حوادث الخميس 28-9-2007

تجرد شاب من مشاعر الأبوة، ذبح عاطل في أسيوط والده المسن أثناء نومه، تبين أن خلافات نشبت بينهما لعدم تمكن الابن من العمل.


تلقي اللواء محسن مراد مدير أمن أسيوط بلاغا من أهالي قرية درتكة يتهمون فيه جمال رمضان سيد «٣٠ سنة» بذبح والده بالسكين وسكب مياه ساخنة علي جثته وفر هاربا، أكدت التحريات التي جرت بإشراف العميدين إبراهيم صابر مدير البحث ومتولي عيد رئيس المباحث وقادها المقدم أشرف سعد، أن خلافات حدثت بين المتهم ووالده،

بسبب مطالبة الأب له بالعمل ومعايرته له بالبطالة وعدم القدرة علي الإنفاق علي زوجته، مما دفع الابن إلي التخطيط للجريمة وانتظر حتي استغرق الأب في النوم، وتخلص منه أمام الأسرة التي اعترف أفرادها بارتكاب المتهم الجريمة وهرب،

وصرح محمد عبدالعزيز وكيل نيابة مركز أسيوط بإشراف أحمد عبدالعزيز مدير النيابة بدفن الجثة وسرعة ضبط المتهم.

في تطور جديد لقضية سائق الميكروباص بالهرم والذي عثر علي جثته طافية بمياه ترعة المنصورية ومذبوحا من الرقبة وبه جرح قطعي بالبطن وأحشاؤه خارجها‏..‏ استمعت أمس نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المعتز بالله عيسي رئيس النيابة إلي اقوال قائد كتيبة الاعدام التي نفذت الجريمة انتقاما من المجني عليه بعد اغتصاب ابنتهم تحت تهديد السلاح بعد تخديرها أثناء ركوبها سيارة ميكروباص حال عودتها من عملها بشارع الملك فيصل‏,‏ وتم ضبط الجناة التسعة الذين قتلوه انتقاما منه بعد قيامه بخطف ابنتهم والاعتداء عليها‏,‏ وأمرت النيابة بحبس المتهمين التسعة اربعة ايام علي ذمة التحقيق‏.‏

تقدم والد الفتاة المجني عليها والمتهم الأول في الجريمة بطلب جديد لرئيس نيابة الحوادث يعترف فيه بارتكابه الجريمة بمشاركة ابنته التي قام باغتصابها القتيل تحت تهديد السلاح‏.‏

وقال صبري شحاتة‏45‏ سنة صاحب محل كاوتش إن القتيل قام باغتصاب ابنته وفاء‏18‏ عاما بعد اجبارها علي تناول علبة عصير بعد استقلالها سيارة ميكروباص كان القتيل بداخلها مع آخرين وقام باحتجازها لمدة‏6‏ أيام والاتصال بوالدتها عدة مرات طالبا منها مقابلته لعمل علاقة اثمة معها بعد أن اطلق سراح ابنتها‏.‏

وقال في اقواله إن جميع المتهمون السبعة الباقين وهم زوجته‏,‏ ونجله واشقائها وابناء اشقائها وخطيبها لم يقوموا بذبح وقتل المجني عليه وانما هو وحده فقط الذي قام بذبحه داخل منزله في لحظة انتقامية عندما كانت ابنته تشفي غليلها منه وتقوم بالاعتداء عليه‏..‏ بفمها ويديها قبل قيامه بذبحه من رقبته‏.‏

وترجع احداث القضية إلي بداية الشهر الحالي عندما تلقي اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة بلاغا من العميد أحمد عبدالرحمن مأمور قسم شرطة الهرم بالعثور علي جثة مجهولة لشاب في العقد الرابع من عمره وبها اصابات جرح قطعي بالبطن وذبح بالرقبة‏,‏ فأمر اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء عادل الشاذلي مدير إدارة البحث الجنائي‏,‏ ودلت التحريات التي أشرف عليها العميد أحمدعبدالحكيم رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة علي ان الجثة للمجني عليه محمد سائق ميكروباص ومسجل خطر وسبق اتهامه في العديد من القضايا‏,‏ وانه ترك منزل اسرته منذ عامين ويعيش متجولا لدي اقاربه بمنطقة الهرم‏,‏ وكان يعمل سائقا علي احدي السيارات الميكروباص‏,‏ وقام باختطاف فتاة منذ شهر فقام صاحب السيارة بطرده من عمله‏..‏ وأضافت التحريات التي قام بها المقدم عبدالرحمن أبوضيف رئيس مباحث الهرم أن صاحب الجثة قبل الحادث بأسبوع شوهد مع أشخاص مجهولين قبل العثور علي جثته في معركة بميدان الجيزة‏.‏

واشارت تحريات العقيد مجدي عبدالعال مفتش مباحث القطاع إلي إن الفتاة التي قام بالاعتداء عليها كانت تعمل مربية في دار حضانة خاصة‏,‏ وأن اسرتها وراء ارتكاب الجريمة‏.‏

فتم اتخاذ الاجراءات القانونية وتم استدعاء اسرة الفتاة ومناقشتهم حول الواقعة وبعد تضييق الخناق عليهم انهاروا واعترفوا بتفاصيل الواقعة‏.‏ وتحرر محضرا بالواقعة ونجح النقيبان محمد الصغير خليل وعبدالرءوف محمد صادق معاونا مباحث قسم الهرم في القاء القبض علي باقي المتهمين الذين شاركوا في الجريمة وبعرضهم علي النيابة بحوادث جنوب الجيزة أمر المحقق بحبس المتهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيق إلي أن تقدم والد الفتاة المجني عليها باقواله السابقة إلي رئيس النيابة الذي باشر التحقيق‏..‏

الحقيقة الغائبة
ومن أجل الوصول إلي الحقيقة في هذه الجريمة التقينا مع المتهمين‏,‏ في البداية قال صبري‏45‏ سنة صاحب محل كاوتش والد الفتاة المجني عليها إنه قام بقتل السائق انتقاما لشرف ابنته‏..‏ لأنه بعد اختطافها لمدة‏6‏ أيام وتناوب الاعتداء عليها كان يتصل بوالدتها رغم انهم لم يعرفوه من قبل ويهددها وهي نائمة بجواري ويطلب منها ضرورة مقابلته لقضاء الفاحشة معها‏..‏ حتي سمعت مكالمته التليفونية لها فقررنا ضرورة الامساك به وتسليمه للشرطة بعدما اتفقنا أنا وزوجتي وابنتي وخطيبها علي السكوت خوفا من الفضيحة‏,‏ وأن خطيب ابنتي علم بموقف خطيبته فوافق علي الزواج منها في الوقت الذي رفض القتيل اصلاح خطئه بالزواج منها‏..‏

فأمرت زوجتي أن تأخذ موعدا للقائه أكثر من مرة وبما اننا لم نكن نعرف أوصافه كان يتقابل معنا ولكنه يكشفنا ويهرب ثم يتصل بزوجتي ويهددها لأنها كانت معها زوجها وأشقاؤها‏..‏

وأضافت زوجته قائلة إن القتيل خطف ابنتي واتصل بي وبعد عدة مكالمات قام بإطلاق سراحها بعد أن سرق منها شرفها والشبكة التي كانت في يديها‏..‏ وبعد اتصالات متعددة تم تحديد موعد للالتقاء معه بميدان الجيزة‏..‏ وقامت ابنتي بارتداء زي المنقبات حتي لا يعرفها ويهرب ثم شاهدته يقف بجوار سيارته بعد أن قال لي إن سيارته تعطلت‏..‏ فأشارت لوالدها واشقائي عليه فأمسكوا به وقاموا بوضعه داخل التاكسي‏..‏ وفي تلك اللحظات كان قد اخرج سلاحا من بين طيات ملابسه وفي محاولة من زوجي لخطفه منه اصيب هو في بطنه فأحضروه إلي المنزل وكانت احشاؤه خارج بطنه وكان يسير علي قدميه وصعد معهم إلي شقتنا بالطابق الرابع وعندما شاهدته ابنتي أمامها قامت بالامساك به وضربه علي رأسه‏,‏ وأثناء قيام زوجي بالحصول علي اعترافه علي سبب خطف ابنتي والاعتداء عليها دون سابق معرفة قال لنا انه قام بتسليمها فقط‏..‏ فقام زوجي بذبحه من رقبته للانتقام منه‏.‏

