دعوات مخلصة بعودة منتصرة لشجرة الكافور منبلاد الواوا!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعوات مخلصة بعودة منتصرة لشجرة الكافور منبلاد الواوا!
القاهرة -أ ش أ- مع صعود المنتخب الوطنى المصرى لدور الثمانية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية ووسط أجواء من الارتياح لهذا الانجاز بدت تعليقات مشجعى منتخب الفراعنة معبرة عن أهمية "الرموز" فى أكبر تجمع كروى أفريقى وكان من الطريف حقا أن تتردد تعليقات من قبيل:"شجرة الكافور ستتوج للمرة السادسة بكأس البطولة فى بلاد شجر الواوا".."وهل تفعلها شجرة الكافور فى بلاد الواوا"؟!.
وتتجلى مسألة الرموز فى المشاهد المتوالية للبطولة الأفريقية السادسة والعشرين حتى بدت غانا عاصمة للكرة الأفريقية وتموج بتمائم المنتخبات وقمصان نجوم الساحرة المستديرة واعلام الدولة المشاركة فى عيد الكرة بالقارة السمراء.
وفى إشارة طريفة لشجرة (الواوا)التى اتخذتها غانا كرمز من بين الرموز المحببة للبطولة الافريقية الحالية قال أحمد أمين أبو الخير-وهو مدرس تربية فنية-:"أملنا كبير فى أن يلتزم منتخبنا الوطنى بالروح الهجومية فى دور الثمانية وأن يتمثلوا "بشجرة الكافور المصرية الطيبة والقوية فى بلاد شجر الواوا" .
ولم يخف هذا المشجع الوفى لمنتخبه الوطنى أنه كان يأمل فى أن تنتهى مباراة مصر وزامبيا الاربعاء بفوز كبير لمنتخب الفراعنة بدلا من التعادل بهدف واحد فيما حملت محطات مترو الانفاق بالقاهرة صورا دالة لحسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب المصرى وكوكبة من اللاعبين الذين سيكون عليهم مواجهة المزيد من التحديات اعتبارا من دور الثمانية.
وعلى نفس المنوال-قالت اسماء عبد الهادى التى تدرس القانون بجامعة القاهرة: "فلتعلو شجرة الكافور ولتمد ظلالها المصرية الاصيلة فى بلاد شجر الواوا"
أما الطريف حقا أن بعض مشجعى المنتخب الوطنى المصرى قاموا بنظم قصائد وأشعار تتغزل فى شجرة الكافور على مواقع كروية الكترونية آملين ان تحفر هذه الشجرة المصرية الأصيلة جذورا عميقة فى البطولة السادسة والعشرين وأن يتوج أصحابها بكأس البطولة للمرة السادسة.
وعكست التعليقات على المواقع الالكترونية العربية شعورا واضحا بالسعادة لصعود مصر الى دور الثمانية وشموخ "شجرة الكافور فى بلاد شجر الواوا" فيما تمحورت أغلب التعليقات على أن "المنتخب المصرى قادر على الفوز بكأس البطولة الافريقية السادسة والعشرين وهو يحظى بمقومات فعلية لهذاالانجاز للمرة السادسة فضلا عن دعوات كل المصريين" وقال صاحب أحد التعليقات:"ان شاء الله شجرة الكافور هى التى ستكسب".
وكانت الكرة الرسمية فى البطولة الافريقية الحالية قد حملت منذ بدايتها اسم "واوا أبا" وهو اسم مستوحى من شجرة "الواوا" التى تنبت فى دول غرب أفريقيا ومن بينها غانا فيما توصف هذه الشجرة بأنها "قوية وصلبة وطويلة العمر.
وفى اشارة واشادة بحسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى المصرى-ذكر بعض أصحاب هذه التعليقات على المواقع الالكترونية الكروية المصرية والعربية: "يجب أن نثق فى قدراتنا فلدينا مجموعة رائعة من اللاعبين ومعهم مدير فنى مخلص للغاية ومجتهد بشدة..أن المعلم حسن شحاتة قادر على قيادة المنتخب للفوز بالكأس باخلاصه وروحه العالية وواقعيته..أنه طيب وصامد مثل شجرة الكافور".
واستحوذت البطولة الافريقية الحالية على كثير من التعليقات على مواقع الكترونية باللغة الانجليزية مثل موقع "سوكر بلوج.كوم" الذى يعد من أكبر المواقع المخصصة على شبكة الانترنت لمشجعى كرة القدم فى العالم فيما أعاد بعض أصحاب هذه التعليقات للأذهان أن البطولة الافريقية السادسة والعشرين تأتى قبل نحو عامين من استضافة أفريقيا لأول مرة لبطولة كأس العالم لكرة القدم والتى ستقام فى جنوب افريقيا .
ولم يكن من الغريب أن يعرب كل معلق من الافارقة فى هذه المدونات الكروية العالمية الالكترونية عن أمله فى وصول منتخبه الوطنى لنهائى البطولة الحالية وأن يخلع بعض المعلقين من المشجعين على اللاعبين الذين يكنون اعجابا بهم القابا طريفة وصفات اسطورية أحيانا غير بعيدة عن "الرمزية" التى تقترن بالبطولات الكروية الهامة مثل كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية.
وواقع الحال فى المشهد الكروى العالمى الراهن أن المشاهير بين لاعبى كرة القدم تحولوا الى نجوم حتى فى الموضة والأزياء وفى الغرب فان هؤلاء اللاعبين باتوا ينافسون على هذا المضمار نجوم السينما والغناء فيما يحرص المشجعون على محاكاة وتقليد مايرتديه نجومهم الكرويين المفضلين.
ومن ثم لم يعد من الغريب أن تتسابق بيوتات الموضة فى الغرب للفوز بعقود مع نجوم الكرة لعرض أحدث ماتنتجه من تصميمات فى عالم الازياء حتى تضمن الرواج لمنتجاتها بين الجماهير الغفيرة من مشجعى كرة القدم فيما كان لاعب خط الوسط الانجليزى الوسيم دافيد بيكهام فى مقدمة نجوم الساحرة المستديرة الذين قدموا مثل هذه العروض.
لكن الباحث اليابانى اهين مين-سيوك ينتقد هذه الظاهرة بشدة معتبرا أنها متصلة بالمساعى المكثفة "لتسليع لعبة كرة القدم وتحويلها الى تجارة مربحة لشريحة محدودة من البشر وبما يتنافى مع جوهر ورسالة هذه اللعبة ذات الشعبية الطاغية فى العالم"أما زميله الباحث بجامعة "ناجويا" كوباياشى تسوتومو فينتقد مايصفه بظاهرة الافتقار للحد الأدنى من الدراسات العلمية الموثقة حول اثار وانعكاسات كرة القدم على واقع الحياة وتصوراتها فى الدول النامية ومن بينها دول القارة السمراء.
غير أن باحثا يابانيا ثالثا هو نيشياما تيتسو انتهى فى دراسة نشرتها دورية "دراسات علم الاجتماع الرياضى" فى طوكيو الى أن الرياضة على وجه العموم "توحد ولاتفرق مع قدرتها على ابراز التنوع الانسانى وقبول الاختلافات الطبيعية بين البشر" .
وفى مدونة مخصصة للكرة الافريقية على الموقع الالكترونى لصحيفة نيويورك تايمز-لاحظ بريان فروتيج فى سياق انطباعاته حول البطولة الحالية فى غانا والتى حضر هناك بعض مبارياتها أن "التنافس بين المنتخبات الافريقية فى البطولة السادسة والعشرين لم يؤثر سلبا على الاجواء الاحتفالية الحميمة للبطولة المفعمة جماهيريا بالموسيقى والرقص والغناء" فى بلاد شجر الواوا.
وأشار فروتيج الى أن من بين المشجعين فى الملاعب التى تقام عليها البطولة الافريقية الحالية عدد لابأس به من الاوروبيين وحتى الأمريكيين فيما كانت تقارير صحفية فى القاهرة قد أكدت أن 180 مشجعا مصريا وصلوا امس "الاربعاء" على متن طائرة خاصة الى كوماسى لمؤازرة منتخب الفراعنة فى البطولة كما أبدت شركات سياحية رغبتها فى تنظيم رحلات الى غانا لنقل الجماهير التى تتطلع لمساندة منتخبها الوطنى اعتبارا من دور الثمانية على أمل عودة منتصرة لشجرة الكافور من بلاد الواوا
وتتجلى مسألة الرموز فى المشاهد المتوالية للبطولة الأفريقية السادسة والعشرين حتى بدت غانا عاصمة للكرة الأفريقية وتموج بتمائم المنتخبات وقمصان نجوم الساحرة المستديرة واعلام الدولة المشاركة فى عيد الكرة بالقارة السمراء.
