احلامى الحزينة

اين انتى يا احلامى الحزينه المفرحة كلما اقتربت منى تتلاشى وتبتعد ؛ احلامى وامنياتى

السعيده بنيتها لحظة بلحظة ؛ متشوقاً اليها ترسم على عقلى وقلبى الواناً حمراء افضلها ؛

خضراء احبها ؛ زرقاء انتقيتها ؛ اذكرها تكون بيضاء مفرحة ؛ انساها تكون سوداء حزينة ؛

لحظات جميلة تختفى بسرعة ؛ احلام مهرولة تقول لى وداعاً ؛ امنيات وافكار تومض ؛ تضيئ

طريقى اشقه بصعوبة ؛ فجأة يتوقف كل شيئ ؛ تضعف ؛ تنتهى ؛ تتلاشى ؛ ولكن لن تختفى ؛

وهل يستطيع ؟؟؟نهضت عقدت امالاً لن تنتهى فكيف لى ان اشاهد احلامى الحزينة المفرحة

هكذا تودعنى ؛ صبرت انتظرت تأملت ؛ومع ذلك ودعتنى وقالت لى : سلامى ؛ انتظرى يا

احلامى ؛ تهربين ولكن لن تخرجى من قلبى ؛ تتلاشى ولكن لن انساك ؛ تختفين ولكن انتى عينى

وبصرى ؛ كم انت يا دنيا تهوين تباعد القلوب وتقتلين الاحلام ولامانى ؛تقفين سداً منيعاً فى وجه

افراحى تستطيعين تحطيم امالى ... لكن هيهات ان تتغلبى على صبرى واحلامى ؛ انظرى يا دنيا

فى الاعالى ....هناك ربى الذى ادعو واناجى ؛ يا خالقى يا الهى انت نجاتى ؛ انت رجائى لتحقيق

احلامى



مما اعجبنى