وقالت وفاء‏18‏ سنة إن القتيل لم تكن تعرفه من قبل‏..‏ وانه قام بخطفها وضربها علي رأسها اثناء استقلالها سيارة ميكروباص في الساعة الثامنة والنصف مساء قبل أيام رمضان بأسبوع حال عودتها من عملها بشارع الملك فيصل‏..‏ ثم حجزها داخل منزل بالحوامدية هو وصديقه أحمد الحلاق‏,‏ وقالت إن القتيل شهرته محمد الديب وتناوبوا الاعتداء عليها عدة مرات لمدة يومين كاملين ثم نقلوها إلي مدينة نصر لمدة أربعة أيام آخري‏,

مع الحوادث الكبري يتم حصر المفقودين، وبعد فترة زمنية معينة يجري استخراج شهادات باعتبارهم ميتين، لكي تتمكن أسرهم من الحصول علي معاش، أو لكي تتمكن الزوجة من الزواج بآخر.. ثم يفاجأ الجميع بأن الميت قد عاد!!، وأنه مازال ممسكاً بتلابيب الحياة.. ويطالب بعودة الزمن.. وإعادة الحال إلي ما كان عليه.. وهو أمر لا يبدو دائماً سهلاً، وكثيراً ما يفتح باب التساؤلات حول الوضع القانوني للعائد من الوفاة!


الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستوري قال: إن الشخص الذي يعتبره القانون مفقوداً، ومن ثم يتم اكتشاف أنه لايزال علي قيد الحياة، تعود له شخصيته المعنوية بالكامل، وكذلك حقوقه والتزاماته وواجباته، ولكن هناك بعض الأحوال التي اختلفت فيها محكمة النقض، فإذا كان الشخص مفقوداً، وكان متزوجاً قبل اعتباره ميتاً «في الأوراق الرسمية» حسب قانون الأحوال الشخصية، وعاد إلي الحياة فوجد زوجته تزوجت من آخر،

هناك رأي يجزم بتطليقها وعودتها إليه مرة ثانية، علي اعتبار أن الزواج الثاني باطل، وهناك رأي آخر يقول إنه حين تم اعتباره مفقوداً، بحكم قطعي، فقد تحللت زوجته من علاقتها الزوجية، وفي جميع الأحوال لا يمكن اعتبارها جمعت بين زوجين، خاصة أنها لجأت للقضاء، وقدمت شهادات وأوراقاً رسمية لإثبات أن زوجها مفقود وحصلت علي شهادة وفاة رسمية من المحكمة، وكان الحكم قطعياً، لذلك يجب أن يكون الإثبات عن طريق المحكمة، وبالأوراق والشهادات الرسمية حتي لا تحدث مشاكل قد يترتب عليها حالات تزوير.


وأضاف أن الشرع لم يحسم هذه القضية، لأن الإجماع في الشريعة الإسلامية يتعلق بالكليات، أما هذه التفريعات فلها اجتهادات لا يمكن الأخذ بها، خاصة إذا ثبت بكل طرق الإثبات والوثائق وفاة المفقود، وإذا ظهر لأي سبب فيجب أن يتم اللجوء للقضاء لحسم هذه القضية.


وأشار الدكتور إبراهيم درويش إلي أن المسائل الخاصة بالميراث الخاص بالمفقود الذي ظهر في الحياة من جديد، هي حق لا يسقط بالتقادم، لذلك يجب أن يعود له ميراثه، فهذا حقه الطبيعي، إلا إذا كانت هناك ظروف معينة فتترك للقاضي، خاصة أن كل حالة لا تتشابه مع الأخري، ولا يمكن تعميم الأحكام، لكن عاطفة «المشرع» تكون دائماً مع العائد إلي الحياة.


أما المستشار محمد حامد الجمل نائب رئيس مجلس الدولة السابق فيقول: إذا ظهر المفقود، وثبت وجوده علي قيد الحياة، فمن الأرجح أن يتم إثبات هذا علي يد قاض، وأن يكون أمام القضاء، بكل الوسائل المتاحة والممكنة، فإذا أقر القاضي بوجوده علي قيد الحياة، يترتب علي ذلك بطلان الآثار الشرعية أثناء اعتباره مفقوداً وميتاً، واعتبارها غير قائمة، وهي الآثار التي من الممكن إزالتها والتي تزول من تاريخ اعتباره حياً،

خاصة أن هناك آثاراً لا يمكن تغييرها، مثل زواج زوجته من آخر، فلا يمكن إزالة ما ترتب علي زواجها من آثار، مثل إنجابها أطفالاً من زوجها الثاني، أو اعتبار زواجها «زنا»، أو جمعاً بين زوجين، ولكن فقه الضرورات، يؤكد أنها زوجته من الناحية الواقعية، وإذا كان له أطفال منها، فهم أطفاله،

وكذلك تزول بأثر رجعي كل العليات القانونية الخاصة بالتصرف في أملاكه وتوزيع ميراثه وتركته، عدا الأشياء التي استهلكها الورثة أو باعوها بحسن نية، فلا يمكن استرجاعها، وبتعبير أدق، ما يمكن إعادته إليه فهو من حقه، وما تصرف فيه الورثة بحسن نية لا يعود إليه، خاصة الأشياء التي تستهلك مثل الملابس وغيرها، وقال: للزوج الحق في استعادة زوجته، وهذا إذا أصر علي عودتها إليه جبراً، وإذا لم يصر علي عودتها، فعليه أن يطلقها، وينهي علاقته بها بنفسه،

لذلك يحتاج الأمر إلي تدخل القضاء، لأنها مسألة معقدة، خاصة أن كل شيء تم التصرف فيه من أملاكه أو تزوج زوجته من ثان تم بوثائق وأوراق رسمية، ولا يمكن إزالة الآثار التي حدثت أثناء فترة اعتباره مفقوداً أو ميتاً، لكن يمكن إزالة الآثار من تاريخ ثبوت أنه علي قيد الحياة، وعليه أن يطلب من الجهات الإدارية في الدولة، مثل وزارة الداخلية والصحة ما يفيد بشكل رسمي أنه علي قيد الحياة، وإلغاء كل التعاملات التي تمت بناء علي شهادة وفاته منذ تاريخ وفاته، واللجوء للقضاء.


ويعرض الدكتور محمد رأفت عثمان، العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، موقف الشريعة الإسلامية من القضية بقوله: تعود للمفقود الذي ظهر علي قيد الحياة حياته، كما كانت عليه قبل الحكم بوفاته، وتكون كل الإجراءات التي اتخذت بناء علي موته «باطلة»، وإذا تبين أن تركته وزعت علي الورثة، فيكون التوزيع غير صحيح، وتعود إليه أمواله التي وزعت، وإذا كان متزوجاً، ونتج عن الحكم بوفاته تزوج زوجته بآخر، فيعد هذا الزواج باطلاً أيضاً، ويجب أن تعود إليه.

اضطر ٣٥ مواطنا أمس الأول إلي الجلوس في عرض شارع محمود بسيوني بوسط القاهرة وقطع الطريق، احتجاجا علي قيام شركة رحلات بأخذ مبلغ ٤٢٥٠ جنيها من كل منهم، مقابل إنهاء إجراءات سفره إلي السعودية لقضاء عمرة شهر رمضان، انتقل رجال الشرطة إلي المكان وأحاطوا بالأهالي الذين طالبوا بإعادة أموالهم.


وقال محمد علي يحيي «٤٥ سنة - أحد الضحايا» إنه و٢٧ من قريته والقري المجاورة بمحافظة الشرقية دفع كل منهم ٤٢٥٠ جنيها لسمسار يدعي عبدالعزيز وادعي السمسار أنه سيوصلها لشركة رحلات لإنهاء إجراءات سفرهم لأداء عمرة رمضان وأضاف الضحية أنهم تقابلوا مع السمسار أكثر من مرة إلا أنه كان يماطلهم في الرد علي أسئلتهم عن ميعاد السفر،

وفي المرة الأخيرة طالبهم بالتوجه إلي الشركة «جيت آروا» بشارع محمود بسيوني بوسط القاهرة وهناك فوجئ الضحايا بعدد آخر من الضحايا في محافظات أخري يقفون علي باب الشركة، ويطالبون برد أموالهم التي حصلتها الشركة منهم مقابل تسفيرهم لأداء العمرة وعندما تقابل الضحايا مع مسؤولي الشركة أخبرهم بأن السمسار يماطلهم في سداد الأموال التي أخذها منهم، حاول الضحايا حل مشكلتهم بين مسؤولي الشركة والسمسار،

إلا أن محاولتهم باءت بالفشل. فحرر الضحايا بلاغا بقسم الشرطة قبل أسبوع ولم يتحرك أحد حتي الآن، الأمر الذي اضطر الضحايا إلي الحضور إلي مقر الشركة والجلوس في عرض الشارع لحين حل مشكلتهم. ألقت مباحث القاهرة القبض علي صاحب الشركة والسمسار للتحقيق في الواقعة، وطلب الضحايا في بلاغهم بإعادة أموالهم علي الأقل، ومحاكمة المتهمين لتسببهم في حرمانهم من أداء العمرة في رمضان وتجري نيابة الأزبكية تحقيقاتها في الواقعة.

شهدت محافظة شمال سيناء اول جلسة عرفية لمحاكمة صحفي بجريدة معارضة لنشره كلاما يسيء الي قبيلة الترابين مما احدث جرحا غائرا بين ابناء القبيلة في الداخل والخارج وقد عقدت الجلسة بالخيمة المخصصة للتقاضي العرفي بمديرية الأمن حيث كان للاجهزة الامنية الدور الفعال في نزع فتيل الازمة.
حضر الجلسة اللواء محمود الحفناوي مفتش الامن العام والعميد علي ابوزيد مدير المباحث الجنائية والعميد رضا سويلم رئيس المباحث ورمضان سرحان وسلامة الرقيعي عضوا مجلس الشعب وسالم العكش رئيس المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وعبدالله جهامة مستشار المحافظ لشئون القبائل وسليمان الزملوط رئيس الاتحاد المصري للهجن وكبار وعواقل ومشايخ قبيلتي الترابين والبياضية.
وقد أسندت القضية الي 3 قضاة محكمين للنطق بالحكم في البنود التي حددتها قبيلة الترابين وهم القاضي حماد ابودهشوم والقاضي عيد العودي والقاضي سويلم ابوكبريت.. وتحدث مندوبا عن قبيل الترابين الشيخ سالمان مضعان والذي اوضح ان هناك 23 بندا وردت في الصحيفة تضررت منها القبيلة في مقدمتها نشر نجمة داود علي غطاء رأس سيدة بدوية من الخلف.. وأعلن النائب رمضان سرحان عضو مجلس الشعب مسئوليته عن سداد حق قبيلة الترابين.
ورغم انه كان هناك اعتراض علي ان يكون الحكم خاصا بقبيلة الترابين وتأجيل باقي حقوق قبائل وسط سيناء الا ان المحكمين طالبوا بإنهاء القضية برمتها وذلك بعرض كل بنود القضية سواء قبيلة الترابين او قبائل وسط سيناء والذين لحقتهم الاساءة، وكذلك المواطن مطر المقيم ببئر العبد.وقد جاء حكم القضاة علي البنود الواردة بالموضوع الصحفي بالنسبة لصورة المرأة التي نشر علي رأسها نجمة داود صدر الحكم برفع 12 راية بيضاء عند كل قبيلة والاعتراف عند كل راية بأنه اخطأ وكتر خير الترابين لانهم قدروا وعفوا.. وفي حالة عدم رفع الراية تحدد قيمة كل راية ب 100 الف جنيه.
وصف قبيلة الترابين بانهم قردة وخنازير وفئران صدر الحكم بالغرامة 100 رباع 'جمل قيمة كل واحد 500 جنيه­ اتهام القبيلة بانها لها تعاملات مشبوهة الحكم ب 1000 رباع قيمة كل واحد 500 جنيه اتهام القبيلة بانها مدرسة لتخريج عصابات الشر الغرامة ب 100 رباع قيمة كل رباع 500 جنيه ­باقي البنود الواردة في قرار الاتهام طبقا لما نشر والمتعلقة باتهام القبيلة قطاع طرق وخاطفي سيارات وأنهم الخطر القادم علي سيناء.. الخ الغرامة ب 500 رباع وقيمة كل رباع 500 جنيه. هذا بخلاف الاعتذار الرسمي في 3 صحف رسمية واعتذار وتكذيب من كاتب الموضوع الصحفي في ذات الجريدة.
تحديد حق المواطن مطر الواردة اسمه في الموضوع الصحفي برفع 2 رايه في المغارة واخري في بئر العبد موطنه مع دفع حقا له بقدر ب50 رباع وقيمة الرباع 500 جنيه.
اما ارتكاب كاتب الموضوع الصحفي خطأ في حق قبائل وسط سيناء فقد ألزمه القضاة برفع 4 رايات في نخل والجفجافة والقسيمة والجدي ويعترف بخطئه عند كل راية. وبذلك يكون اجمالي حق قبيلة الترابين 1750 رباعا قيمتها 875 الف جنيه بينما عدد الرايات البيضاء 18 راية قيمتها مليون و675 الف جنيه وقد تحدد يوم 10 شوال موعدا لدفع الحق بقرية بغداد بوسط سيناء.
ومن جانبه قال سالم العكش رئيس المجلس الشعبي المحلي للمحافظة ان قبيلة الترابين لها تاريخ مشرف في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لسيناء

بين السماء والأرض:
تعلقت السيارة في الهواء ونجا الطلاب الأربعة

نجا أربعة طلاب من بينهم 3 بكلية الشرطة من الموت.. اصطدمت سيارتهم بسور كوبري أكتوبر وهم في طريقهم لتناول السحور بالسيدة زينب مما أدي إلي تحطم السور وتعلق السيارة في الهواء وسقوط قائد السيارة وزميله الذي يجلس بجواره عندما حاول انقاذه ليستقرا علي الارض في حين تمكن الطالبان الاخران من الخروج من السيارة. تم نقل المصابين الي مستشفي شبرا العام. تبين اصابة قائد السيارة بكسر بالفخذ الايسر العضد الايمن والساق اليسري وشبهة ارتجاج في حين اصيب زميله بنزيف بالمخ وكسر مضاعف بالساق اليسري. وقع الحادث في الثالثة فجرا عندما كان الطلاب في طريقهم لتناول السحور بالسيدة زينب. تلقي مأمور قسم الشرابية بلاغا باصطدام السيارة ملاكي جيزة قيادة مهند نورالدين '19 سنة' طالب بالصف الثاني بكلية الشرطة بسور كوبري اكتوبر امام محطة الشرابية بسبب اختلال عجلة القيادة في يده مما تسبب في تحطم سور الكوبري بطول 2 متر وتعلق السيارة في الهواء وتسبب الاصطدام في فتح باب قائد السيارة واختلال توازنه وسقوطه كما سقط زميله محمد كمال حسن '20 سنة' طالب بالصف الثاني بكلية التجارة الذي كان يجلس بجواره عندما فشل في انقاذه.. بينما نجا كلا من معتز احمد يوسف '19 سنة' وولاء الشيوي '19 سنة' طالبة بالصف الثاني بكلية الشرطة.

الحياة قصيرة .. ورغم ذلك يفضل البعض أن يضيعها في اللهو والجري وراء رغباته.. منذ 5 سنوات بالتمام والكمال وافقت خريجة الجامعة الجميلة ان تتزوج من الشاب الثري الصعيدي رغم أنه لم يكمل تعليمه بعد الدبلوم.. فهو يمتلك مصنعا للعسل الاسود وعدة مناحل عسل ابيض.. وافقت ان تنتقل لتقيم معه في دوار الاسرة الكبير بالصعيد وان تتخلي عن كل ما عرفته في حياتها قبله.
انشلغت الزوجة بحياتها الجديدة.. بالنعيم الذي عاشت فيه وسط 'الخدم والحشم' وتنفيذ كل اوامرها، واكتملت سعادتها عندما انجبت 3 اطفال في 4 سنوات فقط.. ولكن لأن دوام الحال من المحال.. فقد عرفت المشاكل طريقها الي البيت الهاديء فقد اعتاد الزوج ان يتغيب عن مسكن الزوجية ويبيت ليالي عديدة خارجه بعيدا عن زوجته وأطفاله.. رفض ان تسأله اين كان وكيف يمضي وقته، لكنها كادت تجن ورفضت ان تستسلم للامر الواقع.. لقد منحته حياتها ولايمكن ان تقبل ان تتحول لقطعة اثاث في المكتب.. بدأت تسأل حتي صدمت حين عرفت بان علاقاته النسائية لا تتوقف، وانه متزوج من اخري قبلها.. كما تزوج بعدها من اثنتين احداهما عرفيا.. هذا بالاضافة الي غرامياته التي لاتتوقف.
واجهته بالحقائق التي عرفتها ففوجئت به يرد عليها ببرود بأنه رجل صعيدي من حقه ان يفعل مايشاء وليس لها ان تعترض.. لكنها لم تستطع ان تتحمل هذه الحياة وعادت مع اطفالها لزيارة والديها بالقاهرة ثم رفضت العودة اليه مرة اخري.. ورفضت كل محاولات الصلح. واصرت علي الطلاق وعندما رفض سارعت الي مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الاسرة بمدينة نصر لتقدم دعوي تطلب فيها الخلع.. اكدت استعدادها لرد جنيه مقدم الصداق والتنازل عن حقوقها المادية والشرعية مقابل حريتها.. روت مأساتها امام فاطمة عبدالحميد رئيسة المكتب والخبراء النفسي رشا يحيي والقانوني هويدا محمدي والاجتماعي ثريا احمد وأكدت انها لاتستطيع ان تتحمل هذه العقلية مرة اخري.. ولكن الزوج رفض طلاقها خلعا وطلب عودتها اليه ليقوما معا بتربية الابناء.. فأحال الخبراء الدعوي الي المحكمة للفصل فيها.
...................
................
.......................
.........................
................................
..........................
....................
..........................
....................
........................
....................

زوج في المحكمة !

لم يكن يتوقع رفاعي عبدالعزيز ان زواج ابنته داليا 17 سنة سيعقد بأمر المحكمة.. الابنة تعرفت علي سائق ميكروباص كان يقلها في طريقها للمدرسة ويدعي احمد الشحات '31 سنة'.. فنشأت بينهما صداقة قوية.. تلاها حب.. وظل الحبيبان يتقابلان ويستمتعان بالحياة.. والسائق لعب الشيطان برأسه .. فغدر بكل القيم ولم يفكر الا في كيفية اشباع رغباته فاستدرج الطالبة لمنزله.. يستدرجها للمنزل بحجة لقاء أهله.. لكي يتعرفوا عليها قبل ذهابهم لوالدها لخطبتها منه.. وبدهاء وبسحر الكلام استطاع ان يخدرها.. وكتمت الطالبة ماحدث معها.. محاولة البحث عن حل للكارثة. وشاء القدر أن يتقدم شاب لاهل الطالبة لخطبتها. الا انها رفضته قبل ان تراه بدأ الشك يلعب دوره فبدأ الاب تضييع الخناق هو وزوجته علي ابنتهما.. لمعرفة اسباب رفضها للشاب.. اعترفت داليا بما حدث بينها وبين صديقها السائق.. انهار الاب والام.. تمالك الاب اعصابه وسارع بتحرير محضر بقسم شرطة المعادي وألقي القبض علي السائق. وامام سعد سرحان رئيس محكمة جنح المعادي وبحضور هيثم لبن وكيل النيابة .. اعترف السائق بفعلته وانه علي استعداد ان يتزوجها بداخل المحكمة.. فأمرت المحكمة بإخلاء سبيله بعد ان تعهد بزواج الطالبة والامضاء علي قائمة بالمنقولات كحل سريع للكارث

لا حول ولا قوة الا بالله. بجد الدنيا مليانه مصايب.يارب عافينا .

شكرا يا محمد

الشكرلله