وفى إشارة طريفة لشجرة (الواوا)التى اتخذتها غانا كرمز من بين الرموز المحببة للبطولة الافريقية الحالية قال أحمد أمين أبو الخير-وهو مدرس تربية فنية-:"أملنا كبير فى أن يلتزم منتخبنا الوطنى بالروح الهجومية فى دور الثمانية وأن يتمثلوا "بشجرة الكافور المصرية الطيبة والقوية فى بلاد شجر الواوا" .
ولم يخف هذا المشجع الوفى لمنتخبه الوطنى أنه كان يأمل فى أن تنتهى مباراة مصر وزامبيا الاربعاء بفوز كبير لمنتخب الفراعنة بدلا من التعادل بهدف واحد فيما حملت محطات مترو الانفاق بالقاهرة صورا دالة لحسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب المصرى وكوكبة من اللاعبين الذين سيكون عليهم مواجهة المزيد من التحديات اعتبارا من دور الثمانية.
وعلى نفس المنوال-قالت اسماء عبد الهادى التى تدرس القانون بجامعة القاهرة: "فلتعلو شجرة الكافور ولتمد ظلالها المصرية الاصيلة فى بلاد شجر الواوا"
أما الطريف حقا أن بعض مشجعى المنتخب الوطنى المصرى قاموا بنظم قصائد وأشعار تتغزل فى شجرة الكافور على مواقع كروية الكترونية آملين ان تحفر هذه الشجرة المصرية الأصيلة جذورا عميقة فى البطولة السادسة والعشرين وأن يتوج أصحابها بكأس البطولة للمرة السادسة.
وعكست التعليقات على المواقع الالكترونية العربية شعورا واضحا بالسعادة لصعود مصر الى دور الثمانية وشموخ "شجرة الكافور فى بلاد شجر الواوا" فيما تمحورت أغلب التعليقات على أن "المنتخب المصرى قادر على الفوز بكأس البطولة الافريقية السادسة والعشرين وهو يحظى بمقومات فعلية لهذاالانجاز للمرة السادسة فضلا عن دعوات كل المصريين" وقال صاحب أحد التعليقات:"ان شاء الله شجرة الكافور هى التى ستكسب".
وكانت الكرة الرسمية فى البطولة الافريقية الحالية قد حملت منذ بدايتها اسم "واوا أبا" وهو اسم مستوحى من شجرة "الواوا" التى تنبت فى دول غرب أفريقيا ومن بينها غانا فيما توصف هذه الشجرة بأنها "قوية وصلبة وطويلة العمر.
وفى اشارة واشادة بحسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى المصرى-ذكر بعض أصحاب هذه التعليقات على المواقع الالكترونية الكروية المصرية والعربية: "يجب أن نثق فى قدراتنا فلدينا مجموعة رائعة من اللاعبين ومعهم مدير فنى مخلص للغاية ومجتهد بشدة..أن المعلم حسن شحاتة قادر على قيادة المنتخب للفوز بالكأس باخلاصه وروحه العالية وواقعيته..أنه طيب وصامد مثل شجرة الكافور".
واستحوذت البطولة الافريقية الحالية على كثير من التعليقات على مواقع الكترونية باللغة الانجليزية مثل موقع "سوكر بلوج.كوم" الذى يعد من أكبر المواقع المخصصة على شبكة الانترنت لمشجعى كرة القدم فى العالم فيما أعاد بعض أصحاب هذه التعليقات للأذهان أن البطولة الافريقية السادسة والعشرين تأتى قبل نحو عامين من استضافة أفريقيا لأول مرة لبطولة كأس العالم لكرة القدم والتى ستقام فى جنوب افريقيا .
ولم يكن من الغريب أن يعرب كل معلق من الافارقة فى هذه المدونات الكروية العالمية الالكترونية عن أمله فى وصول منتخبه الوطنى لنهائى البطولة الحالية وأن يخلع بعض المعلقين من المشجعين على اللاعبين الذين يكنون اعجابا بهم القابا طريفة وصفات اسطورية أحيانا غير بعيدة عن "الرمزية" التى تقترن بالبطولات الكروية الهامة مثل كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية.
وواقع الحال فى المشهد الكروى العالمى الراهن أن المشاهير بين لاعبى كرة القدم تحولوا الى نجوم حتى فى الموضة والأزياء وفى الغرب فان هؤلاء اللاعبين باتوا ينافسون على هذا المضمار نجوم السينما والغناء فيما يحرص المشجعون على محاكاة وتقليد مايرتديه نجومهم الكرويين المفضلين.
ومن ثم لم يعد من الغريب أن تتسابق بيوتات الموضة فى الغرب للفوز بعقود مع نجوم الكرة لعرض أحدث ماتنتجه من تصميمات فى عالم الازياء حتى تضمن الرواج لمنتجاتها بين الجماهير الغفيرة من مشجعى كرة القدم فيما كان لاعب خط الوسط الانجليزى الوسيم دافيد بيكهام فى مقدمة نجوم الساحرة المستديرة الذين قدموا مثل هذه العروض.
لكن الباحث اليابانى اهين مين-سيوك ينتقد هذه الظاهرة بشدة معتبرا أنها متصلة بالمساعى المكثفة "لتسليع لعبة كرة القدم وتحويلها الى تجارة مربحة لشريحة محدودة من البشر وبما يتنافى مع جوهر ورسالة هذه اللعبة ذات الشعبية الطاغية فى العالم"أما زميله الباحث بجامعة "ناجويا" كوباياشى تسوتومو فينتقد مايصفه بظاهرة الافتقار للحد الأدنى من الدراسات العلمية الموثقة حول اثار وانعكاسات كرة القدم على واقع الحياة وتصوراتها فى الدول النامية ومن بينها دول القارة السمراء.
غير أن باحثا يابانيا ثالثا هو نيشياما تيتسو انتهى فى دراسة نشرتها دورية "دراسات علم الاجتماع الرياضى" فى طوكيو الى أن الرياضة على وجه العموم "توحد ولاتفرق مع قدرتها على ابراز التنوع الانسانى وقبول الاختلافات الطبيعية بين البشر" .
وفى مدونة مخصصة للكرة الافريقية على الموقع الالكترونى لصحيفة نيويورك تايمز-لاحظ بريان فروتيج فى سياق انطباعاته حول البطولة الحالية فى غانا والتى حضر هناك بعض مبارياتها أن "التنافس بين المنتخبات الافريقية فى البطولة السادسة والعشرين لم يؤثر سلبا على الاجواء الاحتفالية الحميمة للبطولة المفعمة جماهيريا بالموسيقى والرقص والغناء" فى بلاد شجر الواوا.
وأشار فروتيج الى أن من بين المشجعين فى الملاعب التى تقام عليها البطولة الافريقية الحالية عدد لابأس به من الاوروبيين وحتى الأمريكيين فيما كانت تقارير صحفية فى القاهرة قد أكدت أن 180 مشجعا مصريا وصلوا امس "الاربعاء" على متن طائرة خاصة الى كوماسى لمؤازرة منتخب الفراعنة فى البطولة كما أبدت شركات سياحية رغبتها فى تنظيم رحلات الى غانا لنقل الجماهير التى تتطلع لمساندة منتخبها الوطنى اعتبارا من دور الثمانية على أمل عودة منتصرة لشجرة الكافور من بلاد الواوا
el-pop- SUPER MODERATEUR
- عدد الرسائل : 2886
البلد : اسكندرية
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
رد: دعوات مخلصة بعودة منتصرة لشجرة الكافور منبلاد الواوا!
يارب المنتخب يفوز بالبطولة
hoss65- فنان راقى جدا
- عدد الرسائل : 3219
العمر : 59
البلد : جده
رقم العضوية : 419
تاريخ التسجيل : 25/12/2007
رد: دعوات مخلصة بعودة منتصرة لشجرة الكافور منبلاد الواوا!
شكرا يا احمد على الموضوع الجميل الغنى بالمعلومات
ويارب النصر لمصر
ويارب النصر لمصر
احمد البورسعيدى- فنان رفيع المستوى
- عدد الرسائل : 436
البلد : الحرة دائما
اللقب : ابو احمد
تاريخ التسجيل : 17/11/2007
رد: دعوات مخلصة بعودة منتصرة لشجرة الكافور منبلاد الواوا!
شكرا يا احمد على الموضوع الجميل و باذن الله الكاس لمصر
mido zamalek- فنان الى الأبد
- عدد الرسائل : 996
البلد : الاسكندرية
رقم العضوية : 14
تاريخ التسجيل : 20/04/2007
رد: دعوات مخلصة بعودة منتصرة لشجرة الكافور منبلاد الواوا!
ان شاء الله الكأس لمصر بس نعدى كوت ديفوار بس
el-pop- SUPER MODERATEUR
- عدد الرسائل : 2886
البلد : اسكندرية
تاريخ التسجيل : 13/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى