كشفت مباحث الإسكندرية لغز غموض مقتل عالم فيزياء داخل فيلته ب

اعلن النجوم الحرب علي كتاب السيناريو بعد انتشار اعداد كبيرة من المسلسلات التي ظهرت سطحية وتهدف للربح فقط لأن الجمهور يرغب في عمل مبهر يعتمد علي قصص واقعية في اطار من التسلية والمتعة البصرية والفكرية.
النجوم يرون ان الحل في لجوء الدراما التليفزيونية إلي الروايات الأدبية وتحويلها لسيناريوهات تليفزيونية لأنها تتضمن شخصيات واحداثا حقيقية ذات حبكة درامية محكمة وهذا ما ينقص السيناريوهات التي تكتب خصيصا للتليفزيون.
لا ينسي النجوم أعمالهم المأخوذة عن روايات أدبية فهي العالقة في الاذهان والمؤكدة في ذاكرة الدراما التليفزيونية منها: "أديب" قصة طه حسين وبطولة نور الشريف و"الأيام" الرواية التي تحولت إلي مسلسل تليفزيوني مبهر واسهمت في اظهار نجومية أحمد زكي الذي قدم اعمالا كثيرة وكان قبل رحيله يتذكر مسلسل "الأيام" ورواية "شيء من الخوف" للأديب الراحل ثروت اباظة التي تحولت إلي فيلم ثم إلي مسلسل لا تنساه بطلته آثار الحكيم وكان آخر أعمال المخرج الراحل حسين كمال.
* الفنانة سهير رمزي عندما تتحدث عن تاريخها مع الدراما التليفزيونية لابد أن تتوقف عند مسلسل "زينب والعرش" المأخوذة عن رواية فتحي غانم والفنان احمد بدير يعتبر مسلسل "الزيني بركات" أهم المحطات الفنية في حياته وهو عن رواية جمال الغيطاني وهناك أعمال عديدة تعتبر الركيزة الأساسية في مسيرة صناعها ونجومها مثل "رد قلبي" رواية يوسف السباعي و"خليها علي الله" رواية يحيي حقي والعملان بصمة في حياة محمد رياض.
في المقابل سنجد ان النجوم الذين يتجهون إلي تفصيل سيناريوهات علي مقاسهم لا تحقق معهم النجاح ولا تدخل في ذاكرة الدراما التليفزيونية.. ومن الأعمال الأخيرة التي لم تنل اعجاب الجمهور رغم مكانة ابطالها الكبيرة في قلوبهم "رجل غني فقير جدا" لمحمد صبحي و"من اطلق الرصاص علي هند علام" لنادية الجندي و"ازهار" لفيفي عبده و"القرش" لفاروق الفيشاوي و"قلب امرأة" لإلهام شاهين وغيرها من مسلسلات كان من المتوقع نجاحها لمشاركة كبار النجوم فيها وانفقت عليها ميزانية هائلة.. طرحنا هذه القضية لنعرف تحليلها.
* الفنان حسين فهمي يقول: النجاح لا يرتبط بالنقل عن نص أدبي فقط بل يجب علي السيناريست المحافظة علي روح الرواية لجماهير المشاهدين علي الشاشة فنجاح العمل مرتبط بجودة كتابة السيناريو وهما لا ينفصلان عن بعض النص الأدبي مع السيناريست الماهر فينتج عن التحامهما مسلسل متميز في عناصره المختلفة من شخصيات واحداث ومفارقات وآراء تجاه كل جوانب الحياة.
* الفنانة ندي بسيوني: المعروف ان القصة الروائية تساهم بشكل كبير في رسم احداث العمل الفني سواء كانت لأديب مصري أو أديب عالمي وإذا نظرنا إلي الأعمال السينمائية التي نالت اعجاب المشاهدين فستجدها ايضا مأخوذة عن أعمال أدبية مثل أفلام "البوسطجي" و"الأرض" و"رد قلبي" و"عمارة يعقوبيان".. علي عكس ما يحدث الآن من انتشار العديد من مسلسلات تليفزيونية متشابهة في الأحداث والمواقف الدرامية.. اعتمد مؤلفوها علي نسخ فكرة الموضوع من أصل آخر ناجح.
وتضيف: عموما.. أفضل في اختياري للعمل الفني الذي سأقوم به ان يكون مكتوبا جيدا بصرف النظر عن كونه معتمدا علي رواية أو سيناريو خاص.
* الفنان صلاح رشوان: الرواية إذا كانت طويلة أو قصيرة من الممكن ان تصلح للدراما التليفزيونية لأنها تعطي مساحة ثرية تنبض بالحياة لكاتب المسلسل أفضل من حرفية السيناريو في حد ذاتها فأغلب المسلسلات التي أخذت عن روايات جيدة نجحت كثيرا مثل الوتد وبين القصرين وعيلة الدوغري ومع ذلك فهناك روايات أخري غير صالحة للدراما.
* الفنانةبوسي: الرواية الأدبية لها بريقها عند قراءتها وإذا تحولت إلي مسلسل فإن بريقها يزداد مع سيناريست واع لما بين الخطوط في الرواية لكي ينقل ما بها من الاحاسيس والدفء والمعاني الإنسانية النبيلة ولابد من وجود مخرج له رؤية تتفق مع الرواية ووجهة نظر السيناريست وبذلك يصبح هذا النوع من المسلسلات ثلاثي الأبعاد المتفقة وليست المختلفة.