اتحاد الكرة يطلب البطولة
صفحة 1 من اصل 1
اتحاد الكرة يطلب البطولة
زاهر: الانبهار بمنتخبنا ضاعف مسؤوليتنا للاحتفاظ باللقب
كتب كوماسي - (د.ب.أ) ٢٩/١/٢٠٠٨
تصوير: حسام فضل
حسنى عبد ربه يتخطى حارس السودان قبل أن يعرقله ويحتسب الحكم ضربة جزاء
أعرب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والمتواجد حالياً مع بعثة المنتخب في مدينة كوماسي الغانية عن سعادته بالفوز الكبير، الذي حققه الفريق علي نظيره السوداني ٣/صفر واقترابه كثيراً من التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة.
قال زاهر في حوار مع الصحفيين المرافقين للبعثة خلال تواجدهم في مقر إقامة البعثة بكوماسي: إن الفوز علي السودان لم يكن سهلاً بسبب الظروف التي أحاطت هذه المباراة.
ورفض زاهر الحديث عن موقف الفريق وفرصته في الأدوار التالية، وقال: إن الفريق لم يتأهل بعد، حيث يحتاج لنقطة علي الأقل في مباراته التالية بالمجموعة أمام زامبيا غداً «الأربعاء».
وأشار إلي أن تركيز الفريق وجميع أفراد البعثة يجب أن ينصب حالياً علي مباراة زامبيا وتحقيق الفوز فيها ليحرز الفريق النقطة التاسعة ويضمن صدارته المجموعة.
وأكد زاهر أن مباراة الكاميرون والنتيجة الكبيرة التي حققها المنتخب أمام أسود الكاميرون حملت المنتخب واللاعبين مسؤولية كبيرة تضاف إلي مسؤوليتهم في الدفاع عن لقبهم.
وأوضح أن هذا الفوز الكبير علي الكاميرون تسبب في الانبهار الشديد بالمنتخب في غانا مما ضاعف المسؤولية علي اللاعبين والجهاز الفني، نظراً لتحول الترشيحات لصالح الفريق بقوة علي عكس ما كان عليه الوضع قبل البطولة، عندما كانت الترشيحات لصالح المنتخب ضعيفة للغاية.
وأضاف أن مباريات المنتخبات العربية سوياً عادة ما تشهد هذا النوع من الحساسية الخاصة والمفرطة وهو ما ضاعف صعوبة المباراة علي المنتخب الوطني، ويضاف إلي ذلك مشكلة التصريحات، التي أطلقها محمد عبدالله «مازدا» المدير الفني للفريق السوداني، وكذلك واقعة اعتداء اللاعبين السودانيين علي طاقم التصوير الموفد من التليفزيون المصري، مما ضاعف المسؤولية علي لاعبي المنتخب.
وأشار زاهر إلي أن مشكلة طاقم التصوير المصري انتهت تماماً، نظراً للعلاقة القوية التي تربط البلدين، والصداقة الشخصية، التي تربطه هو نفسه بمجدي شمس الدين، رئيس البعثة السودانية، لموقعيهما في اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي للعبة.
وقال زاهر إن هذه العلاقة ساهمت في حل المشكلة سريعاً، خاصة مع حرص الطرفين علي تصفية الأجواء بين الفريقين قبل اللقاء، خوفاً من تصاعد الأمور بين الجماهير في المدرجات والمسؤولين داخل المقصورة، مشيراً إلي أن المشكلة حسمت تماماً في عشر دقائق، وأوضح أن شمس الدين حرص علي تهنئته بعد الفوز علي المنتخب السوداني.
وقال زاهر إنه يشفق علي الجهاز الفني للمنتخب حالياً، فالفريق لديه ١٥ أو ١٦ لاعباً علي الأقل يستحقون اللعب كأساسيين، وبالتالي يكون من الصعب علي الجهاز الفني الاختيار من بين القائمة التي تضم ٢٣ لاعباً.
وأشار إلي أن الجهاز الفني عاني في اختيار القائمة في هذه البطولة علي عكس ما كانت عليه الحال في بطولة عام ٢٠٠٦ عندما كان الأهلي في أوج تألقه والدليل وصوله لبطولة كأس العالم للأندية، بينما اختار الجهاز الفني القائمة هذه المرة من بين المشاكل التي تعانيها الأندية المصرية حالياً.
وأوضح زاهر أن الفريق الحالي يضم ١١ لاعباً جديداً لم يتواجدوا مع الفريق في بطولة عام ٢٠٠٦ وهو أمر جيد أن يحدث هذا التغيير، وأن يظل مستوي الفريق في تطور مستمر للأفضل.
وأشار إلي أنه يدرك جيداً غضب بعض اللاعبين لعدم المشاركة، ولكنه والجهاز الفني يعرفون جيداً كيفية التعامل مع هذه المشكلة، فلكل لاعب دوره ولكل لاعب الوقت، الذي يشارك فيه.
وقال إن البطولة الحالية تختلف كثيراً عن بطولة ٢٠٠٦، التي خاضها المنتخب بين جماهيره، بينما تتضاعف صعوبة البطولة هذه المرة، لأنها خارج ملعب الفريق، بالإضافة للتوقعات الكبيرة المنتظرة دائماً من حامل اللقب.
وعن المباراة أكد زاهر أن الشوط الأول شهد تأثير جميع الظروف التي أحاطت بالمنتخب، ومنها حساسية لقاءات المنتخبات العربية، وواقعة الاعتداء علي طاقم التصوير، والمسؤولية الكبيرة الملقاة علي عاتق اللاعبين بعد الفوز علي الكاميرون.
وأوضح أن ذلك كله كان سبباً في التوتر والارتباك في أداء الفريق، حيث أهدر عدداً من الفرص، بينما هدأ الفريق في الشوط الثاني فامتلك زمام المباراة مستغلاً الهدوء، الذي يتسم به أداء المنتخب السوداني في الشوط الثاني من مبارياته، بسبب تراجع اللياقة البدنية، التي يتفوق المنتخب المصري فيها علي نظيره السوداني. وأضاف أن نزول محمد أبو تريكة وأحمد حسن في الشوط الثاني ساهم في تغيير شكل الأداء في المباراة تماماً لصالح المنتخب، وأوضح زاهر أن المنتخب كان يستحق الفوز بخمسة أو ستة أهداف.
وعن الفوز الكبير للمنتخب الكاميروني علي زامبيا قال زاهر: إن المنتخب الكاميروني ساعد فريقنا كثيراً بهذا الفوز الذي أضعف آمال المنتخب الزامبي، حيث يحتاج المنتخب الزامبي للفوز بفارق كبير يصل إلي أربعة أهداف ليخرج المنتخب المصري من البطولة إذا فاز المنتخب الكاميروني علي السودان غداً الأربعاء. وأشار زاهر إلي أنه بعد الفوز علي المنتخبين الكاميروني والسوداني لن يكون مقبولاً من المنتخب أن يحقق أي نتيجة سوي الفوز علي زامبيا.
وقال إنه لا يشعر بالقلق علي الاطلاق من وجود تذبذب في مستوي الفريق في بعض الفترات.
كتب كوماسي - (د.ب.أ) ٢٩/١/٢٠٠٨
تصوير: حسام فضل
حسنى عبد ربه يتخطى حارس السودان قبل أن يعرقله ويحتسب الحكم ضربة جزاء
أعرب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والمتواجد حالياً مع بعثة المنتخب في مدينة كوماسي الغانية عن سعادته بالفوز الكبير، الذي حققه الفريق علي نظيره السوداني ٣/صفر واقترابه كثيراً من التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة.
قال زاهر في حوار مع الصحفيين المرافقين للبعثة خلال تواجدهم في مقر إقامة البعثة بكوماسي: إن الفوز علي السودان لم يكن سهلاً بسبب الظروف التي أحاطت هذه المباراة.
ورفض زاهر الحديث عن موقف الفريق وفرصته في الأدوار التالية، وقال: إن الفريق لم يتأهل بعد، حيث يحتاج لنقطة علي الأقل في مباراته التالية بالمجموعة أمام زامبيا غداً «الأربعاء».
وأشار إلي أن تركيز الفريق وجميع أفراد البعثة يجب أن ينصب حالياً علي مباراة زامبيا وتحقيق الفوز فيها ليحرز الفريق النقطة التاسعة ويضمن صدارته المجموعة.
وأكد زاهر أن مباراة الكاميرون والنتيجة الكبيرة التي حققها المنتخب أمام أسود الكاميرون حملت المنتخب واللاعبين مسؤولية كبيرة تضاف إلي مسؤوليتهم في الدفاع عن لقبهم.
وأوضح أن هذا الفوز الكبير علي الكاميرون تسبب في الانبهار الشديد بالمنتخب في غانا مما ضاعف المسؤولية علي اللاعبين والجهاز الفني، نظراً لتحول الترشيحات لصالح الفريق بقوة علي عكس ما كان عليه الوضع قبل البطولة، عندما كانت الترشيحات لصالح المنتخب ضعيفة للغاية.
وأضاف أن مباريات المنتخبات العربية سوياً عادة ما تشهد هذا النوع من الحساسية الخاصة والمفرطة وهو ما ضاعف صعوبة المباراة علي المنتخب الوطني، ويضاف إلي ذلك مشكلة التصريحات، التي أطلقها محمد عبدالله «مازدا» المدير الفني للفريق السوداني، وكذلك واقعة اعتداء اللاعبين السودانيين علي طاقم التصوير الموفد من التليفزيون المصري، مما ضاعف المسؤولية علي لاعبي المنتخب.
وأشار زاهر إلي أن مشكلة طاقم التصوير المصري انتهت تماماً، نظراً للعلاقة القوية التي تربط البلدين، والصداقة الشخصية، التي تربطه هو نفسه بمجدي شمس الدين، رئيس البعثة السودانية، لموقعيهما في اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي للعبة.
وقال زاهر إن هذه العلاقة ساهمت في حل المشكلة سريعاً، خاصة مع حرص الطرفين علي تصفية الأجواء بين الفريقين قبل اللقاء، خوفاً من تصاعد الأمور بين الجماهير في المدرجات والمسؤولين داخل المقصورة، مشيراً إلي أن المشكلة حسمت تماماً في عشر دقائق، وأوضح أن شمس الدين حرص علي تهنئته بعد الفوز علي المنتخب السوداني.
وقال زاهر إنه يشفق علي الجهاز الفني للمنتخب حالياً، فالفريق لديه ١٥ أو ١٦ لاعباً علي الأقل يستحقون اللعب كأساسيين، وبالتالي يكون من الصعب علي الجهاز الفني الاختيار من بين القائمة التي تضم ٢٣ لاعباً.
وأشار إلي أن الجهاز الفني عاني في اختيار القائمة في هذه البطولة علي عكس ما كانت عليه الحال في بطولة عام ٢٠٠٦ عندما كان الأهلي في أوج تألقه والدليل وصوله لبطولة كأس العالم للأندية، بينما اختار الجهاز الفني القائمة هذه المرة من بين المشاكل التي تعانيها الأندية المصرية حالياً.
وأوضح زاهر أن الفريق الحالي يضم ١١ لاعباً جديداً لم يتواجدوا مع الفريق في بطولة عام ٢٠٠٦ وهو أمر جيد أن يحدث هذا التغيير، وأن يظل مستوي الفريق في تطور مستمر للأفضل.
وأشار إلي أنه يدرك جيداً غضب بعض اللاعبين لعدم المشاركة، ولكنه والجهاز الفني يعرفون جيداً كيفية التعامل مع هذه المشكلة، فلكل لاعب دوره ولكل لاعب الوقت، الذي يشارك فيه.
وقال إن البطولة الحالية تختلف كثيراً عن بطولة ٢٠٠٦، التي خاضها المنتخب بين جماهيره، بينما تتضاعف صعوبة البطولة هذه المرة، لأنها خارج ملعب الفريق، بالإضافة للتوقعات الكبيرة المنتظرة دائماً من حامل اللقب.
وعن المباراة أكد زاهر أن الشوط الأول شهد تأثير جميع الظروف التي أحاطت بالمنتخب، ومنها حساسية لقاءات المنتخبات العربية، وواقعة الاعتداء علي طاقم التصوير، والمسؤولية الكبيرة الملقاة علي عاتق اللاعبين بعد الفوز علي الكاميرون.
وأوضح أن ذلك كله كان سبباً في التوتر والارتباك في أداء الفريق، حيث أهدر عدداً من الفرص، بينما هدأ الفريق في الشوط الثاني فامتلك زمام المباراة مستغلاً الهدوء، الذي يتسم به أداء المنتخب السوداني في الشوط الثاني من مبارياته، بسبب تراجع اللياقة البدنية، التي يتفوق المنتخب المصري فيها علي نظيره السوداني. وأضاف أن نزول محمد أبو تريكة وأحمد حسن في الشوط الثاني ساهم في تغيير شكل الأداء في المباراة تماماً لصالح المنتخب، وأوضح زاهر أن المنتخب كان يستحق الفوز بخمسة أو ستة أهداف.
وعن الفوز الكبير للمنتخب الكاميروني علي زامبيا قال زاهر: إن المنتخب الكاميروني ساعد فريقنا كثيراً بهذا الفوز الذي أضعف آمال المنتخب الزامبي، حيث يحتاج المنتخب الزامبي للفوز بفارق كبير يصل إلي أربعة أهداف ليخرج المنتخب المصري من البطولة إذا فاز المنتخب الكاميروني علي السودان غداً الأربعاء. وأشار زاهر إلي أنه بعد الفوز علي المنتخبين الكاميروني والسوداني لن يكون مقبولاً من المنتخب أن يحقق أي نتيجة سوي الفوز علي زامبيا.
وقال إنه لا يشعر بالقلق علي الاطلاق من وجود تذبذب في مستوي الفريق في بعض الفترات.
اللمبى- عضو جديد
- عدد الرسائل : 22
تاريخ التسجيل : 26/01/2008
مواضيع مماثلة
» اتحاد الكرة يعتذر لتونس
» عجبت لك يا زمن مع اتحاد الكرة وجهاز المنتخب
» خاص .. مستشار الأهلي: لم نتلق أي رد من اتحاد الكرة حول حسني
» الزمالك يحتج علي قرار اتحاد الكرة بإيقاف شيكابالا
» اتحاد الكرة يُحقق في فضيحة إهانة المنتخب بالإمارات
» عجبت لك يا زمن مع اتحاد الكرة وجهاز المنتخب
» خاص .. مستشار الأهلي: لم نتلق أي رد من اتحاد الكرة حول حسني
» الزمالك يحتج علي قرار اتحاد الكرة بإيقاف شيكابالا
» اتحاد الكرة يُحقق في فضيحة إهانة المنتخب بالإمارات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى