هــــروب و هــــروب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هــــروب و هــــروب
هــــروب و هــــروب
قالت كيت لحازم فى فضول محاولة انتزاع نفسها كذلك من فيض المشاعر الذى أصابها : كما الساعة الآن ؟
فرد عليها حازم سريعاً إنها أصبحت الثانية صباحاً .
وصمت لحظة ثم قال لها فى حرج: الآن أعتقد أنك يجب أن تخلدين للنوم وانا كذلك ولسوف أنام أنا على تلك الأريكة وأنت على الأريكة المقابلة . فللأسف لا أمتلك أى أسرة للنوم .
فقالت له كيت فى رهبة : أنام َ!! ومن يمكنه النوم الليلة ؟
فقال له حازم فى هدوء : لا تخشى شيئاً أنا لن أمسك بسوء .
فقالت له كيت فى سرعة وحرج : لا أقصدك أنت ..
فرد عليها حازم وهو يبتسم : لو كنت تقصدين الأوغاد الذين كانوا يطاردوك أعتقد أنهم ذهبوا الآن وهم يلعنون ويسبون حظهم العاثر , ولكن أما معك هاتف جوال .
قالت له بل معى ولكنه كان فى السيارة .
فقال لها فى هدوء غدا سوف نذهب لنقدم بلاغاً لما حدث لك وربما تأتى الشرطة بهم فأنا للأسف لا أمتلك جوال ولا حتى هاتف منزلى وأعتقد انه من الخطر أن نخرج لنتكلم الآن من الخارج فلتنامى الآن ولاتخشى شيئاً وبمجرد ظهور الشمس سوف أوصلك بنفسى إلى منزلك .
ردت عليه كيت وقالت له : لا أعرف كيف أشكرك إلى الآن ولا أعرف كيف أرد لك الجميل , ولكن أأنت واثق من انهم لن يرجعون .
قال لها حازم فى فى حرج : أنا لم افعل شيئاً يستحق الشكر , كما انك يجب أن تطمئنى إنهم لن يرجعوا إطلاقاً .
قال العبارة الأخيرة وهو لا يشعر بها
بل كان يشعر أن تلك الليلة لن تمر بتلك السهولة
لن تمر بها إطلاقاً.
**********************************
قال جون لوالكر فى لهفة : وكيف علمت أنهم هنا ؟
فرد عليه والكر فى شيىء من الفخر : إن هذه هى مهتمى , ولد رأيت وجود نفس الآثار التى رأيناها من قبل لرجل وفتاة , ومن الواضح انه لا يوجد أى مكان صالح للسكن غير هذا المكان , ربما يمتلكه أحدهم , وربما يكون خالياً , .. على كل حال ليست هذه مشكلتنا الآن , لقد عرفت المكان ولك أن تقرر أنت يازعيم ماذا سنفعل الآن .
كظم جون غيظه ثم هتف بالرجال : والآن سوف نقتحم هذا المنزل ونسحبهم منهم كالحيوانات .
واستطرد قائلاً : سوف نكسر الباب سريعاً , وليقم سميث بهذا ومن ثم سوف ندخل عليهم وننتزعهم بقوة وبشدة , ثم ارتجف صوته من الغضب وقال وآتونى بالفتى فسوف أريه العذاب مالم يره فى حياته كلها ولا حتى فى قلب أبشع كوابيسه.
أبداً...
**********************************
بينما جهز حازم نفسه للنوم وأعد نفسه له , فجأة سمع أصوات رجال بالخارج يتحدثون .
هبت كيت فجأة من مكانها وقالت , ماهذا ؟
فأشار لها حازم أن تصمت ثم أطفأ الأنوار كلها . وخرج بجوار الباب لكى يسترق السمع , وعاود كيت ارتجفاها الشديد , ولكن حازم أنصت بشدة , وسمع الرجال وهم يتفقون على اقتحام المنزل .
ركض حازم سريعاًُ وأشار لكيت ان تنهض سريعاً فقالت له فى خوف : ما الذى يحدث ؟
فرد عليها قائلاً فى همس : هؤلاء الأوغاد يبدو أنهم قد قرروا ألا يتركونا فى حالنا أبداً , لقد عادوا ؟
فقالت فى صوت مرعوب : وماذا سنفعل ؟
قال لها لا تخشى شيئاً طالما أنتى معى لقد قلت لك على جثتى لو حصلوا عليك , ولكن اركضى الآن تجاه تلك النافذة وافتحيها واستعدى للقفز خلالها , فلسوف أعد لهم مفاجاة مدهشة لهم .
وخيل إليها أنه يبتسم فى جذل وهو يقول : مدهشة إلى أقصى حد .
**********************************
قال جون لسميث : والآن وبعد أن اتفقنا على خطة الإقتحام , هيا ياسميث حطم الباب.
رد سميث فى سرعة وهو يشمر على ساعديه الضخمين وقال له : سمعاً وطاعة أيها الزعيم .
وجرى سميث بجسده القوى تجاه الباب وحطمه , ولم يكن ماحدث له بعد ذلك جيداً على الإطلاق .
لقد انقلب عليه دلو مملوء فيما يبدو بسائل السولار , واشتعلت النار فجأة فى ثيابه , وبدا وهو يتقلب على الأرض فى محاولة لإطفاء النيران المشتعلة فيه , بأنه شيطان فى قلب الجحيم بالفعل .
جرى زملائه ناحيته وحاولوا إطفاء النيران المشتعلة فيه بشتى الطرق, حتى وجد احدهم ملئاه وأطفأ النيران المشتعلة فيه بسرعة بواسطتها .
ولكن سميث كان قد تضر جسدياً إلى أقصى درجة ممكنة , فصاح جون فى والكر قائلاً , اذهب سريعاً وخذه فى السيارة واذهب به إلى أقرب مستشفى .
ثم استطرد فى باقى الرجال قائلاً : والآن أعتقد يارجال ان المعركة لم تصبح مجرد الحصول على فتاة فقط , واحمر وجهه وتطاير الزبد من فمه حتى أصبح اقرب إلى حيوان منه إلى بشرى واستطرد قائلاً : علينا الإنتقام منهم بأبشع وسيلة ممكنة ولسوف نحصل عليهم ولو بعد عام .
ولو حتى بعد ألف عام
قالت كيت لحازم فى فضول محاولة انتزاع نفسها كذلك من فيض المشاعر الذى أصابها : كما الساعة الآن ؟
فرد عليها حازم سريعاً إنها أصبحت الثانية صباحاً .
وصمت لحظة ثم قال لها فى حرج: الآن أعتقد أنك يجب أن تخلدين للنوم وانا كذلك ولسوف أنام أنا على تلك الأريكة وأنت على الأريكة المقابلة . فللأسف لا أمتلك أى أسرة للنوم .
فقالت له كيت فى رهبة : أنام َ!! ومن يمكنه النوم الليلة ؟
فقال له حازم فى هدوء : لا تخشى شيئاً أنا لن أمسك بسوء .
فقالت له كيت فى سرعة وحرج : لا أقصدك أنت ..
فرد عليها حازم وهو يبتسم : لو كنت تقصدين الأوغاد الذين كانوا يطاردوك أعتقد أنهم ذهبوا الآن وهم يلعنون ويسبون حظهم العاثر , ولكن أما معك هاتف جوال .
قالت له بل معى ولكنه كان فى السيارة .
فقال لها فى هدوء غدا سوف نذهب لنقدم بلاغاً لما حدث لك وربما تأتى الشرطة بهم فأنا للأسف لا أمتلك جوال ولا حتى هاتف منزلى وأعتقد انه من الخطر أن نخرج لنتكلم الآن من الخارج فلتنامى الآن ولاتخشى شيئاً وبمجرد ظهور الشمس سوف أوصلك بنفسى إلى منزلك .
ردت عليه كيت وقالت له : لا أعرف كيف أشكرك إلى الآن ولا أعرف كيف أرد لك الجميل , ولكن أأنت واثق من انهم لن يرجعون .
قال لها حازم فى فى حرج : أنا لم افعل شيئاً يستحق الشكر , كما انك يجب أن تطمئنى إنهم لن يرجعوا إطلاقاً .
قال العبارة الأخيرة وهو لا يشعر بها
بل كان يشعر أن تلك الليلة لن تمر بتلك السهولة
لن تمر بها إطلاقاً.
**********************************
قال جون لوالكر فى لهفة : وكيف علمت أنهم هنا ؟
فرد عليه والكر فى شيىء من الفخر : إن هذه هى مهتمى , ولد رأيت وجود نفس الآثار التى رأيناها من قبل لرجل وفتاة , ومن الواضح انه لا يوجد أى مكان صالح للسكن غير هذا المكان , ربما يمتلكه أحدهم , وربما يكون خالياً , .. على كل حال ليست هذه مشكلتنا الآن , لقد عرفت المكان ولك أن تقرر أنت يازعيم ماذا سنفعل الآن .
كظم جون غيظه ثم هتف بالرجال : والآن سوف نقتحم هذا المنزل ونسحبهم منهم كالحيوانات .
واستطرد قائلاً : سوف نكسر الباب سريعاً , وليقم سميث بهذا ومن ثم سوف ندخل عليهم وننتزعهم بقوة وبشدة , ثم ارتجف صوته من الغضب وقال وآتونى بالفتى فسوف أريه العذاب مالم يره فى حياته كلها ولا حتى فى قلب أبشع كوابيسه.
أبداً...
**********************************
بينما جهز حازم نفسه للنوم وأعد نفسه له , فجأة سمع أصوات رجال بالخارج يتحدثون .
هبت كيت فجأة من مكانها وقالت , ماهذا ؟
فأشار لها حازم أن تصمت ثم أطفأ الأنوار كلها . وخرج بجوار الباب لكى يسترق السمع , وعاود كيت ارتجفاها الشديد , ولكن حازم أنصت بشدة , وسمع الرجال وهم يتفقون على اقتحام المنزل .
ركض حازم سريعاًُ وأشار لكيت ان تنهض سريعاً فقالت له فى خوف : ما الذى يحدث ؟
فرد عليها قائلاً فى همس : هؤلاء الأوغاد يبدو أنهم قد قرروا ألا يتركونا فى حالنا أبداً , لقد عادوا ؟
فقالت فى صوت مرعوب : وماذا سنفعل ؟
قال لها لا تخشى شيئاً طالما أنتى معى لقد قلت لك على جثتى لو حصلوا عليك , ولكن اركضى الآن تجاه تلك النافذة وافتحيها واستعدى للقفز خلالها , فلسوف أعد لهم مفاجاة مدهشة لهم .
وخيل إليها أنه يبتسم فى جذل وهو يقول : مدهشة إلى أقصى حد .
**********************************
قال جون لسميث : والآن وبعد أن اتفقنا على خطة الإقتحام , هيا ياسميث حطم الباب.
رد سميث فى سرعة وهو يشمر على ساعديه الضخمين وقال له : سمعاً وطاعة أيها الزعيم .
وجرى سميث بجسده القوى تجاه الباب وحطمه , ولم يكن ماحدث له بعد ذلك جيداً على الإطلاق .
لقد انقلب عليه دلو مملوء فيما يبدو بسائل السولار , واشتعلت النار فجأة فى ثيابه , وبدا وهو يتقلب على الأرض فى محاولة لإطفاء النيران المشتعلة فيه , بأنه شيطان فى قلب الجحيم بالفعل .
جرى زملائه ناحيته وحاولوا إطفاء النيران المشتعلة فيه بشتى الطرق, حتى وجد احدهم ملئاه وأطفأ النيران المشتعلة فيه بسرعة بواسطتها .
ولكن سميث كان قد تضر جسدياً إلى أقصى درجة ممكنة , فصاح جون فى والكر قائلاً , اذهب سريعاً وخذه فى السيارة واذهب به إلى أقرب مستشفى .
ثم استطرد فى باقى الرجال قائلاً : والآن أعتقد يارجال ان المعركة لم تصبح مجرد الحصول على فتاة فقط , واحمر وجهه وتطاير الزبد من فمه حتى أصبح اقرب إلى حيوان منه إلى بشرى واستطرد قائلاً : علينا الإنتقام منهم بأبشع وسيلة ممكنة ولسوف نحصل عليهم ولو بعد عام .
ولو حتى بعد ألف عام
iam what iam cartel style- فنان متقدم
- عدد الرسائل : 156
العمر : 35
البلد : alexandria
تاريخ التسجيل : 23/04/2007
رد: هــــروب و هــــروب
شكرا يا حنفى
بطاطس- قمه عالم الفن
- عدد الرسائل : 5558
العمر : 33
البلد : اسكندرية
رقم العضوية : 9
تاريخ التسجيل : 19/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى