الأهلي بطل الدوري.. والزمالك بطل "حرق الدم"
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأهلي بطل الدوري.. والزمالك بطل "حرق الدم"
أن يعود الأهلي من تأخره أمام إنبي مرتين ويفوز 4-3 في الثواني الأخيرة، وأن يتقدم الزمالك على الألومنيوم "المتواضع" مرتين ثم يفرط في الفوز في الثواني الأخيرة أيضا فهذا يعني أن الأهلي فريق كبير وفريق بطولات، والزمالك فريق عادي ولا يمتلك خبرة الحفاظ على الفوز.
ظاهرة تسجيل الأهلي أهداف قاتلة في الثواني الأخيرة تمنحه انتصارات غالية، بينما تسجيل أهداف قاتلة في مرمى الزمالك في الثواني الأخيرة ليست ظاهرة جديدة أو وليدة هذا الموسم.
وإذا أخذنا مثالا هذا الموسم فسنجد أن الأهلي حول تأخره أمام المصري في افتتاح الدوري 1-2 إلى تعادل 2-2، ثم حول تأخره أمام غزل المحلة 1-2 إلى فوز 3-2، ثم أمام إنبي 0-1 و1-2 إلى فوز ثمين 4-3 في الثواني الأخيرة.
أما الزمالك فخسر من الإسماعيلي بهدف في افتتاح الدوري في الدقيقة 86، وتقدم على طلائع الجيش 1-0 قبل أن يخسر 1-2 في نهاية اللقاء، قبل أن يفقد نقطتين ثمينتين أمام الألومنيوم.
ولعل المثال الأبرز على الظاهرة التي أتحدث عنها مباراة نهائي كأس مصر الموسم الماضي والذي جمع بين الفريقين، فالزمالك تقدم ثلاث مرات ورغم ذلك الأهلي نجح في معادلة النتيجة في المرات الثلاث ثم تقدم بالهدف الرابع واستطاع الحفاظ عليه وتوج بطلا لكأس مصر.
وفي رأيي أن هذه الظاهرة لها أسباب عديدة ومتباينة بين الفريقين وهي التي توضح سر انتصارات الأهلي وسر انكسارات الزمالك ولعل أبرزها ما يلي:
1- الأهلي يمتلك مديرا فنيا مميزا قادرا على تغيير سير المباريات من خلال تغييراته، بينما يمتلك الزمالك مدربا عاديا يشاهد المباراة مثل الجماهير ويجري تبديلات روتينية ومحفوظة، وربما تكون خاطئة مثل اصراره على استبدال خالد سعد في المباراتين الأخيرتين رغم ظهوره بمستوى جيد، أو التغيير الذي أجراه في مباراة افتتاح الدوري أمام الاسماعيلي باخراج شيكابالا أبرز لاعبي اللقاء وإدخال حازم إمام الذي تلقى صدمة من الجماهير التي هتفت ضده.
2- الأهلي يمتلك لاعبين ذو خبرة قادرين على التماسك أثناء الهزيمة وتحويل نتيجة اللقاء لصالحهم، بينما لاعبي الزمالك تنقصهم الخبرة اللازمة لحسم المباريات الصعبة وإنهائها بشكل جيد.
3- بخلاف عنصر الخبرة يمتلك لاعبي الأهلي الروح والإصرار على الفوز ويلعبوا بكل قوة حتى الثواني الأخيرة، بينما معظم لاعبي الزمالك يلعبون باستهتار وعدم مبالاة، وكان الاستثناء الوحيد للزمالك هو الفترة التي لعب فيها التوأم حسن في صفوفه والذين زرعوا الروح والإصرار في نفوس باقي اللاعبين، وحقق الزمالك وقتها انتصارات عديدة جاءت في الدقائق الأخيرة أسهمت في تحقيقه للعديد من البطولات في هذه الفترة.
4- جماهير الأهلي هي العنصر الأهم في انتصارات الفريق الصعبة، حيث تتوافد جماهير الأهلي على الملعب في مباريات الفريق وتساند الفريق وتؤازره في الأزمات أكثر من وقت الانتصارات، وتظل تهتف للفريق وللاعبيه حتى عندما يكون متأخرا حتى نهاية المباراة، بينما على الجانب الأخر تفضل جماهير الزمالك متابعة مباريات الفريق من المنزل دون الذهاب للملعب، ولا يساندوا الفريق حتى نهاية اللقاء وسريعا ما ينقلبوا على اللاعبين ويهتفوا ضدهم وأكبر دليل كان هتافهم ضد حازم إمام في مباراة الإسماعيلي في بداية الموسم.
خلاصة الكلام:
نتائج مباريات المرحلة الـ12 أثبتت أن الأهلي فريق كبير وفريق بطولات، وأنه قادم بقوة لحصد درع الدوري للموسم الرابع على التوالي، وأن ما قدمه بتروجيت وطلائع الجيش في الفترة الأخيرة مجرد "مناوشات"، وأنهما ليسا قادرين على المنافسة، خاصة اذا علمنا أن الأهلي يتبقى له خمس مباريات حتى نهاية الدور الأول وجميعها تقام على ملعبه.
أما الزمالك فأثبت أن مصمم على "حرق دم وأعصاب" جماهيره، وأنه مصمم على زيادة أرباح الأطباء والصيادلة الذين يستفيدوا بشدة من إخفاقات الزمالك، وواصل الفريق "المقالب البايخة" خاصة أمام الفرق الصغيرة.
ملحوظة أخيرة:
كنت قد هاجمت متعب من قبل في فترة ابتعاده عن التهديف، ولكني أسعد الأشخاص بعودة متعب لمستواه السابق وعودته للتهديف وهز الشباك من جديد، ، واذا كنت قد هاجمت متعب وانتقدته فأن ذلك كان رغبة مني في تحذيره وعودته لمستواه ليس الا، ومن حقه علي أن أثني عليه عند تألقه مثلما هاجمته عند تراجع مستواه.
ظاهرة تسجيل الأهلي أهداف قاتلة في الثواني الأخيرة تمنحه انتصارات غالية، بينما تسجيل أهداف قاتلة في مرمى الزمالك في الثواني الأخيرة ليست ظاهرة جديدة أو وليدة هذا الموسم.
وإذا أخذنا مثالا هذا الموسم فسنجد أن الأهلي حول تأخره أمام المصري في افتتاح الدوري 1-2 إلى تعادل 2-2، ثم حول تأخره أمام غزل المحلة 1-2 إلى فوز 3-2، ثم أمام إنبي 0-1 و1-2 إلى فوز ثمين 4-3 في الثواني الأخيرة.
أما الزمالك فخسر من الإسماعيلي بهدف في افتتاح الدوري في الدقيقة 86، وتقدم على طلائع الجيش 1-0 قبل أن يخسر 1-2 في نهاية اللقاء، قبل أن يفقد نقطتين ثمينتين أمام الألومنيوم.
ولعل المثال الأبرز على الظاهرة التي أتحدث عنها مباراة نهائي كأس مصر الموسم الماضي والذي جمع بين الفريقين، فالزمالك تقدم ثلاث مرات ورغم ذلك الأهلي نجح في معادلة النتيجة في المرات الثلاث ثم تقدم بالهدف الرابع واستطاع الحفاظ عليه وتوج بطلا لكأس مصر.
وفي رأيي أن هذه الظاهرة لها أسباب عديدة ومتباينة بين الفريقين وهي التي توضح سر انتصارات الأهلي وسر انكسارات الزمالك ولعل أبرزها ما يلي:
1- الأهلي يمتلك مديرا فنيا مميزا قادرا على تغيير سير المباريات من خلال تغييراته، بينما يمتلك الزمالك مدربا عاديا يشاهد المباراة مثل الجماهير ويجري تبديلات روتينية ومحفوظة، وربما تكون خاطئة مثل اصراره على استبدال خالد سعد في المباراتين الأخيرتين رغم ظهوره بمستوى جيد، أو التغيير الذي أجراه في مباراة افتتاح الدوري أمام الاسماعيلي باخراج شيكابالا أبرز لاعبي اللقاء وإدخال حازم إمام الذي تلقى صدمة من الجماهير التي هتفت ضده.
2- الأهلي يمتلك لاعبين ذو خبرة قادرين على التماسك أثناء الهزيمة وتحويل نتيجة اللقاء لصالحهم، بينما لاعبي الزمالك تنقصهم الخبرة اللازمة لحسم المباريات الصعبة وإنهائها بشكل جيد.
3- بخلاف عنصر الخبرة يمتلك لاعبي الأهلي الروح والإصرار على الفوز ويلعبوا بكل قوة حتى الثواني الأخيرة، بينما معظم لاعبي الزمالك يلعبون باستهتار وعدم مبالاة، وكان الاستثناء الوحيد للزمالك هو الفترة التي لعب فيها التوأم حسن في صفوفه والذين زرعوا الروح والإصرار في نفوس باقي اللاعبين، وحقق الزمالك وقتها انتصارات عديدة جاءت في الدقائق الأخيرة أسهمت في تحقيقه للعديد من البطولات في هذه الفترة.
4- جماهير الأهلي هي العنصر الأهم في انتصارات الفريق الصعبة، حيث تتوافد جماهير الأهلي على الملعب في مباريات الفريق وتساند الفريق وتؤازره في الأزمات أكثر من وقت الانتصارات، وتظل تهتف للفريق وللاعبيه حتى عندما يكون متأخرا حتى نهاية المباراة، بينما على الجانب الأخر تفضل جماهير الزمالك متابعة مباريات الفريق من المنزل دون الذهاب للملعب، ولا يساندوا الفريق حتى نهاية اللقاء وسريعا ما ينقلبوا على اللاعبين ويهتفوا ضدهم وأكبر دليل كان هتافهم ضد حازم إمام في مباراة الإسماعيلي في بداية الموسم.
خلاصة الكلام:
نتائج مباريات المرحلة الـ12 أثبتت أن الأهلي فريق كبير وفريق بطولات، وأنه قادم بقوة لحصد درع الدوري للموسم الرابع على التوالي، وأن ما قدمه بتروجيت وطلائع الجيش في الفترة الأخيرة مجرد "مناوشات"، وأنهما ليسا قادرين على المنافسة، خاصة اذا علمنا أن الأهلي يتبقى له خمس مباريات حتى نهاية الدور الأول وجميعها تقام على ملعبه.
أما الزمالك فأثبت أن مصمم على "حرق دم وأعصاب" جماهيره، وأنه مصمم على زيادة أرباح الأطباء والصيادلة الذين يستفيدوا بشدة من إخفاقات الزمالك، وواصل الفريق "المقالب البايخة" خاصة أمام الفرق الصغيرة.
ملحوظة أخيرة:
كنت قد هاجمت متعب من قبل في فترة ابتعاده عن التهديف، ولكني أسعد الأشخاص بعودة متعب لمستواه السابق وعودته للتهديف وهز الشباك من جديد، ، واذا كنت قد هاجمت متعب وانتقدته فأن ذلك كان رغبة مني في تحذيره وعودته لمستواه ليس الا، ومن حقه علي أن أثني عليه عند تألقه مثلما هاجمته عند تراجع مستواه.
خالد طلعت
رد: الأهلي بطل الدوري.. والزمالك بطل "حرق الدم"
شكرا حازم على المجهود الرائع
احمد البورسعيدى- فنان رفيع المستوى
- عدد الرسائل : 436
البلد : الحرة دائما
اللقب : ابو احمد
تاريخ التسجيل : 17/11/2007
رد: الأهلي بطل الدوري.. والزمالك بطل "حرق الدم"
شكرا حازم على المجهود
أبو محمود- مؤسس عالم الفن
- عدد الرسائل : 1149
العمر : 56
البلد : المنيا
رقم العضوية : 5
اللقب : محمد الاهلاوى
تاريخ التسجيل : 17/04/2007
مواضيع مماثلة
» الدوري الإنجليزي: "ساندرلاند" يفوز على "توتنه
» سجل نتائج مباريات الأهلي والزمالك
» أندرلخت "حسن" يبتعد عن المنافسة على الدوري البلجيك
» فالكووورة تنفرد بنشر مشوار الأهلي والزمالك والاسماعيلي في كا
» محدث: الأهلي والزمالك في مواجهة قوية بمستهل دوري المجموعات
» سجل نتائج مباريات الأهلي والزمالك
» أندرلخت "حسن" يبتعد عن المنافسة على الدوري البلجيك
» فالكووورة تنفرد بنشر مشوار الأهلي والزمالك والاسماعيلي في كا
» محدث: الأهلي والزمالك في مواجهة قوية بمستهل دوري المجموعات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى