الأهلي طالع.. "ورا" الطلائع هزم الترسانة بهدف أبوت

بهدف وحيد تغلب الأهلي علي الترسانة في المباراة التي اقيمت بينهما في ختام الأسبوع السادس من الدوري العام ليضيف لرصيده ثلاث نقاط ليصبح 14 نقطة ويظل ملاحقا للمتصدر طلائع الجيش وله 16 نقطة.
فوز الأهلي جاء باهتا لتواضع مستوي اداء لاعبيه أمام الشواكيش وعلي الارجح انه يعود لحالة الاجهاد للاعبين بسبب ضغط المباريات محليا وافريقيا خاصة وأن جوزيه بدأها بنفس المجموعة التي خاض بها لقاء الاتحاد الليبي عدا معتز إينو وإسلام الشاطر اللذين شاركا بدلاً من محمد بركات الموقوف وأحمد عادل المصاب.
من حسن حظ الأهلي أن الترسانة بدأ اللقاء مدافعاً ولم تكن هناك جرأة من فاروق جعفر المدير الفني للشواكيش في لعب مباراة هجومية ولو حدث لسبب المتاعب لحامل اللقب في السنوات الثلاث الماضية.
لم يظهر في المباراة أي لاعب بمستوي مميز باستثناء أنيس بوجلبان الذي بذل مجهودا هائلاً ووضح تقدم مستواه من مباراة لأخري بينما ركز زميله معتز إينو في التسديد علي المرمي ولم ينجح فيه.
جاء الشوط الأول هادئاً منذ بدايته فقد انحصر اللعب في وسط ملعب نادي الترسانة ولكن معظمه كان عبارة عن تمريرات عديدة من لاعبي الأهلي بدون اي خطورة حقيقية.
كانت أول كرة علي مرمي الترسانة في الدقيقة 7 عندما سدد أبوتريكة الرأس المفكر للأهلي تجاه أحمد سعد الذي نجح في الامساك بها.
يحاول فلافيو استغلال عرضية جيلبرتو ويحول رأسية لكن يمسك بها أحمد سعد ايضاً.
يسيطر الأهلي تماما علي مجريات اللعب رغم الكثافة العددية تفوق الأحمر للضغط القوي من لاعبيه فلم يتيحوا الفرصة لوسط الشواكيش في الاستحواذ علي الكرة.
تشهد الدقيقة 20 هدف محمد أبوتريكة الذي استثمر الفاول الذي احتسب للاهلي امام منطقة جزاء الترسانة وسدد في مرمي أحمد سعد فاخترقت الحائط وسكنت الشباك.
كاد أبوتريكة يسجل بعدها الهدف الثاني للأهلي بدقائق قليلة حيث تلقي الكرة وانطلق وراوغ حتي وصل لمنطقة جزاء الشواكيش وجاءت اللمسة الأخيرة منه سيئة فسدد بعيداً عن الثلاث خشبات.
ينزل عماد متعب في الدقيقة 33 بدلا من حسن مصطفي بعد أن ادرك مانويل جوزيه ان المباراة لاتحتاج لوجود ثلاثة لاعبين في الوسط والافضل زيادة القوة الهجومية من جهة وايضا الدفع بعماد متعب لعله يستعيد الثقة وحاسة تسجيل الأهداف في اللقاء الذي بدا سهلاً للأهلي.
يستمر الحال علي ما هو عليه.. ضغط اهلاوي متوسط ودفاع من الشواكيش مع انطلاقات علي استحياء تجاه منطقة جزاء الأهلي وبعيداً عن مرمي الحضري.
يظهر معتز إينو في الصورة ويسدد كرة مفاجئة ينجح أحمد سعد في التصدي لها ويبعدها إلي ضربة ركنية.
يرد محمود سمير أكثر لاعبي الترسانة تحركا في هذا الشوط بتسديدة لكنها تعلو العارضة ويطلق شريف رشوان صفارته منهيا الشوط الأول بتقدم الأهلي 1/صفر.
نشاط ملحوظ نسبيا في الشوط الثاني خاصة من جانب الاهلي الذي كانت له محاولتان في أول عشر دقائق تسديدة لإينو ورأسية لفلافيو من عرضية أحمد السيد أمسك بهما أحمد سعد مقابل تسديدة من سيد عبدالغني ابعدها الحضري إلي ضربة ركنية.
اجري فاروق جعفر تغييرين بالدفع برضا متولي بدلاً من عاهد عبدالمجيد الذي لم نره منذ بداية المباراة حتي تم استبداله ثم احمد فرغلي بدلا من محمود سمير افضل لاعبي الشواكيش وكان هدف جعفر مزيداً من التأمين الدفاعي حيث يميل فرغلي للدفاع اكثر من الهجوم علي عكس محمود سمير.
ينزل اسامة حسني بدلاً من محمد أبوتريكة الذي طاشت تمريراته كثيراً قبل خروجه بسبب عدم التركيز.
كاد فلافيو يحرز الهدف الثاني للاهلي برأسية جميلة من عرضية جيلبرتو لكنها خرجت بجوار القائم الايمن لمرمي الشواكيش.
يحاول الشواكيش تهديد مرمي الحضري خاصة في ظل اعتماد الأهلي علي التحضير الكثير والبطء مما سهل عليهم الحصول علي الكرة ولكن عدم وجود صانع لعب يجيد تهيئة الفرص للمهاجمين حال دون الوصول للمرمي الحضري.
يخرج فلافيو في الدقيقة 28 وينزل حسام عاشور حيث فضل جوزيه اراحته ومواجهة الكثافة العددية للترسانة في وسط الملعب.
يدفع فاروق جعفر بلاعبه وليد ابو العلا بدلا من احمد سلامة الذي خرج غاضبا من الملعب الي غرفة الملابس مباشرة لرفضه مبدأ التغيير من الاساس.
يتلقي اسلام الشاطر الكرة وينطلق في الجهة اليمني ويقترب من منطقة الجزاء ولكنه يتردد في التمرير لاسامة حسني او يستكمل المشوار ويسدد في المرمي وفي النهاية يلعبها ضعيفة في يد أحمد سعد.
تسير المباراة في دقائقها الأخيرة علي وتيرة واحدة وهي الكر والفر بين لاعبي الفريقين في وسط الملعب بعيداً عن المرميين ويلجأ لاعبو الأهلي في الوقت بدل الضائع للتمرير في وسط ملعبهم للحفاظ علي الكرة لاهدار الوقت رسميا بعد ان ارتضوا بالفوز بهدف للاشيء والحصول علي النقاط الثلاث لينتهي اللقاء بالفعل بهذه النتيجة.