكون فصل سقوط الامطار
ومع الجدران كان يوجد الباب
عاشت الام وطفلها بسعادة في تلك الفترة
كبر الطفل وبلغ الرابعة من عمره
وذات يوم هطلت أمطااار
كان الوقت ليلآ ليس بآخره وانما في أوله
الامطار غزيرة عكس السنوات الماضية لان السنوات الماضية كانت تحصل زخات قليلة وينتهي الامر
بدأت الامطار تشتد في الهطول
أحتمى الناس من المطر وأغلقت الابواب
ولكن هذه الام وطفلها حاصرهم القدر
بدأت الامطار
نظر الطفل الى أمه نظرة حائرة واندس في أحضانها لكن بدون فائدة
لقد كانت ثيابها مبتلة من المطر
و الام خافت على طفلها
والطفل بدوره كذلك خاف
نظرت الام حائرة يمنة ويسرة
ولكن...لم تجد شيئآ لتنقذ طفلها من المطر
فجأة...
نظرت الى الباب
قامت الام وخلعت الباب
وقامت بوضعه مائلآ على أحد الجدران ليحتمي الطفل تحته
أخيرآ نجحت الام بأخفاء طفلها من غزارة المطر
فنظر الطفل الى امه نظرة بريئة وقال لها وهو يبتسم:ماذا يفعل ياترى الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط المطر؟؟؟
انتهت القصة
نعم...أنتهت
ولكن الذي لن ينتهي هو شعوور الطفل بالرضا الذي هو بمثابة الكنز
لقد شعر الطفل بأنه ينتمي الى طبقة الاغنياء في تلك اللحظة
أتدرون لما؟؟؟
ببساطة لأن في بيتهم باب...
*******
ما أجمل الرضا
إنه مصدر السعادة و هدوء البال
ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد
اللهم نسألك رضاك و الجنة
ونعوذ بك من سخطك و النار
رد: عندنا باب
عندك حق شكرا على مجهودك الفظيع دة
كوتو- Admin
- عدد الرسائل : 4279
العمر : 34
البلد : اسكندرية
رقم العضوية : 2
الدولة :
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 03/08/2007
رد: عندنا باب
شكرا على موضوعك الجميل
أسامة صلاح- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3595
العمر : 56
البلد : اسكندرية
اللقب : ابو سيف
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: عندنا باب
الف شكر يانور
قصة رائعة
الحمد لله والشكر لله على نعمة وفضلة
قصة رائعة
الحمد لله والشكر لله على نعمة وفضلة
hoss65- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3219
العمر : 59
البلد : جده
رقم العضوية : 419
تاريخ التسجيل : 25/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى